(8) 116- صوت محبة أم ضجيج مقلق: لا يطيق سماع صوتها في التليفون 117- الحمام الطائر: القديس كرياكو 118- حمارا الأسقف: الأريوسيون والأسقف الشيخ 119- القلاية المتحركة: لا يقدر على حفظ المزامير 120- في طريق مظلم: السيارة والوحل 121- الاستعداد للعرس في كنيسة سان بيتر 122- من أكلة لحوم البشر: الكتاب المقدس والكلب 123- باركي يا نفسي الرب: هو يباركنا ونحن نباركه 124- أسعد كائن على الأرض: قاطع الحجارة 125- الإمبراطور والفنان: صورة طائر في اليابان 126- بشاشة الحب الخالص: أبونا بيشوي ووست كوفينا 127- هو ابني .. أنا مستعد أن أقبل قدميه: أبونا بيشوي 128- أغلق المسجل (الريكوردر) أبونا بيشوي 129- صاحب نفس كبيرة: أبونا بيشوي نسمة ريح هادئة 130- الحب الحازم: أبونا بيشوي ومقاومة الخطية
أيها الآب السماوي الأمين .. أرشدني بروحك المعين .. لأقدم لهذا الولد المسكين بشارة الخلاص الثمين .. آمين» كانت
تلك صلاة رفعها في أنين يُعبر عن حب في القلب دفين خادم الرب جون نيلسون
داربي وهو في الجانب الغربي لأيرلندا في عام 1827م، وكان قد جلس على كومة
من القش وأمامه ما يُشبه هيكلاً عظمياً هشاً لولد اسمه وليم قد بلغ خمسة
عشر عاماً من عمره وقد نام على وسادة من الطين وبدا على وجهه الحطام
الممتزج بالآلام وتجاعيد الأيام رغم سنه المُبكر. ظل وليم في سعال مستمر
يجلب الإشفاق والحنان إذ كان سعاله كنواح الغربان واستغاثات إنسان غريق
وإضافة لذلك كانت برودة الشتاء ترسم علامات الشقاء على وليم فلم يكن يغطي
جسده العليل إلا القليل من الخرق البالية وكأنه يلتحف تلك العشة المليئة
بالظلام والوحشة. وكان جون داربي قد حضر إلى هذا المكان ليوصل بشارة
الإنجيل لهذا الغلام العليل وظل أكثر من ساعة يسير في أردأ السُبل إذ كانت
الثلوج تغطي كل الجبل. وبكل إخلاص حاول الخادم الحبيب أن يوصل لوليم
رسالة الخلاص العجيب الذي أكمله المسيح على الصليب لينقذنا من القصاص
الرهيب. ولكن ويا للأسف، ففي كل مرة فيها يتكلم الخادم كان الشاب يفتح
عينيه ويحني رأسه في ذبول ليعبر عن يأسه في ذهول ويقول «أنا لم أدخل
المدرسة ولن أستطيع أن أفهم شيئاً مما تقول فهذه أمور تفوق العقول». شعر
داربي بالخوار وهو أمام هذا المسكين المنهار، والذي سيهوي حتماً إلى
النار، لأنه لم يعرف الإنجيل الذي لنا الحياة والخلود أنا، وضمن لنا أحلى
الديار. سيمضي بدون رجاء .. سيمضي إلى مساء بلا ضياء .. فيا له من شقاء!! ومرة
أخرى وبنفس مُرّة صلى داربي «آه يا رب أعلم أن حُبك لوليم أعظم من كل حبي
الذي يملأ قلبي .. فاهد دربي لأوصل نور الإنجيل ليُنير السبيل لهذا الغلام
العليل». ساد صمت طويل وبعدها سأل خادم الإنجيل وليم: «متى ؟ وفي أي
الأحوال أصبت بهذا السعال؟»، بدأ وليم بشفتين مرتجفتين وبقلب يئن يستجمع
قواه ثم قال: «منذ ما يقرب من العام وفي أحد الأيام بعد أن حل الظلام قبل
أن ننام اكتشف أبي غياب إحدى الأغنام، ولأن الثلوج كانت تغطي الضيعة
بالتمام هرب من الجميع كل سلام، وكان الحزن والقتام يعلو بيتنا حتى الغمام،
ولأني أعلم أن أبي عطوف ويُقدّر كل خروف حتى ولو كان يمتلك من الألوف لم
أستطع الوقوف كالمكتوف بل تركت دفء البيت دون خوف. وقررت أن أتحدى الظروف
وألا أعود من الجبل إلا ومعي الخروف». صمت وليم ليلتقط أنفاسه وعندها
سأل الخادم بكل اهتمام: «وهل رجعت به بسلام؟» أردف وليم:«أكثر من مرة تعرضت
للهلاك وتمزقت قدماي بالأشواك. وقاسيت من الثلوج والعذاب، وهاجمني أسراب
الذئاب، وعند الفجر كدت أفقد الأمل وناجيت نفسي (وما العمل؟) وفجأة أبصرت
الحمل وهو في حفرة ثلجية، يكاد أن يتجمد من الوحدة والبكاء ومن برد الشتاء
فخلعت ثوبي وغطيته واحتضنته بعد أن ضمدت منه الجراح. ولما عُدت به في
الصباح استقبلني أبي والأهل بالأفراح ثم جلسنا حول النار أستدفئ أنا وخروفي
ومنذ ذلك اليوم وأنا مُصاب بالسعال وكلما يشتد بي المرض أتذكر الخروف الذي
أنقذته فتهون عليّ آلامي فلقد وجدت خروفي الضال». وعندها فتح الخادم
كتابه المقدس على إنجيل لوقا 4:15-7 وأخذ يقرأ لوليم بهدوء «أي إنسان منكم
له مائة خروف وأضاع واحداً منها في ألا يترك التسعة والتسعين في البرية
ويذهب لأجل الضال حتى يجده وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحاً ويأتي به إلى
بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً افرحوا معي لأني وجدتُ خروفي الضال.
أقول لكم أنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين
باراً لا يحتاجون إلى توبة». وما إن أكمل جون داربي قراءة الإنجيل حتى
لمعت عينا وليم وانتصب ثم جلس وقال الآن قد فهمت ما كنت تحاول أن تخبرني به
فأنت تقصد أني أنا الراعي الضال والرب يسوع هو الراعي الذي يبحث عني لأنني
ضللت مثل خروفي على جبال الخطايا. وصمت قليلاً وهو يهز رأسه في تأثر. فقال
له الخادم: «نعم ولأجلك وفي طريق حبك مات المسيح وثُقبت يداه ورجلاه
بالمسامير وتكلل بالأشواك وإلى الآن هو يبحث عنك» جرت الدموع بغزارة من
عيني وليم وصرخ: «أيها الراعي الطيب، أحتاج إليك جداً فبرودة الخطية الأشد
من برودة الحالة الجوية تكاد تقتلني. إنني الآن أرتمي في أحضانك فأنا أحتاج
إلى دفء حنانك». وسالت دموعه بأكثر غزارة. وبعد أن قبل وليم المسيح كمخلص له ظل معه الخادم أكثر من ساعة أخرى ليحفظه مزمور 23 «مزمور الراعي» وتركه بعد أن صلى لأجله. وبعد
أربعة أيام كان وليم ينام في سلام وهو يردد أحلى الأنغام «إن سرتُ في وادي
ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي» قالها بابتسامة هادئة وعبر وادي ظل
الموت وتقابل مع الراعي المجيد على الشاطئ الآخر في الفردوس. صديقي .. صديقتي: هل ضللت مثل وليم وخروفه الضال ؟ تعال الآن نحو الهدف إلى المسيح الذي مات لأجلك فهو ما زال يُحبك ويبحث عنك لأنه: 1. الراعي الصالح: الذي بذل نفسه عن الخراف عندما مات على الصليب (يوحنا 11:10).
2. راعي الخراف العظيم: الذي سيهتم بك طوال رحلة الحياة فهو أرق حبيب (عبرانيين 20:13).
3. رئيس الرعاة: الذي سيأتي ويأخذنا عنده ويكافئنا في المجد عن قريب (بطرس الأولى 4:5). فلماذا
تعطي حياتك للشيطان وهو السارق الذي لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك (يوحنا
11:10) فلهذا أنا أناشدك أن تعطيها للرب يسوع الذي ضحى لأجلك فهل تصلي معي
الآن في نفس المكان الذي تقرأ فيه هذا الكلمات ؟ صلاة: أيها الراعي القدير .. يا من سُمرت لأجلي بالمسامير .. ارحمني من ماضيّ الشرير واحملني طوال المسير حتى أصل للبيت المنير .. آمين
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال، قرر تحقيق حلمه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها. وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًا في أكبر قدر من الشهرة والتميز، قرر القيام بهذه المغامرة وحده. وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.
مرت الساعات سريعة ودون أن يشعر، فاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا
إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع، ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة
من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد
يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق
المظلم من مفاجآت. وبعد
ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة، إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط
من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما
أقل من لحظات! وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل
صخرة من صخور الجبل. وفي أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد
ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من
الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل، فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء، لا شئ
تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة بالدم، ممسكة بالحبل بكل ما
تبقى له من عزم وإصرار. وسط هذا الليل وقسوته، التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح، يمسك بالحبل باحثًا عن أي أملٍ في النجاة. وفي يأس لا أمل فيه، صرخ الرجل: – إلهي، إلهي، تعالى أعنّي! فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبه: “ماذا تريدنى أن أفعل؟؟” – أنقذني يا رب!! فأجابه الصوت: “أتؤمن حقًا أني قادرٌ علي إنقاذك؟؟” – بكل تأكيد، أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني؟! – “إذن، اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به!” وبعد
لحظة من التردد لم تطل، تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر. وفي اليوم التالي،
عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض، ممسك بيده
حبل وقد جمده البرد تمامًا. متر واحد فقط من سطح الأرض!! وماذا
عنك؟ هل قطعت الحبل؟ هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك
ومشاكلك، تتكل على حكمتك وذكاءك، فأعلم أن ينقصك الكثير كي تعلم معني
الإيمان.
(1) ألعاب جماعية كن صديقا تعال للكنيسة الدوائر حاسب من الغرق خمنه من صوته مسافر في الكتاب (2) ألعاب الورقة والقلم مربعات الأبرار والأشرار كتابي المقدس يونان النبي الهارب أرض الموعد (3) ألعاب يتم صنعها كملنا القلب ساعة الخليقة التنشين سباق المائة متر (4) ألعاب حركية أنا أقول قف داود في الكهف المشي على الخط صيد السمك أبحث عن القلوب (5) ألعاب المعرفة الكتابية الكنز أمسك وارمي التنشين على الآية أرفع لونك فوق رتب الآية شنطة الأسئلة والهدايا (6) ألعاب السباق من يدخل أولا سباق الآية سباق الحكاية سقوط أريحا أعظم هدية الإبحار في الجليل الخراف في الحظيرة
احكى يا بطوط
اذا ربى ادانى كتير
انت وملائكتك معانا
جدو يا جدو مالك
على صوت الديك
فى سريرى انا نايم
كان فى مرة غزالة
مرة فى يوم
مع يسوع عالطول هنسبح ونرنم
اغضبوا : دعوة للتعبير الصحى عن الغضب ولا : تحذير من عبور الخط الأحمر الذى يفصل ما بين: الغضب كشعور انسانى والغضب كخطية مدمرة العتاب الرقيق والصراحة الموجعة المواجهة الحازمة والتجريح القاسى الدفاع عن الحقوق والانتقام العنيف التواضع المؤدى للوداعة وصغر النفس المؤدى للغضب الكمال المؤدى للهدوء والكمالية المسببة للغضب التوبة المؤدية للفرح والذنب الوهمى المؤدى للغضب التحكم فى الغضب المؤدى للسلام وكبت الغضب المؤدى للانفجار دعوة لتعرف من انت ؟؟ ... كيف تتعامل مع الاخر؟؟ ... كيف نتحكم فى التوتر على أرض الواقع فى عالم يسوده الصراع والنزاع؟؟...
فتحوا الملكوت دول من بدرى
فى جيش البتولين
لحن قبطى ومديح لأبونا عبد المسيح المناهرى
من قبل ما يتكلموا
ها حكيلكم حكاية
هربان انا من مجد العالم
يا زهرة حلوة
يا قديس يا مناهرى يا حبيب المسيح