قصة الصَّيَّادُ وَالْعَنْكَبَةُ - كامل كيلانى
«مرمر» و«زمردة» زوجان،
كانا يعيشان في حب وأمان، وكانت زمردة تحب الحيوان، وكان مرمر يصطاده في الوديان،
فاستخدمت زمردة المسحور من الدهان، لإبطال مفعول صيد رمح فتى الفتيان.
وكاد هذا الخلاف يجلب لهما الأحزان،
فماذا يا ترى هما فاعلان؟
شغلت فكرة الموت حيزاً كبيراً من المعتقدات المصرية
القديمة. لم نره في أي من مخلفات حضارة أخرى أو دين آخر أو شعوب قريبة أو
بعيدة. فأهرامات الجيزة على سبيل المثال كانت مقابر هائلة الأحجام،
توزن بعض الأحجار 16 طناً للحجر الواحد، الطريق الذي أنشئ لنقل الأحجار
ومواد البناء استغرق غشر سنوات، بينما استغرق البناء نفسه عشرين سنة أخرى،
تطلب عمل ألف إنسان أو أكثر".
هذا الكتاب الذي كتبه السير "واليس بدج" عالم
المصريات المشهور، ينقلك داخل عالم سحري مبهم، لتضع عقلك ويديك على جانب
مهم جوانب المعتقدات البشرية الأولى التي شكلت جذراً مهماً من جذور التكون
المعتقدي، والبناء الثقافي لشعوب منطقتنا، بل ولشعوب أخرى بعيدة عنها.
البابا كيرلس حببنا يا غالى
انا فى البيداء وحدى
بابا كيرلس شمعة تنور
بابا كيرلس يا راعينا
جوة البرموس
حبيت فادينا يسوع
شفيع مختار
صوت النعمة
نفسى اعيش زيك
يا راهب بين الرهبان
وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى
الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا،
وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ. رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي
2: 8، 9
لم يصر ربي وﺇلهي مجرد ﺇنسان، بل صار أيضاً خادماً متضعاً.
تبارك اسمه! وﺇذ صار ﺇنساناً سلم نفسه كي يقتل كمجرم على خشبة ﺇعدام
رومانية. فكم كان عظيماً في ارتفاعه، وكم صار مسكيناً في اتضاعه
الأنبا أنطونيوس كان اول مسيحي يعيش
حياة مقدسة منعزلة في مكان مقفر. عاش مدة طويلة في قداسة وطهارة كناسك في
الصحراء وكان له تاثير قوي على عدد غير محدود من الناس سواء المعاصرين له
أو في الاجيال التالية حتى يومنا هذا. حياة هذا القديس كان لها تأثير كبير
على تاريخ المسيحية الاولى والتي تمثل تاريخ الكنائس المسيحية في جميع
انحاء العالم
كــان أحد الخـدام يعمل صباحاً موظفاً فى أحد البنوك ، ثم يرجع إلى بيتة وقت الظهر ليستريح قليلاً و يأكل طعام الغذاء ، ثم يقضى كل وقتة بعد الظهر حتى المساء فى الخدمة و الافتقاد.
كان هذا الشماس من الخدام المحبين لأبونا ميخائيل إبراهيم, و فى أحد الأيام قال له أبونا : تحب تيجى تصلى معايا بكرة قداس؟ فقال
له الخادم ((طبعاًيا أبى )) و عرف منه ميعاد القداس , و لم يكن عند هذا
الخادم منبه فلم يستيقظ فى الصباح الباكر فى الميعاد , فحزن جداً ,عندما
أستيقظ متأخراً و ضاعت منه البركة .
قامت
الديانة المسيحية على الحب الباذل الذي يستهين بكل شيئ ويتخطى كل الصعاب
ويصبر على الضيقات، لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى
بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ،
بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 3: 16
لاحظ أحد الآباء الكهنة إنسانًا يحضر كل يوم الساعة الثانية عشرة وربع ظهرًا تمامًا ليقف أمام هيكل اللَّه لمدة دقيقتين في جدية ومهابة ثم يخرج مسرعًا. لم يغب هذا المؤمن يومًا ما ولا تأخر أو تقدم عن هذا الموعد طوال أيام العمل. وإذ أراد أن يعرف ما هو سرّ هذا الرجل أمسك به يومًا ودخل معه في الحوار التالي