غواغوثا


غولغوثا


شهادة شهود العيان عن ظهور السيدة العذراء بالزيتون

شهادة شهود العيان عن ظهور السيدة العذراء بالزيتون








شهادة نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مرقس
أسقف جنوب أفريقيا
عن ظهور العذراء بالزيتون


https://www.youtube.com/watch?v=wa19cDXxci8






شهادة نيافة الحبر الجليل الأنبا هدرا
مطران كرسى أسوان وكوم أمبو

كنيسة الشهداء الاقباط فيليكس وريجولا في زيورخ بسويسرا

كنيسة الشهداء الاقباط فيليكس وريجولا وأكسيويرانتيوس في زيورخ بسويسرا


القديس فيلكس وريجولا أخته




القديس فيلكس وريجولا أخته








ايقونة قبطية للقديسة ريجولا في المنتصف و القديس فيلكس علي اليسار و القديس أكسيويرانتيوس علي اليمين



أن علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسويسرا ووسط أوربا ترجع في واقع الأمر إلى الساعات الأولى من تاريخ الانتشار المكثف للمسيحية في هذه الأنحاء.
أن تحول الغالبية العظمى لسكان سويسرا إلى الديانة المسيحية كان نتيجة مباشرة لتبشير واستشهاد أعضاء الكتيبة الطبية آلتي كان يبلغ عددها 6600 ضابط وجندي من أبناء مصر العليا والوسطى. حدث هذا في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادي عندما أمر الإمبراطور دقلديانس (284 - 305 ) بنقل الفرقة الطيبية تحت رئاسة القائد المصري موريس ألي جنوب غرب سويسرا لتعزيز خط الدفاع الممتد من شمال إيطاليا عبر جبال الألب ألي محافظة فاليس ومنها طوال نهر الار بوسط سويسرا ثم نهر الراين حتى شمال ألمانيا.
 كان من أهم أهداف نقل هذه الكتيبة هو المشاركة في إحباط ثورة شعب الباجود التي اندلعت بجنوب شرق فرنسا ضد الحكم الروماني في هذا الحين, وكانت تحت زعامة الضابطين أما ندوس واليانوس ( 285 – 286 ).
كانت هذه الفرقة تحت قيادة: القائد العام موريس( وهذا الاسم يعنى الضابط الصعيدي ), والضابط العظيم بقطر (أي فيكتور ), واورسوس ( يتكون هذا الاسم من ثلاث مقاطع هيروغليفية ويعنى حورس ابن إيزيس )

برنامج النهارده نياحة القديس أغاثون العمودي في سخا 14 توت

برنامج النهارده

حلقة اليوم 14 توت من برنامج النهارده للقس انجيلوس جرجس

نياحة القديس أغاثون العمودي في سخا ( 14 تـــوت)
استشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته ( 14 تـــوت)
استشهاد القديس اكسيوبرانتيوس ( 14 تـــوت)





https://www.youtube.com/watch?v=Ha_tq-mYR6Q




تصميمات للشهيد القس ابونا مينا عبود

تصميمات للشهيد القس ابونا مينا عبود
















عقيدة الثالوث القدوس في الفكر. للقديس باسيليوس الكبير






عقيدة الثالوث القدوس في الفكر
القديس باسيليوس الكبير



1-عقيدة الثالوث القدوس:
يجيب القديس باسيليوس على الذين يطرحون على المسيحيين سؤال: لماذا تؤمنون بثالوث؟
بردٍ بعيد كل البُعد عن الإثباتات العقلية، إذ يقول لنا
“ آمنوا بالآب والإبن والروح القدس، ولا تخونوا وديعة الإيمان”
الرد يتلخص في أن عقيدة الثالوث ليست من إختراع المسيحيين هي بمثابة إعلان إلهي، ووديعة إيمان تسلمتها الكنيسة وآمنت بها.
وهذا هو معنى عبارة القديس باسيليوس ” ولا تخونوا وديعة الإيمان“.
فالإعلان الإلهي كشف لنا عن عقيدة الثالوث من خلال الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.
بالنسبة للعهد القديم هناك شواهد كثيرة تعلن لنا الثالوث القدوس، ويفضل القديس باسيليوس (مز6:33): “ بكلمة الرب صُنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها” ويعلق قائلاً: ” الكلمة هو ذاك الذي كان عند الله في بدء الخلق، وكان الله الكلمة” (يو1:1).
بينما “بنسمة فيه” أي روح فم الله، هو “روح الحق الذي من عند الآب ينبثق” (يو26:15). إذن تأمل، كيف أن (…..) الثلاثة أقانيم هم يعملون معًا، فالرب (الآب) يأمر، والكلمة (الإبن) يخلق والروح القدس هو الذي يتمم، (EPE10, 378-380).
أما بالنسبة للعهد الجديد، هناك أيضًا شواهد كثيرة تعلن لنا الثالوث القدوس، إلا أنه يفضل الآية الواردة في (مت19:28):
” فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس“، ويرد على الذين ينكرون الروح القدس بالإستشهاد بهذه الآية قائلاً: ” أولئك الذين يفصلون الروح القدس عن الآب والإبن ويحسبونه من ضمن المخلوقات يجعلون المعمودية ناقصة، وكذلك يجعلون إعتراف الإيمان ناقص. وبالطبع الثالوث القدوس لا يظل ثالوثًا إذا نُزع منه الروح القدس” (EPE7, 74).

خطاب للقديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية الكبادوك



مدح به موكب المسيح الحسن الظفر الأربعين شهيداً يُقرأُ في نهار تذكارهم الموافق لليوم التاسع من شهر آذارألاأنه لا شبع لمحبّ الشهداءِ من ذكرهم. لا سيما إذا كان إكرام الأخيار ممن يشاركهم في العبودية دليلاً على اعتقاد الولاءِ للسيد الذي هم شركاءُ في طاعته. ولامرٌ معلوم أن من يقتبل الإجلال من الرجال بحبّ وحسن قبول لا يتأخر في الأوقات الموافقة لأوقات جهادهم عن التشبه بهم. فبالغ يا صاحِ في إعطاءِ الطوبى لمن قد استشهد حتى تصير بالنية شهيداً وتفوز بذلك من غير نارٍ ولا سياط. وتؤهَّل لما قد نالهُ الشهداءُ.
ونحن الآن ما حضرنا لنتعجب من واحدٍ ولا من اثنين وليس عدد الذين نغبطهم يقف عند العشرة بل هم أربعون رجلاً نفس واحدة في جسوم متعددة. نفسٌ واحدة في اتفاق الرأي. نفسٌ واحدة في الإيمان كان صبرهم على المصائب والشدائد واحداً وكانت مقاوتهم عن الحق أيضاً واحدة. وكان جميعهم يقرب بعضهم من بعضٍ في اختيارٍ واحدٍ. وهمتهم واحدة. وجهادهم واحداً. فوصلوا من ثمَّ الى أكلَّة من المجد متساوية في الكرامة فأي كلامٍ يصل الى وصفهم بما يستحقونهُ.

خدمة الآخرين ـ القديس باسيليوس



ما الصعب والمؤلم أو المستحيل في قول الرّب:
-بِعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ (مت 19: 21) ؟ لو أنه كلَّفك أن تحرث الأرض أو أن تخاطر في المتاجرة، وتتحمَّل ما يتبع ذلك من الجهود، لفهمت ما يعتريك من الحزن،

ولكنه يعرُضُ عليك الحصول على السعادة الأبدية، بطريقة سهلة وبدون عمل أو عرَق، فلماذا لا تُسرُّ بسهولة الخلاص بدلاً من التحسُّر وتعريض نفسك لفقدان الأَجر على عملك؟
فإذا كنت لم تقتل حقاً كما تقول ولم تسرق، ولم تشهد زوراً، فإنك تجعل كل جهودك باطلة، حين لا تضيف الى ما يمكنه أن يفتح لك ملكوت الله.

لو تقدّمَ اليك طبيب ليُصلح لك عضواً مَؤوفاً من أعضائك، فانك لا تتردّد، بل تقبل ذلك بطيبة خاطر، فلماذا تحزن وتزعل حين يتقدّم اليك طبيب النفوس وهو يريد أن يُصيِّرَكَ كاملاً بأن تُضيف إليك ما ينقُصكَ جوهريّاً؟
لا شكَّ أنك بعيد جداً عمّاَ يقتضيه حبُّ القريب، وتشهد زوراً بأنك تحبه مثل نفسك. إنَّ ما يعرضه عليك الرب دليل قاطع على خلوِّك من المحبة الحقيقية. لأنك لو كنت حفِظت حقاً منذ صغرك وصيَّة الحبِّ لقريبك (لا 19 : 18)،
وساويتَ ما بينك وبين أخيك لما أمكن أن تكونَ لديك هذه الثروة الطائلة!
إنَّ الاهتمام بالفقراء يستدعي نفقات عظيمة، اذا أردنا أن ينال كل واحد منهم الضروري، وأن يستفيدَ جميع الناس من خيرات الأرض ويحصلوا على ما يَسُدُّ حاجاتهم.
فمن يحب قريبه كنفسه (مت 19 : 19). فلا ينبغي أن يكون عنده أكثر من أخيه، ومن الأكيد أنَّ عندك أملاكاً واسعة. فمن أين نَشأَ هذا التفاوت،
الاَّ من إيثارك تمتُّعَك الشخصي على سعادة الآخرين؟ فكلَّما زِدتَ غنىً نقَصْتَ حباً. لو أنك أحببت قريبك لكنت قد وزَّعت من زمان طويل جزءاً من أموالك.
ولكنك متعلق بهذه الخيور تعلُّقك بجزءٍ من روحك. ويؤلمك حرمانك منها كما يؤلمك قَطْعُ عضو من أعضائك.
وانك لتُخفي ما بقيَ من مالِك، بعد الاسراف، في خزائن من حديد، وتقول: المستقبل مجهول، ولا بدّ من التحصُّن مما يفاجئ من الضرورات! صدَقتَ: ليس من المؤكد أنك تحتاج الى هذا المال، ولكن شيئاً آخر مؤكَّد: هو خطيئتك.
فإنك لمَّا لم تبذِّر ثروتك بالرغم من حماقاتك، أخفَيتها وفي إخفاء ثروتك دفنت قلبك. لقد قال المسيح:
-حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ(مت 6: 21) .
لهذا تثقل على الأغنياء وصايا الله. وتبدو لهم الحياة كريهة، اذا لم يُنفقوها بالتبذير. فشاب الانجيل الغني وأمثاله أشبه بمن أراد أن يزور مدينة، فقام بسفر شاق طويل في سبيل الوصول اليها،
وما كاد يقف على بابها حتى أخذ منه الخمول مأخذه فعاد أدراجه، وقد خسر ثمرة جهده ولذَّة رؤيته تلك المحاسن التي قاسى ما قاسى من التعب لأجلها.
هذه صورة من يحفظون وصايا الله ويأبَون أن يُضَحُّوا في سبيل البائسين بشيء. اني لأعرِف كثيرين منهم. بما يعرف الطمع؟
بخرق الشريعة اﻹلهية إذ يفتكر اﻹنسان في نفسه قبل أن يفتكر في غيره. وذلك بحسب الشريعة القديمة لأنه قد كُتب:
-أَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ(مت 19: 19)
وبحسب شريعة اﻹنجيل اذ يُمسِكُ اﻹنسان لمنفعته الخاصة أكثر مما يحتاج إليه في يومه، لأنه كُتِب:
-يَا غَبِيُّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ فَهَذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ(لو 12: 20)
ومعنى ذلك أنَّ من يجمع لنفعه دون غيره ليس غنيّاً في نظر الله.
عندما يقول ربُّنا يسوع المسيح: مُسْتَحِقٌّ أُجْرَتَهُ (لو 10: 7) ،
لم يكن يَعني أيّاً كان، لأنه يضيف الى ما سبق مَن يعمل لمعاشه.
والقديس بولس يوصينا بالشغل، وبعمل الخير بأيدينا، فالشغل فرضٌ علينا.
فلا واجب الصلاة، ولا حُجَّة الراحة مما يعفينا من العمل المجهد، بل يحثُّنا على المزيد من الكدِّ حتى يُقال عنّا ما قيل عن القديس بولس قضى عمره
-فِي تَعَبٍ وَكَدٍّ. فِي أَسْهَارٍ مِرَاراًكَثِيرَةً. فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ(2كو 11: 27)
وليس الدافع الى واجب الشغل هذا حاجة جسمنا الى الراحة بل واجب المحبة الأخويّة.
لأنَّ الله يريد أن نعاونَ بتعبنا على بقاءَ مَن هم دوننا قوة، كما كان القديس بولس يفعل.







الغنيّ الجاهل للقديس باسيليوس الكبير




“وكلّمهم بمثل قائلا: رجل غنيّ أخصبت أرضه كثيرا” (لوقا ١٢: ١٦). لقد غلّت الأرض كثيرًا لرجل لم يشأ ان يعمل شيئا صالحا من غلّته ليظهر لنا طول أناة الرب غير المحدودة. الرب أرسل المطر الى الأرض، والرب أرسل حرارة الشمس للبذور. ان الأهراء ضاقت من وفرة الغلة لكنها لم تملأ قلب البخيل الذي كان يكدّس الجديد مع القديم، واذ لم يبقَ عنده محل للغلة قال: ماذا أصنع؟
من لا يشفق على انسان موجود في حالة ضيق كهذه؟ لقد جعلته الغلّة في حالة يُرثى لها فأمسى مستحقّا الشفقة. لقد أنبتت له الارض التنهدات والأحزان، وقدمت له الاهتمامات والصعوبات المخيفة. إن الطماع ينقبض حينما يخطر في باله انه يسبب سرورا للآخرين. الخيرات تتدفق من المخازن ونفسه ترتعد خشية أن يسقط شيء من الحبوب خارجا فيستفيد منها الآخرون. ان مرض الغني الطماع كمرض الشره الذي يؤثر ان يتمزق من النهم والشراهة على أن يشاطره المحتاجون فضلات الطعام.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.