skip to main |
skip to sidebar
قصة شراء دير البابا اثناسيوس بانجلترا
كانت فكرة واصبحت حقيقة
دير القديس البابا أثناسيوس الرسولى بإنجلترا
كيف بدأت فكرة إنشاء أول دير فى إنجلترا ، وكيف وجد المكان ،
ومتى تسلمنا المكان و ماهى الخطوات حتى اصبح ديراً يحمل اسم أعظم قديس هو
البابا أثناسيوس الرسولى حامى الإيمان وهو أول دير قبطى فى المملكة المتحدة
.
بدأت الفكرة يوم 18 / 6 / 2001 أثناء لقاء نيافة الأنبا أنطونى
مع القمص متاؤوس الأنطونى ( نيافة الأنبا دانييل حالياً ) والقمص مينا
البراموسى بمقر الأيبارشية .
وأثناء اجتماع قداسة البابا مع كهنة الأيبارشية فى اغسطس 2001
بارك قداسته هذا المشروع الروحى وسط ترحيب جميع الكهنة والشعب ، وبدأت
خطوات التنفيذ .
التعرف على المكان والزيارة الأولى :
تم التعرف على مكان الدير الحالى عن طريق إعلان عن الرغبة فى بيع
هذا المكان أرسلهFr. David smith (وهو كاهن يتبع الكنيسة البريطانية
الأرثوذكسية British orthodox church ويخدم فى منطقة دونكاستر (Don caster
إلى القس سمعان الأنبا بولا فى أبريل عام 2004 م ، وعرض الإعلان على
نيـافـــة الأنبـا أنطونـى فأبـدى
رغبته فى زيارة هذا المكان والتعرف عليه على الطبيعة ، وبالفعل
تمت أول زيارة لموقع الدير يوم الثلاثاء 27 / 4 / 2004 م ، وكان الإرتياح
الداخلى واضحاً على جميع من كانوا فى هذه الزيارة وهم كما يرون فى الصورة
التذكارية التى أخذت فى ذلك اليوم . فى الوسط نيافة الأنبا أنطونى وعلى
يمينه القمص ارسانيوس الأبنوبى الذى كان وقــتــئــذ مـســئـولاً عن
الشــبـاب
بالإيبارشية وهوالآن أمين الدير ثم القمص صليب النقلونى كاهن
كنيسة الشهيد أبانوبYork and Leeds وعلى اليسار القس سمعان الأنبا بولا
كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والبابا أثناسيوس بنيوكاسل Newcastle ثم
الدكتور روؤف عبد السيد الذى يسكن فى مدينة Scarborough على بعد 7 ميل من
الدير وهو الذى تابع إجراءات المساحة والكشف على أساسات المنزل الرئيسى
وبيوت الضيافة ، وكذلك تغذية المياه والصرف الصحى وغيرها مع المهندس john
Luis تم فى هذا اللقاء الأول مقابلة المالك Mr. Allen Harford وأسرته وكان
اللقاء معهم أيضاً مريحاً ومملوءاً بالتفاهم .
الزيارة الثانية :
كانت الزيارة الثانية لموقع الدير يوم الأحد التالى 2 / 5 / 2004
م بعد القداس الإلهى بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والبابا أثناسيوس
بنيوكاسل حيث ذهب نيافة الأنبا أنطونى والقس سمعان الأنبا بولا و د . سيف
أسعد و د . عوض إبراهيم ليتعرفوا هم أيضاً على المكان ويتم أخذ القرار
بالموافقة على تقديم عرض لشراء المكان وهناك قابلهم القمص صليب النقلونى
والدكتور روؤف عبد السيد .
كان الفيصل بين قبول المكان أو رفضه هو إمكانية توظيف المنزل
الرئيسى ليكون المقر الرئيسى للدير وهو سكن الآباء الرهبان مع رئيسهم
الأسقف ، وإيجاد مكان يصلح أن يكون كنيسة لللآباء الرهبان فى داخل المبنى
نفسه ، بالإضافة إلى صلاحية بيوت الضيافة المنفصلة لإستقبال الزوار بالدير .
وبالفعل تم دراسة هذه الأمور ، ووجد المنزل الرئيسى مناسب للغرض
الجديد المعين له ، فتمت الموافقة الجماعية على التقدم بعرض لشراء المكان ،
وتم مناقشة هذا مع المالك فى تفاهم ومودة .
الزيارة الثالثة والشراء:
تمت بعد ذلك عدة زيارات متتالية للمكان تم خلالها الإتفاق على
تفاصيل البيع والشراء بين الطرفين وتم إتخاذ كل الإجراءات اللازمة وتم
بنعمة الرب إمضاء العقد الإبتدائى ودفع القسط الأول من ثمن المكان ( 10 % )
يوم الأربعاء 10 / 6 / 2004 م . ونشر الخبر بمجلة الكرازة فى عدد الجمعة
12 / 9 / 2004 م مع صورة للدير .
نشر أول خبر فى الجريدة المحلية للمنطقة عن الدير يوم الجمعة 5 /
6 / 2004 م Scarborough evening news وكان الخبر عبارة عن مقال تم التعريف
فيه بنظام الرهبنة والأديرة والرهبان ثم حديث مع الدكتور سيف أسعد أوضح
فيه النظام اليومى للراهب وأن الدير سوف يتم تدشينه وأفتتاحه بيد قداسة
البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مصر
وبلاد المهجر ، ولكن هذا التدشين لانستطيع تحديد موعده الآن ، ثم كلمة
بسيطة عن تاريخ الكنيسة القبطية العريق منذ عصر مارمرقس الرسول .
توقيع عقد الشراء :
تم توقيع العقد النهائى ودفع القسط الثانى من ثمن الدير يوم
الخميس 27 / 8 / 2004 م ، وتم إستلام الدير والمفاتيح فى اليوم التالى
مباشرة ، بحضور القمص أنجيلوس الأنطونى وكيل الإيبارشية والقس سمعان الأنبا
بولا وعدد من خدام الكنيسة فى نيوكاسل ودونكاستر ( لم يكن نيافة الأنبا
أنطونى حاضراً لأنه كان مرافقاً لقداسة البابا شنودة الثالث فى رحلته
السنوية إلى كنائس أمريكا وكندا ، ولكنه كان متابعاً لكل الأحداث موجهاً
ومرشداً ) .
الأحداث التالية للشراء :
بعد هذا تم عمل صلاة تبريك للمكان ورش المياه فى جميع أنحاء
المنزل الرئيسى وبيوت الضيافة وكذلك على المبانى الخارجية والحديقة والأرض .
بعدها مباشرة تم الأتفاق مع نيافة الأنبا انطونى على موقع
الكنيسة داخل المبنى الرئيسى ، ثم تم تفصيل مذبح خشبى ووضع عليه اللوح
المقدس وإقيمت اول صلاة رفع بخور عشية فى الدير يوم إستلامه وتلاه تسبحة
وصلاة نصف الليل وفى اليوم التالى القداس الإلهى وكان يوم السبت 29 / 8 /
2004 م .
كان يوماً أدخل الفرحة فى قلوب الحاضرين وكان الجميع يشعرون
ببركة عظيمة من هذه الأحداث المقدسة ، وتوالت القداسات بعد ذلك فى الدير
بلا إنقطاع إلى يومنا هذا .
جاءت بعد هذا مرحلة تجهيز الدير بما يحتاجه حيث تم إستلامه شبه
خالياً ، وكذلك تجهيز الكنيسة ، وقد تعب فى ذلك الأمور كثير من الخدام
ومحبى الدير والبابا أثناسيوس الرسولى .
ومنذ الأسبوع الأول لإستلام الدير وتوالت الزيارات الأسرية
الجماعية والخلوات الفردية على الدير ، حيث وجد الجميع مكانا جديدا يقضون
فيه فترة بعيداً عن الضوضاء والمشغولية ، وكذلك الآباء الرهبان الذين
يخدمون بكنائس بالإيبارشية .
تبادلوا الخلوات بالدير ، وأيضاً نيافة الأنبا أنطونى يأخذ خلوات
كثيرة فى الدير ، واحس الجميع ببركة الدير وبركة الوجود فيه ،
وقد زار الدير فى السبعة شهور الماضية حوالى 700 شخص نرجو من
الرب أن يبارك وينمى هذا الدير ويعمره على الدوام ببركة وصلوات القديس
العظيم البابا أثناسيوس الرسولى وخليفته على كرسى مارمرقس صاحب القداسة
البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكه فى الخدمة الرسولية أبينا الأسقف
المكرم
والمحبوب نيافة الأنبا أنطونى .
والجميع مدعوون لزيارة الدير وأخذ البركة .
+ ما أحلى مساكنك يارب +
القداس الالهي من دير الانبا أثناسيوس شمال انجلترا
يراس الصلاة نيافة الحبر الجليل الانبا انطونى اسقف ايرلندا و اسكتلندا و شمال انجلترا
https://www.youtube.com/watch?v=QmrrjRa3P_E
إضغط على الصورة للتكبير
معجزة للملاك ميخائيل يرويها البابا اثناسيوس الرسولي
مساعدة الملاك ميخائيل لإنسان كسلان
يروي قداسة البابا أثناسيوس الرسولي أنه كان في زمانه ( القرن 4 م) في
الاسكندرية رجل كسلان وعاطل ،
ولا يريد ان يعمل اي عمل شريف من أجل الحصول علي المال لقوته ولأسرته.
وكان يحب النوم الكثير ، ولا يرغب في ان يترك بيته .
وكانت زوجته هي التي تعمل ،
وتأتي بدخل قليل للاسرة ولذلك كانا يعيشان في فقر شديد.
وكان هذا الرجل يرفض سماع صوتها ولا يقبل نصيحتها ،
بأن يبحث له عن عمل للكسب ؛ولرفع المستوي المادي للأسرة (والمخاف دائما ً حاله تالف ).
نصيحة الملاك العملية :
المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسوليصنع الرب يسوع له المجد آية عظيمة مع القديس الجليل الأنبا أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين.
وذلك أن الملك قسطنطينوس بن قسطنطين الملك القديس،
لما اعتنق تعاليم اريوس الذي نادى بأن الابن كان في وقت ما غير موجود،
وانه غير مساو للآب. أرسل إنسانا إسمه جاورجيوس،
ومعه خمسمائة فارس ورسائل بتعينه بطريركا على الإسكندرية بدلاً من الأنبا أثناسيوس الرسولي،
على أن يثبت ما قاله أريوس، ويقتل من لا يطيعه، ولما وصل هذا الرجل إلى المدينة،
ونادى فيها بتعاليم أريوس، لم يقبل قوله إلا نفر يسير من أهل المدينة.
فقتل من أهل الإسكندرية خلقا كثيرا.
أما القديس أثناسيوس فانه اختفى وظل متخفيا ست سنين،
خرج بعدها وقصد مدينة القسطنطينية وطلب من الملك قسطنطينوس "أما أن يرده إلى كرسيه أو يقتله فينال إكليل الشهادة".
أما الملك فأمر بأن يحمل في مركب صغير ويترك في البحر بغير خبز ولا ماء ولا مدبر،
ظنا منه أنه بذلك يهلك أما بالجوع أو العطش أو الغرق فيتخلص منه ومن تبكيته على هرطقته، ففعلوا بالقديس كما أمر الملك.
فسارت به المركب في هدوء وسلام بتدبير الرب وعنايته ترعاه وتحيطها الملائكة حتى وصل مدينة الإسكندرية بعد ثلاثة أيام،
ولما سمع المؤمنون بقدومه فرحوا جدا، وخرجوا إليه واستقبلوه بالصلوات والتسابيح،
حتى أدخلوه الكنيسة، وأخرجوا منها جاورجيوس الأريوسي وأصحابه
فجعل القديس أثناسيوس هذا اليوم عيدًا عظيمًا للرب الذي له المجد والإكرام الآن وكل أوان إلى دهر الدهرين آمين.
سلسلة ماذا يقول القديس يوحنا الذهبي الفم
للقمص تادرس يعقوب ملطى
من اقوال القديس يوحنا ذهبي الفم
( ان عطش احد فليقبل الي )
https://www.youtube.com/watch?v=r7Ji__vstZI
الصلاة هي مصدر وأساس لبركات لا تحصى هي قوية للغاية.. الصلاة مقدمة لجلب السرور + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
على الإنسان أن يردد على الدوام صلاة "ياربي يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
ليكن أصحابك بالآلاف وكاتم أسرارك من الألـف واحد + + + القديس يوحنا ذهبي الفم
الكنيسه مستشفى فيها المرضى يخدمون المرضى + + + يوحنا ذهبى الفم
ليتنا ننتفع بضرورة الصلاة وندرك أن في تركها فقدان حياة النفس إذ هما شيء واحد لا ينفصل + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
السكون قرين النسك ، السكون يعطى القلب عزلة دائمة + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
من لا يصلى لا يوجد فى حياته شئ صالح بالمرة + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
أنتم تشتاقون أن تروا ثيابه أما هو فيهبكم ذاته لا أن تروه فحسب بل
وتلمسوه وتأكلوه وتقبلوه فى داخلكم + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
مع الصلاة ارشم نفسك بالصليب على جبهتك وحينئذٍ لا تقربك الشياطين لأنك تكون متسلحا ضدهم+ + + القديس يوحنا ذهبى الفم
الاتضاع هو المذبح الذهبى وموضع الذبيحة الروحى لأن الروح المنسحق ذبيحة
الله الاتضاع هو والد الحكمة ان كان لانسان هذه الفضيلة تكون له بقية
الفضائل + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
الصلاة سلاح عظيم وكنز لا يفنى + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
إن اردت ألا يأتى لك حزن فلا تحزن إنسانا ما + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
الحب هو جواز السفر الذى به يعبر الإنسان كل أبواب السماء دون عائق + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
الصلاة سلاح عظيم ، و كنز لا يفرغ ، و غنى لا يسقط ابدا ، ميناء هادىء و سكون ليس فيه اضطراب + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
الشخص الرحوم هو الإنسان العظيم والرجل الكريم ، الفاعل الخير ببشاشة
واشتياق من غير تقطيب ولا حزن الرحمة تصعد الإنسان إلى علو شامخ + + +
القديس يوحنا ذهبى الفم
باستطاعتنا إن أردنا ألا نكون في الجسد ولا على الأرض بل في الروح في السماء + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
من يقرأ الكتاب المقدس كمن يجد كنزا + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
عندما يشرق نور الشمس تهرب الوحوش الضاربة و تختبىء فى اوجرتها و هكذا
حينما نبتدىء فى الصلاة فهى شعاع يشرق علينا فيستضىء العقل بنورها وحينئذ
تهرب كل الشهوات الوحشية الجاهلة + + + القديس يوحنا ذهبى الفم
الصلاة تحول القلوب اللحمية الى قلوب روحانية,والقلوب الفاترة الى قلوب
غيورة,والقلوب البشرية الى قلوب سماوية + + +القديس يوحنا ذهبى الفم
ان كان ابن الله قد صار ابنا للعذراء فلا تشك يا ابن ادم انك تصير ابنا لله (القديس يوحنا ذهبى الفم)
ولد بالجسد لكى تولد انت ثانية حسب الروح ولد من امرأة لكى تصير انت ابنا لله (القديس يوحنا ذهبى الفم)
قد حوت العذراء عوض الشمس شمس العدل الغير مرسوم ولا تسل هنا كيف صار هذا
وكيق أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة .
اراد . استطاع . نزل . خلص. جميع الاشياء تطيع له . اليوم الكائن
يولد.لانه اذ هو اله يصير انساناّ ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذى كان له
ولا صار انسانا بفقده اللاهوت ولا من انسان صار الها ينمو متتابع بل
الكلمة الكائن صار لحما (القديس يوحنا ذهبى الفم)
"قدسهم في حقك"، بمعنى "اجعلهم قديسين بعطية الروح والتعاليم الصادقة".
كما أنه عندما قال: "أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به" (يو 15: 3).
هكذا يقول الآن نفس الشيء: "أرشدهم، علمهم الحق"... فإن النطق بالتعاليم
المستقيمة بخصوص الله يقدس النفس. وإذ يقول إنهم يتقدسون بالكلمة، لا يتوقف
ذلك على أعمالٍ العجيبة... إذ يعرف أن كلمة الله هي أيضًا تطهر. لكن
القول: "قدسهم" يبدو لي أيضًا أن تعلن عن أمر آخر مشابه. "كرسهم لأجل
الكلمة والكرازة. هذا ما يظهر مما جاء بعد ذلك + + +القديس يوحنا ذهبى الفم
ذكصولوجية للأنبا أثناسيوس الرسولي
الشماس ملاك رزق الله
عربى
أيها المدير القوي لدفة السفينة
أيها المقاتل البارع
رائد الأرثوذكسية
هو أثناسيوس الرسولي
أيها المدير القوي لدفة السفينة
أيها الظافر في المعارك
رائد الأرثوذكسية
ومعلم القطيع
تعاليمك القويمة
مثل سيف ذي حدين
كل ركبة جثت للرب
ومجد الله ذاع
إننا هكذا نعظمك
فإنك أنت الكاهن إلى الأبد
السلام للبطريرك العظيم
يامن تعاليمة المقدسة
طوباك أنت بالحقيقة
الأنبا أثناسيوس الرسولي
اطلب من الرب عنا
ياحبيب المسيح
https://www.youtube.com/watch?v=k998Gdi1AzI