الاسد والبعوضه

( الاسد والبعوضه )


في تشامخ وقف الأسد في مؤتمر للحيوانات يُعلن أنه ملك الحيوانات، وأنه غالب كل الكائنات: الحيوانات والطيور والحشرات، حتى الإنسان.
اغتاظت بعوضة كانت عابرة في طريقها بالمؤتمر، وقالت له:
"العالم كله يعلم أنك قوي في جسمك،
قادر أن تغلب الكثيرين.
لكن اعلم أن لكل كائن قدرته التي يمتاز بها عن غيره".
قال الأسد: "من أنتِ أيتها البعوضة حتى تنصحيني، أنتِ أصغر من أن تتحدثي معي!"
قالت البعوضة: "خف ولا تتكبر يا ملك الوحوش".
في سخرية قال الأسد: "ممن أخاف؟"
أجابت البعوضة: "خف من قلبك المتكبر لئلا تسقط!"
قال الأسد: "لن أخاف فإني ملك قوي".
طارت البعوضة نحو الأسد، ووقفت على أنفه، ولدغته، وبسرعة طارت، فزأر الأسد وبدأ يحك أنفه بقدميه الأماميتين.
بين الحين والآخر صارت تلدغه في أماكن مختلفة، فصار كالألعوبة بين كل الحيوانات، ولم تقدر قوته أن تنقذه من لدغات البعوضة.
هكذا استصغر الأسد بعوضة فأفقدته اتزانه وكرامته وقدرته. وبعنكبوت ضعيف فقدت البعوضة كل حياتها. لهذا يحذرنا سليمان الحكيم من الثعالب الصغيرة المفسدة للكروم


سامحني يارب كنت هبيعك بربع جنيه

سامحني يارب كنت هبيعك بربع جنيه



سامحني يارب كنت هبيعك بربع جنيه
ركب الخادم تاكسى بالنفر متوجها للقرية التى سيبدا خدمة فيها لاول مرة وقال للسائق انة سينزل عند الكنيسة ليتوقف عندها ودفع الخادم الاجرة للسائق ولكنة فوجى ان السائق اخطا فى الحساب ورجع الباقى بزيادة ربع جنية ...... فكر الخادم فى سره : هل اقول لة ام لا ... ولكنة فقط ربع جنية .. انة هدية من الله والسائق بالتاكيد يربح كثيرا ولن يشعر بعجز فى الايراد ولكن هل هذه امانة كيف اقبل ما لا يحق لى .. افق الخادم من سرحانة على صوت السائق وقد اوقف السيارة امام الكنيسة . الكنيسة يا استاذ ...... اجاب الخادم : الف شكر .. اتفضل حضرتك الربع جنية دة .. انت غلط واديتهولى زيادة فى الباقى .... ابتسم السائق : لا دى مش غلطة ...انا قصدى اديلك ربع جنية زيادة وكنت عاوز اعرف حتعمل اية .... اذا رجعتة هاجى الكنيسة واذا كنت اخذتة يبقى ملوش لزوم اسمع لواحد مش بيعيش بوصية ربنا . وتركة السائق ومضى اما الخادم فشعر ان الارض تدور بة فاستند على حائط منزل وصرخ فى اعماق قلبة " سامحنى يارب كنت حبيعك بربع جنية



لأحمل صليبي بفرح

لأحمل صليبي بفرح


لاحظت الأرملة الجميلة أولادها الصغار يهربون من أمام وجهها عندما تعود من عملها مرهقة للغاية. تساءلت في نفسها: لماذا أحمل هذا الصليب الثقيل؟؟ لقد مات زوجي الحبيب وأنا في ريعان شبابي تاركا لي 3 أطفال..... وهاأنا أكد وأشقي كل يوم، ولا تفارق العبوسة وجهي. كرهني الجميع..... حتى أطفالي...... يهربون من وجهي إني لا أحتملهم وهم يلعبون

أخر فرصة أم ضاعت كل فرصة

أخر فرصة أم ضاعت كل فرصة


“تُرى أهي آخر فرصة أم ضاعت كل فرصة؟”
عبارة قالها مجدي، الطالب بالسنة الثالثة بكلية التجارة “إنجليزي”، وكان ذلك بعد أن ألقَتْ به السيارة “الميكروباص” على جانب الطريق تجاه الترعة الإبراهيمية، وذلك إثْر تصادم مروِّع بين سيارتين إحداهما من الأمام والأخرى من الخلف

ألبوم أعود اليك - فريق الحياة الافضل

ألبوم إلــه الأمانة - زياد شحادة

مثل الزارع - الأنبا مكاري أسقف سيناء المتنيح

سلسلة البركة - الأنبا مكاري أسقف سيناء المتنيح

لماذا يا ابن الملك انت ضعيف هكذا ؟



ألبوم يا نور جميل للشماس بولس ملاك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.