الطفل الباكى
الطفل الباكى
الطفل الباكى
القصه دي رواها قداسه البابا كيرلس السادس
وقد حدثت بالفعل لابن مرتل احدى كنائس المنوفيه
فدعونا نذهب الى المنوفيه لنرى الطفل الباكى
الابن باكيا امام احدى صوره السيد المسيح:يا يسوع...انا تعبت ..كل يوم يضربنى ويحبسنى ويكسفنى امام باقى الاطفال
انا مش عارف اراضيه ازاى؟؟؟
هو مش فاهمنى وانا كمان مش فاهمه
وفجاه اخواتى
وجد الطفل الباكى من يربت على كتفه
فنظر فوجد امراه يضى نورها اى مكان
فسالته:مالك يا ابنى؟؟؟؟؟؟
الطفل:ابويا ضربنى دون ان اعمل له ذنب
اجابته:يا ابنى....ابوك يريدك ان تتعلم ان تكون مثله من اكبر مرتلى الكنيسه...عاوزك تبقى كويس
الطفل:يقوم يحبسنى ويضربنى!!!!!...كل مره كده
فابتسمت السيده رائعه الجمال قائله:اتسمى هذا المكان الجميل حبس؟؟؟؟...انه يضعك باجمل الاماكن..انه يضعك ببيت الرب ...تعال فساساعدك
الطفل:انا لا استطيع حفظ اى من هذا
فاجابته رائعه الجمال:انا هساعدك
وفعلا اخواتى
اخذت الام الحنون الطفل الباكى
ومسحت دموعه
وابتدئت فى التسبحه معه
واستمرت معه الى ان كان يرتل باجمل الاصوات الحان الكنيسه
وعندما وجدته قد ابتدا يبتسم وذهبت عنه دموعه
سالته:والان يا بنى...هل تريدنى ان اساعدك فى شى اخر
اجابها الطفل:اشكرك يا سيدتى ..اشكرك
وفجاه لم يجدها امامه
اخذ ينظر يمين ويسار ولكنها لم تكن موجوده
لقد اختفت...بل طارت
وبعد قليل عاد الاب ليراجع معه الالحان
وبمجرد ان ابتدا اذ به يجد الطفل ينطق بالالحان التى يعجزعنها كبار المرتلين
وقف الاب يسال:ماذا حدث يا ابنى؟؟؟من حضر لك
فاخذ الطفل يقص له كيف ظهرت تلك السيده الرائعه الجمال
بينما هو يشتكيه لرب المجد وكيف مسحت دموعه وربتت على ظهره
وساعدته فى حفظ اصعب الالحان والتسابيح
والاب مذهول:سيده!!!!..كيف دخلت والباب مغلق؟؟؟وكيف خرجت؟؟؟انها ..انها
انها والده الاله صاحبه تلك الصوره
واخذ الاب يصرخ:لقد قامت والده الاله بتحفيظ ابنى التسبحه
نعم يا اخواتى
انها والده الاله التى لم تستطع تحمل النظر الى بكاء طفل
انها والده الاله التى تحضر الينا بمجرد ندائنا لها
انها والده الاله البسيطه الهادئه الصبوره الحنونه
ِشفاعتها وصلوتها تكون معكم
امين
الطفل الباكى
القصه دي رواها قداسه البابا كيرلس السادس
وقد حدثت بالفعل لابن مرتل احدى كنائس المنوفيه
فدعونا نذهب الى المنوفيه لنرى الطفل الباكى
الابن باكيا امام احدى صوره السيد المسيح:يا يسوع...انا تعبت ..كل يوم يضربنى ويحبسنى ويكسفنى امام باقى الاطفال
انا مش عارف اراضيه ازاى؟؟؟
هو مش فاهمنى وانا كمان مش فاهمه
وفجاه اخواتى
وجد الطفل الباكى من يربت على كتفه
فنظر فوجد امراه يضى نورها اى مكان
فسالته:مالك يا ابنى؟؟؟؟؟؟
الطفل:ابويا ضربنى دون ان اعمل له ذنب
اجابته:يا ابنى....ابوك يريدك ان تتعلم ان تكون مثله من اكبر مرتلى الكنيسه...عاوزك تبقى كويس
الطفل:يقوم يحبسنى ويضربنى!!!!!...كل مره كده
فابتسمت السيده رائعه الجمال قائله:اتسمى هذا المكان الجميل حبس؟؟؟؟...انه يضعك باجمل الاماكن..انه يضعك ببيت الرب ...تعال فساساعدك
الطفل:انا لا استطيع حفظ اى من هذا
فاجابته رائعه الجمال:انا هساعدك
وفعلا اخواتى
اخذت الام الحنون الطفل الباكى
ومسحت دموعه
وابتدئت فى التسبحه معه
واستمرت معه الى ان كان يرتل باجمل الاصوات الحان الكنيسه
وعندما وجدته قد ابتدا يبتسم وذهبت عنه دموعه
سالته:والان يا بنى...هل تريدنى ان اساعدك فى شى اخر
اجابها الطفل:اشكرك يا سيدتى ..اشكرك
وفجاه لم يجدها امامه
اخذ ينظر يمين ويسار ولكنها لم تكن موجوده
لقد اختفت...بل طارت
وبعد قليل عاد الاب ليراجع معه الالحان
وبمجرد ان ابتدا اذ به يجد الطفل ينطق بالالحان التى يعجزعنها كبار المرتلين
وقف الاب يسال:ماذا حدث يا ابنى؟؟؟من حضر لك
فاخذ الطفل يقص له كيف ظهرت تلك السيده الرائعه الجمال
بينما هو يشتكيه لرب المجد وكيف مسحت دموعه وربتت على ظهره
وساعدته فى حفظ اصعب الالحان والتسابيح
والاب مذهول:سيده!!!!..كيف دخلت والباب مغلق؟؟؟وكيف خرجت؟؟؟انها ..انها
انها والده الاله صاحبه تلك الصوره
واخذ الاب يصرخ:لقد قامت والده الاله بتحفيظ ابنى التسبحه
نعم يا اخواتى
انها والده الاله التى لم تستطع تحمل النظر الى بكاء طفل
انها والده الاله التى تحضر الينا بمجرد ندائنا لها
انها والده الاله البسيطه الهادئه الصبوره الحنونه
ِشفاعتها وصلوتها تكون معكم
امين
الصلاة أفضل من الحياة
الصلاة
أفضل من الحياة
كانت عادة الجيل السابق أن يناموا في وقت مبكّر من الليل، ويستيقظون باكراً جدّاً للصلاة، فالصباح هو وقت قيامة المسيح النور الحقيقيّ. وقد ساعد المؤمنين في الجيل السابق على هذا السلوك التقويّ أنّه لم يكن هناك مجال للسهر الكثير، فلا كهرباء ولا أماكن للسهر والحفلات ولا تلفزيون... ولا شيء من هذه الأشياء التي استهلكت الوقت، وحوّلت الذهن والقلب بعيداً عن حياة الصلاة، وشوّشت الفكر بالخطايا وحركات الزنى والمجون والخلاعة... وسوف نسوق مثلاً من أتقياء هذا الجيل الماضي الذين عاشوا محبّين للصلاة ساهرين فيها بالشكر.
إنّه رجل مسنّ يعيش هو وزوجته في شقّة صغيرة، فقد تزوّج أولادهما وتفرّقوا كلّ واحد في بلد. والرجل بسيط يحيا في وداعة وشيخوخة صالحة، وهو وزوجته من الذين ينطبق عليهما القول إنّهما بارّان يسلكان في وصايا الربّ وأحكامه بلا لوم.
ضعف الرجل واعتلّت صحّته، ولكنّه كان مواظباً على الصلاة، إذ كان يبدأ يومه بقراءة الكتاب المقدّس، ثمّ يطالع بعض أخبار الجرائد وهو يتناول طعام الإفطار، ويكمل يومه في اهتمامات قليلة، ثمّ يتلو بعض القطع من خدمة الغروب مثل يا نوراً بهيّاً... أو أهّلنا يا ربّ... ليتناول بعدها عشاءه ويتلو صلاة النوم، وما إن توافي الساعة التاسعة مساء حتّى يخلد إلى نوم هادئ. كان جيرانه يستأنسون به ويشعرون بفضيلته ويسمّونه رجل البرَكَة.
كان الرجل ينام أوّل الليل ثمّ يستيقظ في منتصفه، وينتصب للصلاة تالياً بعض المزامير والصلوات التي كان قد حفظها عن ظهر قلب منذ أيّام الشباب، وكانت زوجة هذا الرجل تشاركه الصلوات والسجود في كثير من الأحيان. ولكن في أحيان أخرى كان يغلبها التعب، فتتابع الصلاة وهي في سريرها. فلمّا تقدّم الرجل في الأيّام، كان يقوم كعادته في نصف الليل وينتصب للصلاة. أمّا زوجته فكانت تقول له وهي مشفقة عليه: "يا أخي أنت غير قادر الآن على هذا الأمر، لماذا لا تصلّي وأنت راقد في سريرك؟ لن يحاسبك الربّ على هذا". وكانت تكرّر عليه هذا الكلام كلمّا وجدته متثاقلاً في حركته، ولكنّه كان يطمئنها دائماً بكلمات رقيقة بأنّ الصلاة هي التي تشفي الجسد المريض وتعزّي القلوب وتشدّد الروح، والربّ يسوع قال: "أمّا الجسد فضعيف وأمّا الروح فمستعدّ".
وذات يوم، وفيما هو نازل من سريره في منتصف الليل، اختلّ توازنه وسقط، فنهضت الزوجة منزعجة تقيمه وتبكّته قائلة: "قلت لك، يا أخي، إنّك غير قادر. هل يجب أن تموت وأنت تتصرّف على هذا النحو؟". ردّ الرجل وهو يستند عليها قائلاً: "كم أتمنّى أن أنهي حياتي ساجداً لمخلّصي. وتأكّدي أنّه من الأفضل أن أصلّي، وأنا على هذه الحال، من أن أموت وأنا في سريري من دون صلاة".
تحامل الرجل على نفسه، ووقف رافعاً يديه رغم هزاله الشديد، وصلّى، وصلّى ثمّ سجد إلى الأرض وهو يقول: "قدّوس الله..."، وطال سجوده والزوجة تتابع الصلوات وهي على سريرها، ولكنّها راحت في غفوة ربّما إلى دقائق معدودات، ثمّ فتحت عينيها، وتطلّعت إلى زوجها وهو ما زال ساجداً... وأيضاً بعد دقائق أخرى وهو ما زال ساجداً. أرادت أن تناديه لتطمئنّ عليه، ولكنّها خشيت أن تقطع عليه الصلاة. فانتظرت قليلاً، ثمّ قالت في نفسها لا بدّ أنّ النعاس غلبه. نادته فلم يجبها. نزلت من السرير واقتربت لتوقظه... فوجدته قد فارق الحياة وهو ساجد يصلّي...
لم يكن هذا الأمر من التمسّك بالصلاة والصوم غريباً على هذا الجيل، لأنّهم كانوا إذا فاجأتهم الأمراض في أيّام الصوم لا يستطيع أحد أن يقنعهم أن يكسروا صومهم، بل يتمسّكون به إلى النفس الأخير، وكانوا يفضّلون أن يذهبوا إلى المسيح صائمين عن أن يكسروا الصوم حتّى بسبب المرض.
وحينما تسترجع ذاكرتنا تلك العيّنات التي شهدت للروح ضدّ الجسد في التمسّك بالصلاة والصوم نشعر بالمرارة والأسى لما صرنا إليه من الاستهتار واللاّمبالاة وكسر الصوم وإهمال الصلاة ليس بسبب الأمراض أو الشيخوخة، بل بلا عذر وبلا سبب.. لقد صارت قيمة الصلاة والصوم ضعيفة في نظرنا، فنحن نهمل الصلاة، ونتمنّى أن نفلت من الصوم، لأنّ مسرّات الجسد وأعذاره قد أضعفت روح التمسّك والتدقيق في الحياة الروحيّة، مع أنّ الذين سلكوا بالتدقيق صاروا حكماء، وتاجروا في هذا الزمن الميّت وحوّلوه إلى حياة أبديّة. وما أجمل قول الربّ:
"كن أميناً حتّى الموت
فسأعطيك أكليل الحياة"
(رؤ 10:2)
أفضل من الحياة
كانت عادة الجيل السابق أن يناموا في وقت مبكّر من الليل، ويستيقظون باكراً جدّاً للصلاة، فالصباح هو وقت قيامة المسيح النور الحقيقيّ. وقد ساعد المؤمنين في الجيل السابق على هذا السلوك التقويّ أنّه لم يكن هناك مجال للسهر الكثير، فلا كهرباء ولا أماكن للسهر والحفلات ولا تلفزيون... ولا شيء من هذه الأشياء التي استهلكت الوقت، وحوّلت الذهن والقلب بعيداً عن حياة الصلاة، وشوّشت الفكر بالخطايا وحركات الزنى والمجون والخلاعة... وسوف نسوق مثلاً من أتقياء هذا الجيل الماضي الذين عاشوا محبّين للصلاة ساهرين فيها بالشكر.
إنّه رجل مسنّ يعيش هو وزوجته في شقّة صغيرة، فقد تزوّج أولادهما وتفرّقوا كلّ واحد في بلد. والرجل بسيط يحيا في وداعة وشيخوخة صالحة، وهو وزوجته من الذين ينطبق عليهما القول إنّهما بارّان يسلكان في وصايا الربّ وأحكامه بلا لوم.
ضعف الرجل واعتلّت صحّته، ولكنّه كان مواظباً على الصلاة، إذ كان يبدأ يومه بقراءة الكتاب المقدّس، ثمّ يطالع بعض أخبار الجرائد وهو يتناول طعام الإفطار، ويكمل يومه في اهتمامات قليلة، ثمّ يتلو بعض القطع من خدمة الغروب مثل يا نوراً بهيّاً... أو أهّلنا يا ربّ... ليتناول بعدها عشاءه ويتلو صلاة النوم، وما إن توافي الساعة التاسعة مساء حتّى يخلد إلى نوم هادئ. كان جيرانه يستأنسون به ويشعرون بفضيلته ويسمّونه رجل البرَكَة.
كان الرجل ينام أوّل الليل ثمّ يستيقظ في منتصفه، وينتصب للصلاة تالياً بعض المزامير والصلوات التي كان قد حفظها عن ظهر قلب منذ أيّام الشباب، وكانت زوجة هذا الرجل تشاركه الصلوات والسجود في كثير من الأحيان. ولكن في أحيان أخرى كان يغلبها التعب، فتتابع الصلاة وهي في سريرها. فلمّا تقدّم الرجل في الأيّام، كان يقوم كعادته في نصف الليل وينتصب للصلاة. أمّا زوجته فكانت تقول له وهي مشفقة عليه: "يا أخي أنت غير قادر الآن على هذا الأمر، لماذا لا تصلّي وأنت راقد في سريرك؟ لن يحاسبك الربّ على هذا". وكانت تكرّر عليه هذا الكلام كلمّا وجدته متثاقلاً في حركته، ولكنّه كان يطمئنها دائماً بكلمات رقيقة بأنّ الصلاة هي التي تشفي الجسد المريض وتعزّي القلوب وتشدّد الروح، والربّ يسوع قال: "أمّا الجسد فضعيف وأمّا الروح فمستعدّ".
وذات يوم، وفيما هو نازل من سريره في منتصف الليل، اختلّ توازنه وسقط، فنهضت الزوجة منزعجة تقيمه وتبكّته قائلة: "قلت لك، يا أخي، إنّك غير قادر. هل يجب أن تموت وأنت تتصرّف على هذا النحو؟". ردّ الرجل وهو يستند عليها قائلاً: "كم أتمنّى أن أنهي حياتي ساجداً لمخلّصي. وتأكّدي أنّه من الأفضل أن أصلّي، وأنا على هذه الحال، من أن أموت وأنا في سريري من دون صلاة".
تحامل الرجل على نفسه، ووقف رافعاً يديه رغم هزاله الشديد، وصلّى، وصلّى ثمّ سجد إلى الأرض وهو يقول: "قدّوس الله..."، وطال سجوده والزوجة تتابع الصلوات وهي على سريرها، ولكنّها راحت في غفوة ربّما إلى دقائق معدودات، ثمّ فتحت عينيها، وتطلّعت إلى زوجها وهو ما زال ساجداً... وأيضاً بعد دقائق أخرى وهو ما زال ساجداً. أرادت أن تناديه لتطمئنّ عليه، ولكنّها خشيت أن تقطع عليه الصلاة. فانتظرت قليلاً، ثمّ قالت في نفسها لا بدّ أنّ النعاس غلبه. نادته فلم يجبها. نزلت من السرير واقتربت لتوقظه... فوجدته قد فارق الحياة وهو ساجد يصلّي...
لم يكن هذا الأمر من التمسّك بالصلاة والصوم غريباً على هذا الجيل، لأنّهم كانوا إذا فاجأتهم الأمراض في أيّام الصوم لا يستطيع أحد أن يقنعهم أن يكسروا صومهم، بل يتمسّكون به إلى النفس الأخير، وكانوا يفضّلون أن يذهبوا إلى المسيح صائمين عن أن يكسروا الصوم حتّى بسبب المرض.
وحينما تسترجع ذاكرتنا تلك العيّنات التي شهدت للروح ضدّ الجسد في التمسّك بالصلاة والصوم نشعر بالمرارة والأسى لما صرنا إليه من الاستهتار واللاّمبالاة وكسر الصوم وإهمال الصلاة ليس بسبب الأمراض أو الشيخوخة، بل بلا عذر وبلا سبب.. لقد صارت قيمة الصلاة والصوم ضعيفة في نظرنا، فنحن نهمل الصلاة، ونتمنّى أن نفلت من الصوم، لأنّ مسرّات الجسد وأعذاره قد أضعفت روح التمسّك والتدقيق في الحياة الروحيّة، مع أنّ الذين سلكوا بالتدقيق صاروا حكماء، وتاجروا في هذا الزمن الميّت وحوّلوه إلى حياة أبديّة. وما أجمل قول الربّ:
"كن أميناً حتّى الموت
فسأعطيك أكليل الحياة"
(رؤ 10:2)
الغراب المتخفي
المحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير
رو 12 : 9
لاحظ سامح أن زميله شوقي
يتقمص شخصية غير شخصيته
فهو مُصاب بداء الرياء
يلبس قناعًا يخفي وراءه حقيقة شخصيته
في جلسة هادئة
تحدثت معه عن الرياء
موضحًا أن المرائي لابد وأن ينكشف أمره
مهما أتقن دوره
مقدمًا له قصة الغراب المتخفي
كان غراب كسلانًا يميل إلى الخداع
عوض أن يبحث عن الطعام
دفن نفسه في كومة من الرماد ليخفي شخصيته
انطلق نحو جماعة من الحمام تعيش في حقل
سار نحو الحمام لكي يأكل من أكله
ولكي يخطف الصغير منها
أدرك بعض الحمام الكبير أنه غراب متخفّي
وذلك من طريقة مشيه
فثاروا ضده وهاجموه
فاضطر أن يهرب ويطير
عاد في اليوم الثاني بعد أن أتقن دوره
فكان يمشي كالحمام
وبالفعل لم يستطع الحمام الكبير أن يكتشفه
لكنه إذ وجد قطعة لحم خطفها
فأدركوا أنه ليس حمامة وطردوه
في اليوم الثالث جاء بعد أن تعلم درسًا من اليوم السابق
ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
انطلق الغراب نحو الحمام
يمشي بذات طريقة الحمام
ويحاول ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
لكن ما أن بدأ يأكله حتى عبر صديق له قديم فصار يناديه
وللحال ردَّ عليه الغراب بصوت غراب فانكشف أمره
في المرة الأولي انكشف بخطوات مشيه
والثانية بتذوقه للطعام
والثالثة بصوته!
هكذا مهما حاول الإنسان أن يرتدي قناعًا ليخفي به حقيقة أعماقه
فإن سلوكه أو شهواته أو لغته تظهره.
ربي
والهي
انزع عني قناع الرياء
لأختفي فيك وحدك
فبروحك القدوس تجدد طبيعتي
تغير سلوكي واشتياقاتي ولغتي
فأصير بالحق ابنًا للَّه
وأحيا متشبهًا بالسمائيين.
رو 12 : 9
لاحظ سامح أن زميله شوقي
يتقمص شخصية غير شخصيته
فهو مُصاب بداء الرياء
يلبس قناعًا يخفي وراءه حقيقة شخصيته
في جلسة هادئة
تحدثت معه عن الرياء
موضحًا أن المرائي لابد وأن ينكشف أمره
مهما أتقن دوره
مقدمًا له قصة الغراب المتخفي
كان غراب كسلانًا يميل إلى الخداع
عوض أن يبحث عن الطعام
دفن نفسه في كومة من الرماد ليخفي شخصيته
انطلق نحو جماعة من الحمام تعيش في حقل
سار نحو الحمام لكي يأكل من أكله
ولكي يخطف الصغير منها
أدرك بعض الحمام الكبير أنه غراب متخفّي
وذلك من طريقة مشيه
فثاروا ضده وهاجموه
فاضطر أن يهرب ويطير
عاد في اليوم الثاني بعد أن أتقن دوره
فكان يمشي كالحمام
وبالفعل لم يستطع الحمام الكبير أن يكتشفه
لكنه إذ وجد قطعة لحم خطفها
فأدركوا أنه ليس حمامة وطردوه
في اليوم الثالث جاء بعد أن تعلم درسًا من اليوم السابق
ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
انطلق الغراب نحو الحمام
يمشي بذات طريقة الحمام
ويحاول ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
لكن ما أن بدأ يأكله حتى عبر صديق له قديم فصار يناديه
وللحال ردَّ عليه الغراب بصوت غراب فانكشف أمره
في المرة الأولي انكشف بخطوات مشيه
والثانية بتذوقه للطعام
والثالثة بصوته!
هكذا مهما حاول الإنسان أن يرتدي قناعًا ليخفي به حقيقة أعماقه
فإن سلوكه أو شهواته أو لغته تظهره.
ربي
والهي
انزع عني قناع الرياء
لأختفي فيك وحدك
فبروحك القدوس تجدد طبيعتي
تغير سلوكي واشتياقاتي ولغتي
فأصير بالحق ابنًا للَّه
وأحيا متشبهًا بالسمائيين.
إلى أين تنظر ؟
إلى أين تنظر ؟
دُعَى أحد المتخصين فى علم النفس
لكى يحادث مجموعة من رجال الأعمال فى موضوع الإكتئاب.. بدأ المتخصص محاضرته
بتعليق ورقه بيضاء كبيرة، ثم رسم عليها بقلمه دائرة سوداء صغيرة
ثم بادر بسؤال أحد الرجال الجالسين أمامه فى الصف الأول قائلا: "ماذا ترى أمامك؟
أجابه الرجل بسرعة"أرى دائرة سوداء" أعاد المحاضر السؤال مرة أخرى على جميع الحاضرين فاتفقوا على أنهم هم أيضا يرون دائرة سوداء.. تابع المحاضر حديثة فى هدوء وتأن وهو يقول لهم: "نعم توجد دائرة سوداء صغيرة، لكن أحداً منكم لم ير المساحة البيضاء الضخمة.. وهذا كل ما أردت أن أقوله اليوم .. ليس لدي كلمات أخرى أضيفها.. يمكنكم أن تنصرفوا الآن!!" يا لها من محاضرة ثمينة بالرغم من قصرها البالغ !! فهل تريد أن تحمي نفسك من الإكتئاب.. أو هل تريد أن تتحرر منه، إذا كنت بالفعل قد أصبت به؟
هيا، حو ّل عينيك عن التركيز فى الأمور المؤلمة والأحداث المزعجة والمخاوف التي يهاجمك بها إبليس.. حوّل عينك عن البقع السوداء الصغيرة ولتحصر نظرك في المساحة البيضاء المتسعة بلا حدود لا تطل النظر إلى العوائق الضخمة..القفر.. البحر.. النيران، بل أحصر تفكيرك فى الله الذي يجعل القفر غدير مياه.. الإله الذي يشق في البحر طريقاً.. الإله الذي يجعل النيران عاجزة كل العجز أن تمس ولو شعرة واحدة من رأسك.. لا، لا تقلق قط بسبب الإحتياجات الضخمة المتزايدة، والموارد الناقصة والإمكنيات العاجزة.. ألق همك على إلهك، إلإله البركة الذى أشبع الخمسة آلاف بقليل من الخبز والسمك.. أنظر .. أنظر دائماً إليه.. التفت إليه دائماً.. فهو يحبك, يحبك بلا حدود.. سيدى المسيح , علمني دائماً أن انظر إليك وأضع ثقتي كاملة فيك
ثم بادر بسؤال أحد الرجال الجالسين أمامه فى الصف الأول قائلا: "ماذا ترى أمامك؟
أجابه الرجل بسرعة"أرى دائرة سوداء" أعاد المحاضر السؤال مرة أخرى على جميع الحاضرين فاتفقوا على أنهم هم أيضا يرون دائرة سوداء.. تابع المحاضر حديثة فى هدوء وتأن وهو يقول لهم: "نعم توجد دائرة سوداء صغيرة، لكن أحداً منكم لم ير المساحة البيضاء الضخمة.. وهذا كل ما أردت أن أقوله اليوم .. ليس لدي كلمات أخرى أضيفها.. يمكنكم أن تنصرفوا الآن!!" يا لها من محاضرة ثمينة بالرغم من قصرها البالغ !! فهل تريد أن تحمي نفسك من الإكتئاب.. أو هل تريد أن تتحرر منه، إذا كنت بالفعل قد أصبت به؟
هيا، حو ّل عينيك عن التركيز فى الأمور المؤلمة والأحداث المزعجة والمخاوف التي يهاجمك بها إبليس.. حوّل عينك عن البقع السوداء الصغيرة ولتحصر نظرك في المساحة البيضاء المتسعة بلا حدود لا تطل النظر إلى العوائق الضخمة..القفر.. البحر.. النيران، بل أحصر تفكيرك فى الله الذي يجعل القفر غدير مياه.. الإله الذي يشق في البحر طريقاً.. الإله الذي يجعل النيران عاجزة كل العجز أن تمس ولو شعرة واحدة من رأسك.. لا، لا تقلق قط بسبب الإحتياجات الضخمة المتزايدة، والموارد الناقصة والإمكنيات العاجزة.. ألق همك على إلهك، إلإله البركة الذى أشبع الخمسة آلاف بقليل من الخبز والسمك.. أنظر .. أنظر دائماً إليه.. التفت إليه دائماً.. فهو يحبك, يحبك بلا حدود.. سيدى المسيح , علمني دائماً أن انظر إليك وأضع ثقتي كاملة فيك
أثمن شىء فى العالم
أثمن شىء فى العالم
تقول قصة قديمة أن الله قال لأحد ملائكته:
"إنزل الي الارض وأحضر لي أثمن شيء في العالم "
هبط الملاك الي الارض، وعبر التلال والوديان والبحار والانهار باحثاً عن أثمن شيء في العالم ، و بعد عدة سنوات نزل الملاك الي ساحة قتال ، و رأى جندياً شجاعاً جداً مات للتو من الجراحات التي أصابته و هو يدافع عن وطنه ، أمسك الملاك بنقطة من دم الجندي و أحضرها امام عرش الله و قال:
" أيها السيد الرب بالتأكيد هذه هي أثمن شيء في العالم "
فقال له الرب " حقاً ... هذا شيء عظيم ثمين في نظري و لكن ليس هو أثمن شيء في العالم "
وهكذا عاد الملاك الي الارض ، ليبحث عن اثمن شيء في العالم ، و ذهب الي مستشفي حيث كانت ممرضة راقدة من جراء مرض مرعب لحق بها بسبب تمريضها لآخرين ، و عند خروج النفس الأخير ، التقط الملاك هذا النفس و أتي به الي كرسي القضاء و هو يقول :
" حقاً ايها السيد الرب ، بالتأكيد يكون هذا هو اثمن شيء في العالم "
ابتسم الرب للملاك و قال :
" حقاً أيها الملاك إن بذل الذات عن الاخرين هو تقدمة ثمينة جداً في نظري ، و لكن ليس هذا هو أثمن ما في العالم "
عاد الملاك الي الارض ، وأخذ يتجول هذة المرة لسنوات أطول ، فرأي شخصاً فظاً شريراً ، منطلقاً في غابة مظلمة لقد كان ذاهباً الي كوخ عدوه ليحرقه وعندما أقترب من الكوخ كان الضوء ينبعث خافياً من نوافذ الكوخ ، إذ كان أفراد سكان المنزل دون توقع لمجيئه يمارسون أعمالهم ،إقترب الرجل ونظر من النافذة فنظر الزوجة تضع طفلها الصغير علي الوسادة و هي تعلمه الصلاة، و توصيه أن يشكر الله علي جميع بركاته ، لما ابصر الرجل هذا المنظر نسي ما أقبل اليه ، وتذكر طفولته وكيف كانت أمه تضعه علي الفراش و تعلمه الصلاة الي الله
ذاب قلب الرجل فيه وإنحدرت دمعة علي وجنتيه أمسك الملاك بالدمعة و طار بها الي الله و هو يقول :
"ايها العزيز ، ان هذة هي اثمن ما في الوجود دمعة التوبة "
ابتسم الرب بأبتهاج و قال :
حقاً أيها الملاك .. لقد أحضرت أثمن شيء في العالم .. دموع التوبة .. التي تفتح السماء
+++
أطلب التوبة في كل لحظة و لا تدع نفسك للكسل لحظة
+++
(أقوال الأنبا أنطونيوس)
تقول قصة قديمة أن الله قال لأحد ملائكته:
"إنزل الي الارض وأحضر لي أثمن شيء في العالم "
هبط الملاك الي الارض، وعبر التلال والوديان والبحار والانهار باحثاً عن أثمن شيء في العالم ، و بعد عدة سنوات نزل الملاك الي ساحة قتال ، و رأى جندياً شجاعاً جداً مات للتو من الجراحات التي أصابته و هو يدافع عن وطنه ، أمسك الملاك بنقطة من دم الجندي و أحضرها امام عرش الله و قال:
" أيها السيد الرب بالتأكيد هذه هي أثمن شيء في العالم "
فقال له الرب " حقاً ... هذا شيء عظيم ثمين في نظري و لكن ليس هو أثمن شيء في العالم "
وهكذا عاد الملاك الي الارض ، ليبحث عن اثمن شيء في العالم ، و ذهب الي مستشفي حيث كانت ممرضة راقدة من جراء مرض مرعب لحق بها بسبب تمريضها لآخرين ، و عند خروج النفس الأخير ، التقط الملاك هذا النفس و أتي به الي كرسي القضاء و هو يقول :
" حقاً ايها السيد الرب ، بالتأكيد يكون هذا هو اثمن شيء في العالم "
ابتسم الرب للملاك و قال :
" حقاً أيها الملاك إن بذل الذات عن الاخرين هو تقدمة ثمينة جداً في نظري ، و لكن ليس هذا هو أثمن ما في العالم "
عاد الملاك الي الارض ، وأخذ يتجول هذة المرة لسنوات أطول ، فرأي شخصاً فظاً شريراً ، منطلقاً في غابة مظلمة لقد كان ذاهباً الي كوخ عدوه ليحرقه وعندما أقترب من الكوخ كان الضوء ينبعث خافياً من نوافذ الكوخ ، إذ كان أفراد سكان المنزل دون توقع لمجيئه يمارسون أعمالهم ،إقترب الرجل ونظر من النافذة فنظر الزوجة تضع طفلها الصغير علي الوسادة و هي تعلمه الصلاة، و توصيه أن يشكر الله علي جميع بركاته ، لما ابصر الرجل هذا المنظر نسي ما أقبل اليه ، وتذكر طفولته وكيف كانت أمه تضعه علي الفراش و تعلمه الصلاة الي الله
ذاب قلب الرجل فيه وإنحدرت دمعة علي وجنتيه أمسك الملاك بالدمعة و طار بها الي الله و هو يقول :
"ايها العزيز ، ان هذة هي اثمن ما في الوجود دمعة التوبة "
ابتسم الرب بأبتهاج و قال :
حقاً أيها الملاك .. لقد أحضرت أثمن شيء في العالم .. دموع التوبة .. التي تفتح السماء
+++
أطلب التوبة في كل لحظة و لا تدع نفسك للكسل لحظة
+++
(أقوال الأنبا أنطونيوس)
صرخه من خاطئ
صرخه من خاطئ
صرخه من خاطئ
ضعفاتى اهلكتنى..............زاد بى التعب
قد نفذت كل قوايا من خطيتى....
وبعدت عنك انت شريان حياتى
اهملت محبتك...تركت قلبك....عصيت امرك..
ارسلت اليك بيدى كل العناء والمشقه والالم
جعلت دموعك تنزرف على وجهك من شدت خطيتى
سمعت صوتك وانت تقول لى لماذا فعلت بى هكذا وانا احبك؟؟؟؟؟
لماذا تألمنى وانا قد احببتك...لماذا تبعد عن قلبى الذى احبك؟؟؟؟
نزلت دموعى امامك وانا اصرخ بشده سامحنى يا ابى
ارحمنى واحمينى من ضعف هويتى......
قد صرت كورقه متطايره من شجره تحدف بها الرياح الى كل مكان
صرت بلا وعى امشى.... وبلا وعى افعل... وبلا وعى البى رغباتى
لا تتركنى للرياح تتقوى على وجودى وتبعدنى عنك يا ابى
بل خذنى بين يداك وقدنى الى طريق اصل فيه لاصل الشجره حتى ارتوى
احمينى من سقطتى......وهنا جف قلمى عن الكلام وانتظر رحمتك....
صرخه من خاطئ
ضعفاتى اهلكتنى..............زاد بى التعب
قد نفذت كل قوايا من خطيتى....
وبعدت عنك انت شريان حياتى
اهملت محبتك...تركت قلبك....عصيت امرك..
ارسلت اليك بيدى كل العناء والمشقه والالم
جعلت دموعك تنزرف على وجهك من شدت خطيتى
سمعت صوتك وانت تقول لى لماذا فعلت بى هكذا وانا احبك؟؟؟؟؟
لماذا تألمنى وانا قد احببتك...لماذا تبعد عن قلبى الذى احبك؟؟؟؟
نزلت دموعى امامك وانا اصرخ بشده سامحنى يا ابى
ارحمنى واحمينى من ضعف هويتى......
قد صرت كورقه متطايره من شجره تحدف بها الرياح الى كل مكان
صرت بلا وعى امشى.... وبلا وعى افعل... وبلا وعى البى رغباتى
لا تتركنى للرياح تتقوى على وجودى وتبعدنى عنك يا ابى
بل خذنى بين يداك وقدنى الى طريق اصل فيه لاصل الشجره حتى ارتوى
احمينى من سقطتى......وهنا جف قلمى عن الكلام وانتظر رحمتك....
صرخه خاطئ
يارب.............
ليه كل ما اقرب منك ...الاقى قلبى بعيد
وكل مااقول انا ابنك ... الاقى المى يزيد
الحزن اصبح حياتى ... والشوك دربى الوحيد
يارب أنا محتاج لك .. أنا حاولت انى ارجع لك بذاتى وفشلت..
ياما اخذت قرارات انى ابطل الخطيه..... ومعرفتش.
أنا جاى النهارده....
مش علشان اخد قرار من تانى انى ابتدى معاك بدايه جد
أنا جاى أقولك " ابتدى انت فى' "
ابتدى انت غصب عنى. مشينى فى طريقك غصب عنى
انا بسلملك ارادتى ... مش انت ادتنى الحريه .
انا باشكرك عليها .وباقولك من فضلك يارب استلم حريتى.
ومشينى فى طريقك غصب عنى.
انا يارب مش عارف مصلحه نفسى.. لكن انت يا رب اللى عارف مصلحتى.
ها ستفيد ايه لو ربحت العالم .؟ وخسرت نفسى
وخسرتك انت
...........
عسل العالم عمره ما ينفع ..يجرى ايه لو دست عليه
بس كلامك هو اللى بيشبع.ساعدنى ارجع واشبع بيه .
.....
توبنى يارب فأتوب
اعطنى الرغبه فى ان اتوب
ليك كل مجد وكرامه من الان والى الابد .........أمين
لتكن مشيئتك
يارب.............
ليه كل ما اقرب منك ...الاقى قلبى بعيد
وكل مااقول انا ابنك ... الاقى المى يزيد
الحزن اصبح حياتى ... والشوك دربى الوحيد
يارب أنا محتاج لك .. أنا حاولت انى ارجع لك بذاتى وفشلت..
ياما اخذت قرارات انى ابطل الخطيه..... ومعرفتش.
أنا جاى النهارده....
مش علشان اخد قرار من تانى انى ابتدى معاك بدايه جد
أنا جاى أقولك " ابتدى انت فى' "
ابتدى انت غصب عنى. مشينى فى طريقك غصب عنى
انا بسلملك ارادتى ... مش انت ادتنى الحريه .
انا باشكرك عليها .وباقولك من فضلك يارب استلم حريتى.
ومشينى فى طريقك غصب عنى.
انا يارب مش عارف مصلحه نفسى.. لكن انت يا رب اللى عارف مصلحتى.
ها ستفيد ايه لو ربحت العالم .؟ وخسرت نفسى
وخسرتك انت
...........
عسل العالم عمره ما ينفع ..يجرى ايه لو دست عليه
بس كلامك هو اللى بيشبع.ساعدنى ارجع واشبع بيه .
.....
توبنى يارب فأتوب
اعطنى الرغبه فى ان اتوب
ليك كل مجد وكرامه من الان والى الابد .........أمين
لتكن مشيئتك
الأم تيريزا - الأنبا مكاري أسقف سيناء المتنيح
الأم تيريزا
الأنبا مكاري أسقف سيناء المتنيح
الام تيريزا - الانبا مكاري اسقف سيناء المتنيح.mp3
http://www.4shared.com/mp3/03DUlXsgce/__-_____.html
الأنبا مكاري أسقف سيناء المتنيح
الام تيريزا - الانبا مكاري اسقف سيناء المتنيح.mp3
http://www.4shared.com/mp3/03DUlXsgce/__-_____.html
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.