قصة استشهاد القديسين يوليطة وطفلها الصغير كرياكوس
تحكى عن قوة الإيمان الذي تحدي الإمبراطورية الرومانية بكل
أسلحتها وسلطانها، وتحدى العذابات والألم، بل وتحدي المشاعر الطبيعية
كالأمومة ليحيا المؤمن أشبه بكائن سماوي يفوق الزمن.
القديسة يوليطة
قسّم الرومان منطقة آسيا الصغرى (تركيا) إلى عدة أقاليم رومانية مثل
ليكاؤنية وكيليكية وكبادوكية وبيسيدية وفريجينية وجاليتا الخ. لكل إقليم
عاصمته. وُلدت القديسة يوليطة في مدينة أيقونية عاصمة ليكاؤنية. وهي
تنحدر من سلالة ملوك آسيا، لها مركزها الاجتماعي المرموق بجوار غناها
وجمالها وتقواها. كانت محبة لخدمة الفقراء والمحتاجين.