حلقة اليوم 19 طوبه من برنامج النهاردة للقس انجيلوس جرجس
تذكار وجود اعضاء القديسين اباهور وبيسورى وامبيرة امهما بالقرن الثالث الميلادى في مثل هذا اليوم كان وجود أعضاء القديسين اباهور وبسوري وأمبيرة أمهما وذلك انهم كانوا من أهل شباس مركز دسوق. واستشهدوا في زمان عبادة الأوثان ووضعت أجسادهم في كنيسة بلدهم. وفي سنة 1248 م غزا الإفرنج ارض مصر، وملكوا مدينة دمياط وما جاورها من البلاد. فخرج إليهم الملك الكامل ملك مصر يومئذ بجيوشه، وفي أثناء مرورهم علي البلاد هدموا وخربوا بعض الكنائس، ومن بينها كنيسة شباس الموضوعة فيها أجساد هؤلاء القديسين، فاخذ الجنود تابوت القديسين ظنا منه ان يجد فيه شيئا ينتفع به. فلما فتحه وجد فيه هذه الجواهر الكريمة التي لا يعرف قيمتها. فألقاها بجوار حائط الكنيسة وأخذ التابوت وباعه. إلا ان الله الطويل الاناة تمهل عليه إلى ان دخل المعسكر. فكان هو أول من قتل كما شهد بذلك أصحابه عند عودتهم. أما الأعضاء النفيسة فقد شاهدتها امرأة أحد الكهنة، فأخذتها في طرف إزارها بفرح، ومن خوفها دخلت الكنيسة وأودعتها جانبا وأعطتها بقطع من الأحجار. وظلت الأعضاء مجهولة نحو عشرين عاما. لان المرأة كانت قد نسيت الأمر. ولكن الله أراد إظهار هذه الأعضاء لمنفعة المؤمنين فتذكرتها المرأة وأعلمت المؤمنين بمكانها. فجاء الكهنة وحملوها وهم يصلون ويرتلون، ووضعوها في تابوت جديد داخل الكنيسة. ورسم أسقف الكرسي الأنبا غبريال ان يعيد لهم في هذا اليوم، وان تثبت أسماؤهم في دليل الأعياد. واظهر الله من تلك الأعضاء آيات وعجائب كثيرة. منها ان ابنة إحدى المؤمنات كانت قد فقدت بصرها وانقطع رجاء شفائها. فتشفعت بهذه الأعضاء الطاهرة فبرئت وعاد إليها بصرها، فمجدت السيد المسيح الذي اكرم عبيده بهذه الكرامة العظيمة. صلاة هؤلاء القديسين تكون معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
كلمة فى كلمة: نياحة القديس يعقوب .. القديس أنبا أندراوس
كلمة فى كلمة: نياحة القديس يعقوب - أسقف نصيبين .. ونياحة القديس أنبا أندراوس أبو الليف بنقادة و تذكار مريم ومرثا أختى لعازر حبيب الرب 18 طوبة / 1728 ش. تقديم الأنبا توماس - أسقف القوصية ومير
+ تعالوا يا أحباء بالحب و الرجاء نمدح مجد و ضياء القديس أبو الليف + سالك في طرق الروح و عبير النعمة يفوح لأجل الحبيب المجروح القديس أبو الليف + صارخ في كل حين إرحمني في يوم الدين أنا الخاطي المسكين القديس أبو الليف + مولود في شنهور مثل عمود النور يضيء مدي الدهور القديس أبو الليف + بجوار نقادة يلازم العبادة مع كل أولاده القديس أبو الليف + أبوه رجل فلاح يصلي كل صباح و قلبه في ارتياح القديس أبو الليف + و أمه النقيه إمرأة مسيحية بمحبة روحية القديس أبو الليف + لما أخطأ أبوه قال ماذا يفعلوه بالأمانة ندعوه القديس أبو الليف + إشتغل راعي الأغنام يسهر لا ينام مع رب الأنام القديس أبو الليف + و في سن العشرين سمع صوت و حنين لحياة القديسين القديس أبو الليف + ترك العالم أجهار و قال هذا كله نار و لنفرح بالأسرار القديس أبو الليف + ذهب لدير الأنبا صموئيل و يحمل حب جزيل لإسم عمانوئيل القديس أبو الليف + في حاجر نقادة المشهور يلازم العبادة بسرور إلهنا نور من نور القديس أبو الليف + إستقبله الأنبا يعقوب الله عارف القلوب و كل قلب يتوب القديس أبو الليف + و ظهرت تقواه و محبته للإله و الكل طلب رضاه القديس أبو الليف + و الأنبا بسنتاؤس حبيب الرب إيسوس جعله ضمن القسوس القديس أبو الليف + و جاهد بالدموع يصرخ بين الربوع أعني يا ربي يسوع القديس أبو الليف + صلواتة النارية تصعد متوالية صباحاً و عشية القديس أبو الليف + الكل شهد ليه و لصلواته مترجية و ياخذ بركة يديه القديس أبو الليف + قديس بين الأنام يسعي طالب السلام و عبادة كل الأيام القديس أبو الليف + الشيطان اللعين عرف سر الأمين فأعد له كمين القديس أبو الليف + القديس بأتضاع عارف مكان الأوجاع فكان قوي الذراع القديس أبو الليف + تعددت الحروب من شيطان الهروب ضد القوي المرغوب القديس أبو الليف + متسلح بالصلوات و دموع و ميطانيات و فشلت كل المحاولات القديس أبو الليف + ذهب لحاجر دنفيق إلي دير رفيق مع أعظم صديق القديس أبو الليف + أنبا بسنتاؤس دعاه لدير الصليب إياه ليكون سند دعاه القديس أبو الليف + بالطاعة الروحية كما تقضي الوصية و قلوب مترجية القديس أبو الليف + و هناك في الصحراء عطش و طلب ماء طلب القديس بسخاء القديس أبو الليف + تفجرت المياه هناك في الصحراء و أثمرت العصاه القديس أبو الليف + علم القديس و قال إسمعوا يا رجال قربت ساعة الترحال القديس أبو الليف + يا أنبا بسنتاؤس يا حبيب الرب إيسوس كفني بليف الخوص القديس أبو الليف + في النخلة إياها عند بئر الماء تراها كفني موجود أعلاها القديس أبو الليف + و تضعني يا أمين علي عربة في ذلك الحين ستقف في مكان أمين القديس أبو الليف + فعلوا ما أمر به و الكل ناظر إليه و قبراً يستدعيه القديس أبو الليف + و لما دفن القديس و كان كملاك وعريس للسماء بتخصيص القديس أبو الليف + بنوا دير عجيب يحمل أسم الحبيب و السماء له تجيب القديس أبو الليف + أذكر كل أولادك و طالبي شفاعتك أذكرنا في صلواتك القديس أبو الليف + سلام لك يا قديس يا كوكب غالي نفيس يا حبيب الرب إيسوس القديس أبو الليف
ولد القديس سنة 1735 م بقرية النخيلة - محافظة أسيوط.. ودعى إسمه يوسف .. إشتاق الى حياة الرهبنة فقصد دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس وكان عمره 25 سنة .. رسم راهبا بإسم يوسف الأنطونى سنة 1760 م وعاش حياة النسك والعبادة وإهتم بدراسة المخطوطات إذ كان محباً للقراءة والبحث ثم رسم قساً ثم قمصاً. فى سنة 1790 م اخذه البابا يؤانس الـ 18 البطريرك الـ 108 تلميذاً خاصاً. فى سنة 1791 م تمت سيامته أسقفاً على كرسى جرجا وأخميم بإسم الأنبا يوساب فكان مثالاً للمعلم الصالح. أهتم بحياة التعليم والعظات وكتابة المقالات التعليمية . من أشهر كتاباته كتاب سلاح المؤمن وكتاب الدرج .. أسند إليه البابا يوأنس مهمة تعليم الشعب العقيدة والرد على المكاتبات اللاهوتية والعقائدية. إشتهر بكثرة عظاته ومن شدة تقشفه كان صوته يصاب ببحة فى نهاية عظاته فأشتهر بإسم الأنبا يوساب الأبح. لما تمت أيامه إنتقل من هذا العالم عن عمر 91 وكان إنتقاله فى أحضان دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس فى 17 طوبه سنة 1542 للشهداء - 24 يناير سنة 1826 م . مازال جسده الطاهر متماسكاً موضوعاً بالمقصورة الزجاجية بكنيسة الأباء الرسل بالدير. بركة صلواته تكون مع جميعنا اميــــــــ + ـــــــن