هذا الكتاب هو ترجمة للخمسة الفصول الأولى من كتاب لمؤلف
إيرلندي قديم عن الاختبارات الروحية التي استنبط مواضعيها من حياة
الرهبان. ويعتبر كتابا مهما في آداب الرهبنة المسيحية، ولقد تأثر المؤلف
في بحثه كثيرا بالرهبنة المصرية، ونوه عن الكثير عن مآثرها على الوعي
المسيحي العالمي.
الناس لما شفوكى
امى وكل الناس عرفنها
انتى شفيعة كل زمان
اوقات الناس تظلمنى
جتنا العدراء
جيل وراء جيل
غليا عليا
هاتى نورك غطى بية
هلى بنورك
هلى علينا
يا اسم حلو فى لسانى
يا ام النور
يا مريم دايما نناديكى
أترك الدنيا و دواماتها
أترك سنين الكسل و التراخي
أحببتنى من قبل الزمان
أنا عايزك أنت
دايما بتخبينى
سلمت أمري في يديك
فيك كل راحتى أنت فاديا
لما تشتد الحرب على
من جنبك المطعون
مهما طالت السنين
ناظرك أيا قدوس
وحدك لأنك من جزت عني
الانبا بولا
الغنى ولعازر
الفريسى والعشار
انا بنت المسيح
تطلع الى الغربان
توكلت عليك
جسدك ودمك
زكا العشار
سنحاريب
سوسنة
علمتنى امى
قوللى كيف
نابوت
يا ابونا صلى لى
1- (في وسـط همـوم الحـياة حـبـك لي يصـون عايـش بانعـم بالـنجـاة والإيـد الـحـنـون)2 القرار تجرح أيـوه لكـن تعصـب تسـحـق ويـداك تشـفيـان تفرح لـما المؤمـن يغلـب وتـعـزيـه عـنـد الأحـزان 2- (في وسط الجوع الشديد تفدي من المـوت وامـا الحرب علي تزيد سـيف الروح بـيذود)2 3- (في وسط البرية دايماً نفسي تعطش ليك قلبي يفضل بيك هيمان تمسكني إيديك)2 4- (في وسط شرور الأنام بافـتكر اللي هانوك يمكن قالوا علي كـلام لكن إنت صلبوك)2
لما بكيت من جرح فى قلبى لما تعبت أنا بين أحزانى
جيت ورفعت بإيدك حزنى جيت وحنانك لى ملانى
(وحدك أنت بتغنى حياتى تعطى ضمان للعمر الآتى
وتكون أوجاعى وأهاتى وياك ربى وهم سراب)2 لما الناس كلها نسيتنى وسط صعاب العمر هناك جيت تتحنن جيت حبيتنى كل سلامى لقيته معاك (وحدك أنت بتغنى حياتى تعطى ضمان للعمر الآتى وتكون أوجاعى وأهاتى وياك ربى وهم سراب)2 لما لقيتنى أنا عايش وحدى بأقاسى غربة ماليها آلام جيت بحنان بدلت لى كربى فديت عمرى بنهر سلام (وحدك أنت بتغنى حياتى تعطى ضمان للعمر الآتى وتكون أوجاعى وأهاتى وياك ربى وهم سراب)2 لما كتير جرحونى بشدة ودموعى أمتزجت بأنينى حضنك كان يملانى بقوة ترجع تانى أنت وتحيينى