تصميمات للسيدة العذراء

تصميمات للسيدة العذراء






سأكسر جرتى .. !!




سيرة القدِّيس العظيم في الشهداء بندلايمون الشافي

سيرة القدِّيس العظيم في الشهداء بندلايمون الشافي


وُلِدَ القدِّيس العظيم في الشهداء بندلايمون في مدينة نيقوديميَّة وقد سُميَ عند ولادته باسم بندوليون الّذي معناه ” أسدٌ في كلِّ شيءٍ ” . بُدِّلَ هذا الاسم لاحقاً باسم بندلايمون الّذي معناه ” الكليُّ الرحمة ” .
رُبِّيَ بندلايمون منذ طفولته في الإيمان المسيحي وذلك لأنَّ أمَّه كانت مسيحيَّة . كانت الأمُّ تشرح لولدها وصايا الرَّبِّ وتجتهد في أن تجعله يشمئزُّ من الوثنيَّة . ولكن للأسف ماتت الأمُّ الصالحة عندما كان بندلايمون ما يزال صغيراً . وبقي الوالد يعتني بولده الصغير اليتيم . ولكنَّ الوالد كان وثنيَّاً غيُّوراً وقد كان يصطحب ابنه إلى هيكل الأصنام باستمرار . وأمَّا دروس الأمِّ الطيِّبة فسرعان ما مُحيَت من ذاكرة الولد

رحلة الى .. مستشفى الرحمة

رحلة الى .. مستشفى الرحمة


ذات يومٍ اصطحبني شيخٌ وقورٌ، اسمه الشيخ يوحنا، في زيارة سريعة إلى إحدى المستشفيات الكبرى، والتي كانت تكتظّ بالمرضى. هذه المستشفى تسمى “مستشفى الرحمة”، وهي تقع في إحدى العواصم الكبرى والشهيرة في منطقة الشرق الأوسط . كانت نسبة الإشغال في هذه المستشفى تصل أعلى المعدلات. وكانت عبارة عن خمسة أجنحة رئيسية لاستقبال المرضى، مبنية في دائرة مستديرة يتوسطها شيء يشبه حمَّام السباحة الكبير، يسمى بِرْكة (بكسر الباء). والغريب في هذه المستشفى أن المرضى الذين يترددون عليها لم يأتوا لكي يُعالجوا بالعقاقير الطبية التقليدية أو حتى الأعشاب الطبيعية، بل كعادة أهل الشرق الذين يميلون دائمًا للعلاج بما يُسَمَّى “الطب الروحاني” أي الذي يعتمد على تلاوات أو أدعية أو التبرُّك بأحد أولياء الله الصالحين أو ملاك من الملائكة ...الخ. 

الحــركــه - البابا شنودة الثالث

الحــركــه
قداسة البابا شنودة الثالث





الحركة في جسم الإنسان دليل علي الحياة‏.‏ فالدم فيه يتحرك‏,‏ والتنفس هو حركة شهيق وزفير‏,‏ وأجهزة الجسد تتحرك‏,‏ والقلب ينبض بالحركة‏.‏ فاذا مات الإنسان ـ وكذلك الحيوان ـ توقفت حركته‏,‏ ويقال إنه أصبح جثة هامدة لا حركة فيها‏..‏ إنما الحركة فيها نشاط وفيها حيوية‏.‏

القديس رومانوس الحمصي

القديس رومانوس الحمصي




لايُعرَف الكثير عنه ، لكن يُعْرَف إنه وُلِدَ في مدينة حمص ونشأ فيها وصار شمّاساً في كنيسة بيروت ثم انتقل إلى مدينة القسطنطينية في أيام الإمبراطور أنسطاسيوس الأول والبطريرك أُوفيميوس ( 490 ـ 496 ) .


مصر مستنياك يارب


انا الله القدير





أيقونات للسيد المسيح مشغولة

أيقونات للسيد المسيح فيها شغل جميل


https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi5vNB88-jrjDal1rE3O92oyvw7Zi7oOrWgObZeAtbwd192cF8fxdYajS9b_xKsF4gDf3MN1M7PnK-2EK2eRsujmAFKKaWPj0vexgPoZg36G64BFQ6oxq4QGRHGbtL4Y3mzA7icdA51TQbq/s1600/1_2092.jpg

إبن ورب داؤد

ابن ورب داؤد




"وفيما كان الفريسيون مجتمعين سالهم يسوع قائلا ماذا تظنون في المسيح.ابن من هو.قالوا له ابن داود. قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلا قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك. فإن كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه. فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يساله بتة" (مت 22)



علينا أن نكون حَذرين هنا، لئلا نَظُنَّ أنَّ المسيح نفسه قد أنكر أنه ابنُ داود. لم يُنكر أنه ابنُ داود، لكنه أحرج مُخاصميه بسؤاله: لقد قُلتم إن المسيح هو ابن داود. أنا لا أنكر ذلك. لكن "إذا كان داود يدعوه ربّاً، فكيف يكون ابنه؟"، قولوا لي كيف يمكن أن يكون ابنه مَن هو ربُّه أيضاً؟ لم يُجيبوه، بل ظلُّوا صامتين. 


دعونا نجيبهم بالشرح الذي أعطاه المسيح نفسه. بلسان مَن أعطاه؟ بلسان رسوله. أين يمكننا أن نُبرهِنَ أنَّ المسيح نفسه قد شرحه؟ يقول الرسول: "أتريدون بُرهاناً على أنَّ المسيح يتكلم فيَّ؟". هكذا، عبر الرسول، سمحَ المسيح بأن يُحَلّ هذا السؤال في المقام الأول. ماذا قال المسيح، لما تكلم بلسان الرسول إلى تيموثاوس؟ "أُذكر أنَّ يسوع المسيح قام من بين الأموات، وكان من نسل داود، بحسب إنجيلي" (2 تي 2). 


لذلك من السهل معرفة أن المسيح هو ابن داود. 


لكن كيف يكون رب داود أيضاً؟ أخبرنا، أيها الرسول، أنه الذي "إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلاً لله" (في 2)


اعترفوا برب داود.


إن اعترفتم برب داود، ربنا، ربّ السماوات والأرض، رب الملائكة، المساوي لله، والذي هو في صورة الله، فكيف يكون ابن داود؟


لاحظوا ما يلي: يُريكم الرسول رب داود بقوله: "إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله". 


بأي طريقة هو ابن داود؟


" لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله ايضاً" (في 2)


المسيح "الذي من زرع داود"، ابن داود، قام لأنه "أخلى ذاته".


كيف "أخلى ذاته"؟ بأن اتَّخذ لنفسه ما لم يكن له، من دون أن يَخسر ما كان له. أخلى ذاته ووضع نفسه. مع أنه كان الله، إلاَّ أنه ظهر بصورة إنسان. احتُقِر عندما كان يمشي على الأرض ذاك الذي خلق السماوات. احتُقر كأنه مُجرَّد إنسان، كمن لا سلطان له. لم يُحتقر فقط، بل قُتلَ أيضاً.


لقد كان الحجر الذي طُرح على الطريق، فعثر به اليهود واهتزُّوا. ماذا يقول؟ "مَن وقع على هذا الحجر تهشَّم، ومن وقع عليه هذا الحجر سَحَقه" (مت 21). وُضع أولاً في الأسفل فتعثروا به، وسيأتي من عَلُ "وسيُهشِّم" الذين اهتزوا ويُحطِّمُهم.


هكذا سمعتم أنَّ المسيح هو ابن داود وربُّ داود أيضاً: رب داود أزلياً، وابن داود في الزمن. ربُّ داود، المولود لجوهر أبيه، وابن داود، المولود للعذراء مريم التي حَبلت به من الروح القدس. لنتمسَّك بالاثنين، الواحد سيكون مسكننا الأبدي، والآخر نجاتنا من غُربتنا الحاضرة.


يتم التشغيل بواسطة Blogger.