وهذه الصور لمدافن أطفال بيت لحم حيث يعرض بعض الكتب الدينية والهدايا كعادة كنائس القدس |
آثار قديمة من كنيسة بنيت فى القرون الأولى للمسيحية
|
هل حادثة قتل اطفال بيت لحم حقيقه تاريخيه ؟
يقول
ألستاذ هولى بايبل : هذه حقيقه تاريخيه حدثت ولكن وسط شرور هيرودس الكثيره
هذه الحادثه كانت اقل اهمية من حوادث واغتيالات ومذابح كثيره ارتكبها فلم
يركز عليها الكثير وبالاضافه الي ان عدد الاطفال في بيت لحم وتخومها أى
جميع القرى والمدن حولها الذين هم اقل من سنتين ( عددهم عند البيزنطين
يقدروا 14000 وفي السرياني 64000 والقبطي 144000 )
جماجم أطفال بيت لحم
الذين قتلهم الملك هيرودس ويلاحظ أن بعض هذه الجماجم لأشخاص كبار وذلك لأن
الأمهات كانت تختضن أولادهن فكان الجنود يقتلون الطفل والأم
ويلاحظ أن عددهم يقارب المئات وليس الألاف كما ذكر التقليد لأنه فى ذلك الزمان كان لكل عائلة مدفن كما أنه قتل أطفال منطقة اليهودية كلها وليس أطفال بيت لحم فقط |
أطفال بيت لحم فقط
|
هذه الشهادات التاريخيه
ايضا بجوار مدافن بيت لحم توجد مغارة بها كومه من الجماجم لاطفال ويقول عنها المرشدين السياحيين انها جماجم الاطفال الذين قتلوا في حادثة بيت لحم علي يد جنود هيرودس عندما نقف في الجزء السفلي من مغارة القديس يوسف نجد إلى اليسار مغارة أخرى فيها هيكل مكرس للقديسين الأبرياء أطفال بيت لحم الذين ذبحهم هيرودس. في جوانب المغارة نجد بضعة قبور هي قبور الأتقياء الذين رغبوا بأن تدفن أجسادهم في هذا المكان المقدس منذ القرون الأولى للمسيحية. إذا تابعنا السّير إلى اليسار نجد بعد مغارة الأطفال هوة مغلقة بقضبان يبلغ عمقها خمسة أمتار وهي قبر الأطفال الأبرياء بحسب التقليد. |
هذا بالاضافه الي الادله من الاباء المسيحيين الذين ارخوا ذلك مثل يوسابيوس القيصري وابيفانوس واغسطينوس
ايضا دليل اخر من كتاب ابكريفي من منتصف القرن الثاني اسمه انجيل يعقوب الاولي الذي يتكلم عن هروب العائله المقدس الي مصر واحداثها ويخبر ايضا بالتفصيل عن حادثة قتل الاطفال وكلامه : " And when Herod knew that he had been mocked by the Magi, in a rage he sent murderers, saying to them: Slay the children from two years old and under. ولكن شهادة متي البشير تكفينا لانه معاصر للاحداث ويكتب بالطبع بارشاد الروح القدس |
هذه أيضا بعض القبور لأطفال بيت لحم
هذه المائدة الزجاجية موضوع فيها الغلاف القماشى الذى إحتفظ فيه بكفن السيد المسيح المعروف عالميا بإسم كفن تورينو الكفن المقدس |
وفكره مختصره عن هيرودس الكبير Herodوهو الابن الثاني لانتيباس، الادومي الأصل. وكانت أمه ادومية أيضاً لذلك لم يكن يهودياً من ناحية الجنس مع أن الادوميين كانوا قد رضخوا للمذهب اليهودي بالقوة منذ سنة 125 ق.م. وكان قيصر قد عين انتيباتر حاكماً على اليهودية سنة 47 ق.م. وقسم انتيباتر فلسطين بين أبنائه الخمسة وكان نصيب هيرودس في الجليل. وبعد أربع سنوات قتل انتيبار . فجاء مار كوس انطونيوس الى فلسطين وعين الأبنين الأكبرين للعاهل المقتول على فلسطين. ثم قتل اكبرهما نفسه بعد ما اسره الفوتيون الذين هاجموا فلسطين. وهكذا خلا العرش ليهيرودس وفي سنة 37 ق.م. دخل القدس فاتحا، بمعونة الرومان. وقد تزوج هيرودس عشر نساء وكان له أبناء كثيرون. واشتد التنافس فيما بينهم على وراثة العرش وكان القصر مسرح عشرات المؤامرات والفتن. واشتركت زوجات الملك وأقاربهن في تلك المؤامرات والفتن. هذا إلى جانب المؤامرات التي حاكها هيرودس ضد أعدائه من يهود البلاط، وضد خصومه من حكام الرومان. فقد كان الملك المذكور قاسي القلب عديم الشفقة يسعى وراء مصلحته ولا يتراجع مهما كانت الخسائر. ولم يكن يهتم للحقيقة ولا ينتبه إلى صراخ المظلومين واشتهر بكثرة الحيل. وقتل عدة زوجات وأبناء وأقارب خوفاً من مؤامراتهم. غير أنه بنى أماكن كثيرة في فلسطين، مدناً وشوارع وأبنية، لتخليد اسمه وانفق على ذلك أموالاً طائلة وأشهرها مدينة قيصرية التي بناها على شاطئ البحر المتوسط وسماها كذلك تكريماً لاوغسطس قيصر ثم رمّم مدينة السامرة بعد أن تهدمت وسماها سباسطيا، أي مدينة اوغسطس وحصن القدس وزينها بالملاعب والقصور. وبدأ في ترميم الهيكل في القدس، وفي تزينيه.
ولد يسوع في أواخر أيامه، بعد أن كانت نقمة الشعب عليه، وخوفه من منافسة أعدائه، قد بلغت أشدها. ولذلك أسرع الأمر بقتل جميع الأطفال في بيت لحم، حتى لا ينجو ابن داود، ولا يملك على اليهود ويتربع على عرشه (مت ص 2). ولكن الوقت لم يمهله كثيراً. إذ مرض مرضاً خطيراً، وسافر إلى شرقي الأردن للاستشفاء بحمامتها، ثم عاد إلى أريحا أسوأ مما كان عليه قبلاً. وهناك مات، وهو في السبعين من عمره، بعد ملك أربعاً وثلاثين سنة، وكأنه لم يشأ أن يودع الحياة على عكس ما كان في حياته. فأمر بقتل وجهاء القدس ساعة موته، حتى يعم الحزن المدينة ولا يجد أحد السكان فراغاً ليبتهج بموت ملكه المكروه.
ولكن اشار اليها اليهود ايضا
Josephus (o),
Antiq. l. 17. c. 3. (p) Saturnal. l. 2. c. 4.
" many slaughters followed the prediction of a new king" ;
ومؤرخين غير مسيحيين من القرن الرابع الميلادي
Macrobins, a Heathen author,
Saturnal. l. 2. c. 4.
" when Augustus heard, that among the children under two years of age, whom Herod king of the Jews ordered to be slain, ''
R. Elias
Methurgemau in voce לילית. Vid. Buxtorf. Lexicon Rab. in cadem voce & Synagog. Jud. c. 4. p. 80.
He is the name of a devil, which kills children; and indeed such an action is truly a diabolical one
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سلام ونعمه