قصة حياة القديس العظيم مار شربل




فيلم رائع يحكي
قصة حياة القديس العظيم
مار شربل القس اللبنانى






فيلم القديس مار شربل ( ابيض اسود ) عربى

الجزء الأول
https://www.youtube.com/watch?v=xb5Ex_XJxyQ

الجزء الثانى
https://www.youtube.com/watch?v=9uZwjCzBg-s

الجزء الثالث
https://www.youtube.com/watch?v=Ky_1vgopzn0

الجزء الرابع
https://www.youtube.com/watch?v=DlnsZDqc8qE

الجزء الخامس
https://www.youtube.com/watch?v=LvZD2inVEig


أو

فيلم القديس شربل القس


للتحميل
فيلم : القديس شربل القس
الراهب اللبنانى

الجزء الاول

http://www.mediafire.com/?n2bi6nm2mxm

الجزء الثانى
http://www.mediafire.com/?3vt3yfxazsx

القديس مار شربل
(شفيع لبنان)
 
 
"إنّي سآخذ من ناصية الأرز العالي لأغرسها.
أقتطع من أعالي أغصانه غصناً غضّاً وأغرسه أنا على جبل شامخ شاهق.
أغرسه فينشئ أفناناً ويثمر ثمراً ويصير أرزاً جليلاً".
(حزقيال 17 : 22-26)




ولد القديس شربل (يوسف أنطون مخلوف) في 8 ايار 1828م
في بقاع كفرا من لبنان الشمالي
ابوه انطون مخلوف وامه بريجيتا عُرفا بتقواهما الصحيحة
أظهر ميلاً إلى الصلاة منذ طفولته، كان يـخدم القدّاس والزياح
ولما كان يذهب إلى الحقل ليرعى البقر،
اعتاد أن يختلي في إحدى المغائر ليصلّي وحده ويتأملّ
وفي عام 1851م غادر أهله وقريته وتوجّه إلى دير سيّدة ميفوق
لتمضية سنته الأولى من فترة الترهّب
ثم إلى دير مار مارون عنّايا
حيث انخرط في سلك الرّهبانيّة المارونيّة، متّخذاً إسم شربل،
يقع دير مار مارون في عنّايا،
إحدى قرى منطقة جبيل، في محافظة جبل لبنان،
التي ترتفع عن سطح البحر نحو 1200 مترا،
وتبعد عن العاصمة بيروت 52 كيلو متراً،
كما وتقع محبسة القدّيسين بطرس وبولس
على الهضبة مقابل الدّير التي ترتفع إلى 1350 مترا.
وفي أوّل تشرين الثّاني سنة 1853 أبرز نذوره الاحتفاليّة في دير مار مارون عنّايا
ثم أكمل دراسته اللاّهوتيّة في دير مار قبريانوس كفيفان-البترون.
حيث قضى ست سنوات وتربى هناك على ايدي رهبان قديسين،
خاصة الآب نعمة الله الحرديني، المعروف "بقديس كفيفان"
رسمه المطران يوسف المريض كاهنا في الكنيسة المارونية،
في بكركي، في 23 تموز 1859.
أقام الأب شربل في دير مار مارون عنايا، بعد سيامته،
مدة 16 عاماً، حسب قانون مار انطونيوس الكبير
متمرساً بأسمى الفضائل الرهبانية. ولا سيما فضيلتي التواضع والطاعة
ودفعه حبه الأكبر للصمت والسكون إلى التقدّم في حياته الرهبانية والروحية.
لم يـخرج من الدير لزيارة أفراد عائلته،
إذ كان يرى أن من يذهب ليزور عائلته،
عليه أن يعيد نذوره مرة أخرى فور رجوعه إلى الدير
ومرة أتت أمّه لزيارته، فظلّ شربل وراء باب الدير.
ولما عاتبته قائلة: أهكذا تحرمني يا بنيّ من مشاهدة وجهك؟ أجابـها:
إن شاء الله سنرى بعضنا بعضاً في السماء، يا أمّاه، والى أبد الآبدين.
في 15 شباط 1875 انتقل نهائياً إلى
محبسة مكرّسة للقدّيسين الرسولين بطرس وبولس،
في عنّايا، التّابعة للدير على بعد حوالي الكيلومتر من الدير.
وفي هذه الصومعة صرف السنوات الثلاث والعشرين من باقي حياته،
معرّياً ذاته أكثر فأكثر من كلً شيء إلاّ من اللّه، مقدّماً كيانه
كلّه للّه عزّ وجلّ، محدّثاً اللّه وحده، صاغياً إلى اللّه وحده،
وقد نهج فيها نهج الآباء الحبساء القدّيسين صلاة وحياة وممارسات.
ومن تقشفاته انه كان يركع على طبق من قصب ذي حروف شائكة.
يلبس المسح على جسده، ينام قليلاً ويصلّي كثيراً
ويعمل في الحقل عمل اليد بموجب قانون الحبساء.
وما لبث ان انتشر عرف قداسته،
فأخذ الناس يقصدونه لينالوا بركته
ويلتمسوا منه شفاء امراضهم وخصب مواسمهم.
وقد اجرى الله على يده في الدير آيات باهرة، منها "آية السراج"
الذي ملأه له الخادم ماءً بدل الزيت، فأضاء له ساعات صلاته الليلية.
اثناء احتفاله بالقداس في 16 كانون الاول عام 1898،
في الأسبوع السابق لعيد الميلاد، شرع الحبيس يتلو القداس كعادته.
فما ان تلا كلام التقديس وبلغ الى رفعة الكأ س والقربان، تاليا صلاة "يا ابا الحق"،
حتى اصابه عارض الفالج، فاستمر رافعاً الكأس والقربان واصابعه متشنجة عليه.
تمكن رفيقه الأب مكاريوس من نزع الكأس والقربان من يديه وحمله الى غرفته.
قاسى اوجاعاً مرة، مده ثمانية ايام، دون ان ينقطع عن اتمام قداسه،
الى ان اسلم روحه بكل هدوء مساء عيد الميلاد في 24 كانون الأوّل عام 1898.
نقل جثمانه الطاهر من المحبسة الى الدير
حيث دفن في مقبرة الرهبان الواقعة خلف تمثاله حاليا.
وقد شاهد اهلُ الجوار ليلة دفنه نورا يتلألأ فوق ضريحه،
وتكرر ظهور النور طوال 45 ليلة
فنقل جثمانه الذي كان يرشح عرقاً ودماً إلى تابوت خاص
وهناك بدأت حشود الحجاج تتقاطر لتلتمس شفاعته.
وبشفاعته هذه أنعم الله على الكثيرين بالشفاء وبالنعم الرّوحية.
وفي عام 1925 رفعت دعوى اعلان تطويبه وقداسته إلى البابا بيوس الحادي عشر.
وفي عام 1950 فتح قبر الأب شربل بحضور اللجنة الرّسمية مع الأطباء فتحققوا من سلامة الجثمان. وبعد أن تمّ فتح القبر تزايدت حوادث الشفاء المختلفة بصورة مذهلة وتقاطرت عندها جموع الحجاج من مختلف المذاهب والطوائف إلى دير عنّايا تلتمس شفاعة القدّيس.
وتخطّت المعجزات حدود لبنان
واصبح مار شربل ظاهرة لبنانية وعالمية يحلو للانسان أن يعيشها.
ولكثرة الخوارق، أذن البطريرك الياس الحويك بفتح قبره،
فوُجدَ جسمهُ سالماً من الفساد، وجرى من خاصرته دم ممزوج بماء،
واخذ جثمانه ينضح عرقاً دموياً.
أُعيد جثمانه الى قبر جديد عام 1926.
في 22 نيسان سنة 1950م، كُشفت على الجثمان لجنتان طبيّة وكنسية.
بان جثمانه سليماً صحيحاً، كما كان قبلاً، مغموراً بدمه الراشح منه.
وانتشر خبر هذه الظاهرة، فتهافت الناس ألوفاً الى الدير.
فتكاثرت حول الضريح حوادث الشفاء من امراض متنوعة مستعصية.
الزوار في اروقة الدير كبحر زاخر، مصلين، تائبين، خاشعين.
وعام 1965م في ختام المجمع الفاتيكاني الثاني،
رفعه قداسة البابا بولس السادس الى شرف الاكرام
على المذابح وأحصاه في مصاف الطوباويين.
وقد تشيّدت على اسمه كينسةٌ في عنايا، قرب ضريحه
وقد اعلن قداسة البابا بولس السادس نفسه الطوباوي شربل
قديساً في التاسع من شهر تشرين الأول 1977.
صلاة إلى القديس شربل
أيها الإله الممجّد بقدّيسيه مجداً لا نهايةَ لهُ،
يا مَنِ استهويتَ قلبَ الأب شربل فاعتنق الحياة النسكيّة،
ومنحته النعمة والقدرة على التجرّد عن العالم،
بالفضائل الرهبانيّة، العفّة والطاعة والفقر:
نسألك أن تمنحنا نعمة أن نحبّكَ ونخدمكَ
كما أحبّكَ هو وخدمَكَ.
أيها الإله القدير،
يا مَن أذعتَ قُوِّة شفاعة القديس شربل
بعجائب ونعم شتى،
إمنحنا بشفاعتهِ النعْمة التي نلتمسها،
فنشكرك ونمّجدك إلى الأبد.
آمين






















0 التعليقات:

إرسال تعليق

سلام ونعمه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.