الطريق الى بيت لحم :
+ بيت لحم هي القرية الصغيرة التى اختارها الهنا ليولد و يتحد بطبيعتنا فيها .
هى صغيرة جدا حتى انها لم تدخل فى جداول أملاك يهوذا ولكن تم فيها ميلاد رأس الخليقة الجديد للبشرية . وكما يقول أحد الاباء هي مسقط رأس البشرية كلها في شخص ادم الثاني . هي ليست بعيده عن أورشليم ولا بد للمرور عليها قبل الوصول أورشليم .
+ النجم السماوي هو الذي ارشد المجوس و الملائكة هم الذين ارشدوا الرعاه .
ان حكمه المجوس قاصره بدون النجم و ارشادات الكتبه قاصره بدون النجم و سلطان هيرودس مضلل ....... وهكذا فليعلم كل انسان في كل مراحل حياته انه لا وصول الى طفل بيت لحم بدون عمل الروح القدس .
+ عقبات في الطريق :
1 - ان ضوء النجم صغير و هادئ ولكن عندما اقترب المجوس من أورشليم بهرتهم أنوار أورشليم و اختفى نور النجم من ذهنهم وكما ان اضواء أورشليم كادت ان تفقد المجوس أتعاب رحله طويله في هداية النجم الوديع كذلك فان اضواء العالم الان تكاد ان تفقد الأنسان أتعاب رحله طويله من الجهاد الروحي في هداية الروح القدس .
+ وهكذا في طريق الأنسان الى يسوع بيت لحم سيمر الأنسان على أنوار زائله ومباهج باطله تحجب عنه رؤية الطفل الوديع .
+ و سيمر على مراكز العالم ....... فتغيب عنه قيمة يسوع في المذود الحقير .
+ وسيمر على مبادئ العالم من ظلم وغش و خداع و حب للسيطرة ....... فتغيب عنه مبادئ محبة الأعداء و التسامح و الاحتمال و يمتلئ القلب بالحقد و الكراهية .
+ وسيمر على حب الملكية و حب الذات فيحتقر طفل المذود و سيمتلئ القلب بمحبة العالم و يبتعد عن محبة الله . ويمجد الأنسان حب الذات فيستحيل عليه اللقاء بطفل المذود يسوع صاحب الصليب .
+ و سيمر على فترينات الازياء و الموضات (في الكريسماس) فتغيب عنه اقمطة الطفل يسوع و ملابس العذراء المملوءه نعمة و حشمة .
+ وسيمر على سهرات رأس السنه و اكلها و مسارحها فتغيب عنه سهرة الرعاه في بيت لحم مع الملائكة .
+ وسيمر على شهوات العالم فتغيب عنه طهارة بيت لحم و القدوس المولود فيها وحوله الملائكة .
+ وستمر الكنيسة على عظمة الابنية و المؤسسات الاجتماعية فيغيب عنا بساطة المذود و رسالة الخلاص .
يا بيت لحم كيف أصل اليك ..... اضواء العالم ابعدتني بعيدا عنك مع انك قريبه جدا .
ابونا بيشوي كامل
+ بيت لحم هي القرية الصغيرة التى اختارها الهنا ليولد و يتحد بطبيعتنا فيها .
هى صغيرة جدا حتى انها لم تدخل فى جداول أملاك يهوذا ولكن تم فيها ميلاد رأس الخليقة الجديد للبشرية . وكما يقول أحد الاباء هي مسقط رأس البشرية كلها في شخص ادم الثاني . هي ليست بعيده عن أورشليم ولا بد للمرور عليها قبل الوصول أورشليم .
+ النجم السماوي هو الذي ارشد المجوس و الملائكة هم الذين ارشدوا الرعاه .
ان حكمه المجوس قاصره بدون النجم و ارشادات الكتبه قاصره بدون النجم و سلطان هيرودس مضلل ....... وهكذا فليعلم كل انسان في كل مراحل حياته انه لا وصول الى طفل بيت لحم بدون عمل الروح القدس .
+ عقبات في الطريق :
1 - ان ضوء النجم صغير و هادئ ولكن عندما اقترب المجوس من أورشليم بهرتهم أنوار أورشليم و اختفى نور النجم من ذهنهم وكما ان اضواء أورشليم كادت ان تفقد المجوس أتعاب رحله طويله في هداية النجم الوديع كذلك فان اضواء العالم الان تكاد ان تفقد الأنسان أتعاب رحله طويله من الجهاد الروحي في هداية الروح القدس .
+ وهكذا في طريق الأنسان الى يسوع بيت لحم سيمر الأنسان على أنوار زائله ومباهج باطله تحجب عنه رؤية الطفل الوديع .
+ و سيمر على مراكز العالم ....... فتغيب عنه قيمة يسوع في المذود الحقير .
+ وسيمر على مبادئ العالم من ظلم وغش و خداع و حب للسيطرة ....... فتغيب عنه مبادئ محبة الأعداء و التسامح و الاحتمال و يمتلئ القلب بالحقد و الكراهية .
+ وسيمر على حب الملكية و حب الذات فيحتقر طفل المذود و سيمتلئ القلب بمحبة العالم و يبتعد عن محبة الله . ويمجد الأنسان حب الذات فيستحيل عليه اللقاء بطفل المذود يسوع صاحب الصليب .
+ و سيمر على فترينات الازياء و الموضات (في الكريسماس) فتغيب عنه اقمطة الطفل يسوع و ملابس العذراء المملوءه نعمة و حشمة .
+ وسيمر على سهرات رأس السنه و اكلها و مسارحها فتغيب عنه سهرة الرعاه في بيت لحم مع الملائكة .
+ وسيمر على شهوات العالم فتغيب عنه طهارة بيت لحم و القدوس المولود فيها وحوله الملائكة .
+ وستمر الكنيسة على عظمة الابنية و المؤسسات الاجتماعية فيغيب عنا بساطة المذود و رسالة الخلاص .
يا بيت لحم كيف أصل اليك ..... اضواء العالم ابعدتني بعيدا عنك مع انك قريبه جدا .
ابونا بيشوي كامل
