من يجدها - القديسة ثاؤغنسطا - القس باخوميوس غالى

من يجدها - القديسة ثاؤغنسطا


القس باخوميوس غالى 
كاهن كنيستى الملاك ميخائيل ومارجرجس -- شبين الكوم


https://www.youtube.com/watch?v=jgRlF3rSPgU




برنامج النهاردة تذكار ظهور الصليب المجيد

برنامج النهاردة 
حلقة اليوم 17 توت من برنامج النهارده 
للقس انجيلوس جرجس


الصليب المجيد أظهرته الملكة هيلانة قسطنطين

تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش في عهد الملك قسطنطين البار ( 17 تـــوت)
استشهاد القديس قسطور القس ( 17 تـــوت)
نياحة القديسة ثاؤغنسطا ( 17 تـــوت)
نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري ( 17 تـــوت)







تذكار نقل جسد القديس يوحنا فم الذهب


تذكار نقل جسد القديس يوحنا فم الذهب

( 16 تـــوت )
 
 



القديس يوحنا الذهبي الفم


ولد فى إنطاكية سنة 340 ميلادياً من أمراه تقيه تدعى " أنثوثه" و هى تعطينا فكره عن ألام المثالية لتربية ابنها و هى قد ترملت فى سن العشرين و لكنها كرست حياتها لتربية ابنها يوحنا و احضرت له معلماً لييانوس و سأله تلاميذه من يخلفك بعدك فرد عليهم المعلم يوحنا لو لم يسلبه المسيحيين منا و كان يعلمه البلاغة و تعلم ايضاً الفلسفة و كان يتمتع بشخصية مرموقه.
و تعمد متأخراً فى سن الثلاثين و هو الاعتقاد الذى نادى به ترتليان كان له قديس يدعى باسيليوس و هو غير باسيليوس الكبير. و رشح يوحنا صديقه باسيليوس لكرسى الأسقفيه فى أنطاكية و هرب منه بعد أن وعده أن يجلس بجانبه على الكرسى الأخر و فكر يوحنا فى حياة الرهبنة و لكن توسلات أمه إليه جعلته يؤجل ذلك ظاهرياً و لكن أمه أنثوثه أحست بميوله الرهبانية فأعدت له جو مهيأ للخلوة و حجره خاصه له ليبتعد فيها و انتظر إلى وقت نياحة والدته و انطلق إلى دير فى أنطاكية و مكث أربع سنوات و لكن عندما أبتدأ يظهر هرب إلى البريه و لكنه بإصابته بعض المرض تحت إرشاد أحد الشيوخ رجع مرة أخرى إلى العالم و رسم قسيساً و مما اشتهر به القديس يوحنا هى العظات و من أهمها:-

تمجيد القديس يوحنا ذهبى الفم


تمجيد القديس يوحنا ذهبى الفم





افتح فاى بالتهليل ** لالهنا عمانوئيل
وامدح قديس جليل ** يوحنا ذهبى الفم
فى انطاكية مولود ** هذا الرجل ذو الجود
عبد الرب الودود ** يوحنا ذهبى الفم
من اب غنى مانوس ** اسمه ساكوندس
يعبد الرب القدوس ** يوحنا ذهبى الفم
وامه انثوسا ** طاهرة مانوسة
للرب محروسة ** يوحنا ذهبى الفم
ابواه ربياه تربية ** ترضى مولاه
باداب البيعة ** ادباه يوحنا ذهبى الفم
ومضى ابينا ** الى مدينة اثينا
فتعلم فيها ** يوحنا ذهبى الفم
الحكمة اليونانية ** وترهب بالكلية
لفادى البشرية ** يوحنا ذهبى الفم
وكان له صديق ** يدعى باسيليوس الصديق
ترهب قبل الرفيق ** يوحنا ذهبى الفم
فتجانست ميولهما ** ومارسا لربهما
فضائل بقلبهما ** يوحنا ذهبى الفم
ولما توفى والده ** لم يبقى ما تركه
وبحبه وزعه ** يوحنا ذهبى الفم
على الاخوة الفقراء ** والمساكين بنقاء
بقى له كنز فى السماء ** يوحنا ذهبى الفم
وسلك باشهاد ** فى النسك والجهاد
لالهنا رب العباد ** يوحنا ذهبى الفم
وكان بالدير قديس ** عابد طاهر حبيس
سوريانى الجنس رئيس ** يوحنا ذهبى الفم
اسمه انثوسنيوس ** فابصر عبد القدوس
ويوحنا وبطرس ** يوحنا ذهبى الفم
دخلا عليه فى المنام ** ودفعا له باهتمام
انجيلا وقال بسلام ** يوحنا ذهبى الفم
لا تخف من ربطته ** يكون مربوطا باسمه
ومحالل من حاللته ** يوحنا ذهبى الفم
فعلم الشيخ الحبيس ** ان هذا القديس
سيصير راعى ورئيس ** يوحنا ذهبى الفم
ونعمة الله ربه ** انسكبت فى قلبه
وحل عليه روحه ** يوحنا ذهبى الفم
فوضع هذا الماهر ** مواعظ وميامر
وصار فى تفسير باهر ** يوحنا ذهبى الفم
البابا ميلاتيوس اباه ** الى شماس رقاه
ليخدم مذبح الله ** يوحنا ذهبى الفم
والقديس فلابيانوس ** جعله من القسوس
بارشاد بى انجليوس ** يوحنا ذهبى الفم
لما تنيح نكتاريوس ** البطريرك المانوس
احضره الملك اركاديوس ** يوحنا ذهبى الفم
بطريركا قدمه ** فسار بقلبه
سيرا رسوليا بنسكه ** يوحنا ذهبى الفم
الملكة اوذوكسية ** اغتصبت بحمية
ارملة تقية ** يوحنا ذهبى الفم
للقديس شكتها ** فتوجه ووعظها
وطلب ارجاعه منها ** يوحنا ذهبى الفم
واذ لم تطع البتول ** منعها من دخول
البيعة هذا المقبول ** يوحنا ذهبى الفم
ومنعها بامكان ** من تناول القربان
جسد ودم الديان ** يوحنا ذهبى الفم
فحكمت بنفيه * * وابعاده عن مدينته
فلم يصمت ربه ** يوحنا ذهبى الفم
اذ هاج جميع الشعب ** وتجمهر بالحب
طالبا عودة الاب ** يوحنا ذهبى الفم
حدثت زلزلة عظيمة ** كادت تدمر المدينة
والقصور الحصينة ** يوحنا ذهبى الفم
فقالوا هذا غضب ** من السماء وجب
لنفى ذلك الاب ** يوحنا ذهبى الفم
ارجعوا الاب المبرور ** وانقلب الحزن سرور
لكن الشيطان مغرور ** يوحنا ذهبى الفم
انتهز فرصة وعظه ** وهيج عليه عدوه
فامر مرة اخرى بنفيه ** يوحنا ذهبى الفم
وهناك فى كومانة ** اعتلت صحة ابانا
وتنيح لدى من فدانا ** يوحنا ذهبى الفم
وفى عهد ثاؤذوسيوس ** ابن الملك اركاديوس
نقل جسده المحروس ** يوحنا ذهبى الفم
الى القسطنطينية ** ووضع ذات البتولية
فى الكنيسة المسمية ** يوحنا ذهبى الفم
ظهرت من جسده ايات ** عجائب ومعجزات
تعطى المؤمنين ثبات ** يوحنا ذهبى الفم
صلواته تكون معنا ** شفاعته ترفعنا
للرب فيقبلنا ** يوحنا ذهبى الفم
يا مرشد النفوس ** نقول لك اكسيوس
اكسيوس اكسيوس ** يوحنا ذهبى الفم
تفسير اسمك فى ** افواه كل المؤمنين
الكل يقولون ** يا اله القديس يوحنا اعنا اجمعين





معجزة الإفخارستيا للقديس يوحنا ذهبي الفم




منتهى عطاء الله للإنسان

أخذ جسدنا وتجسَّد، وأعطانا جسده ودمه لنأكله ونشربه لنتحد به:

[ من أهم الأمور أن نتعرَّف على المعجزة الحادثة في أسرارنا، ونعرف ما يتم فيها، ولماذا مُنحت لنا، وما الربح الروحي الذي نستمده منها؟

إننا نصير بها جسداً واحداً مع الرب و"أعضاء جسمه، من لحمه ومن عظامه." (أف 5: 30)

فلينصت جيداً كل مَن يتقدَّم إلى الأسرار إلى ما أقول:

لقد قَصَدَ الرب أن يجعلنا واحداً معه، ليس فقط بمشاعر المحبة،

بل وبالفعل الواقعي أيضاً، حتى نصير ممتزجين به في جسدٍ واحد.

وقد حقَّق ذلك بالمأكل الحق الذي وهبه لنا مجاناً، مُعبِّراً بذلك عن مقدار محبته التي أحبنا بها.

وهكذا، فقد مزج نفسه بنا حتى جعل جسده يمتزج بأجسادنا لكي نصير معه كياناً واحداً،

بمثل ما تكون أعضاء الجسد متصلة بالرأس.

فإن هذه هي سمة المحبة الشديدة (أن تؤول إلى الاتحاد).

لقد عبَّر أيوب عن ذلك مشيراً إلى عبيده الذين أحبوه لدرجة أنهم كانوا يشتهون أن يصيروا ملتحمين بجسده. فقد كانوا يقولون بسبب شدة محبتهم من نحوه: "مَن يُعطينا أن نشبع من لحمه..." (أيوب 31: 31 حسب السبعينية)

فالذي كانوا يشتهونه من جهة سيِّدهم، هذا قد حقَّقه لنا المسيح،

لكي يُظهِرَ لنا محبته من نحونا ولكي يُدخلنا في علاقة أوثق به!

فهو لم يجعلنا فقط نراه، بل أعطانا أيضاً أن نلمسه، بل ونأكله ونستقبله داخلنا بالتمام!

فنشبع من حبه على قدر ما اشتهيناه!

فلْنعُدْ، إذن، من المائدة المقدسة كمثل الأُسود المملوئين غيرة،

ولنصِر مُرهِبين للشيطان، إذ نذكر باستمرار ذاك الذي فينا الذي هو رأسنا،

ونذكر الحب الفائق الذي أظهره من نحونا.

إن الأمهات كثيراً ما دَفعْنَ أطفالهن إلى مرضعات،

"وأما أنا - يقول الرب - فإني أُغذيكم بجسدي الخاص،

لكي أجعلكم جنساً كريماً، وأُعطيكم من الآن رجاء الخيرات العتيدة.

فالذي يُعطيكم ذاته في الحياة الحاضرة، فكَم بالأحرى في الأخرى؟

لقد ارتضيتُ بأن أصير أخاً لكم، ومن أجلكم اشتركتُ معكم في اللحم والدم،

والآن، هوذا أنا أُسلِّم إليكم مرة أخرى جسدي ودمي اللذين بهما صرتُ شريكاً في جنسكم".

هذا هو، يا أحبائي، الدم الإلهي الذي يُجلِّي فينا صورة المسيح ملكنا،

ويُعطي نفوسنا بهاءً فائقاً لا يزول طالما هو يرويها ويُغذيها متواتراً.

فهذا الدم يروي نفوسنا وينعشها ويمنحها أعظم قوة.

حينما نتناوله باستحقاق، فهو يجعل الشياطين تهرب منا،

ويستدعي فينا الملائكة والله نفسه رب الملائكة!

إن الشياطين تهرب خائرة أول ما ترى فينا الدم الإلهي؛ وأما الملائكة فتقترب وتسجد.

هذا الدم المسفوك هو الذي غسل المسكونة كلها من أقذارها...

هذا الدم هو تقديس نفوسنا وخلاصها، إنه يزيدها بهاءً ويشعلها كالنار،

إنه يُعطينا فهماً مستنيراً أكثر من لهيب النار ونفساً لامعة أكثر من الذهب.

إن هذا الدم لَمَّا سُفك على الأرض، قد جعل السماء في متناول أيدينا!

فبالحقيقة، ما أرهب أسرار الكنيسة! وما أرهب مذبحها المقدس!

من الفردوس الأرضي كانت تنبع عين مياه تتفرَّع إلى عدة أنهار مادية،

والآن من هذه المائدة يخرج ينبوع مياه روحية تندفع منه أنهار نِعَم روحية...

لو استطاع أحد أن يغمر يده أو لسانه في الذهب المنصهر، لكان يستردها وكلها مكسوَّة بالذهب،

هكذا، بل وبطريقة أعظم من هذه، يكون الأثر الحادث في النفس التي تشترك في هذه الأسرار...

إن هذا الدم صار ثمناً لافتداء العالم.

به اقتنى المسيح كنيسته (أع 20: 28)، به قد زيَّنها بكل موهبة...

إن الذين يتناولون من هذا الدم يصيرون ملازمين للملائكة ورؤساء الملائكة والقوات السمائية.

بل يكونون لابسين ثوب المسيح نفسه ملكهم وحاملين أسلحة الروح،

بل إني بقولي ذلك لم أُعبِّر عن الحقيقة العظمى:

إنهم يصيرون لابسين المسيح نفسه ملكهم!

هذه هي الحقيقة العظمى والمُدهشة بالحق.

فإذا ما اقتربتم منها بطهارة، فإنكم تقتربون من الخلاص!](1)



بأي طهارة وشوق فائق ينبغي أن نتقدَّم إلى هذا السر:

[ إنه لم يكتفِ بأن يصير إنساناً وأن يُضرب ويُقتل، ولكنه أراد أيضاً أن يمزج نفسه بنا،

وذلك ليس فقط بالإيمان، بل وبالفعل الواقعي أيضاً، فقد جعلنا جسداً له...

فبأيِّ طهارةٍ فائقة ينبغي أن يتقدَّم ذلك الذي ينال من مثل هذه الذبيحة؟

وألا ينبغي أن تكون تلك اليد التي تقسم مثل هذا الجسد أكثر نقاوة من أشعة الشمس؟

وذلك الفم الذي يمتلئ بالنار الإلهية؟

وذلك اللسان الذي يصطبغ بهذا الدم الرهيب؟

فانظرْ إلى مقدار الكرامة التي دُعِيتَ إليها،

وإلى سمو المائدة التي ستشترك فيها.

فالشيء الذي ترتجف الملائكة من مجرد رؤيته،

ولا تجسر أن تنظر إليه بدون رعدة،

بسبب شدة الضوء المنبعث منه؛ هذا الشيء بعينه هو الذي نأكله.

وبه هو نفسه نحن نمتزج لنصير به جسداً واحداً ولحماً واحداً مع المسيح.

"مَن يُخبر بأعمال الرب العظيمة،

ويجعل كل تسابيحه مسموعة؟!" (مز 106: 2 حسب السبعينية)

أيُّ راعٍ عَالَ رعيته بأعضائه الخاصة؟

ولماذا أتكلَّم عن الرعاة بينما توجد أُمهات كثيرات بعد أن احتملن آلام الولادة،

دفعن أطفالهن إلى نساء أُخريات كمرضعات.

ولكنه لم يطِقْ أن يفعل هكذا، بل هو نفسه يُغذينا بدمه الخاص، وبكل وسيلة يمزجنا بنفسه.

فاعلم جيداً أنه بميلاده قد اشترك في طبيعتنا.

ولكنك تقول: وما المنفعة من ذلك لجميع الناس؟ بَلَى، إن هذا يخص الجميع!

لأنه إن كان قد جاء في طبيعتنا، فمن الواضح أن هذا الإحسان قد صار للجميع.

وإن كان للجميع، إذن، فلكل واحد منا بخصوصيته.

ولكنك تقول: فمن أين، إذن، أن الجميع لم ينتفعوا من مجيئه؟

هذا التقصير لا يرجع إليه، إذ أنه قصد أن يتجسَّد من أجل الجميع،

ولكن التقصير من أولئك الذين لم يشاءوا الخلاص.

إذن، فهو يمزج نفسه في الأسرار مع كل واحد من المؤمنين.

والذين ولدهم، أولئك يطعمهم من ذاته ولا يدفعهم لآخر.

وبهذا أيضاً هو يقنعك أنه قد أخذ جسدك.

فلا نكن، إذن، جاحدين لإحسانه؛

بعدما استؤهلنا لمثل هذا الحب ولمثل هذه الكرامة.

أَلاَ ترون الرُّضعان كم يشتهون ثدي أُمهاتهم،

وبكم من الاشتياق يثبتون شفاههم في الثدي؟

فبنفس الاشتياق ليتنا نقترب إلى هذه المائدة، ونرتشف من كأس الحياة.

ليتنا نجتذب منها لأنفسنا نعمة الروح،

وليكن حزننا الوحيد هو أن نُحرم من هذا القوت السماوي.

إن الأسرار التي تُقام أمامنا ليست من عمل إنسان،

فالذي أقامها في ذلك الزمان في ذلك العشاء الأول هو بعينه الذي يُقيمها الآن.

وأما نحن (الإكليروس) فلسنا سوى خدَّام له.

ولكنه هو بنفسه الذي يُقدِّس القرابين وينقلها(2)...

فهذه المائدة هي نفس المائدة التي كانت في ذلك الزمان ولا تنقص عنها شيئاً.

ليس أن المسيح أقام تلك والإنسان (الكاهن) يُقيم هذه الآن،

ولكن المسيح هو بنفسه الذي يُقيم هذه أيضاً بالسوية.

فنحن الآن في العليَّة حيث كانوا مجتمعين في ذلك الزمان!





تصميمات وأقوال للقديس يوحنا ذهبي الفم

تصميمات وأقوال للقديس يوحنا ذهبي الفم








تصميمات للقديس البابا اثناسيوس الرسولي

تصميمات للقديس البابا أثناسيوس الرسولي





https://picasaweb.google.com/1035314...44817066162402



 
 
إضغط على الصورة للتكبير

مزار القديس اثناسيوس الرسولى بالكاتدرائية

المزار الجديد للقديس اثناسيوس الرسولى بالكاتدرائية
بيد البابا تواضروس الثانى



 
 
 

دير البابا أثناسيوس الرسولي بأنجلترا

قصة شراء دير البابا اثناسيوس بانجلترا






كانت فكرة واصبحت حقيقة
دير القديس البابا أثناسيوس الرسولى بإنجلترا

كيف بدأت فكرة إنشاء أول دير فى إنجلترا ، وكيف وجد المكان ، ومتى تسلمنا المكان و ماهى الخطوات حتى اصبح ديراً يحمل اسم أعظم قديس هو البابا أثناسيوس الرسولى حامى الإيمان وهو أول دير قبطى فى المملكة المتحدة .
بدأت الفكرة يوم 18 / 6 / 2001 أثناء لقاء نيافة الأنبا أنطونى مع القمص متاؤوس الأنطونى ( نيافة الأنبا دانييل حالياً ) والقمص مينا البراموسى بمقر الأيبارشية .
وأثناء اجتماع قداسة البابا مع كهنة الأيبارشية فى اغسطس 2001 بارك قداسته هذا المشروع الروحى وسط ترحيب جميع الكهنة والشعب ، وبدأت خطوات التنفيذ .

التعرف على المكان والزيارة الأولى :
تم التعرف على مكان الدير الحالى عن طريق إعلان عن الرغبة فى بيع هذا المكان أرسلهFr. David smith (وهو كاهن يتبع الكنيسة البريطانية الأرثوذكسية British orthodox church ويخدم فى منطقة دونكاستر (Don caster إلى القس سمعان الأنبا بولا فى أبريل عام 2004 م ، وعرض الإعلان على نيـافـــة الأنبـا أنطونـى فأبـدى
رغبته فى زيارة هذا المكان والتعرف عليه على الطبيعة ، وبالفعل تمت أول زيارة لموقع الدير يوم الثلاثاء 27 / 4 / 2004 م ، وكان الإرتياح الداخلى واضحاً على جميع من كانوا فى هذه الزيارة وهم كما يرون فى الصورة التذكارية التى أخذت فى ذلك اليوم . فى الوسط نيافة الأنبا أنطونى وعلى يمينه القمص ارسانيوس الأبنوبى الذى كان وقــتــئــذ مـســئـولاً عن الشــبـاب
بالإيبارشية وهوالآن أمين الدير ثم القمص صليب النقلونى كاهن كنيسة الشهيد أبانوبYork and Leeds وعلى اليسار القس سمعان الأنبا بولا كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والبابا أثناسيوس بنيوكاسل Newcastle ثم الدكتور روؤف عبد السيد الذى يسكن فى مدينة Scarborough على بعد 7 ميل من الدير وهو الذى تابع إجراءات المساحة والكشف على أساسات المنزل الرئيسى وبيوت الضيافة ، وكذلك تغذية المياه والصرف الصحى وغيرها مع المهندس john Luis تم فى هذا اللقاء الأول مقابلة المالك Mr. Allen Harford وأسرته وكان اللقاء معهم أيضاً مريحاً ومملوءاً بالتفاهم .

الزيارة الثانية :
كانت الزيارة الثانية لموقع الدير يوم الأحد التالى 2 / 5 / 2004 م بعد القداس الإلهى بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والبابا أثناسيوس بنيوكاسل حيث ذهب نيافة الأنبا أنطونى والقس سمعان الأنبا بولا و د . سيف أسعد و د . عوض إبراهيم ليتعرفوا هم أيضاً على المكان ويتم أخذ القرار بالموافقة على تقديم عرض لشراء المكان وهناك قابلهم القمص صليب النقلونى والدكتور روؤف عبد السيد .
كان الفيصل بين قبول المكان أو رفضه هو إمكانية توظيف المنزل الرئيسى ليكون المقر الرئيسى للدير وهو سكن الآباء الرهبان مع رئيسهم الأسقف ، وإيجاد مكان يصلح أن يكون كنيسة لللآباء الرهبان فى داخل المبنى نفسه ، بالإضافة إلى صلاحية بيوت الضيافة المنفصلة لإستقبال الزوار بالدير .
وبالفعل تم دراسة هذه الأمور ، ووجد المنزل الرئيسى مناسب للغرض الجديد المعين له ، فتمت الموافقة الجماعية على التقدم بعرض لشراء المكان ، وتم مناقشة هذا مع المالك فى تفاهم ومودة .

الزيارة الثالثة والشراء:
تمت بعد ذلك عدة زيارات متتالية للمكان تم خلالها الإتفاق على تفاصيل البيع والشراء بين الطرفين وتم إتخاذ كل الإجراءات اللازمة وتم بنعمة الرب إمضاء العقد الإبتدائى ودفع القسط الأول من ثمن المكان ( 10 % ) يوم الأربعاء 10 / 6 / 2004 م . ونشر الخبر بمجلة الكرازة فى عدد الجمعة 12 / 9 / 2004 م مع صورة للدير .
نشر أول خبر فى الجريدة المحلية للمنطقة عن الدير يوم الجمعة 5 / 6 / 2004 م Scarborough evening news وكان الخبر عبارة عن مقال تم التعريف فيه بنظام الرهبنة والأديرة والرهبان ثم حديث مع الدكتور سيف أسعد أوضح فيه النظام اليومى للراهب وأن الدير سوف يتم تدشينه وأفتتاحه بيد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مصر وبلاد المهجر ، ولكن هذا التدشين لانستطيع تحديد موعده الآن ، ثم كلمة بسيطة عن تاريخ الكنيسة القبطية العريق منذ عصر مارمرقس الرسول .

توقيع عقد الشراء :
تم توقيع العقد النهائى ودفع القسط الثانى من ثمن الدير يوم الخميس 27 / 8 / 2004 م ، وتم إستلام الدير والمفاتيح فى اليوم التالى مباشرة ، بحضور القمص أنجيلوس الأنطونى وكيل الإيبارشية والقس سمعان الأنبا بولا وعدد من خدام الكنيسة فى نيوكاسل ودونكاستر ( لم يكن نيافة الأنبا أنطونى حاضراً لأنه كان مرافقاً لقداسة البابا شنودة الثالث فى رحلته السنوية إلى كنائس أمريكا وكندا ، ولكنه كان متابعاً لكل الأحداث موجهاً ومرشداً ) .

الأحداث التالية للشراء :
بعد هذا تم عمل صلاة تبريك للمكان ورش المياه فى جميع أنحاء المنزل الرئيسى وبيوت الضيافة وكذلك على المبانى الخارجية والحديقة والأرض .
بعدها مباشرة تم الأتفاق مع نيافة الأنبا انطونى على موقع الكنيسة داخل المبنى الرئيسى ، ثم تم تفصيل مذبح خشبى ووضع عليه اللوح المقدس وإقيمت اول صلاة رفع بخور عشية فى الدير يوم إستلامه وتلاه تسبحة وصلاة نصف الليل وفى اليوم التالى القداس الإلهى وكان يوم السبت 29 / 8 / 2004 م .
كان يوماً أدخل الفرحة فى قلوب الحاضرين وكان الجميع يشعرون ببركة عظيمة من هذه الأحداث المقدسة ، وتوالت القداسات بعد ذلك فى الدير بلا إنقطاع إلى يومنا هذا .
جاءت بعد هذا مرحلة تجهيز الدير بما يحتاجه حيث تم إستلامه شبه خالياً ، وكذلك تجهيز الكنيسة ، وقد تعب فى ذلك الأمور كثير من الخدام ومحبى الدير والبابا أثناسيوس الرسولى .
ومنذ الأسبوع الأول لإستلام الدير وتوالت الزيارات الأسرية الجماعية والخلوات الفردية على الدير ، حيث وجد الجميع مكانا جديدا يقضون فيه فترة بعيداً عن الضوضاء والمشغولية ، وكذلك الآباء الرهبان الذين يخدمون بكنائس بالإيبارشية .
تبادلوا الخلوات بالدير ، وأيضاً نيافة الأنبا أنطونى يأخذ خلوات كثيرة فى الدير ، واحس الجميع ببركة الدير وبركة الوجود فيه ،
وقد زار الدير فى السبعة شهور الماضية حوالى 700 شخص نرجو من الرب أن يبارك وينمى هذا الدير ويعمره على الدوام ببركة وصلوات القديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولى وخليفته على كرسى مارمرقس صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكه فى الخدمة الرسولية أبينا الأسقف المكرم
والمحبوب نيافة الأنبا أنطونى .
والجميع مدعوون لزيارة الدير وأخذ البركة .
+ ما أحلى مساكنك يارب +





القداس الالهي من دير الانبا أثناسيوس شمال انجلترا
يراس الصلاة نيافة الحبر الجليل الانبا انطونى اسقف ايرلندا و اسكتلندا و شمال انجلترا



https://www.youtube.com/watch?v=QmrrjRa3P_E




إضغط على الصورة للتكبير

معجزة للملاك ميخائيل يرويها البابا اثناسيوس الرسولي


معجزة للملاك ميخائيل يرويها البابا اثناسيوس الرسولي



مساعدة الملاك ميخائيل لإنسان كسلان

يروي قداسة البابا أثناسيوس الرسولي أنه كان في زمانه ( القرن 4 م) في
 الاسكندرية رجل كسلان وعاطل ،
 ولا يريد ان يعمل اي عمل شريف من أجل الحصول علي المال لقوته ولأسرته.
وكان يحب النوم الكثير ، ولا يرغب في ان يترك بيته .
وكانت زوجته هي التي تعمل ،
 وتأتي بدخل قليل للاسرة ولذلك كانا يعيشان في فقر شديد.
وكان هذا الرجل يرفض سماع صوتها ولا يقبل نصيحتها ،
 بأن يبحث له عن عمل للكسب ؛ولرفع المستوي المادي للأسرة (والمخاف دائما ً حاله تالف ).

نصيحة الملاك العملية :

يتم التشغيل بواسطة Blogger.