تذكار نقل جسد القديس يوحنا فم الذهب


تذكار نقل جسد القديس يوحنا فم الذهب

( 16 تـــوت )
 
 



القديس يوحنا الذهبي الفم


ولد فى إنطاكية سنة 340 ميلادياً من أمراه تقيه تدعى " أنثوثه" و هى تعطينا فكره عن ألام المثالية لتربية ابنها و هى قد ترملت فى سن العشرين و لكنها كرست حياتها لتربية ابنها يوحنا و احضرت له معلماً لييانوس و سأله تلاميذه من يخلفك بعدك فرد عليهم المعلم يوحنا لو لم يسلبه المسيحيين منا و كان يعلمه البلاغة و تعلم ايضاً الفلسفة و كان يتمتع بشخصية مرموقه.
و تعمد متأخراً فى سن الثلاثين و هو الاعتقاد الذى نادى به ترتليان كان له قديس يدعى باسيليوس و هو غير باسيليوس الكبير. و رشح يوحنا صديقه باسيليوس لكرسى الأسقفيه فى أنطاكية و هرب منه بعد أن وعده أن يجلس بجانبه على الكرسى الأخر و فكر يوحنا فى حياة الرهبنة و لكن توسلات أمه إليه جعلته يؤجل ذلك ظاهرياً و لكن أمه أنثوثه أحست بميوله الرهبانية فأعدت له جو مهيأ للخلوة و حجره خاصه له ليبتعد فيها و انتظر إلى وقت نياحة والدته و انطلق إلى دير فى أنطاكية و مكث أربع سنوات و لكن عندما أبتدأ يظهر هرب إلى البريه و لكنه بإصابته بعض المرض تحت إرشاد أحد الشيوخ رجع مرة أخرى إلى العالم و رسم قسيساً و مما اشتهر به القديس يوحنا هى العظات و من أهمها:-

عظات التماثيل:-
و هى ترجع إلى إمبراطور ذلك العصر ثيئودوسيوس الكبير عندما عمل حفله كبيره لأبنه و حدث أن الشعب تذمر و كسر التماثيل و لكن الإمبراطور غضب و خاف الشعب من الإمبراطور لقسوته فأخذ القديس يوحنا يردهم إلى الإيمان و بذلك اشتهرت عظاته بهذا الاسم عظات التماثيل نيبة إلى تمثال الإمبراطور و ابنه الذى أراد أن يحتفل بمرور عشر سنوات على ملكة للحكم و فرض ضرائب على الشعب الذى تذمر بعد ذلك عليه.
و تنيح أسقف القسطنطينية و أقيم القديس يوحنا مكانه و لما اشتهر به يوحنا ذهبى الفم " هو عقيدته الشهيرة من موقفه من الحق اٌلهى و موقفه من الاخوة الطوال:
الأخوة الطوال و هم طوال فعلاً و كانوا أربعة أخوه و من صحبتهم واحد أسقف كان على المنيا.و نتريا إحدى مناطق التجمعات الرهبانية و كان هؤلاء الأربعة منها و نتريا هى من أحد المناطق الموجودة فى وادى النطرون المناطق 1- نتريا 2- القلالى 3- شهيتو هؤلاء الاخوة الطوال من نتريا و كانوا محبين للعلامة أوريجينوس متتلمذين على كنيسته.و البابا ثاؤفيلس كان محباً أيضا لاوريجينوس و لكنه اختلف مع الأخوة الطوال الذين كانوا يخدمون معه و كره اوريجينوس و من معه و لكنه اتلوا الشكوك البابا ثاؤفيلس مع اخوتهم الرهبان الذين فى نتريا و أرسل لهم البابا ثاؤفيلس الوالى ليقبض عليهم فغضبوا من ذلك و هربوا منه و ذهبوا إلى انطاكية و اشتكوا البابا ثاؤفيلس للأمبراطور و تقابل معهم القديس يوحنا فم الذهب و عرف الخلاف و هداهم و أرسل خطاب إلى البابا ثاؤفيلس ليهدئهم و لكن البابا ثاؤفيلس رد عليهم برد خاطئ و غير لطيف و قال له أنا حر فى ما أعمله و لا تتدخل فغضب جداً القديس يوحنا فذهب الأخوة للإمبراطور و كانت افدوكسيا بنت بوليكاريا هناك فاستدعت البابا ثاؤفيلس و طلبت محاكمته و الذى يحاكمه هو القديس يوحنا فم الذهب و البابا ثاؤفيلس قد عقد مجمع و أرسل إلى ابيفانيوس أسقف سلاميس بقبرص و حرم كتابات اوريجينوس و فيما ذاهب البابا ثاؤفيلس ليحاكم أمام القديس يوحن و افدوكسيا و فيما هوذاهب حدث خلاف بين القديس يوحنا و بين افدوكسيا لأنها أقامت تمثالاً كبيراً فى ميدان بقرب كلية أجيا سوفيا بإنطاكية و كان حول التمثال أقيمت الحفلات و الرقص و الغناء فوبخها القديس يوحنا على ذلك فغضبت الملكة و جعلت العكس فجعلت البابا ثاؤفيلس هو الذى يحاكم القديس يوحنا فم الذهب وذلك فى مجمع السنديان نسبة إلى مدينة سنديان وهناك فى المجمع حدث عجائب للقديس يوحنا فم الذهب أظهرت فيها فداسته فاغتاظت الملكة جدا فسجنته فى منفى بعيدا فى منطقة بوكازا وأمرت بتعذيبه كثيرة ونفته بعد ذلك إلى مكان ابعد من بوكازا وبلغت القسوة إلى أنه كان يمشى حافى القدمين إلى أن مرض بمرض الحمى وتعب تعبا شديدا حتى مات فى منفاه وذلك كان فى سنة 440 ميلاديا فى منتصف القرن الخامس.(لا يتسطيع أحد أن يؤذى الإنسان مال يؤذى الإنسان نفسه)وتنيح القديس يوحنا فم الذهب قبل انقسام الكنيسة.
+ عائلة ثيئودوسيوس:كل إمبراطور يسمى ثيئودوسيوس ثيئودوسيوس الكبير: - الذى حضر مجمع القسطنطينية.ثييئودوسيوس الصغير: - عاصر مجمع أفسس الأول والثانى.ثيئودوسيوس الكبير : - الذى عاصر القديس يوحنا فم الذهب.اتروبيوس: - كل من مؤيدى الإمبراطور.غيناس: كان من مؤيدى الإمبراطور وكانوا منافيين لبعضهم حتى أن أتروبيوس قتل بخيانته.غيناس: كان رجل بربرى وغنىفاحش فى الخطية لأنه كان فقيرا وأصبح غنيا وطلب كنيسة ليصلى فيها ولكن يوحنا فم الذهب رفض طلب الإمبراطور له بإعطاء غيناس كنيسة وطلب محاضرته وفى وقوفه أمامه وبخه قائلا له كيف أعطيك بيت الله لتعبث به ونسطوربون فاغتاظ وأرد أن يجدف قصد يوحنا فم الذهب ولكن الملائكة دافعوا عنه إذ أن لم يستطيع أن يفعل شئ ضده.وكان يوحنا فم الذهب معروف بالحق الإلهى ولا يقبل الربا وأراد الإمبراطور أن يقتل أتروبيوس وهاج عليه الشعب لينتقم منه فذهب اتروبيوس إلى الكنيسة واحتمى بالمذبح واستيبل يوحنا هذا الموضوع ودخل إليه ووعظه قائلا الكنيسة تحبك.
+ الوالى ورلاسيوس:أختلس من امرأة 500 دينار ولكن القديس منع الوالى من الخروج وعلمت افدوكسيا بذلك فأرسلت جنودا ليخرجوه ولكنهم لم يستطيعوا لأن ذهبى الفم كان محمى بالملائكة فاضطرت إلى إرسال المبلغ إلى المرأة إلى أن سمح له القديس يوحنا بالخروج.+ اغتصبت الإمبراطورة حقلا من امرأة فأرسل لها يوحنا فم الذهب لكى ترجع الحقل إليها ولكنها لم تستجيب له فاستغل القديس دخولها الكنيسة فاغلق عليها الباب ولكن أحد الجنود أراد أن يفتح الباب ولكن يده يبست فخافت افدوكسيا واضطربت ولم يشفى إلا بعد أن صلى عليه القديس يوحنا فم الذهب وأرجعت افدوكسيا الحقل للمرأة.القديس غريغورس الثيئولوغوس: - (من أهمهما).ولد سنة 330 م فى مدينة نيزانزا وكان والد غريغوريوس أسقفا عليها وأمه تفقيه تدعى نونا وهى التى تعبت كثيرا فى تربية ابنها وكانت أم مثالية وكل اللآلئ لا تساويها وأثرت فى زوجها غريغوريوس قبل أن يصير أسقفا حتى صار أسقفا وخدمته على تأديه رساالته وأنجبت قديسا خدم الرب بكل تقوى هو القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات.صداقة القديس غريغوريوس للقديس باسيليوس الكبير.تعرف عليه فى قيصريه الكبادوك ومنها إلى فلسطين ومنها إلى الإسكندرية ومنها إلى أثينا فالتقى بالقديس باسيليوس هناك فاتفقوا على الحياة النسكية هناك وفى الطريق من الإسكندرية إلى أثينا عصفت بهم الأمواج وكادت أن تغرقهم فخاف القديس لأنه لم يكن قد تعمد بعد ونذر حياته للرب إذا ما نجاه من الغرف وفعلا نجاه وكرس حياته للرب وعاش القديس باسيليوس وغريغوريوس فى صداقه قويه ومكث فى أثينا ممدة تتراوح ما بين 10 إلى 12 سنة ورجع إلى نزايزا وهو فى سن الثلاثين تقريبا وعاش القديس غريغوريوس حياة الفضيلة . ورأى حلما فتاتين جملتين لابستين ثيابا بيضاء فقالت واحدة أنا العفة والأخرى أنا الحكمة ولما استيقظ القديس نومه عشق العفة والحكمة.فمنذ ذلك اليوم لم يتذوق إلى شئ غير الصلاة وقراءة الكتب المقدسة والحياة الروحية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

سلام ونعمه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.