skip to main |
skip to sidebar
قصص قصيرة جزء 5 - القمص تادرس يعقوب ملطي
(5)
65- المليونيرة الفقيرة: صاحب أرض بها بترول
66- أفضل مني ومنك: البابا كيرلس الخامس
67- عفو لا سلطة: بطرس باشا غالي
68- زهرة جميلة بين العشب: زهرة في فيلا جديدة
69- طريق وسط الثلوج: سباق بين شبان
70- نم مستريحا: وسادة أبوة الله وقدرته وحكمته
71- فن تسلق الجبال: العمل الجماعي
72- لأرسم ملامح وجه سيدي: الفنان ليوناردو دافينشي
73- جراحات الغضب: الإسكندر الأكبر يقتل صديقه
74- لا ترى عقلك: ملحد روسي
75- نزاع الحمام: إبراهيم الجوهري والقمص إبراهيم عصفوري
76- لم تترقبي مجيئي
77- وداعا أيها المجهر: أحب المجهر أكثر من الكواكب
78- قناة مستقيمة أم نهر متعرج: القنوات والأنهار
79- تعلم واشبع: صيد السمك والفضلات
80- لا تدعهم يأخذون يونان منك: شاف سافر إلى أوربا
81- ترجمة أبي: خدام كلمة أمريكيون
82- إمبراطورية فريدة : نابليون وإمبراطورية المسيح
صورة تلوين للقديس الأنبا يوساب الابح مطران جرجا وأخميم .
نشأته:
وُلد الطفل يوسف سنة 1735م في قرية النخيلة بمحافظة أسيوط من أبوين
بارين أمام الله. وكان والده من أغنياء القرية ومشهود لهما بالتقوى والعطف
على المساكين والفقراء، وكانت الأسرة تلقب بأسرة “الأبَحّ”. يظن البعض أنه
دعي الأبَحّ لأنه كانا مصابًا ببَحَّة في صوته. لكن كثيرين يرفضون ذلك،
لأنه لو كان كذلك لما استطاع رثاء المعلم إبراهيم الجوهري يوم نياحته في 31
مايو 1795م بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم أمام ألوف من وُجهاء البلاد
والأراخنة، وعلى رأسهم حاكم مصر إبراهيم بك. كذلك قام الأنبا يوساب بتأبين
البابا يوأنس الثالث في يوم نياحته. تعلم الطفل مبادئ القراءة والكتابة
واللغة القبطية وحفظ المزامير، وصار يتلوها في كل وقت في خشوع وهيبة، كما
درس الكتاب المقدس. بالإضافة إلى التعليم، كان يوسف يساعد والده في أعمال
الزراعة، وكان يتصف بالمحبة والبساطة والتواضع. وكان مواظبًا على حضور
الكنيسة والتناول من الأسرار المقدسة، حتى امتلأ قلبه بمحبة التكريس وزهد
العالم. ثم أخذ يجاهد في الأصوام وأحب النسك، وكان يقوم في الليل مصليًا
وساهرًا على خلاص نفسه. ولما بلغ الخامسة والعشرين من عمره أراد والداه أن
يزوّجاه، لكنه رفض إذ كان يشتاق