هناك صفة جميلة جداً نتعلمها من رب المجد يسوع وهي صفة
الحوار الهادئ البناء المُحب .. ظهر جداً مع المرأة السامرية .. واليوم
نريد أن نتعلم ذلك .. { فجاءت امرأة من السامرة .... } ( يو 4 : 7 ) ..
حوار صعب جداً من إنسانة شريرة وغالقة لقلبها وواضعة حواجز كثيرة بينها
وبين يسوع مثل حاجز الجنس والإنتماء واللغة والعقل .. وبدأ يدخل معها في
حوار .. { إذهبي وادعي زوجِك وتعالي إلى هنا .. أجابت المرأة وقالت ليس لي
زوج .. قال لها يسوع حسناً قلتِ ليس لي زوج } ( يو 4 : 16 – 17 ) .. وبدأ
يقتحم حياتها رغم عدم رغبتها في الكلام معاه .
شريط حنى علينا المرنمة فايزة ناثان مع الشماس بولس ملاك
الترانيم
الدموع من عينك نازلة اليكى السلام بلا ملل ام ربى هى مريم بحكيلها عن ما بى بشفاعتك اوجاعنا تزول حنى علينا يا اغلى ما لينا ذكصولة جية للعذراء ستى يا عدراء نجينا طير يا حمام وارجع قوام مريم ذات البتولية