تعدد اسماء ام النور
ان صلوات الكنيسه زاخرة بألقاب وأوصاف السيده العذراءتحتاج منا الي بحث طويل نظهر منه أبعاد علاقتنا بالعذراء ومكانتها في كنيستنا ومن بين هذه ألالقاب الكثيرة نذكر :
*السيده العذراء "مريم العذراء":
يري بعض المفسرين ان كلمه مريم هي مؤنث لكلمه مارالاراميه "سيد"لذلك فأسم مريم "سيده"في التبجيل والاحترام والاحترام وعليه تطلق كنيستنا سيدتنا كلنا وتقابلها "نوترودام"في الكنيسه الفرنسيه.
*أم النور الحقيقي:
ان الرب يسوع هو نور العالم وهذه التسميه هي التي استهل له مجمع افسس مقدمه قانون الايمان !نعظمك يا ام النور الحقيقي.
*ام المخلص:
يستعمل هذا اللقب في صلوات اسبوع الالام اذ هي ام الرب الاله يسوع الذي ليس بأحد غيره الخلاص.
*السماء الثانيه:
لان فيها حل كل مليء اللاهوت فصارت سملء جديده سكناه .
*أم الرحمه:
فهي التي انجبت لنا الرب الاله ينبوع الرحمه.
*أم الحمل:
عندما كان الرب يسوع المتجسد من القديسه مريم هو حمل الله الرافع خطايا العالم لذلك لقيبت بأم الحمل.
*الحمامه الحسنه:
فهي وديعه طاهرة وفي وداعتها فاقت صفات الحمامه لذلك لقبتها الكنيسه بالحمامه الحسنه.
كما لقبتها الكنيسه بالملكه وابنه داوود ومفتاخ السعاده وابنه صهيون ومعدن الطهر وألام الطاهرة والبتول.
كانت جمله حياه السيده العذراء علي الارض ثمانيه وخمسون عاما وثمانيه اشهر وعشرين يوما.
كانت خادمه عابده مصليه مكرسه حياتها للرب الذي اغدق عليها من فيض نعمه ليعدها مسكنا له .كانت القديسه مريم العذراء مملؤة بها حيث عندما جاء لها الملاك جبرائيل ليبشرها فقال لها "سلام لكي يا ممتلئه نعمه الرب معك"
وقد خرجت هذه النعمه الكبري منها اي المسيح يسوع ربنا لانها من حيث ممتلئه نعمه فقد صارت اما حقيقيه لهذه النعمه فأذا قلنا سلام لكي يا ممتلئه نعمه فأن هذا القول يساوي "سلام لكي يا ام النعم" لانها بالحقيقه امتلأت من النعمه التي هي فوق كل نعمه.
اي انهاحملت يسوع المسيح في بطنها . هو النعمه ومعطيها واذا تسائلنا من اي ناحيه نظر الله اليها واختارها ان تكون أما له وملكه السمائيين والارضيين فقد اجابتنا العذراء بنفسها حيث قالت "لأنه نظر الي اتضاع امته "(لو1).
عندما كانت كل ابنات تريد ان يأتي المسيح من نسلها ولكن العذراء كانت تعلم انها مخطئه لا تستحق ان يأتي ابن الاب منها فلهذا اختارها الرب .
ففي مليء الزمان حلت الكلمه الذاتي في بطنها وكون منها الرب الاله جسدا طاهرا من الخطيه الجسديه بقوه روحه القدوس وقد ظهر اتضاع العذراء الينا عندما بشرها الملاك جبرائيل بقوله "لقد وجدت النعمه عند الله وها انت ستحملين وتلدين ابنا تدعينه عمانوئيل "فأستقبلت العذراء البشري بفرح واتضاع ووداعه وطاقه بقولها"هوذا أنا امه الرب ليكن لي كقولك"
فيظهر تواضع العذراء الينا حينما اعلنت اليصابات امومه العذراء لله فهي لم تتكابر أو تتعاظم بل انسحقت بالروح موقنه انها نالت هذه النعمه من افضال الله واحساناته فهتفت قائله"تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي ".
كما ان في اتضاعها اختارت البتوليه احساسا بأنها لا تستحق ان يأتي الرب من نسلها .
كما تميزت العذراء من صغرها بالطاعه فكانت في الهيكل تطيع الرب يسوع وكانت تعلم انه اللهها بالرغم من انه ابنها فكان كل مايطلب منها تنفذه بدون اعتراض وكانت ايضا تطيع والديها وهذا واضح عندما قدموها للهيكل فهي دخلت الهيكل بكل محبه واشتهاء الروح القدس.
كما امتازت ايضا في حياتها بالخدمه حيث انها كانت لم تفكر في نفسها وانطلقت الي الجبال وهي حامله ذاك الذي يحمل هم العالم ويدر كل الامور الي عين كارم من مدن يهوذا حيث كانت تقيم اليصابات مع زوجها لكي تخدمها وهي عالمه في اعماقها انها تحمل الاله
.
كانت العذراء مريم تمتاز بالصبر" اعظم من صبر ايوب".
فمثلا صبرها في تحمل السفر وهي عائده الي بيت لحم مدينه ابائها لتكتتب مع يوسف خطيبها حيث امر اغسطس قيصر وصبرها في التجوال من مكان الي اخر ليجد يوسف منزلا ينزلان فيه وكذلك صبرها عندما سمعت ان هيرودس يريد صبر الصبي وامر الرب ليوسف بواسطه الملاك في حلم ان يذهب هو ومريم والطفل الي ارض مصر لأتقاء شر هيرودس وتعب الطريق المضني والطرق المخيفه وكانت هذه الرحله مليئه بالهروب من الاطرباء او اللجوء الي الامان كأن كان لنا لمده امور .
اولا:تركت العائله المقدسه اناء كانت تستخدمه العذراء في عجن الخبز وهذا الانء يوجد في دير العذراء بجبل الطير وايضا تركت لنا عده آباركتيره شربت وهذه آلابار في دقادوس و مسطرد وسمنود وبلبيس وانها تركت لنا العديد من الاشجار التي استظلت تحتها العائله المقدسه ومن اشهر هذه الاشجار شجرة مريم بالمطريه حيث كانت العائله المقدسه تستظل تحتها في مدينه بلبيس ويحكي عنها التاريخ ان عسكر نابليون حين مروا علي مدينه بلبيس وارادوا ان يقطوا بعض من اخشابها لطبخ طعامهم فلما ضربوها بالفأس أومت فأرتعدوا وخافوا وتركوها كما تركت لنا العائله المقدسه العديد من المغائر التي اقاموا وأختبأوا فيها مثل مغاره كنيسه القديس سرجيوس المعروف بأبي سرجه .
تركت لنا ايضا بلادا تحمل اسمها وتاريخها حتي الان مثل دقادوس وهي احدي بلاد محافظه الغربيه أقامت فيها العائله المقدسه وشربت من بئرها فأطلق اسم والده الاله الثيؤطوكوس ثم تخرمت الكلمه الي دقادوس .
سنما احدي محافظات كفر الشيخ وهي من اعمال محافظه ابراشيه دير جبل المطر شرق سمالوط.
وكانت العذراء مريم تحب مصر وتحن اليها فلقد عاشت العائله المقدسه فيها مده لا تقل عن ثلاث سنوات وشربت من النيل العظيم الذي منه شرب معظمهم واعظمهم واحتيأت تحت سماء مصر وسارت قدميها علي تراب مصر الناعم وايضا تحدثت بلغه المصريين وهي اللغه القبطيه واللغه القبطيه كانت اللغه الثانيه التي يتحثون بها مع الاخرين وقد استخدمها المصريين الاقباط كلغه مقدسه لأنها كانت لغه المعابد من قبل الكنائس من يعد فهي لغه العباده قديما وحديثا .
لقد أجمعت الاديان الثلاثه علي سرد ومجيء العائله المقدسه الي ارض مصر فاليهوديه اخذت عنها بأسلوب المستقبل والمسيحيه أعلنتها بلغه الحاضر أما الاسلام فنشرها بلغه الماضي .
ففي الديانه اليهوديه أكد اشعياء النبي عن مجيء العائله المقدسه الي أرض مصر فقال "هوذا الرب قادم علي سحابه سريعه وقادم الي ارض مصر فترتجف اوثانها وليتبارك اهاليها وايضا في ذلك اليوم فيكون مذبح في وسطها وعامود عند تخمها"(1:19/19).
لقد فسر البابا كيرلس معني كلمه سحابه سريعه أي سحابه خفيفه علي انها العذراء القديسه مريم التي جاء الرب محمولا فوق ذراعيها لأنها السمت نقاء وطهرا ولمعانا وفي الديانه المسيحيه ذكر هروب المسيح الي ارض احميه وهي "مصر" امام للامم وتأسيسه بنفسه أول كنيسه في عالم الامم (مت 13:2/23).
أما في الديانه الاسلاميه جاء في كتاب مصر في القرآن وحيث قال الدكتور احمد عبد الحميد :
ان المسيح حضر الي مصر هربا من جزاء كثرة المعجزات التي صنعها في طفولته والتي صارت سبب لقب له ولعائلته .
أما عن الفضائل العذراء بالنسبه للمحبه والطاعه والعفه والطهارة والنسك والصوم والصلاه والصدقه واذا لم يكن شيء تقدمه صدقه قدمت نفسها الي الله والرحمه والصمت والحكمه فهي ام حكيمه لبنات كثيراتبل كل الفضائل مجتمعه في مريم العذراء وبحق نقول الصلوات في الشهر المريمي "شهر كيهك "نقول:
"طوباكي يا مريم يا من تجمعت فيكي كل الفضائل "
ان القديسه الطاهرة مريم افضل من الفردوس .ان العذراء مريم قديسه في كل شيء .
"طوباكي يا ام النور يا طاهرة يا بتول ......لأنها بالحقيقه قديسه في كل شيء"رفعت امرأة صوتها في الجميع وقالت :
"طوبي للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما "ونحن نشاركها حدادها "طوبي لكي ......لأنك حملت ابن الله وارضعته من ثدييك الذي يعول كل البشر أما ربنا يسوع المسيح فينبه ذهننا ويقول:
"هل هي مطوبه فقط لأنها حملتني وأرضعتني ........
لا"بل طوبي للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه"(لو23:11/28)
أنها ايضا مطوبه بالحقيقه لأنها قديسه في كل شيء ولأنها
ان صلوات الكنيسه زاخرة بألقاب وأوصاف السيده العذراءتحتاج منا الي بحث طويل نظهر منه أبعاد علاقتنا بالعذراء ومكانتها في كنيستنا ومن بين هذه ألالقاب الكثيرة نذكر :
*السيده العذراء "مريم العذراء":
يري بعض المفسرين ان كلمه مريم هي مؤنث لكلمه مارالاراميه "سيد"لذلك فأسم مريم "سيده"في التبجيل والاحترام والاحترام وعليه تطلق كنيستنا سيدتنا كلنا وتقابلها "نوترودام"في الكنيسه الفرنسيه.
*أم النور الحقيقي:
ان الرب يسوع هو نور العالم وهذه التسميه هي التي استهل له مجمع افسس مقدمه قانون الايمان !نعظمك يا ام النور الحقيقي.
*ام المخلص:
يستعمل هذا اللقب في صلوات اسبوع الالام اذ هي ام الرب الاله يسوع الذي ليس بأحد غيره الخلاص.
*السماء الثانيه:
لان فيها حل كل مليء اللاهوت فصارت سملء جديده سكناه .
*أم الرحمه:
فهي التي انجبت لنا الرب الاله ينبوع الرحمه.
*أم الحمل:
عندما كان الرب يسوع المتجسد من القديسه مريم هو حمل الله الرافع خطايا العالم لذلك لقيبت بأم الحمل.
*الحمامه الحسنه:
فهي وديعه طاهرة وفي وداعتها فاقت صفات الحمامه لذلك لقبتها الكنيسه بالحمامه الحسنه.
كما لقبتها الكنيسه بالملكه وابنه داوود ومفتاخ السعاده وابنه صهيون ومعدن الطهر وألام الطاهرة والبتول.
كانت جمله حياه السيده العذراء علي الارض ثمانيه وخمسون عاما وثمانيه اشهر وعشرين يوما.
كانت خادمه عابده مصليه مكرسه حياتها للرب الذي اغدق عليها من فيض نعمه ليعدها مسكنا له .كانت القديسه مريم العذراء مملؤة بها حيث عندما جاء لها الملاك جبرائيل ليبشرها فقال لها "سلام لكي يا ممتلئه نعمه الرب معك"
وقد خرجت هذه النعمه الكبري منها اي المسيح يسوع ربنا لانها من حيث ممتلئه نعمه فقد صارت اما حقيقيه لهذه النعمه فأذا قلنا سلام لكي يا ممتلئه نعمه فأن هذا القول يساوي "سلام لكي يا ام النعم" لانها بالحقيقه امتلأت من النعمه التي هي فوق كل نعمه.
اي انهاحملت يسوع المسيح في بطنها . هو النعمه ومعطيها واذا تسائلنا من اي ناحيه نظر الله اليها واختارها ان تكون أما له وملكه السمائيين والارضيين فقد اجابتنا العذراء بنفسها حيث قالت "لأنه نظر الي اتضاع امته "(لو1).
عندما كانت كل ابنات تريد ان يأتي المسيح من نسلها ولكن العذراء كانت تعلم انها مخطئه لا تستحق ان يأتي ابن الاب منها فلهذا اختارها الرب .
ففي مليء الزمان حلت الكلمه الذاتي في بطنها وكون منها الرب الاله جسدا طاهرا من الخطيه الجسديه بقوه روحه القدوس وقد ظهر اتضاع العذراء الينا عندما بشرها الملاك جبرائيل بقوله "لقد وجدت النعمه عند الله وها انت ستحملين وتلدين ابنا تدعينه عمانوئيل "فأستقبلت العذراء البشري بفرح واتضاع ووداعه وطاقه بقولها"هوذا أنا امه الرب ليكن لي كقولك"
فيظهر تواضع العذراء الينا حينما اعلنت اليصابات امومه العذراء لله فهي لم تتكابر أو تتعاظم بل انسحقت بالروح موقنه انها نالت هذه النعمه من افضال الله واحساناته فهتفت قائله"تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي ".
كما ان في اتضاعها اختارت البتوليه احساسا بأنها لا تستحق ان يأتي الرب من نسلها .
كما تميزت العذراء من صغرها بالطاعه فكانت في الهيكل تطيع الرب يسوع وكانت تعلم انه اللهها بالرغم من انه ابنها فكان كل مايطلب منها تنفذه بدون اعتراض وكانت ايضا تطيع والديها وهذا واضح عندما قدموها للهيكل فهي دخلت الهيكل بكل محبه واشتهاء الروح القدس.
كما امتازت ايضا في حياتها بالخدمه حيث انها كانت لم تفكر في نفسها وانطلقت الي الجبال وهي حامله ذاك الذي يحمل هم العالم ويدر كل الامور الي عين كارم من مدن يهوذا حيث كانت تقيم اليصابات مع زوجها لكي تخدمها وهي عالمه في اعماقها انها تحمل الاله
.
كانت العذراء مريم تمتاز بالصبر" اعظم من صبر ايوب".
فمثلا صبرها في تحمل السفر وهي عائده الي بيت لحم مدينه ابائها لتكتتب مع يوسف خطيبها حيث امر اغسطس قيصر وصبرها في التجوال من مكان الي اخر ليجد يوسف منزلا ينزلان فيه وكذلك صبرها عندما سمعت ان هيرودس يريد صبر الصبي وامر الرب ليوسف بواسطه الملاك في حلم ان يذهب هو ومريم والطفل الي ارض مصر لأتقاء شر هيرودس وتعب الطريق المضني والطرق المخيفه وكانت هذه الرحله مليئه بالهروب من الاطرباء او اللجوء الي الامان كأن كان لنا لمده امور .
اولا:تركت العائله المقدسه اناء كانت تستخدمه العذراء في عجن الخبز وهذا الانء يوجد في دير العذراء بجبل الطير وايضا تركت لنا عده آباركتيره شربت وهذه آلابار في دقادوس و مسطرد وسمنود وبلبيس وانها تركت لنا العديد من الاشجار التي استظلت تحتها العائله المقدسه ومن اشهر هذه الاشجار شجرة مريم بالمطريه حيث كانت العائله المقدسه تستظل تحتها في مدينه بلبيس ويحكي عنها التاريخ ان عسكر نابليون حين مروا علي مدينه بلبيس وارادوا ان يقطوا بعض من اخشابها لطبخ طعامهم فلما ضربوها بالفأس أومت فأرتعدوا وخافوا وتركوها كما تركت لنا العائله المقدسه العديد من المغائر التي اقاموا وأختبأوا فيها مثل مغاره كنيسه القديس سرجيوس المعروف بأبي سرجه .
تركت لنا ايضا بلادا تحمل اسمها وتاريخها حتي الان مثل دقادوس وهي احدي بلاد محافظه الغربيه أقامت فيها العائله المقدسه وشربت من بئرها فأطلق اسم والده الاله الثيؤطوكوس ثم تخرمت الكلمه الي دقادوس .
سنما احدي محافظات كفر الشيخ وهي من اعمال محافظه ابراشيه دير جبل المطر شرق سمالوط.
وكانت العذراء مريم تحب مصر وتحن اليها فلقد عاشت العائله المقدسه فيها مده لا تقل عن ثلاث سنوات وشربت من النيل العظيم الذي منه شرب معظمهم واعظمهم واحتيأت تحت سماء مصر وسارت قدميها علي تراب مصر الناعم وايضا تحدثت بلغه المصريين وهي اللغه القبطيه واللغه القبطيه كانت اللغه الثانيه التي يتحثون بها مع الاخرين وقد استخدمها المصريين الاقباط كلغه مقدسه لأنها كانت لغه المعابد من قبل الكنائس من يعد فهي لغه العباده قديما وحديثا .
لقد أجمعت الاديان الثلاثه علي سرد ومجيء العائله المقدسه الي ارض مصر فاليهوديه اخذت عنها بأسلوب المستقبل والمسيحيه أعلنتها بلغه الحاضر أما الاسلام فنشرها بلغه الماضي .
ففي الديانه اليهوديه أكد اشعياء النبي عن مجيء العائله المقدسه الي أرض مصر فقال "هوذا الرب قادم علي سحابه سريعه وقادم الي ارض مصر فترتجف اوثانها وليتبارك اهاليها وايضا في ذلك اليوم فيكون مذبح في وسطها وعامود عند تخمها"(1:19/19).
لقد فسر البابا كيرلس معني كلمه سحابه سريعه أي سحابه خفيفه علي انها العذراء القديسه مريم التي جاء الرب محمولا فوق ذراعيها لأنها السمت نقاء وطهرا ولمعانا وفي الديانه المسيحيه ذكر هروب المسيح الي ارض احميه وهي "مصر" امام للامم وتأسيسه بنفسه أول كنيسه في عالم الامم (مت 13:2/23).
أما في الديانه الاسلاميه جاء في كتاب مصر في القرآن وحيث قال الدكتور احمد عبد الحميد :
ان المسيح حضر الي مصر هربا من جزاء كثرة المعجزات التي صنعها في طفولته والتي صارت سبب لقب له ولعائلته .
أما عن الفضائل العذراء بالنسبه للمحبه والطاعه والعفه والطهارة والنسك والصوم والصلاه والصدقه واذا لم يكن شيء تقدمه صدقه قدمت نفسها الي الله والرحمه والصمت والحكمه فهي ام حكيمه لبنات كثيراتبل كل الفضائل مجتمعه في مريم العذراء وبحق نقول الصلوات في الشهر المريمي "شهر كيهك "نقول:
"طوباكي يا مريم يا من تجمعت فيكي كل الفضائل "
ان القديسه الطاهرة مريم افضل من الفردوس .ان العذراء مريم قديسه في كل شيء .
"طوباكي يا ام النور يا طاهرة يا بتول ......لأنها بالحقيقه قديسه في كل شيء"رفعت امرأة صوتها في الجميع وقالت :
"طوبي للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما "ونحن نشاركها حدادها "طوبي لكي ......لأنك حملت ابن الله وارضعته من ثدييك الذي يعول كل البشر أما ربنا يسوع المسيح فينبه ذهننا ويقول:
"هل هي مطوبه فقط لأنها حملتني وأرضعتني ........
لا"بل طوبي للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه"(لو23:11/28)
أنها ايضا مطوبه بالحقيقه لأنها قديسه في كل شيء ولأنها
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سلام ونعمه