فيلم القديسان العظيمان يوستينا وكبريانوس
قصة حياة القديسان العظيمان .
يوستينا وكبريانوس
كان الشماس برائليوس من الذين ذهبوا إلى مدينة إنطاكية ليبشر أهلها الوثنيين، ويعظهم ويحدثهم عن السيد المسيح الإله المخلص، الذي أحب العالم كله حتى بذل نفسه على الصليب، وكان يحثّهم على ترك عبادة الأوثان التي لا منفعة لها، ويدعوهم إلي قبول الإيمان من أجل حياة أفضل في السماء. كان من بين الذين استمعوا إلى وعظه فتاه جميلة لم يزد عمرها عن ستة عشر عامًا وتدعى يوستينة. إذ اهتز قلبها لهذه الدعوة النقية آمنت بالرب يسوع وتعمدت، وكانت هي أيضًا سبب بركة لأسرتها وأهل بيتها، فعاشوا كما يحق لإنجيل المسيح. عاشت يوستينا في حضن الكنيسة وكانت تنمو في النعمة وتزداد في الفضائل المقدسة، ثم نذرت بتوليتها للرب يسوع، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة كل أحدٍ. وفى أحد الأيام وأثناء ذهاب يوستينا إلي الكنيسة رآها شاب إنطاكي يدعي أغلايدوس فانبهر بجمالها وأحبها ورغبها زوجه له، وتقدم يطلبها من والدها. اتجه والدها إليها ليسألها عن رأيها ولكنها أجابت بالرفض لأنها نذرت نفسها للرب يسوع. عندما عرف أغلايدوس برفضها له حاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد ولكن دون فائدة. فكر الشاب في حيلة حتى تغير رأيها، فذهب إلى ساحرٍ أفريقي كان موجود بالمدينة اسمه كبريانوس وأخبره بما حدث معه، وعن رفض يوستينا له وكيف أنه متعلق بها. أجابه الساحر قائلًا: "ثق أن هذه الفتاه ستكون لك". ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ. بدأ كبريانوس بالأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة، ولكن لم يستطع الشيطان الاقتراب منها لأنها كانت دائمة الصلاة، وعندما كانت ترشم نفسها بعلامة الصليب كان الشيطان ينحل أمامها. فغضب كبريانوس من عجزه وقال: "إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى"، فجاء إليها الشيطان بحيله أخرى في صورة إحدى العذارى تدعوها للزواج تنفيذًا لوصية الله: "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض"، لكن يوستينا أدركت بالنعمة الإلهية أنها حيلة من إبليس فرشمته بعلامة الصليب فهرب من أمامها، أما هي فسكبت نفسها لتصلي.
يوستينا وكبريانوس
كان الشماس برائليوس من الذين ذهبوا إلى مدينة إنطاكية ليبشر أهلها الوثنيين، ويعظهم ويحدثهم عن السيد المسيح الإله المخلص، الذي أحب العالم كله حتى بذل نفسه على الصليب، وكان يحثّهم على ترك عبادة الأوثان التي لا منفعة لها، ويدعوهم إلي قبول الإيمان من أجل حياة أفضل في السماء. كان من بين الذين استمعوا إلى وعظه فتاه جميلة لم يزد عمرها عن ستة عشر عامًا وتدعى يوستينة. إذ اهتز قلبها لهذه الدعوة النقية آمنت بالرب يسوع وتعمدت، وكانت هي أيضًا سبب بركة لأسرتها وأهل بيتها، فعاشوا كما يحق لإنجيل المسيح. عاشت يوستينا في حضن الكنيسة وكانت تنمو في النعمة وتزداد في الفضائل المقدسة، ثم نذرت بتوليتها للرب يسوع، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة كل أحدٍ. وفى أحد الأيام وأثناء ذهاب يوستينا إلي الكنيسة رآها شاب إنطاكي يدعي أغلايدوس فانبهر بجمالها وأحبها ورغبها زوجه له، وتقدم يطلبها من والدها. اتجه والدها إليها ليسألها عن رأيها ولكنها أجابت بالرفض لأنها نذرت نفسها للرب يسوع. عندما عرف أغلايدوس برفضها له حاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد ولكن دون فائدة. فكر الشاب في حيلة حتى تغير رأيها، فذهب إلى ساحرٍ أفريقي كان موجود بالمدينة اسمه كبريانوس وأخبره بما حدث معه، وعن رفض يوستينا له وكيف أنه متعلق بها. أجابه الساحر قائلًا: "ثق أن هذه الفتاه ستكون لك". ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ. بدأ كبريانوس بالأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة، ولكن لم يستطع الشيطان الاقتراب منها لأنها كانت دائمة الصلاة، وعندما كانت ترشم نفسها بعلامة الصليب كان الشيطان ينحل أمامها. فغضب كبريانوس من عجزه وقال: "إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى"، فجاء إليها الشيطان بحيله أخرى في صورة إحدى العذارى تدعوها للزواج تنفيذًا لوصية الله: "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض"، لكن يوستينا أدركت بالنعمة الإلهية أنها حيلة من إبليس فرشمته بعلامة الصليب فهرب من أمامها، أما هي فسكبت نفسها لتصلي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سلام ونعمه