من سلسلة المغامرون الصغار -1- فى ضوء النجمة
أجزاء كرتون المغامرون الصغار
تحكى هذه الأجزاء عن خباز وزوجته "إلينا"
وهما زوجان مسيحيان يعيشان فى زمن حكم نيرون واضطهاده للمسيحيين،
وكانوا يرعون مجموعة من الأطفال فقدوا والديهم فى الاضطهاد ..
فى كل حلقة يمرون بمغامرة مختلفة،
وفى خلال أحداث الحلقة يروى الخباز "بن" قصة مختلفة من الكتاب المقدس ..
من سلسلة المغامرون الصغار - فى ضوء النجمة - 1
وبتحكي قصة ميلاد الرب يسوع
https://www.youtube.com/watch?v=zjTzStf7ka8
أنا يوسف - القمص تادرس يعقوب ملطي
أنا يوسف
القمص تادرس يعقوب ملطي
اسمي يوسف
اسمي يوسف، والدي شيخ وقور يُدعى يعقوب، ووالدتي تُدعى راحيل.
لي أحد عشر أخًا، كلهم يَكْبرونني سنَّا ماعدا أخي الصغير بنيامين، وهو الوحيد من أمي راحيل، التي كانت عاقرًا إلى زمن طويل.
كنا رُعاة غنم، وكان عندنا بقر كثير. أحَببت رعاية الغنم منذ صباي، إذ كنت أحب الحيوانات والطيور كما أعشق الطبيعة.
القميص الملون
رأيت والدي الشيخ جالسًا يستظل تحت شجرة، ويكاد أن يكون كفيف البصر. أسرعت إليه وتحدثت معه، إذ كنت أشعر بعذوبة صوته المتهدِّج، وأشتاق أن أنصت إلى نصائحه لكي أتعلم الحكمة.
قال لي: "هل أنت يوسف ؟"
أجبته: "نعم يا أبي".
ابتسم أبي ومال نحوي، وضَمَّني إلى صدره، وهو يقول: "ماذا أفعل لك يا ابني يوسف؟ إنني سأقدم لك مفاجأة اللَّيلة، ثم قبَّلني.
بالليل إذ كنا نحن الاثنا عشر أخًا جالسين في الخيمة، قدَّم لي أبي يعقوب هدية، وقال لي:
"إنك ابن مُطيع. هذه هدية رمزية لك!"
في استياء شديد تطلَّع إخوتي الكبار نحوي ونحو الهدية.
همس أحدهم : "هدية! لم يقدم لنا أبونا هدية قط!"
همس آخر: "إنه يدلل يوسف ويُفسده".
وقال ثالث: "هل هذا عدل؟ لماذا المحاباة؟!"
صارت نظراتهم إليّ تعني الرغبة في الانتقام، وأنا لم أكن في ذلك الحين أفهم ما يجري حولي.
في خجل شكرت والدي يعقوب، ولم أفتح الهدية... لكن والدي أصرّ على فتحها. وكانت المفاجأة: إنها قميص ملون! إنه لباس الشخص المسئول أو السيد صاحب السلطان!
قال أحدهم: "نحن نتعب طول النهار في رعاية الغنم نرتدى ثيابًا خشنة وجلودًا، ويوسف الصغير يرتدي قميصًا ملونًا... ما هذا الظلم؟
حُلْمان
إذ كنا نجلس سويًا، أعطانى إخوتى ظهورهم، ولم يطيقوا رؤية وجهي.
أما أنا فكنت أحبهم وأشتاق أن أتطلَّع إليهم.
قلت لهم: "بالأمس رأيت حُلمًا، وكان الحُلم واضحًا جدًا. كان وقت حصاد. وكنَّا جميعًا في الحقل. انحنت جميع حزمكم أمام الحزمة التي جمعتها أنا".
لم أكن أدرك أن إخوتي قد تضايقوا جدًا، إذ عرفوا أنهم سيخضعون وينحنون أمامي كسيد لهم.
في ليلة أخرى قلت لهم : "لقد رأيت حُلمًا".
قال أحدهم : "لا نريد أن نسمع شيئًا عن أحلامك!"
قال أبي يعقوب : "اروِ لنا الحلم".
قلت: "رأيت الشمس والقمر وأحد عشر كوكبًا يسجدون أمامي!"
ثار جميع إخوتي، وقالوا: "ماذا تعني؟ أنسجد لك؟!"
تضايق أيضًا والدي قائلاً: "هل تعني إنني أنا ووالدتك (أو من يقوم مقامها- ليئة) وإخواتك نسجد لك؟!"
قلت : "لا أقصد هذا يا أبي، إنما أنا أروي لك ما رأيته في الحلم كما هو".
رحيلي
في أحد الأيام ذهب إخوتي بالغنم إلى مناطق بعيدة. طلب مني والدي يعقوب أن أسأل عن سلامتهم، فذهبت أجول فى المناطق أسأل عنهم. ولما عرفت موضعهم أسرعت إليهم فرحًا.
سمعت أحدهم يقول في سُخرية: "هوذا صاحب الأحلام قادم!"
تطلَّع كل واحد إلى الآخر. وقال أحدهم: "هذه فرصة لاتعوض! ماذا تنتظرون؟ هلم نتخلص منه. لنلقي بجثته في البئر، ونقول لأبينا يعقوب إن وحشًا افترسه. ليبحث عنه ويجده إن استطاع!!"
قال رأوبين: "لا... لن نقتله. لنلقيه في البئر إلى حين، فيتعلم درسًا لن ينساه!"
هجموا عليّ، وخلعوا عنِّي القميص الملون، وألقوني في البئر، وجلسوا يأكلون مما أحضرته لهم.
صرتُ أتوسل إليهم أن يعفوا عني فلم يستجيبوا لصراخي المرّ ودموعي. أخيرًا أنزلوا لي حبلاً، فأمسكت به، ورفعوني، ثم غسلوني من الوحل. ظننت أنهم ندموا على ما فعلوه. لكنني وجدت نفسي بين قافلة معها جمال، وقدمني إخوتي لهم، وقالوا لهم: "هذا هو الصبي؛ إنه جميل وبصحة جيدة، يكون لكم عبدًا يخدمكم، وقدّمَتْ القافلة عشرين من الفضة ثمنًا لي، وكانت دموعي تجري بغزارة من عينيْ.
عاد إخوتي إلى والدي يعقوب، وقدموا له القميص الملون بعد أن لطَّخوه بالدم، وقالوا له وهم يبكون: "انظر! هل هذا هو قميص أخينا؟"
أجاب: "هو بعينه... أين يوسف ابني؟"
قالوا: "أكله وحش ردئ!"
مزق والدي يعقوب ثيابه وكان يصرخ: "ابنى يوسف ليس موجودًا".
إلى السجن
جاءت القافلة بي إلى مصر؛ هناك باعوني إلى فوطيفار رئيس شرطة مصر. تعلمت اللغة المصرية القديمة "الديموطيقية"، كما تعلمت عادات المصريين.
صرت أعمل في بيت فوطيفار بأمانة. أعطاني الرب نعمة في عينيه فأحبني جدًا وسلمني كل شئون بيته.
سألني فوطيفار: "لماذا كل ما تعمله تنجح فيه؟"
أجبته: "إنها عطيَّة الله، فهو يهبنا البركة والنجاح!"
فوجئت يومًا بسيدتي امرأة فوطيفار تمسك بي وكنت أنا وحدي معها في البيت. طلبت مني أن أصنع خطأ، فجريت وهربت من المنزل.
غضبت امرأة فوطيفار عليَّ، واتهمتنى كذبًا لدى رجُلها، فصدَّقها، وألقاني في السجن.
حُلمان آخران
دخلت السجن ظلمًا ولم يوجد من يدافع عني لأني عبد غريب، لكن إلهي كان معي يعطيني سلامًا وفرحًا.
أعطانى الرب نعمة فى عينىْ رئيس بيت السجن، فسلَّمنى كل إدارة السجن.
غضب فرعون على رئيس خبَّازيه ورئيس السقاة، فألقاهما في السجن.
حلم رئيس الخبازين أنه يحمل على رأسه ثلاثة سلال، وكانت الطيور تأكل من خبز فرعون الذي في السلة العليا.
فسَّرت له الحلم بأنه بعد ثلاثة أيام يرفع فرعون رأسه عنه ويعلقه على خشبة، وتأكل الطيور لحمه.
أما رئيس السقاة فرأى كرمة ذات ثلاثة قُضبان، أفرخت وأزْهرت ونضج عناقيدها، وكان كاس فرعون فى يده. أكدَّت له أنه سيعود إلى عمله بعد ثلاثة أيام، وقد تحقق الأمر.
حُلمان لفرعون
بعد سنتين من الزمان، رأى فرعون ملك مصر حُلمين.
الأول سبع بَقَرات قبيحة المنظر رقيقة اللحم أكلت سبع بَقَرات حسنة المنظر وسمينة.
والحُلْم الثاني سبع سنابل رقيقة وملفوحة بالريح ابتلعت سبع سنابل سمينة وحسنة.
انزعج فرعون، واستدعى كل سحرة مصر وحكمائها وروى لهم الحُلمين، فلم يوجد من يفسرهما له.
تذكرني رئيس السقاة وتحدث مع فرعون عني، الذي استدعاني من السجن. حلقت شعرى وأبدلت ثيابي ودخلت على فرعون. أخبرته أن سبع سنوات قادمة مملوءة شبعًا عظيمًا في كل أرض مصر، يتلوها سبع سنوات قحط شديد... وأن تكرار الأمر مرتين هو تأكيد أن الله هو مقرر الأمر وأن الله مُسرع ليصنعه.
قال لي فرعون:
"أنت رجل حكيم،
ضع خطة لإنقاذ البلد فى سنوات الجوع.
أقم في القصر معي،
واستخدم مركبة ملوكية.
إنك تصير مثلي، ليس من يتعداك... أنت الرجل الذي بعدي مباشرة.
إني متأكد أنك تدرك خطة الله... اعمل ما يحسُن في عينيك".
إخوتي الجياع
مرت السبع سنوات الأولى، وبدأت السنوات العجاف. وكنت قد بنيت مخازن ضخمة جدًا لمواجهة الجفاف...
كنت أتوقع مجيء إخوتي ليشتروا حنطة من مصر. وبالفعل جاء جميعهم فيما عدا أخي بنيامين. سجدوا أمامي دون أن يعرفونني، أما أنا فعرفتهم، وقلت لهم: "إنكم جواسيس"، ووضعتهم في السجن لمدة ثلاثة أيام، ثم أصدرت أمرًا:
"إن كنتم لستم جواسيس اذهبوا إلى بلدكم واحضروا أخاكم بنيامين إلىّ، وأنا أحتفظ بأحدكم في السجن".
وُضعت الحنطة فى عدال (أكياس) تسعة منهم، ودفعوا الثمن. لكنني أمرت برد فضتهم في عدالهم.
في الطريق اكتشف أحدهم أن الفضة فى عداله؛ ولما فتح الثمانية الآخرين عدالهم وجدوا فضتهم فيها. خافوا جدًا لئلا يظن فرعون أنهم لصوص، لكنهم لم يعرفوا ماذا يفعلون، غير أنهم ذهبوا إلى أبيهم ومعهم الحنطة والفضة.
فرغت الحنطة فقال لهم أبى يعقوب أن يرجعوا إلى مصر، ووافق بالكاد أن يرافقهم بنيامين بعد أن تقدم يهوذا أخي إليه ليضمن عودة بنيامين.
جاء إخوتي التسعة الكبار وبنيامين الصغير ومعهم الفضة المردودة وفضة أخرى وهدية...
وقفوا أمامي، فطلبت أن يأتوا إلى بيتي.
هيأوا الهدية، ولما دخلت البيت سجدوا أمامي إلى الأرض. فسألتهم عن سلامتهم وسلامة أبينا، وأطمأنيت أنه حيّ.
تطلعت إلى أخي بنيامين ابن أمي، فحنت أحشائى إليه، ودخلت المخدع وبكيت. غسلت وجهي وخرجت إليهم.
قدموا لهم الطعام، وكانت حصة بنيامين خمسة أضعاف... فى الصباح انصرف إخوتي وحميرهم. وإذ خرجوا من المدينة طلبت من الموكل على بيتي أن يسعى وراءهم يبحث عن كأسي الذي أشرب فيه...
فتش الرجل فى عدالهم فوجدوه فى عدال بنيامين. مزق إخوتى ثيابهم، ورجعوا إلىّ، ووقفوا أمامي على الأرض. طلبت منهم أن يبقى بنيامين لي عبدًا ويرجع الباقون إلى أبيهم يعقوب بسلام.
تحدث معي يهوذا أخي، وقال إنه لايمكن أن يبقى الغلام وإلا مات أبوه يعقوب، فإنه يحبه جدًا، وطلب أن يبقى هوعبدًا لي. قال الكل إنه لن يمكنهم العودة إلى أبيهم بدون بنيامين.
لم أستطع أن أضبط نفسى لدى جميع الواقفين عندي، فصرخت: "اخرِجوا كل إنسان عني". ثم أطلقت صوتي بالبكاء، وقلت لهم: "أنا يوسف أخوكم! أحيّ أبي بعد؟!"
ارتعبوا ولم ينطقوا بكلمة.
قلت لهم: "أنا يوسف أخوكم الذى بعتموه إلى مصر.
إنه لاستبقاء حياة أرسلني الله قدامكم.
ليس أنتم أرسلتموني إلى هنا بل الله..."
وقعت على عنق أخي بنيامين وبكيت، وبكى بنيامين على عنقي. قبّلت جميع إخوتي وبكيت.
أعطيتهم عجلات كأمر فرعون، وقدمت لهم زادًا وحللاً وصرفتهم... وقلت لهم: "لاتتغاضبوا فى الطريق".
لا أعرف كيف أصوِّر لقائي بأبي يعقوب، فقد صعدتُ بمركبتي لاستقباله... وقعت على عنقه، وبكيت على عنقه زمانًا.
لن أنسى كلماته لي: "الآن أموت بعدما رأيت وجهك أنك حيّ بعد".
بعد موت أبي خاف إخوتي لئلا أنتقم منهم، لكنني بكل محبة قلت لهم:
"لا تخافوا.
لأنه هل أنا مكان الله؟
أنتم قصدتم لى شرًا.
أما الله فقصد به خيرًا...
لاتخافوا.
أنا أعولكم وأولادكم".
عزّيتهم وطيّبت قلوبهم.
القمص تادرس يعقوب ملطي
الابن المبارك
في هذا الموضوع يروي لك يوسف الِصدِّيق قِصَتَه منذ طفولته حتى صار بطل مصر، أنقذ مصر والبلاد المجاورة من هلاكٍ محقق.اسمي يوسف
اسمي يوسف، والدي شيخ وقور يُدعى يعقوب، ووالدتي تُدعى راحيل.
لي أحد عشر أخًا، كلهم يَكْبرونني سنَّا ماعدا أخي الصغير بنيامين، وهو الوحيد من أمي راحيل، التي كانت عاقرًا إلى زمن طويل.
كنا رُعاة غنم، وكان عندنا بقر كثير. أحَببت رعاية الغنم منذ صباي، إذ كنت أحب الحيوانات والطيور كما أعشق الطبيعة.
القميص الملون
رأيت والدي الشيخ جالسًا يستظل تحت شجرة، ويكاد أن يكون كفيف البصر. أسرعت إليه وتحدثت معه، إذ كنت أشعر بعذوبة صوته المتهدِّج، وأشتاق أن أنصت إلى نصائحه لكي أتعلم الحكمة.
قال لي: "هل أنت يوسف ؟"
أجبته: "نعم يا أبي".
ابتسم أبي ومال نحوي، وضَمَّني إلى صدره، وهو يقول: "ماذا أفعل لك يا ابني يوسف؟ إنني سأقدم لك مفاجأة اللَّيلة، ثم قبَّلني.
بالليل إذ كنا نحن الاثنا عشر أخًا جالسين في الخيمة، قدَّم لي أبي يعقوب هدية، وقال لي:
"إنك ابن مُطيع. هذه هدية رمزية لك!"
في استياء شديد تطلَّع إخوتي الكبار نحوي ونحو الهدية.
همس أحدهم : "هدية! لم يقدم لنا أبونا هدية قط!"
همس آخر: "إنه يدلل يوسف ويُفسده".
وقال ثالث: "هل هذا عدل؟ لماذا المحاباة؟!"
صارت نظراتهم إليّ تعني الرغبة في الانتقام، وأنا لم أكن في ذلك الحين أفهم ما يجري حولي.
في خجل شكرت والدي يعقوب، ولم أفتح الهدية... لكن والدي أصرّ على فتحها. وكانت المفاجأة: إنها قميص ملون! إنه لباس الشخص المسئول أو السيد صاحب السلطان!
قال أحدهم: "نحن نتعب طول النهار في رعاية الغنم نرتدى ثيابًا خشنة وجلودًا، ويوسف الصغير يرتدي قميصًا ملونًا... ما هذا الظلم؟
حُلْمان
إذ كنا نجلس سويًا، أعطانى إخوتى ظهورهم، ولم يطيقوا رؤية وجهي.
أما أنا فكنت أحبهم وأشتاق أن أتطلَّع إليهم.
قلت لهم: "بالأمس رأيت حُلمًا، وكان الحُلم واضحًا جدًا. كان وقت حصاد. وكنَّا جميعًا في الحقل. انحنت جميع حزمكم أمام الحزمة التي جمعتها أنا".
لم أكن أدرك أن إخوتي قد تضايقوا جدًا، إذ عرفوا أنهم سيخضعون وينحنون أمامي كسيد لهم.
في ليلة أخرى قلت لهم : "لقد رأيت حُلمًا".
قال أحدهم : "لا نريد أن نسمع شيئًا عن أحلامك!"
قال أبي يعقوب : "اروِ لنا الحلم".
قلت: "رأيت الشمس والقمر وأحد عشر كوكبًا يسجدون أمامي!"
ثار جميع إخوتي، وقالوا: "ماذا تعني؟ أنسجد لك؟!"
تضايق أيضًا والدي قائلاً: "هل تعني إنني أنا ووالدتك (أو من يقوم مقامها- ليئة) وإخواتك نسجد لك؟!"
قلت : "لا أقصد هذا يا أبي، إنما أنا أروي لك ما رأيته في الحلم كما هو".
رحيلي
في أحد الأيام ذهب إخوتي بالغنم إلى مناطق بعيدة. طلب مني والدي يعقوب أن أسأل عن سلامتهم، فذهبت أجول فى المناطق أسأل عنهم. ولما عرفت موضعهم أسرعت إليهم فرحًا.
سمعت أحدهم يقول في سُخرية: "هوذا صاحب الأحلام قادم!"
تطلَّع كل واحد إلى الآخر. وقال أحدهم: "هذه فرصة لاتعوض! ماذا تنتظرون؟ هلم نتخلص منه. لنلقي بجثته في البئر، ونقول لأبينا يعقوب إن وحشًا افترسه. ليبحث عنه ويجده إن استطاع!!"
قال رأوبين: "لا... لن نقتله. لنلقيه في البئر إلى حين، فيتعلم درسًا لن ينساه!"
هجموا عليّ، وخلعوا عنِّي القميص الملون، وألقوني في البئر، وجلسوا يأكلون مما أحضرته لهم.
صرتُ أتوسل إليهم أن يعفوا عني فلم يستجيبوا لصراخي المرّ ودموعي. أخيرًا أنزلوا لي حبلاً، فأمسكت به، ورفعوني، ثم غسلوني من الوحل. ظننت أنهم ندموا على ما فعلوه. لكنني وجدت نفسي بين قافلة معها جمال، وقدمني إخوتي لهم، وقالوا لهم: "هذا هو الصبي؛ إنه جميل وبصحة جيدة، يكون لكم عبدًا يخدمكم، وقدّمَتْ القافلة عشرين من الفضة ثمنًا لي، وكانت دموعي تجري بغزارة من عينيْ.
عاد إخوتي إلى والدي يعقوب، وقدموا له القميص الملون بعد أن لطَّخوه بالدم، وقالوا له وهم يبكون: "انظر! هل هذا هو قميص أخينا؟"
أجاب: "هو بعينه... أين يوسف ابني؟"
قالوا: "أكله وحش ردئ!"
مزق والدي يعقوب ثيابه وكان يصرخ: "ابنى يوسف ليس موجودًا".
إلى السجن
جاءت القافلة بي إلى مصر؛ هناك باعوني إلى فوطيفار رئيس شرطة مصر. تعلمت اللغة المصرية القديمة "الديموطيقية"، كما تعلمت عادات المصريين.
صرت أعمل في بيت فوطيفار بأمانة. أعطاني الرب نعمة في عينيه فأحبني جدًا وسلمني كل شئون بيته.
سألني فوطيفار: "لماذا كل ما تعمله تنجح فيه؟"
أجبته: "إنها عطيَّة الله، فهو يهبنا البركة والنجاح!"
فوجئت يومًا بسيدتي امرأة فوطيفار تمسك بي وكنت أنا وحدي معها في البيت. طلبت مني أن أصنع خطأ، فجريت وهربت من المنزل.
غضبت امرأة فوطيفار عليَّ، واتهمتنى كذبًا لدى رجُلها، فصدَّقها، وألقاني في السجن.
حُلمان آخران
دخلت السجن ظلمًا ولم يوجد من يدافع عني لأني عبد غريب، لكن إلهي كان معي يعطيني سلامًا وفرحًا.
أعطانى الرب نعمة فى عينىْ رئيس بيت السجن، فسلَّمنى كل إدارة السجن.
غضب فرعون على رئيس خبَّازيه ورئيس السقاة، فألقاهما في السجن.
حلم رئيس الخبازين أنه يحمل على رأسه ثلاثة سلال، وكانت الطيور تأكل من خبز فرعون الذي في السلة العليا.
فسَّرت له الحلم بأنه بعد ثلاثة أيام يرفع فرعون رأسه عنه ويعلقه على خشبة، وتأكل الطيور لحمه.
أما رئيس السقاة فرأى كرمة ذات ثلاثة قُضبان، أفرخت وأزْهرت ونضج عناقيدها، وكان كاس فرعون فى يده. أكدَّت له أنه سيعود إلى عمله بعد ثلاثة أيام، وقد تحقق الأمر.
حُلمان لفرعون
بعد سنتين من الزمان، رأى فرعون ملك مصر حُلمين.
الأول سبع بَقَرات قبيحة المنظر رقيقة اللحم أكلت سبع بَقَرات حسنة المنظر وسمينة.
والحُلْم الثاني سبع سنابل رقيقة وملفوحة بالريح ابتلعت سبع سنابل سمينة وحسنة.
انزعج فرعون، واستدعى كل سحرة مصر وحكمائها وروى لهم الحُلمين، فلم يوجد من يفسرهما له.
تذكرني رئيس السقاة وتحدث مع فرعون عني، الذي استدعاني من السجن. حلقت شعرى وأبدلت ثيابي ودخلت على فرعون. أخبرته أن سبع سنوات قادمة مملوءة شبعًا عظيمًا في كل أرض مصر، يتلوها سبع سنوات قحط شديد... وأن تكرار الأمر مرتين هو تأكيد أن الله هو مقرر الأمر وأن الله مُسرع ليصنعه.
قال لي فرعون:
"أنت رجل حكيم،
ضع خطة لإنقاذ البلد فى سنوات الجوع.
أقم في القصر معي،
واستخدم مركبة ملوكية.
إنك تصير مثلي، ليس من يتعداك... أنت الرجل الذي بعدي مباشرة.
إني متأكد أنك تدرك خطة الله... اعمل ما يحسُن في عينيك".
إخوتي الجياع
مرت السبع سنوات الأولى، وبدأت السنوات العجاف. وكنت قد بنيت مخازن ضخمة جدًا لمواجهة الجفاف...
كنت أتوقع مجيء إخوتي ليشتروا حنطة من مصر. وبالفعل جاء جميعهم فيما عدا أخي بنيامين. سجدوا أمامي دون أن يعرفونني، أما أنا فعرفتهم، وقلت لهم: "إنكم جواسيس"، ووضعتهم في السجن لمدة ثلاثة أيام، ثم أصدرت أمرًا:
"إن كنتم لستم جواسيس اذهبوا إلى بلدكم واحضروا أخاكم بنيامين إلىّ، وأنا أحتفظ بأحدكم في السجن".
وُضعت الحنطة فى عدال (أكياس) تسعة منهم، ودفعوا الثمن. لكنني أمرت برد فضتهم في عدالهم.
في الطريق اكتشف أحدهم أن الفضة فى عداله؛ ولما فتح الثمانية الآخرين عدالهم وجدوا فضتهم فيها. خافوا جدًا لئلا يظن فرعون أنهم لصوص، لكنهم لم يعرفوا ماذا يفعلون، غير أنهم ذهبوا إلى أبيهم ومعهم الحنطة والفضة.
فرغت الحنطة فقال لهم أبى يعقوب أن يرجعوا إلى مصر، ووافق بالكاد أن يرافقهم بنيامين بعد أن تقدم يهوذا أخي إليه ليضمن عودة بنيامين.
جاء إخوتي التسعة الكبار وبنيامين الصغير ومعهم الفضة المردودة وفضة أخرى وهدية...
وقفوا أمامي، فطلبت أن يأتوا إلى بيتي.
هيأوا الهدية، ولما دخلت البيت سجدوا أمامي إلى الأرض. فسألتهم عن سلامتهم وسلامة أبينا، وأطمأنيت أنه حيّ.
تطلعت إلى أخي بنيامين ابن أمي، فحنت أحشائى إليه، ودخلت المخدع وبكيت. غسلت وجهي وخرجت إليهم.
قدموا لهم الطعام، وكانت حصة بنيامين خمسة أضعاف... فى الصباح انصرف إخوتي وحميرهم. وإذ خرجوا من المدينة طلبت من الموكل على بيتي أن يسعى وراءهم يبحث عن كأسي الذي أشرب فيه...
فتش الرجل فى عدالهم فوجدوه فى عدال بنيامين. مزق إخوتى ثيابهم، ورجعوا إلىّ، ووقفوا أمامي على الأرض. طلبت منهم أن يبقى بنيامين لي عبدًا ويرجع الباقون إلى أبيهم يعقوب بسلام.
تحدث معي يهوذا أخي، وقال إنه لايمكن أن يبقى الغلام وإلا مات أبوه يعقوب، فإنه يحبه جدًا، وطلب أن يبقى هوعبدًا لي. قال الكل إنه لن يمكنهم العودة إلى أبيهم بدون بنيامين.
لم أستطع أن أضبط نفسى لدى جميع الواقفين عندي، فصرخت: "اخرِجوا كل إنسان عني". ثم أطلقت صوتي بالبكاء، وقلت لهم: "أنا يوسف أخوكم! أحيّ أبي بعد؟!"
ارتعبوا ولم ينطقوا بكلمة.
قلت لهم: "أنا يوسف أخوكم الذى بعتموه إلى مصر.
إنه لاستبقاء حياة أرسلني الله قدامكم.
ليس أنتم أرسلتموني إلى هنا بل الله..."
وقعت على عنق أخي بنيامين وبكيت، وبكى بنيامين على عنقي. قبّلت جميع إخوتي وبكيت.
أعطيتهم عجلات كأمر فرعون، وقدمت لهم زادًا وحللاً وصرفتهم... وقلت لهم: "لاتتغاضبوا فى الطريق".
لا أعرف كيف أصوِّر لقائي بأبي يعقوب، فقد صعدتُ بمركبتي لاستقباله... وقعت على عنقه، وبكيت على عنقه زمانًا.
لن أنسى كلماته لي: "الآن أموت بعدما رأيت وجهك أنك حيّ بعد".
بعد موت أبي خاف إخوتي لئلا أنتقم منهم، لكنني بكل محبة قلت لهم:
"لا تخافوا.
لأنه هل أنا مكان الله؟
أنتم قصدتم لى شرًا.
أما الله فقصد به خيرًا...
لاتخافوا.
أنا أعولكم وأولادكم".
عزّيتهم وطيّبت قلوبهم.
أُغَني لربي بالمزامير - القمص تادرس يعقوب ملطي
أُغَني لربي بالمزامير
القمص تادرس يعقوب ملطي
"اِنْتِظارًا انتظرت الرب،
فمال إليّ وسمع صراخي" مزمور 40
شعرت بالحزن فصرخت إليك.
أنت معيني، تميل أذنك إليّ.
أذنك تسمع تنهدات قلبي غير المسموعة.
أذنك تسمع صرخات طفل صغير وهمسات فمه.
أحكي لك ما أخجل أن أرويه لأحد.
تمسح دموعي وتُفرِّح قلبي.
أراك تتحنَّن عليّ فأُغني لك.
أرنم لك أغنية جديدة.
أنت فرحي وترنيمتي يا حبيبي يسوع!
"قلبًا نقيَّا اخلق فيّ يا الله،
وروحًا مستقيمًا جدِّده في أحشائي" مزمور 50
الخطية جعلت قلبي غير نظيف.
مَنْ يقدر أن يدخله ويغسله؟
أنت يا مخلصي تغسله بدمك الثمين، وبروحك القدوس تُعيد خِلْقَته.
نعم! جدَّده لكي يستقبلك!
تعال أيها الرب يسوع إلى قلبي.
"مبارك الرب يومًا فيومًا،
يُحَمِّلنا (بالبركات) إله خلاصنا" مزمور 68
مبارك أنت يارب،
في كل يوم تهبني عطايا كثيرة.
أعطيتني صليبك أعظم عطية.
أَحببتني وقدَّمت ذاتك لي.
أراك في قلبي أيها المصلوب الحبيب.
أراك أمامي تقودني، وخلفي تحفظني، وفوقي ترفع
عينيْ إلى سمواتك، وحولي تُفرِّح حياتي.
أراك في داخلي، فماذا أطلب بعد؟!
"صِرْتُ أجنبيًّا عند إخوتي،
وغريبًا عند بني أميِّ" مزمور 69
مَنْ يفهمني يارب غيرك؟!
أبي وأمي وإخوتي وأصدقائي أحيانًا لا يفهمونني!
أشعر كأني غريب عندهم.
تعال يا مخلصي يسوع فأنت بالحق صديقي
الحبيب.
أسمعك تناديني باسمي، وتقول لي:
"أنت ابني.
قلبك هو مَسْكَن لي.
أنت نصيبي".
وأنا أناجيك:
"أنت لي يا مخلصي،
وأنا لك.
نعم لستُ بعد وحدي لأنك معي وفي قلبي".
"اللَّهُم التفت إلى معونتي.
يارب أسرع وأعني.
ليَخزَ ويخجل طالبوا نفسي" مزمور 70
عندما أخطيء أَلْجَأ إليك.
الخطية مُرة وعدو الخير يُقاتلني.
لكنني وأنا طفل جندي قوي... أنت قوتي!
لا أخاف... لا أضطرب... لا أهلك!
أنت قائد حياتي.
باسمك غلب داود النبي جِلْيات،
وباسمك أغلب أنا عدو الخير.
إنه تحت أقدام أولادك ضعيف...
إنه ليس قويًا كما يبدو،
لأنك تُحطِّم سُلطانه بصليبك.
"الرب قد مَلَك فلتتهلَّل الأرض" مزمور 90
قُمتَ يا مخلصي من بين الأموات،
ومَلكتَ في قلبي.
الآن فلتتهلَّل الأرض وتُرنِّم لك.
المحيطات والأنهار تُغني لك.
الحقول والغابات والجبال تُسبَّح لك.
الشيوخ والشباب والأطفال يُرتِّلون لك.
عظيم هو الرب قاهر الموت.
نعم! تعال يا مخلصي أُمْلك في قلبي.
قلبي يُرنِّم لك فرحًا!
"هذا هو اليوم الذي صنَعَه الرب
فَلِنفرح ونبتهج فيه" مزمور 118
في كل صباح أجدك تهبني يومًا جديدًا.
كل ساعة أعيشها، وكل دقيقة، بل وكل نسمة هي
عطاياك لي.
أرى عجبًا في معاملاتك معي.
أما يوم ميلادك فهو أسعد يوم!
وُلِدْتَ أيها الكلمة بالجسد، وصرت لأجلي إنسانًا.
جعلتني أيها الابن الوحيد ابنًا لله.
لك المجد يا مخلصي الصالح!
حفل زواج قبطي أرثوذكسي
حفل زواج قبطي أرثوذكسي
سر الزيجة المقدس هو تجسيد لعلاقة السيد المسيح له المجد بالكنيسة
لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً رَأْسُ الْكَنِيسَةِ،
وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ (أف 5: 23). والزواج في المسيحية هو رباط أبدي يربطه
الله ذاته.
ولكي تأتي هذه العلاقة بالثمار الصالحة والسعادة يجب أن تؤسَس على تقارب المستوى الاجتماعي والعلمي للطرفين
والتكامل في مواهب كل منهما وأن يكون الهدف واحد وهو تكوين كنيسة صغيرة ومن ثم
يحدث الاتحاد بين الطرفين ويصيرا واحدا بسلاسة.
هذا هو تسجيل لطقس سر الزيجة المقدس
وهو يجمع بين البساطة والأصالة والدقة في الألحان.
وأقام الصلاة الراهب القس كرنيليوس المقاري والراهب القس يزيكائيل المقاري في كنيسة الأنبا مقار بأتريس
مدة الصلوات ساعة ونصف تقريبا تتميز باحتوائها على مردات الشماس والشعب كاملة وبشكل احترافي
الحفل كامل
أو مقسم إلى أجزاء
شرح أسرار الكنيسة السبعة - كرتون للأطفال - أبونا داود لمعي
شرح أسرار الكنيسة السبعة - كرتون للأطفال
أبونا داود لمعي
https://www.youtube.com/watch?v=QeVwkZZfdw0#t=30
أبونا داود لمعي
https://www.youtube.com/watch?v=QeVwkZZfdw0#t=30
فيلم كنستي الجميلة شرح مبسط عن الكنيسة - كرتون
فيلم كنستي الجميلة شرح مبسط عن الكنيسة - كرتون
فيلم كنستي الجميلة كرتون لابونا ابراهام شرح مبسط عن الكنيسة جميل جدا
فيلم كنستي الجميلة كرتون مخصوص للاطفال ومفيد للكبار
شرح ابونا ابراهام عزمي لطقوس ومبنى الكنيسة
كتاب الصخرة الأرثوذكسية - الأرشدياكون حبيب جرجس
كتاب الصخرة الأرثوذكسية
الأرشدياكون حبيب جرجس
http://www.4shared.com/office/dRCOoQ6Ece/__online.html
كتاب أسرار الكنيسة السبعة - الأرشدياكون حبيب جرجس
كتاب أسرار الكنيسة السبعة
الأرشدياكون حبيب جرجس
اسرار الكنيسة السبعة.pdf
Download - 4shared - magdy-f sh
الأرشدياكون حبيب جرجس
اسرار الكنيسة السبعة.pdf
Download - 4shared - magdy-f sh
كتاب الإيمان بالمسيح - المتنيح الأنبا ياكوبوس
كتاب الإيمان بالمسيح
المتنيح الأنبا ياكوبوس
أسقف الزقازيق ومنيا القمح
http://www.4shared.com/office/jyJ-HBbZce/__online.html
الطفل الباكى
الطفل الباكى
الطفل الباكى
القصه دي رواها قداسه البابا كيرلس السادس
وقد حدثت بالفعل لابن مرتل احدى كنائس المنوفيه
فدعونا نذهب الى المنوفيه لنرى الطفل الباكى
الابن باكيا امام احدى صوره السيد المسيح:يا يسوع...انا تعبت ..كل يوم يضربنى ويحبسنى ويكسفنى امام باقى الاطفال
انا مش عارف اراضيه ازاى؟؟؟
هو مش فاهمنى وانا كمان مش فاهمه
وفجاه اخواتى
وجد الطفل الباكى من يربت على كتفه
فنظر فوجد امراه يضى نورها اى مكان
فسالته:مالك يا ابنى؟؟؟؟؟؟
الطفل:ابويا ضربنى دون ان اعمل له ذنب
اجابته:يا ابنى....ابوك يريدك ان تتعلم ان تكون مثله من اكبر مرتلى الكنيسه...عاوزك تبقى كويس
الطفل:يقوم يحبسنى ويضربنى!!!!!...كل مره كده
فابتسمت السيده رائعه الجمال قائله:اتسمى هذا المكان الجميل حبس؟؟؟؟...انه يضعك باجمل الاماكن..انه يضعك ببيت الرب ...تعال فساساعدك
الطفل:انا لا استطيع حفظ اى من هذا
فاجابته رائعه الجمال:انا هساعدك
وفعلا اخواتى
اخذت الام الحنون الطفل الباكى
ومسحت دموعه
وابتدئت فى التسبحه معه
واستمرت معه الى ان كان يرتل باجمل الاصوات الحان الكنيسه
وعندما وجدته قد ابتدا يبتسم وذهبت عنه دموعه
سالته:والان يا بنى...هل تريدنى ان اساعدك فى شى اخر
اجابها الطفل:اشكرك يا سيدتى ..اشكرك
وفجاه لم يجدها امامه
اخذ ينظر يمين ويسار ولكنها لم تكن موجوده
لقد اختفت...بل طارت
وبعد قليل عاد الاب ليراجع معه الالحان
وبمجرد ان ابتدا اذ به يجد الطفل ينطق بالالحان التى يعجزعنها كبار المرتلين
وقف الاب يسال:ماذا حدث يا ابنى؟؟؟من حضر لك
فاخذ الطفل يقص له كيف ظهرت تلك السيده الرائعه الجمال
بينما هو يشتكيه لرب المجد وكيف مسحت دموعه وربتت على ظهره
وساعدته فى حفظ اصعب الالحان والتسابيح
والاب مذهول:سيده!!!!..كيف دخلت والباب مغلق؟؟؟وكيف خرجت؟؟؟انها ..انها
انها والده الاله صاحبه تلك الصوره
واخذ الاب يصرخ:لقد قامت والده الاله بتحفيظ ابنى التسبحه
نعم يا اخواتى
انها والده الاله التى لم تستطع تحمل النظر الى بكاء طفل
انها والده الاله التى تحضر الينا بمجرد ندائنا لها
انها والده الاله البسيطه الهادئه الصبوره الحنونه
ِشفاعتها وصلوتها تكون معكم
امين
الطفل الباكى
القصه دي رواها قداسه البابا كيرلس السادس
وقد حدثت بالفعل لابن مرتل احدى كنائس المنوفيه
فدعونا نذهب الى المنوفيه لنرى الطفل الباكى
الابن باكيا امام احدى صوره السيد المسيح:يا يسوع...انا تعبت ..كل يوم يضربنى ويحبسنى ويكسفنى امام باقى الاطفال
انا مش عارف اراضيه ازاى؟؟؟
هو مش فاهمنى وانا كمان مش فاهمه
وفجاه اخواتى
وجد الطفل الباكى من يربت على كتفه
فنظر فوجد امراه يضى نورها اى مكان
فسالته:مالك يا ابنى؟؟؟؟؟؟
الطفل:ابويا ضربنى دون ان اعمل له ذنب
اجابته:يا ابنى....ابوك يريدك ان تتعلم ان تكون مثله من اكبر مرتلى الكنيسه...عاوزك تبقى كويس
الطفل:يقوم يحبسنى ويضربنى!!!!!...كل مره كده
فابتسمت السيده رائعه الجمال قائله:اتسمى هذا المكان الجميل حبس؟؟؟؟...انه يضعك باجمل الاماكن..انه يضعك ببيت الرب ...تعال فساساعدك
الطفل:انا لا استطيع حفظ اى من هذا
فاجابته رائعه الجمال:انا هساعدك
وفعلا اخواتى
اخذت الام الحنون الطفل الباكى
ومسحت دموعه
وابتدئت فى التسبحه معه
واستمرت معه الى ان كان يرتل باجمل الاصوات الحان الكنيسه
وعندما وجدته قد ابتدا يبتسم وذهبت عنه دموعه
سالته:والان يا بنى...هل تريدنى ان اساعدك فى شى اخر
اجابها الطفل:اشكرك يا سيدتى ..اشكرك
وفجاه لم يجدها امامه
اخذ ينظر يمين ويسار ولكنها لم تكن موجوده
لقد اختفت...بل طارت
وبعد قليل عاد الاب ليراجع معه الالحان
وبمجرد ان ابتدا اذ به يجد الطفل ينطق بالالحان التى يعجزعنها كبار المرتلين
وقف الاب يسال:ماذا حدث يا ابنى؟؟؟من حضر لك
فاخذ الطفل يقص له كيف ظهرت تلك السيده الرائعه الجمال
بينما هو يشتكيه لرب المجد وكيف مسحت دموعه وربتت على ظهره
وساعدته فى حفظ اصعب الالحان والتسابيح
والاب مذهول:سيده!!!!..كيف دخلت والباب مغلق؟؟؟وكيف خرجت؟؟؟انها ..انها
انها والده الاله صاحبه تلك الصوره
واخذ الاب يصرخ:لقد قامت والده الاله بتحفيظ ابنى التسبحه
نعم يا اخواتى
انها والده الاله التى لم تستطع تحمل النظر الى بكاء طفل
انها والده الاله التى تحضر الينا بمجرد ندائنا لها
انها والده الاله البسيطه الهادئه الصبوره الحنونه
ِشفاعتها وصلوتها تكون معكم
امين
الصلاة أفضل من الحياة
الصلاة
أفضل من الحياة
كانت عادة الجيل السابق أن يناموا في وقت مبكّر من الليل، ويستيقظون باكراً جدّاً للصلاة، فالصباح هو وقت قيامة المسيح النور الحقيقيّ. وقد ساعد المؤمنين في الجيل السابق على هذا السلوك التقويّ أنّه لم يكن هناك مجال للسهر الكثير، فلا كهرباء ولا أماكن للسهر والحفلات ولا تلفزيون... ولا شيء من هذه الأشياء التي استهلكت الوقت، وحوّلت الذهن والقلب بعيداً عن حياة الصلاة، وشوّشت الفكر بالخطايا وحركات الزنى والمجون والخلاعة... وسوف نسوق مثلاً من أتقياء هذا الجيل الماضي الذين عاشوا محبّين للصلاة ساهرين فيها بالشكر.
إنّه رجل مسنّ يعيش هو وزوجته في شقّة صغيرة، فقد تزوّج أولادهما وتفرّقوا كلّ واحد في بلد. والرجل بسيط يحيا في وداعة وشيخوخة صالحة، وهو وزوجته من الذين ينطبق عليهما القول إنّهما بارّان يسلكان في وصايا الربّ وأحكامه بلا لوم.
ضعف الرجل واعتلّت صحّته، ولكنّه كان مواظباً على الصلاة، إذ كان يبدأ يومه بقراءة الكتاب المقدّس، ثمّ يطالع بعض أخبار الجرائد وهو يتناول طعام الإفطار، ويكمل يومه في اهتمامات قليلة، ثمّ يتلو بعض القطع من خدمة الغروب مثل يا نوراً بهيّاً... أو أهّلنا يا ربّ... ليتناول بعدها عشاءه ويتلو صلاة النوم، وما إن توافي الساعة التاسعة مساء حتّى يخلد إلى نوم هادئ. كان جيرانه يستأنسون به ويشعرون بفضيلته ويسمّونه رجل البرَكَة.
كان الرجل ينام أوّل الليل ثمّ يستيقظ في منتصفه، وينتصب للصلاة تالياً بعض المزامير والصلوات التي كان قد حفظها عن ظهر قلب منذ أيّام الشباب، وكانت زوجة هذا الرجل تشاركه الصلوات والسجود في كثير من الأحيان. ولكن في أحيان أخرى كان يغلبها التعب، فتتابع الصلاة وهي في سريرها. فلمّا تقدّم الرجل في الأيّام، كان يقوم كعادته في نصف الليل وينتصب للصلاة. أمّا زوجته فكانت تقول له وهي مشفقة عليه: "يا أخي أنت غير قادر الآن على هذا الأمر، لماذا لا تصلّي وأنت راقد في سريرك؟ لن يحاسبك الربّ على هذا". وكانت تكرّر عليه هذا الكلام كلمّا وجدته متثاقلاً في حركته، ولكنّه كان يطمئنها دائماً بكلمات رقيقة بأنّ الصلاة هي التي تشفي الجسد المريض وتعزّي القلوب وتشدّد الروح، والربّ يسوع قال: "أمّا الجسد فضعيف وأمّا الروح فمستعدّ".
وذات يوم، وفيما هو نازل من سريره في منتصف الليل، اختلّ توازنه وسقط، فنهضت الزوجة منزعجة تقيمه وتبكّته قائلة: "قلت لك، يا أخي، إنّك غير قادر. هل يجب أن تموت وأنت تتصرّف على هذا النحو؟". ردّ الرجل وهو يستند عليها قائلاً: "كم أتمنّى أن أنهي حياتي ساجداً لمخلّصي. وتأكّدي أنّه من الأفضل أن أصلّي، وأنا على هذه الحال، من أن أموت وأنا في سريري من دون صلاة".
تحامل الرجل على نفسه، ووقف رافعاً يديه رغم هزاله الشديد، وصلّى، وصلّى ثمّ سجد إلى الأرض وهو يقول: "قدّوس الله..."، وطال سجوده والزوجة تتابع الصلوات وهي على سريرها، ولكنّها راحت في غفوة ربّما إلى دقائق معدودات، ثمّ فتحت عينيها، وتطلّعت إلى زوجها وهو ما زال ساجداً... وأيضاً بعد دقائق أخرى وهو ما زال ساجداً. أرادت أن تناديه لتطمئنّ عليه، ولكنّها خشيت أن تقطع عليه الصلاة. فانتظرت قليلاً، ثمّ قالت في نفسها لا بدّ أنّ النعاس غلبه. نادته فلم يجبها. نزلت من السرير واقتربت لتوقظه... فوجدته قد فارق الحياة وهو ساجد يصلّي...
لم يكن هذا الأمر من التمسّك بالصلاة والصوم غريباً على هذا الجيل، لأنّهم كانوا إذا فاجأتهم الأمراض في أيّام الصوم لا يستطيع أحد أن يقنعهم أن يكسروا صومهم، بل يتمسّكون به إلى النفس الأخير، وكانوا يفضّلون أن يذهبوا إلى المسيح صائمين عن أن يكسروا الصوم حتّى بسبب المرض.
وحينما تسترجع ذاكرتنا تلك العيّنات التي شهدت للروح ضدّ الجسد في التمسّك بالصلاة والصوم نشعر بالمرارة والأسى لما صرنا إليه من الاستهتار واللاّمبالاة وكسر الصوم وإهمال الصلاة ليس بسبب الأمراض أو الشيخوخة، بل بلا عذر وبلا سبب.. لقد صارت قيمة الصلاة والصوم ضعيفة في نظرنا، فنحن نهمل الصلاة، ونتمنّى أن نفلت من الصوم، لأنّ مسرّات الجسد وأعذاره قد أضعفت روح التمسّك والتدقيق في الحياة الروحيّة، مع أنّ الذين سلكوا بالتدقيق صاروا حكماء، وتاجروا في هذا الزمن الميّت وحوّلوه إلى حياة أبديّة. وما أجمل قول الربّ:
"كن أميناً حتّى الموت
فسأعطيك أكليل الحياة"
(رؤ 10:2)
أفضل من الحياة
كانت عادة الجيل السابق أن يناموا في وقت مبكّر من الليل، ويستيقظون باكراً جدّاً للصلاة، فالصباح هو وقت قيامة المسيح النور الحقيقيّ. وقد ساعد المؤمنين في الجيل السابق على هذا السلوك التقويّ أنّه لم يكن هناك مجال للسهر الكثير، فلا كهرباء ولا أماكن للسهر والحفلات ولا تلفزيون... ولا شيء من هذه الأشياء التي استهلكت الوقت، وحوّلت الذهن والقلب بعيداً عن حياة الصلاة، وشوّشت الفكر بالخطايا وحركات الزنى والمجون والخلاعة... وسوف نسوق مثلاً من أتقياء هذا الجيل الماضي الذين عاشوا محبّين للصلاة ساهرين فيها بالشكر.
إنّه رجل مسنّ يعيش هو وزوجته في شقّة صغيرة، فقد تزوّج أولادهما وتفرّقوا كلّ واحد في بلد. والرجل بسيط يحيا في وداعة وشيخوخة صالحة، وهو وزوجته من الذين ينطبق عليهما القول إنّهما بارّان يسلكان في وصايا الربّ وأحكامه بلا لوم.
ضعف الرجل واعتلّت صحّته، ولكنّه كان مواظباً على الصلاة، إذ كان يبدأ يومه بقراءة الكتاب المقدّس، ثمّ يطالع بعض أخبار الجرائد وهو يتناول طعام الإفطار، ويكمل يومه في اهتمامات قليلة، ثمّ يتلو بعض القطع من خدمة الغروب مثل يا نوراً بهيّاً... أو أهّلنا يا ربّ... ليتناول بعدها عشاءه ويتلو صلاة النوم، وما إن توافي الساعة التاسعة مساء حتّى يخلد إلى نوم هادئ. كان جيرانه يستأنسون به ويشعرون بفضيلته ويسمّونه رجل البرَكَة.
كان الرجل ينام أوّل الليل ثمّ يستيقظ في منتصفه، وينتصب للصلاة تالياً بعض المزامير والصلوات التي كان قد حفظها عن ظهر قلب منذ أيّام الشباب، وكانت زوجة هذا الرجل تشاركه الصلوات والسجود في كثير من الأحيان. ولكن في أحيان أخرى كان يغلبها التعب، فتتابع الصلاة وهي في سريرها. فلمّا تقدّم الرجل في الأيّام، كان يقوم كعادته في نصف الليل وينتصب للصلاة. أمّا زوجته فكانت تقول له وهي مشفقة عليه: "يا أخي أنت غير قادر الآن على هذا الأمر، لماذا لا تصلّي وأنت راقد في سريرك؟ لن يحاسبك الربّ على هذا". وكانت تكرّر عليه هذا الكلام كلمّا وجدته متثاقلاً في حركته، ولكنّه كان يطمئنها دائماً بكلمات رقيقة بأنّ الصلاة هي التي تشفي الجسد المريض وتعزّي القلوب وتشدّد الروح، والربّ يسوع قال: "أمّا الجسد فضعيف وأمّا الروح فمستعدّ".
وذات يوم، وفيما هو نازل من سريره في منتصف الليل، اختلّ توازنه وسقط، فنهضت الزوجة منزعجة تقيمه وتبكّته قائلة: "قلت لك، يا أخي، إنّك غير قادر. هل يجب أن تموت وأنت تتصرّف على هذا النحو؟". ردّ الرجل وهو يستند عليها قائلاً: "كم أتمنّى أن أنهي حياتي ساجداً لمخلّصي. وتأكّدي أنّه من الأفضل أن أصلّي، وأنا على هذه الحال، من أن أموت وأنا في سريري من دون صلاة".
تحامل الرجل على نفسه، ووقف رافعاً يديه رغم هزاله الشديد، وصلّى، وصلّى ثمّ سجد إلى الأرض وهو يقول: "قدّوس الله..."، وطال سجوده والزوجة تتابع الصلوات وهي على سريرها، ولكنّها راحت في غفوة ربّما إلى دقائق معدودات، ثمّ فتحت عينيها، وتطلّعت إلى زوجها وهو ما زال ساجداً... وأيضاً بعد دقائق أخرى وهو ما زال ساجداً. أرادت أن تناديه لتطمئنّ عليه، ولكنّها خشيت أن تقطع عليه الصلاة. فانتظرت قليلاً، ثمّ قالت في نفسها لا بدّ أنّ النعاس غلبه. نادته فلم يجبها. نزلت من السرير واقتربت لتوقظه... فوجدته قد فارق الحياة وهو ساجد يصلّي...
لم يكن هذا الأمر من التمسّك بالصلاة والصوم غريباً على هذا الجيل، لأنّهم كانوا إذا فاجأتهم الأمراض في أيّام الصوم لا يستطيع أحد أن يقنعهم أن يكسروا صومهم، بل يتمسّكون به إلى النفس الأخير، وكانوا يفضّلون أن يذهبوا إلى المسيح صائمين عن أن يكسروا الصوم حتّى بسبب المرض.
وحينما تسترجع ذاكرتنا تلك العيّنات التي شهدت للروح ضدّ الجسد في التمسّك بالصلاة والصوم نشعر بالمرارة والأسى لما صرنا إليه من الاستهتار واللاّمبالاة وكسر الصوم وإهمال الصلاة ليس بسبب الأمراض أو الشيخوخة، بل بلا عذر وبلا سبب.. لقد صارت قيمة الصلاة والصوم ضعيفة في نظرنا، فنحن نهمل الصلاة، ونتمنّى أن نفلت من الصوم، لأنّ مسرّات الجسد وأعذاره قد أضعفت روح التمسّك والتدقيق في الحياة الروحيّة، مع أنّ الذين سلكوا بالتدقيق صاروا حكماء، وتاجروا في هذا الزمن الميّت وحوّلوه إلى حياة أبديّة. وما أجمل قول الربّ:
"كن أميناً حتّى الموت
فسأعطيك أكليل الحياة"
(رؤ 10:2)
الغراب المتخفي
المحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير
رو 12 : 9
لاحظ سامح أن زميله شوقي
يتقمص شخصية غير شخصيته
فهو مُصاب بداء الرياء
يلبس قناعًا يخفي وراءه حقيقة شخصيته
في جلسة هادئة
تحدثت معه عن الرياء
موضحًا أن المرائي لابد وأن ينكشف أمره
مهما أتقن دوره
مقدمًا له قصة الغراب المتخفي
كان غراب كسلانًا يميل إلى الخداع
عوض أن يبحث عن الطعام
دفن نفسه في كومة من الرماد ليخفي شخصيته
انطلق نحو جماعة من الحمام تعيش في حقل
سار نحو الحمام لكي يأكل من أكله
ولكي يخطف الصغير منها
أدرك بعض الحمام الكبير أنه غراب متخفّي
وذلك من طريقة مشيه
فثاروا ضده وهاجموه
فاضطر أن يهرب ويطير
عاد في اليوم الثاني بعد أن أتقن دوره
فكان يمشي كالحمام
وبالفعل لم يستطع الحمام الكبير أن يكتشفه
لكنه إذ وجد قطعة لحم خطفها
فأدركوا أنه ليس حمامة وطردوه
في اليوم الثالث جاء بعد أن تعلم درسًا من اليوم السابق
ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
انطلق الغراب نحو الحمام
يمشي بذات طريقة الحمام
ويحاول ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
لكن ما أن بدأ يأكله حتى عبر صديق له قديم فصار يناديه
وللحال ردَّ عليه الغراب بصوت غراب فانكشف أمره
في المرة الأولي انكشف بخطوات مشيه
والثانية بتذوقه للطعام
والثالثة بصوته!
هكذا مهما حاول الإنسان أن يرتدي قناعًا ليخفي به حقيقة أعماقه
فإن سلوكه أو شهواته أو لغته تظهره.
ربي
والهي
انزع عني قناع الرياء
لأختفي فيك وحدك
فبروحك القدوس تجدد طبيعتي
تغير سلوكي واشتياقاتي ولغتي
فأصير بالحق ابنًا للَّه
وأحيا متشبهًا بالسمائيين.
رو 12 : 9
لاحظ سامح أن زميله شوقي
يتقمص شخصية غير شخصيته
فهو مُصاب بداء الرياء
يلبس قناعًا يخفي وراءه حقيقة شخصيته
في جلسة هادئة
تحدثت معه عن الرياء
موضحًا أن المرائي لابد وأن ينكشف أمره
مهما أتقن دوره
مقدمًا له قصة الغراب المتخفي
كان غراب كسلانًا يميل إلى الخداع
عوض أن يبحث عن الطعام
دفن نفسه في كومة من الرماد ليخفي شخصيته
انطلق نحو جماعة من الحمام تعيش في حقل
سار نحو الحمام لكي يأكل من أكله
ولكي يخطف الصغير منها
أدرك بعض الحمام الكبير أنه غراب متخفّي
وذلك من طريقة مشيه
فثاروا ضده وهاجموه
فاضطر أن يهرب ويطير
عاد في اليوم الثاني بعد أن أتقن دوره
فكان يمشي كالحمام
وبالفعل لم يستطع الحمام الكبير أن يكتشفه
لكنه إذ وجد قطعة لحم خطفها
فأدركوا أنه ليس حمامة وطردوه
في اليوم الثالث جاء بعد أن تعلم درسًا من اليوم السابق
ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
انطلق الغراب نحو الحمام
يمشي بذات طريقة الحمام
ويحاول ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
لكن ما أن بدأ يأكله حتى عبر صديق له قديم فصار يناديه
وللحال ردَّ عليه الغراب بصوت غراب فانكشف أمره
في المرة الأولي انكشف بخطوات مشيه
والثانية بتذوقه للطعام
والثالثة بصوته!
هكذا مهما حاول الإنسان أن يرتدي قناعًا ليخفي به حقيقة أعماقه
فإن سلوكه أو شهواته أو لغته تظهره.
ربي
والهي
انزع عني قناع الرياء
لأختفي فيك وحدك
فبروحك القدوس تجدد طبيعتي
تغير سلوكي واشتياقاتي ولغتي
فأصير بالحق ابنًا للَّه
وأحيا متشبهًا بالسمائيين.
إلى أين تنظر ؟
إلى أين تنظر ؟
دُعَى أحد المتخصين فى علم النفس
لكى يحادث مجموعة من رجال الأعمال فى موضوع الإكتئاب.. بدأ المتخصص محاضرته
بتعليق ورقه بيضاء كبيرة، ثم رسم عليها بقلمه دائرة سوداء صغيرة
ثم بادر بسؤال أحد الرجال الجالسين أمامه فى الصف الأول قائلا: "ماذا ترى أمامك؟
أجابه الرجل بسرعة"أرى دائرة سوداء" أعاد المحاضر السؤال مرة أخرى على جميع الحاضرين فاتفقوا على أنهم هم أيضا يرون دائرة سوداء.. تابع المحاضر حديثة فى هدوء وتأن وهو يقول لهم: "نعم توجد دائرة سوداء صغيرة، لكن أحداً منكم لم ير المساحة البيضاء الضخمة.. وهذا كل ما أردت أن أقوله اليوم .. ليس لدي كلمات أخرى أضيفها.. يمكنكم أن تنصرفوا الآن!!" يا لها من محاضرة ثمينة بالرغم من قصرها البالغ !! فهل تريد أن تحمي نفسك من الإكتئاب.. أو هل تريد أن تتحرر منه، إذا كنت بالفعل قد أصبت به؟
هيا، حو ّل عينيك عن التركيز فى الأمور المؤلمة والأحداث المزعجة والمخاوف التي يهاجمك بها إبليس.. حوّل عينك عن البقع السوداء الصغيرة ولتحصر نظرك في المساحة البيضاء المتسعة بلا حدود لا تطل النظر إلى العوائق الضخمة..القفر.. البحر.. النيران، بل أحصر تفكيرك فى الله الذي يجعل القفر غدير مياه.. الإله الذي يشق في البحر طريقاً.. الإله الذي يجعل النيران عاجزة كل العجز أن تمس ولو شعرة واحدة من رأسك.. لا، لا تقلق قط بسبب الإحتياجات الضخمة المتزايدة، والموارد الناقصة والإمكنيات العاجزة.. ألق همك على إلهك، إلإله البركة الذى أشبع الخمسة آلاف بقليل من الخبز والسمك.. أنظر .. أنظر دائماً إليه.. التفت إليه دائماً.. فهو يحبك, يحبك بلا حدود.. سيدى المسيح , علمني دائماً أن انظر إليك وأضع ثقتي كاملة فيك
ثم بادر بسؤال أحد الرجال الجالسين أمامه فى الصف الأول قائلا: "ماذا ترى أمامك؟
أجابه الرجل بسرعة"أرى دائرة سوداء" أعاد المحاضر السؤال مرة أخرى على جميع الحاضرين فاتفقوا على أنهم هم أيضا يرون دائرة سوداء.. تابع المحاضر حديثة فى هدوء وتأن وهو يقول لهم: "نعم توجد دائرة سوداء صغيرة، لكن أحداً منكم لم ير المساحة البيضاء الضخمة.. وهذا كل ما أردت أن أقوله اليوم .. ليس لدي كلمات أخرى أضيفها.. يمكنكم أن تنصرفوا الآن!!" يا لها من محاضرة ثمينة بالرغم من قصرها البالغ !! فهل تريد أن تحمي نفسك من الإكتئاب.. أو هل تريد أن تتحرر منه، إذا كنت بالفعل قد أصبت به؟
هيا، حو ّل عينيك عن التركيز فى الأمور المؤلمة والأحداث المزعجة والمخاوف التي يهاجمك بها إبليس.. حوّل عينك عن البقع السوداء الصغيرة ولتحصر نظرك في المساحة البيضاء المتسعة بلا حدود لا تطل النظر إلى العوائق الضخمة..القفر.. البحر.. النيران، بل أحصر تفكيرك فى الله الذي يجعل القفر غدير مياه.. الإله الذي يشق في البحر طريقاً.. الإله الذي يجعل النيران عاجزة كل العجز أن تمس ولو شعرة واحدة من رأسك.. لا، لا تقلق قط بسبب الإحتياجات الضخمة المتزايدة، والموارد الناقصة والإمكنيات العاجزة.. ألق همك على إلهك، إلإله البركة الذى أشبع الخمسة آلاف بقليل من الخبز والسمك.. أنظر .. أنظر دائماً إليه.. التفت إليه دائماً.. فهو يحبك, يحبك بلا حدود.. سيدى المسيح , علمني دائماً أن انظر إليك وأضع ثقتي كاملة فيك
أثمن شىء فى العالم
أثمن شىء فى العالم
تقول قصة قديمة أن الله قال لأحد ملائكته:
"إنزل الي الارض وأحضر لي أثمن شيء في العالم "
هبط الملاك الي الارض، وعبر التلال والوديان والبحار والانهار باحثاً عن أثمن شيء في العالم ، و بعد عدة سنوات نزل الملاك الي ساحة قتال ، و رأى جندياً شجاعاً جداً مات للتو من الجراحات التي أصابته و هو يدافع عن وطنه ، أمسك الملاك بنقطة من دم الجندي و أحضرها امام عرش الله و قال:
" أيها السيد الرب بالتأكيد هذه هي أثمن شيء في العالم "
فقال له الرب " حقاً ... هذا شيء عظيم ثمين في نظري و لكن ليس هو أثمن شيء في العالم "
وهكذا عاد الملاك الي الارض ، ليبحث عن اثمن شيء في العالم ، و ذهب الي مستشفي حيث كانت ممرضة راقدة من جراء مرض مرعب لحق بها بسبب تمريضها لآخرين ، و عند خروج النفس الأخير ، التقط الملاك هذا النفس و أتي به الي كرسي القضاء و هو يقول :
" حقاً ايها السيد الرب ، بالتأكيد يكون هذا هو اثمن شيء في العالم "
ابتسم الرب للملاك و قال :
" حقاً أيها الملاك إن بذل الذات عن الاخرين هو تقدمة ثمينة جداً في نظري ، و لكن ليس هذا هو أثمن ما في العالم "
عاد الملاك الي الارض ، وأخذ يتجول هذة المرة لسنوات أطول ، فرأي شخصاً فظاً شريراً ، منطلقاً في غابة مظلمة لقد كان ذاهباً الي كوخ عدوه ليحرقه وعندما أقترب من الكوخ كان الضوء ينبعث خافياً من نوافذ الكوخ ، إذ كان أفراد سكان المنزل دون توقع لمجيئه يمارسون أعمالهم ،إقترب الرجل ونظر من النافذة فنظر الزوجة تضع طفلها الصغير علي الوسادة و هي تعلمه الصلاة، و توصيه أن يشكر الله علي جميع بركاته ، لما ابصر الرجل هذا المنظر نسي ما أقبل اليه ، وتذكر طفولته وكيف كانت أمه تضعه علي الفراش و تعلمه الصلاة الي الله
ذاب قلب الرجل فيه وإنحدرت دمعة علي وجنتيه أمسك الملاك بالدمعة و طار بها الي الله و هو يقول :
"ايها العزيز ، ان هذة هي اثمن ما في الوجود دمعة التوبة "
ابتسم الرب بأبتهاج و قال :
حقاً أيها الملاك .. لقد أحضرت أثمن شيء في العالم .. دموع التوبة .. التي تفتح السماء
+++
أطلب التوبة في كل لحظة و لا تدع نفسك للكسل لحظة
+++
(أقوال الأنبا أنطونيوس)
تقول قصة قديمة أن الله قال لأحد ملائكته:
"إنزل الي الارض وأحضر لي أثمن شيء في العالم "
هبط الملاك الي الارض، وعبر التلال والوديان والبحار والانهار باحثاً عن أثمن شيء في العالم ، و بعد عدة سنوات نزل الملاك الي ساحة قتال ، و رأى جندياً شجاعاً جداً مات للتو من الجراحات التي أصابته و هو يدافع عن وطنه ، أمسك الملاك بنقطة من دم الجندي و أحضرها امام عرش الله و قال:
" أيها السيد الرب بالتأكيد هذه هي أثمن شيء في العالم "
فقال له الرب " حقاً ... هذا شيء عظيم ثمين في نظري و لكن ليس هو أثمن شيء في العالم "
وهكذا عاد الملاك الي الارض ، ليبحث عن اثمن شيء في العالم ، و ذهب الي مستشفي حيث كانت ممرضة راقدة من جراء مرض مرعب لحق بها بسبب تمريضها لآخرين ، و عند خروج النفس الأخير ، التقط الملاك هذا النفس و أتي به الي كرسي القضاء و هو يقول :
" حقاً ايها السيد الرب ، بالتأكيد يكون هذا هو اثمن شيء في العالم "
ابتسم الرب للملاك و قال :
" حقاً أيها الملاك إن بذل الذات عن الاخرين هو تقدمة ثمينة جداً في نظري ، و لكن ليس هذا هو أثمن ما في العالم "
عاد الملاك الي الارض ، وأخذ يتجول هذة المرة لسنوات أطول ، فرأي شخصاً فظاً شريراً ، منطلقاً في غابة مظلمة لقد كان ذاهباً الي كوخ عدوه ليحرقه وعندما أقترب من الكوخ كان الضوء ينبعث خافياً من نوافذ الكوخ ، إذ كان أفراد سكان المنزل دون توقع لمجيئه يمارسون أعمالهم ،إقترب الرجل ونظر من النافذة فنظر الزوجة تضع طفلها الصغير علي الوسادة و هي تعلمه الصلاة، و توصيه أن يشكر الله علي جميع بركاته ، لما ابصر الرجل هذا المنظر نسي ما أقبل اليه ، وتذكر طفولته وكيف كانت أمه تضعه علي الفراش و تعلمه الصلاة الي الله
ذاب قلب الرجل فيه وإنحدرت دمعة علي وجنتيه أمسك الملاك بالدمعة و طار بها الي الله و هو يقول :
"ايها العزيز ، ان هذة هي اثمن ما في الوجود دمعة التوبة "
ابتسم الرب بأبتهاج و قال :
حقاً أيها الملاك .. لقد أحضرت أثمن شيء في العالم .. دموع التوبة .. التي تفتح السماء
+++
أطلب التوبة في كل لحظة و لا تدع نفسك للكسل لحظة
+++
(أقوال الأنبا أنطونيوس)
صرخه من خاطئ
صرخه من خاطئ
صرخه من خاطئ
ضعفاتى اهلكتنى..............زاد بى التعب
قد نفذت كل قوايا من خطيتى....
وبعدت عنك انت شريان حياتى
اهملت محبتك...تركت قلبك....عصيت امرك..
ارسلت اليك بيدى كل العناء والمشقه والالم
جعلت دموعك تنزرف على وجهك من شدت خطيتى
سمعت صوتك وانت تقول لى لماذا فعلت بى هكذا وانا احبك؟؟؟؟؟
لماذا تألمنى وانا قد احببتك...لماذا تبعد عن قلبى الذى احبك؟؟؟؟
نزلت دموعى امامك وانا اصرخ بشده سامحنى يا ابى
ارحمنى واحمينى من ضعف هويتى......
قد صرت كورقه متطايره من شجره تحدف بها الرياح الى كل مكان
صرت بلا وعى امشى.... وبلا وعى افعل... وبلا وعى البى رغباتى
لا تتركنى للرياح تتقوى على وجودى وتبعدنى عنك يا ابى
بل خذنى بين يداك وقدنى الى طريق اصل فيه لاصل الشجره حتى ارتوى
احمينى من سقطتى......وهنا جف قلمى عن الكلام وانتظر رحمتك....
صرخه من خاطئ
ضعفاتى اهلكتنى..............زاد بى التعب
قد نفذت كل قوايا من خطيتى....
وبعدت عنك انت شريان حياتى
اهملت محبتك...تركت قلبك....عصيت امرك..
ارسلت اليك بيدى كل العناء والمشقه والالم
جعلت دموعك تنزرف على وجهك من شدت خطيتى
سمعت صوتك وانت تقول لى لماذا فعلت بى هكذا وانا احبك؟؟؟؟؟
لماذا تألمنى وانا قد احببتك...لماذا تبعد عن قلبى الذى احبك؟؟؟؟
نزلت دموعى امامك وانا اصرخ بشده سامحنى يا ابى
ارحمنى واحمينى من ضعف هويتى......
قد صرت كورقه متطايره من شجره تحدف بها الرياح الى كل مكان
صرت بلا وعى امشى.... وبلا وعى افعل... وبلا وعى البى رغباتى
لا تتركنى للرياح تتقوى على وجودى وتبعدنى عنك يا ابى
بل خذنى بين يداك وقدنى الى طريق اصل فيه لاصل الشجره حتى ارتوى
احمينى من سقطتى......وهنا جف قلمى عن الكلام وانتظر رحمتك....
صرخه خاطئ
يارب.............
ليه كل ما اقرب منك ...الاقى قلبى بعيد
وكل مااقول انا ابنك ... الاقى المى يزيد
الحزن اصبح حياتى ... والشوك دربى الوحيد
يارب أنا محتاج لك .. أنا حاولت انى ارجع لك بذاتى وفشلت..
ياما اخذت قرارات انى ابطل الخطيه..... ومعرفتش.
أنا جاى النهارده....
مش علشان اخد قرار من تانى انى ابتدى معاك بدايه جد
أنا جاى أقولك " ابتدى انت فى' "
ابتدى انت غصب عنى. مشينى فى طريقك غصب عنى
انا بسلملك ارادتى ... مش انت ادتنى الحريه .
انا باشكرك عليها .وباقولك من فضلك يارب استلم حريتى.
ومشينى فى طريقك غصب عنى.
انا يارب مش عارف مصلحه نفسى.. لكن انت يا رب اللى عارف مصلحتى.
ها ستفيد ايه لو ربحت العالم .؟ وخسرت نفسى
وخسرتك انت
...........
عسل العالم عمره ما ينفع ..يجرى ايه لو دست عليه
بس كلامك هو اللى بيشبع.ساعدنى ارجع واشبع بيه .
.....
توبنى يارب فأتوب
اعطنى الرغبه فى ان اتوب
ليك كل مجد وكرامه من الان والى الابد .........أمين
لتكن مشيئتك
يارب.............
ليه كل ما اقرب منك ...الاقى قلبى بعيد
وكل مااقول انا ابنك ... الاقى المى يزيد
الحزن اصبح حياتى ... والشوك دربى الوحيد
يارب أنا محتاج لك .. أنا حاولت انى ارجع لك بذاتى وفشلت..
ياما اخذت قرارات انى ابطل الخطيه..... ومعرفتش.
أنا جاى النهارده....
مش علشان اخد قرار من تانى انى ابتدى معاك بدايه جد
أنا جاى أقولك " ابتدى انت فى' "
ابتدى انت غصب عنى. مشينى فى طريقك غصب عنى
انا بسلملك ارادتى ... مش انت ادتنى الحريه .
انا باشكرك عليها .وباقولك من فضلك يارب استلم حريتى.
ومشينى فى طريقك غصب عنى.
انا يارب مش عارف مصلحه نفسى.. لكن انت يا رب اللى عارف مصلحتى.
ها ستفيد ايه لو ربحت العالم .؟ وخسرت نفسى
وخسرتك انت
...........
عسل العالم عمره ما ينفع ..يجرى ايه لو دست عليه
بس كلامك هو اللى بيشبع.ساعدنى ارجع واشبع بيه .
.....
توبنى يارب فأتوب
اعطنى الرغبه فى ان اتوب
ليك كل مجد وكرامه من الان والى الابد .........أمين
لتكن مشيئتك
الأم تيريزا - الأنبا مكاري أسقف سيناء المتنيح
الأم تيريزا
الأنبا مكاري أسقف سيناء المتنيح
الام تيريزا - الانبا مكاري اسقف سيناء المتنيح.mp3
http://www.4shared.com/mp3/03DUlXsgce/__-_____.html
الأنبا مكاري أسقف سيناء المتنيح
الام تيريزا - الانبا مكاري اسقف سيناء المتنيح.mp3
http://www.4shared.com/mp3/03DUlXsgce/__-_____.html
ألبوم أبو الأنوار - ماهر فايز
ألبوم أبو الأنوار - ماهر فايز
ابو المجد النورانى
خلينى اقدر
من يوم
احبك
بدون حبك
انت الاسد
انا الرب
التفتو الى
مرة تانيه
يا رافعى من ابواب الموت
نور يا بهاء مجد الله
ابو المجد النورانى
خلينى اقدر
من يوم
احبك
بدون حبك
انت الاسد
انا الرب
التفتو الى
مرة تانيه
يا رافعى من ابواب الموت
نور يا بهاء مجد الله
ألبوم أعظم طبيب - زياد شحادة و منال سمير
ألبوم أعظم طبيب
زياد شحادة و منال سمير
اعظم طبيب.mp3
جمع المسيح.mp3
سبحانك.mp3
شايل الصليب.mp3
عاش المسيح.mp3
فاكر.mp3
كلام المسيح.mp3
لما شافوه.mp3
زياد شحادة و منال سمير
اعظم طبيب.mp3
جمع المسيح.mp3
سبحانك.mp3
شايل الصليب.mp3
عاش المسيح.mp3
فاكر.mp3
كلام المسيح.mp3
لما شافوه.mp3
سلسلة عظات عن العذراء مريم - للبابا شنودة الثالث
سلسلة عظات عن العذراء مريم
للبابا شنودة الثالث
لقاء السيدة العذراء واليصابات 23-12-1979.wma
السيدة العذراء 25-2-1981.wma
السيدة العذراء 22-8-1982.wma
العذراء بيننا و بين الكاثوليك 27-5-1986.wma
تعظم نفسى الرب 21-12-1988.wma
دوام بتولية العذراء 21-3-1989.wma
اكرام السيدة العذراء 28-3-1989.wma
كلمة عن القديسة العذراء مريم 7-8-1990.wma
فضائل العذراء 22-8-1990.wma
ليكن لى كقولك 13-1-1993.wma
السيدة العذراء كأم 22-3-1994.wma
السيدة العذراء كأم 5-4-1994.wma
السيدة العذراء كأم 14-8-1996.wma
تسبحة العذراء 6-12-1995.wma
للبابا شنودة الثالث
لقاء السيدة العذراء واليصابات 23-12-1979.wma
السيدة العذراء 25-2-1981.wma
السيدة العذراء 22-8-1982.wma
العذراء بيننا و بين الكاثوليك 27-5-1986.wma
تعظم نفسى الرب 21-12-1988.wma
دوام بتولية العذراء 21-3-1989.wma
اكرام السيدة العذراء 28-3-1989.wma
كلمة عن القديسة العذراء مريم 7-8-1990.wma
فضائل العذراء 22-8-1990.wma
ليكن لى كقولك 13-1-1993.wma
السيدة العذراء كأم 22-3-1994.wma
السيدة العذراء كأم 5-4-1994.wma
السيدة العذراء كأم 14-8-1996.wma
تسبحة العذراء 6-12-1995.wma
أسئلة متنوعة عن الأسرة - الأنبا بولا أسقف طنطا
أسئلة متنوعة عن الأسرة
الانبا بولا أسقف طنطا وتوابعها
سلسلة العظات الاسرية
أسئلة متنوعة عن الأسرة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/qblFmgwwba/____-____.html
أسئلة واجوبة عن الحياة الأسرية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/4rXP5SObce/_____-____.html
أسئلة واجوبة عن الارتباط - 25-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/RmbhSfqoc...005_-____.html
أعمال الخدمة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/bSSfWxFVba/__-____.html
أهمية الحوار الجيد داخل الأسرة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/rWr14KAbba/_____-____.html
اسباب برود محبة الاسرة - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/Gg4v5QJHba/____-____.html
الاعداد للزواج - 24-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/vj7mZ4aac...005_-____.html
أسباب الزواج - 25-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/seYGjBMLb...005_-____.html
تأثير العائلات والاصدقاء علي الزواج - 26-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/tSjs5EGHc...005_-____.html
التطبيقات العملية للمسئولية الوالدية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/zTQtaJsJba/____-____.html
التوافق الزوجي - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/luMlPzGnba/__-____.html
الحوار بين الزوجين - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/4CWOhVhLce/___-____.html
العلاقة بين الاباء والابناء - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/U3wvRXcoba/____-____.html
المحبة الأسرية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/80U180Acce/__-____.html
المحبة الزوجية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/4ChK8zwsba/__-____.html
المسئولية من جهة الأم - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/Sf1YqcAxce/____-____.html
تكريس الوقت لأجل الاخر - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/82Lntqp4ba/____-____.html
حل الخلافات الأسرية - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/l4aSzWM5ba/___-____.html
حوار حول الاسرة وموضوعات اخري - الأنبا بولا أسقف طنطا.MP3
http://www.4shared.com/mp3/ALgGEJWQba/_____-____.html
http://arabic.coptic-treasures.com/b...8%B7%D8%A7.MP3
رأس الأسرة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/7sFmvzRiba/__-____.html
طبيعة المرأة - نهضة العذراء 2009 في مارمرقس مصر الجديدة - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/KWHZIl1Rc...____-____.html
عيد النيروز وفاعليته في الحياة الأسرية - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/K2OxWgEFba/______-____.html
فروقات بين الرجل والمرأة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/nFBzDGU6ce/____-____.html
كيفية تنمية المحبة الأسرية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/dkT6RZgUce/____-____.html
لماذا تزوجت - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/aEV5jJMLce/__-____.html
مشكلة أسرية معقدة جدا وحلها - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/wtKKFnblba/_____-____.html
وانت ايها الابن المبارك - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/FinMvKH4ba/____-____.html
تعليم الأطفال - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/vp5Ne5vece/__-____.html
التفاهم مع المراهقين - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/YkGXNckDba/___-____.html
مسئولية الوالدين - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/qerJs_WNce/__-____.html
نصائح للوالدين عن سن المراهقة - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/7s23Caw6ba/_____-____.html
فترة الخطوبة - 24-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/kAydxbjjc...005_-____.html
الانبا بولا أسقف طنطا وتوابعها
سلسلة العظات الاسرية
أسئلة متنوعة عن الأسرة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/qblFmgwwba/____-____.html
أسئلة واجوبة عن الحياة الأسرية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/4rXP5SObce/_____-____.html
أسئلة واجوبة عن الارتباط - 25-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/RmbhSfqoc...005_-____.html
أعمال الخدمة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/bSSfWxFVba/__-____.html
أهمية الحوار الجيد داخل الأسرة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/rWr14KAbba/_____-____.html
اسباب برود محبة الاسرة - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/Gg4v5QJHba/____-____.html
الاعداد للزواج - 24-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/vj7mZ4aac...005_-____.html
أسباب الزواج - 25-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/seYGjBMLb...005_-____.html
تأثير العائلات والاصدقاء علي الزواج - 26-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/tSjs5EGHc...005_-____.html
التطبيقات العملية للمسئولية الوالدية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/zTQtaJsJba/____-____.html
التوافق الزوجي - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/luMlPzGnba/__-____.html
الحوار بين الزوجين - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/4CWOhVhLce/___-____.html
العلاقة بين الاباء والابناء - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/U3wvRXcoba/____-____.html
المحبة الأسرية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/80U180Acce/__-____.html
المحبة الزوجية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/4ChK8zwsba/__-____.html
المسئولية من جهة الأم - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/Sf1YqcAxce/____-____.html
تكريس الوقت لأجل الاخر - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/82Lntqp4ba/____-____.html
حل الخلافات الأسرية - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/l4aSzWM5ba/___-____.html
حوار حول الاسرة وموضوعات اخري - الأنبا بولا أسقف طنطا.MP3
http://www.4shared.com/mp3/ALgGEJWQba/_____-____.html
http://arabic.coptic-treasures.com/b...8%B7%D8%A7.MP3
رأس الأسرة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/7sFmvzRiba/__-____.html
طبيعة المرأة - نهضة العذراء 2009 في مارمرقس مصر الجديدة - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/KWHZIl1Rc...____-____.html
عيد النيروز وفاعليته في الحياة الأسرية - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/K2OxWgEFba/______-____.html
فروقات بين الرجل والمرأة - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/nFBzDGU6ce/____-____.html
كيفية تنمية المحبة الأسرية - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/dkT6RZgUce/____-____.html
لماذا تزوجت - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/aEV5jJMLce/__-____.html
مشكلة أسرية معقدة جدا وحلها - الانبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/wtKKFnblba/_____-____.html
وانت ايها الابن المبارك - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/FinMvKH4ba/____-____.html
تعليم الأطفال - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/vp5Ne5vece/__-____.html
التفاهم مع المراهقين - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/YkGXNckDba/___-____.html
مسئولية الوالدين - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/qerJs_WNce/__-____.html
نصائح للوالدين عن سن المراهقة - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/7s23Caw6ba/_____-____.html
فترة الخطوبة - 24-12-2005 - الأنبا بولا أسقف طنطا.mp3
http://www.4shared.com/mp3/kAydxbjjc...005_-____.html
ألبوم الله بيتكلم - فريق بداية جديدة
ألبوم الله بيتكلم - فريق بداية جديدة
01- الله بيتكلم.mp3
02-ياللي دفعت الثمن.mp3
03-ضاقت علي الكروب.mp3
04-في نظره من فوق.mp3
05-احسانك فاق الاوصاف.mp3
06-تامل عن دانيال-عيش امين.mp3
07- انت وحدك تسطيع.mp3
08-جايلك بخطاياي.mp3
09-هل لخاطي زايي.mp3
10-مديون يا رب لنعمتك.mp3
11-انا بشكرك.mp3
12-انا عارف انك جنبي.mp3
01- الله بيتكلم.mp3
02-ياللي دفعت الثمن.mp3
03-ضاقت علي الكروب.mp3
04-في نظره من فوق.mp3
05-احسانك فاق الاوصاف.mp3
06-تامل عن دانيال-عيش امين.mp3
07- انت وحدك تسطيع.mp3
08-جايلك بخطاياي.mp3
09-هل لخاطي زايي.mp3
10-مديون يا رب لنعمتك.mp3
11-انا بشكرك.mp3
12-انا عارف انك جنبي.mp3
ألبوم لغيرك ممنوع اللمس - نشأت واصف
ألبوم لغيرك ممنوع اللمس - نشأت واصف
ونخبة من المرنمين
لغيرك ممنوع اللمس
الوجه الاول
لغيرك ممنوع اللمس -- فاديا بزي
يا نفسي هللي --- ايريني ابو جابر
عال مرتفع ---- زياد شحاته
راعي جميل ----- فيفان السودانيه
حبك ليا ------ مرنمين
للتحميل
لغيرك ممنوع اللمس كامل - الوجه الاول.mp3
الوجه الثاني
الهنا عظيم ----- مرنمين
ماتسبنيش --- ايريني ابو جابر - منال سمير
مين زيك ----- مرنمين
ابدا مش صدفه ---- ماهر فايز
مرفوعين ------ فاديا بزي
للتحميل
لغيرك ممنوع اللمس كامل - الوجه الثاني.mp3
ونخبة من المرنمين
لغيرك ممنوع اللمس
الوجه الاول
لغيرك ممنوع اللمس -- فاديا بزي
يا نفسي هللي --- ايريني ابو جابر
عال مرتفع ---- زياد شحاته
راعي جميل ----- فيفان السودانيه
حبك ليا ------ مرنمين
للتحميل
لغيرك ممنوع اللمس كامل - الوجه الاول.mp3
الوجه الثاني
الهنا عظيم ----- مرنمين
ماتسبنيش --- ايريني ابو جابر - منال سمير
مين زيك ----- مرنمين
ابدا مش صدفه ---- ماهر فايز
مرفوعين ------ فاديا بزي
للتحميل
لغيرك ممنوع اللمس كامل - الوجه الثاني.mp3
الببغاء يُصلي
الببغاء يُصلي .. تخيل !! تعالو نعرف ايه الحكاية
الببغاء يُصلي
دعتنى سيدة لزيارتها
في منزلها في أمريكا، وهم يدعونها الملكة. وجلسنا نتحدث عن اختبارات
المسيح في حياتنا في حجرتها الصغيرة البسيطة جداً، وهى كل ما تملكه هذه
الملكة من حطام الدنيا. وفجأءة !!! وإذ بالببغاء الموجود في قفصه الصغير
يصلى:
Mary” Our father bless us ,Holy pray for us”.
(يارب باركنا ،بروحك القدوس أرشدنا، أيتها العذراء القديسة صلي من أجلنا).
واندهشنا جداً
والتفتنا إليه، ولكنه في إتضاع وقف عن الصلاة، وعندما سألنا عن القصة علمنا
أن الملكة تصلي طول يومها باستمرار هذه الصلوات، وهو بالتالى يرددها ،
فشكرنا الله أننا شاهدنا أن حياة الصلاة المقدسة الطاهرة تستطيع أن تصل إلى
الطيور.
لذلك يوصينا الرسول قائلاً: " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم بل كل ما كان صالحاً للبنيان كى يُعطى نعمة للسامعين" (أف 4 :29) .
ولذلك ينبغى أن
نتذكر أن المسيحية حياة نمارسها و ليست مجرد تعاليم فالسلوك المسيحى للأب و
الأم وصلاتهم و محبتهم و بساطتهم ووداعتهم تنطبع مباشرة في حياة الأبناء، و
الآن يا أخي الشاب
انت ابن المسيح لا تنس أن سلوكك و كلماتك و محبتك للجميع و معاملاتك لإخوتك
و زملائك ، كل هذا لابد أن ينطبع في سلوك كل من تحتك بهم.
أخى لاتنس أبداً أن الببغاء تعلم الصلاة من سيدة كانت حياتها اليومية كلها صلاة!!!!!!
القمص بيشوى كامل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.