الشماس حمايه جرجس خليل.. سيرة عطره
السيرة العطــرة
التى للمتنييــح اللأب الفاضـــل الشماس / حمايه جرجس خليــل
المتنيح الشماس / حمايه جرجس
تقديم
يعتبر المتنيح الشماس / حمايه جرجس خليــل أحد العلامات المميزه جدا فى تاريخنا هذا بصفة عامه وخاصة فى مدينة طنطا وبالأخص كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا ويندر أن تتكرر مثل هذه الشخصيـة فى عصرنا هذا الذى نعيش فيه وتحيطنا مشاكل هذا العالم بأشكالها وأحجامهــا المختلفه والتى قد تؤثر بالطبع فى حيــاة الكثيـــر منا. كانت هذه الشخصية تعيش بيننا بكل تواضع وحب وانكار الذات متسربلة بالحكمة وبالصلاه الدائمة من أجل أن يكون لهــا نصيبا فى ملكوت السموات.
( محتوى السيره )
1 - نشأته وطفولته .
2 - نواله نعمة الشموسيه .
3 - زواجه .
4 - تأدية الخدمه العسكريه .
5 - ظهور العذراء مريم له .
6 - وظيفته بعد الخدمه العسكريه .
7 - اتساع قلبه وحنانه الفياض .
8 - مع المجتمــع .
9 - حيـــاته الروحيه .
10 - اهتمامه بأيقونات الكنيسه .
11 - الأباء البطاركه والمطارنه والأساقفه الذين خدم معهم .
12 - حبه لزيارة الكنائس والأديره لنوال البركــــة .
13 - موهبة اخراج الشياطين .
14 - تطوعه لخدمة بيت لحم بالكنيسه ( غرفة عمل القربان ) .
15 - مرضه الأخير .
16 - نياحته
17 - تعذية الرب لأسرته أثناء دخوله فى غيبوبه تامه.
18 - قالوا عنه بعد انتقاله .
19 - مفاجئة اكتشاف جسده السليم تماما
بعد مضى أكثر من 7 سنوات على نياحته وبالصور.
20 - خــاتمـــه .
اهــداء
* يطيب لـى أن أكتب هذة السـطـور وفاءاً منى لأبى
المتنيـــح الشــماس / حمايه جرجس خليل الذى رحل الى الفردوس،
وفى الحقيقة أننى أشعر دائما بمرافقتة لى ، فصورة شخصه أمامى دائمــا
فى فكري وكذلك صوته لم يفارق أذنى يوما .
* الى روح أبى وحبيبى صاحب السيرة العطرة والأب الحنون المدبر الحكيم والى من اتسم بالأمانة الى النفس الأخير فتاجر بالوزنات وربح ، والى من أتصف بالبصيرة الروحية المستنيرة والى صاحب القلب الكبير الذى أتسع لكل من حوله .
* الى الخادم الأمين والمجاهد الصادق والبازل نفسة من أجل السيد المسيح الى آخر أيام غربتة على الأرض .
* الى من أحبنا محبة صادقة وبحبه أثرنا فصيرنا مأثورين الى المحبة الألهية التى فية .
* الى النفس القوية الشجــــاعه التى جالت بيننا زمانا يسيـترا لا تهــدأ ولا تعرف الكلل أو الملل، فكنت بالحقيقة يا أبى قويــا فى جهــــادك وفـى محبتك لالهك وصلواتك وتسبيحك وفى اتضـــاعك وانكــار لذاتك، وقويا فى سعة صدركوأحضــــانك المفتوحه للجميـــع ، وفى ثباتك، وكنتسخيــا فى عطائك ، وقويا فى خدمتك، وواضحــا فى التزامك بأهدافك ونقاوة قلبك ، لأجــل خلاص نفســك.
* اليك يا أبى صـاحب السيرة العطره ولا أستطيع مهما أوتيت من معرفة أو مقدرة أن أوفيك حقك ولكن الرب وحدة هو الذى يعرف مكانتك عنده وهـو الذى كافأك وكرمك وعلاك ورفعك لآنة يرفع المتضعين .
* الى من فقدناه بالجسد ولكن لم نفقدة بالروح ،
* الى من نقلة الرب الى عالم أفضل بعد الأتعاب الكثيرة .
*اليك يا أبى ومعلمى ومرشدى طوال حياتك معنا ، أهديك هذة الكتابة التى هى سيرتك العطرة .
ابنك وحبيبك
الشماس/ ملاك حمايه
1 - نشأتة وطـفولتة
الطفل حمايه جرجس مع والديه
و ربياة فـى مخافة الرب وقد أرضعوة الأيمان المستقيم منذ نعومة أظافرة
مما كان لة عظيم الأثر فى حياتة بعد ذلك، فى حب السيد المسيح وحب الذهاب
الى الكنيسة ،فكان كثيرا ما يخرج من منزله بمفرده ليذهب الى الكنيسة لقضاء
وقتة بها وعندما كان أفراد أسرته لايجدونة بالمنزل يعرفون أنه ذهب الى
الكنيسة ليصلى فيها وكانوا يجدونة بالفعل فيها ،ومن طبيعة الأطفال حب الأخذ
والأمتلاك أما الطفل حماية فلم يكن هكذا فكانت فى طبيعتة المحبة للغير
ولأن تربيتة كانت تربية مسيحية روحيه فلقد جعلت منة معطاء وهو صغير السن
فكان يضع جزا من مصروفه فى طبق جمع العطاء أو صندوق الكنيسه . وكان كاهن
الكنيسة فى ذلك الوقت هو المتنيح أبونا القمص عبد الملاك ، وكانت أسرت
الطفل حمايه
ميسورة الحال وكانت تمتلك منزلا كبيرا ملتصقا بشرق كنيسة رئيس الملائكة
الجليل ميخائيل بسبرباى مباشرة ، ولذلك كان دائم التواجد بالكنيسة فـى أى
وقت وكان الطفل حمايه خاضعا لوالدية وأخوته ....
" وكان خاضعا لهما ..... لتثبت المحبة الأخويه " ( لو 2 : 51 ، عب 13 : 1 ) .
وألتحق الطفل حمايه بمدرسة الأقباط الأبتدائيه التى فى سبرباى ، وكان محبوبا من مدرسيه وزملائه .
وبعد حصوله علـى الابتدائية منها ، باع والده المنزل واشترى منزلا آخر فى مدينة طنطــا وبالتحديد فى حى الكفور القبليه المعروف ب( ستوته )
" وكان خاضعا لهما ..... لتثبت المحبة الأخويه " ( لو 2 : 51 ، عب 13 : 1 ) .
وألتحق الطفل حمايه بمدرسة الأقباط الأبتدائيه التى فى سبرباى ، وكان محبوبا من مدرسيه وزملائه .
وبعد حصوله علـى الابتدائية منها ، باع والده المنزل واشترى منزلا آخر فى مدينة طنطــا وبالتحديد فى حى الكفور القبليه المعروف ب( ستوته )
2 - نواله نعمة الشموسيه
ولحبة
للكنيسه ، وحفظه الصلوات ، ومواظبته على الأصوام ، ولحرصه على دوام
التناول من الأسرار الألاهية المقدسه ، أختير أن يرسم شماسا برتبة أغنسطس،
وبالفعل رسم شماسا برتبة أغنسطس بيد المتنيح مثلث الرحمات الأنبا توماس مطران الغربية والبحيره والفوآديه (كفر الشيخ) وكان ذلك فى صباح يوم 4 مايو سنة 1939 ميلاديه يوم رسامة القس ميخائيل جرجس كاهنا على كنيسة الملاك ميخائيل بسبرباى . ( المتنيح القمص ميخائيل جرجس) وكان عمره فى ذلك الوقت 9 سنوات وتسعة عشر يوما .
واستمر يجتهد للوصول الى المثاليه
3 - زواجــه
وأنتقلت الأسرة بعد ذلك الى مدينه التل الكبير لسـنوات قليله ثم عـادت الى منزلها بطنطا ،
وأشتاق الشماس حمايه الى حياة الرهبنه ولكن أثر والده أن يزوجه فخطب لة ابنة أخته أى
( ابنة عمة الشــماس حمايه ) لما لمسه فيهــا من تدين وطيبة واحتشام بالأضافه انها كانت يتيمة الأم فقد تنيحت والدتها وتركتها طفلة لا تتجاوز من العمر تســعة ســنوات ، ولما رآها الشماس حمايه أنهـا أنسة على خلق طيبة ومتدينة وحسنه المظهر وافق أبيه وتمت الخطوبه فـى 1 / 6 / 1950 ميلاديه وكان والدها أسمة نجيب سليمان سيداروس ، ومعروفا فى مدينة طنطا وكان يعمل قبطان مركب لنقل البضائع عبر البحار وكانت حالته ميسورة وكان يمتلك منزلا وسيارة ملاكى ،
وتم الزواج المقدس فـى 23 من شهر يوليو سنة 1950 م أى فـى أقل من شهـــرين من تاريخ الخطوبة ، وكان عش الزوجية فـى شقة ايجار بمنزل بشارع نصيف ميخــائيل بالقرب من ميدان الأسكندريه بمدينة طنطا ، وكان الشماس حماية جرجس مواظبا على ذهابه الى كاتدرائية الشهيد مارجرجس بحى ابى النجا بطنطا حيث كان يخدم فيها ، وبالرغم من ذلك لم ينسى الكنيسة التى تربى فيها فكان يذهب مرة كل شهر الى كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بسبرباى يخدم فيها صلاة القداس مع أبيه القديس مثلث الطوبى القمص ميخـــائيـــل جرجس، ومع زملائه وأخوتة من الشمامسه ، ويقوم بخدمة مدارس الأحد بكل الحب والعطـاء ، وبعدهـــا يقضى وقتا ممتعا كله روحيات مع أبونا ميخائيل وأخوتة الشمامسة ويتناولون الفطار وشربوا القهوه سويا،
( وكانت هذه عادة أهل الكنيسة ) ولا مانع من زيارة الأقرباء والأحباء والمرضى فى البلد بعد ذلك ،
4 - تأدية الخدمه العسكريه
وفى
عام 1955 م تم استدعائه لتأدية الخدمه العسكريه فطابت نفسه لتأدية الواجـب
الوطـنـى نحو بلده لذلك قام بتســلم نفسه لقسم الشـــرطة لتأدية الخدمه
سريعــا ،
وكانت خدمته فـى مدينة الـقـورين بـالقــــرب مـــن الأســـــمـاعـلـيــــه ،
* ونظـرا لأمانته وسلوكه الحسن فى الخدمه سرعان ماتمت ترقيته الى رتبة عريف
( أمباشى ).
وبعد أيـام أخــذ زوجـتـــه والطـــفـل معــة الـى بلــدة القنطره العريش وسكنوا فى شقة أمام كنيسة الشهيد مارجرجس بالقنطره العريش
فى/21/11/1956 م )
وكان حريسين على المواظبه لحضور الكنيسة والقداسات وخاصة يوم الجمعه من كل اسبوع،
وفـى (9 ابريل سنة 1957 م ) رزقــــهما الله بأول مولود لهما سـموه مـلاك ولكنه أجل تسـجله بالسجل المدنى ( 6 أيام ) ليـــكون تســــجيـل ميــلاده فـى
( 15 أبريــل فى نفس ميعاد تاريخ ميلاده ( الشماس حمايه )
ليكون تاريـــخ ميـلادهما واحدا ،
وفرح بهم كاهن الكنيسة فى ذلك الوقت وأحبهم وقام بتعميد الطفل ملاك حمايه، وصـــارت محبة وصــداقة بين بنات الكـاهن والسـيدة زوجة الشــماس حمايه حتى كانت تقضى أغلب وقتها فى بيت هذا الكـاهن مـع بناته ، ومن هنا أتيحت الفرصـة للشــماس حمايه ان يخدم فى هذه الكنيسة شماسا ومدرسا لمدارس الأحــد وسر منه شعب الكنيسة لأمانته وبشاشته مع الجميع، ولأنه كان شعلة منالنشاط والحماس الروحى بما يتفق مع طبيعة سنه وشخصيته وكان ملتزما جدا مواظبا على الخدمة أثاء راحته وهو بالخدمه العسكريه التى قـضـى فـيـهـا أربعـة ســنوات .
"وأعطيكم قلبا جديدا ، وأجعل روحـــا جديدة فى داخلكم ، وأجعلكم تسـلـكــون فى فـــرائـضى وتحـفـظــــون أحكـامـى وتعـمـلـون بهــا "
( حز 36 : 26 ، 27 )
5 - (ظهور العذراء مريم لة أثناء خدمته فى الكنيسه )
كانت من عادة الشماس حمايه أن يجفف ويلف أوانى المذبح بلفائفها بعد المناوله ويحفظها فى دولاب حفظها وكذا حفظ درج البخور والصليب والبشارة ، ويغطى المذبح ،
ثم يخلع التونيه ويعلقها على الشماعة ويخرج من الهيكل ليرتدى حذائه ، وفى اليوم الأول لخدمته فى كنيسة الشهيد مارجرجس ببلدة قنطره العريش وبعد نهاية خدمته من القداس خرج من الهيكل وأرتدى حذائه وربط رباطه ونسى أن يخلع ملابسه البيضاء
( التونية ) فى الهيكل فخلع التونيه وأدخل رأسة من الستر الى الهيكل لعله يشاهد أحد الخدام ليستأزنه ليأخذ منة التونيه يعلقها على الشماعة ولكنة لم يشاهد الا سيدة فى غاية الجمال ترتدى ملابس بيضاء وعلى رأسها طرحة لونها سماوى وقالت لة هات التونية وأنا هعلقها لك وروى لى أنة من كثرة جمالها ووجهها المنير أنحنى بوجهه الى الأرض مكسوفا منها ظنأ أنها بنت مكرسة وأبونا الكاهن يسمح لها بالدخول الى الهيكل لتنظيفة وتعجب لهذا! وخرج من الكنيسه ، ودعاه أبونا لتناول الفطار معه ومع الخدام كالعاده ، وأثناء الفطار قال الشماس حمايه لكاهن الكنيسة عندى سؤال لك يا أبى وأنا محرج منك فقال لة أبونا تفضل أسأل يا حمايه بدون حرج فقال لة لماذا سمحتم بدخول مكرسة للهيكل يا أبى ؟ - قال له أبونا كيف ذلك ؟ فحكى له ما جرى ، فقالوا جميعا فى وقت واحد يا بختك انها العذراء مريم قال لة أبونا لا يوجد فى كنيستنا مكرسات ولم أسمح بدخول بنات الى الهيكل فعلا كما قالوا لك أخوتك أنها العذراء مريم أم النور هى التى أخذت منك التونيه ، ومجدوا اللة والسيدة العذراء مريم .
وقضى السيد حمايه 4 سنوات فى الخدمة العسكرية ثم عادوا الى منزلهم فى مدينة طنطا .
6 - وظيفته بعد تأدية الخدمة العسكريه
بعد تأدية الخدمة العسكرية عمل بالسكة الحديد بوظيفة فنى ميكانيكى قطارات بورشة سكك حديد طنطا وكان وفيا ومخلصا وأمينا فى عملة
المتـنيـح الأستاذ حمايه جرجس مع زملائه فى العمل
محبوبا من زملائه ورؤسائة وذلك لذكائه وابتكاره لبعض العدد وتطوير الألآت التى تساعدهم فى العمــل ونجاحه بتفوق فى العمل الذى كان يسند اليه ولحسن معاملته مع الكل .
ونقل سكنة بعد ذلك الى سكن جديد قريبا من السكن القديم ، وكان يخدم فى كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بحى أبو النجا بطنطــا ورزقة الله بعد ملاك - بأليس - ومريم - ولعازر – ومرثا – ثم دميانة ، ولتفانيه فى عمله تمت ترقيته الى فنى أول - ثم الى رئيس فنيين – ثم الى رئيس فنيين أول ....
7 - اتساع قلبه وحنانة الفياض
* كان دائم التعاون مع زوجتة فى كل العمل المنزلى وكان حنونا عليها ، وعلى أولادة ، كان يمتلك دراجة عادية وكان عند عودتة بها ومعة طفل او طفلين من اولادة كان يحمل الدراجة الى الدور الثالث وعليها الأطفال حتى لايصعدوا السلم وينهكوا ، كان يجهز لهم الملابس الخاصة بهم بالمكواه ، والأكثر من ذلك تعاونا وتواضعــا فكان يدهن لهم أحذيتهم بنفسة حتى بعد وصولهم الى سـن مدارس الثـانوية وذلك أثناء نومهم حتى لايشعرون بما يفعله ويمنعوه عن هذا لكونه أبوهم ، وكانت له فى ذلك وجهة نظر وهى أن يعلمهــم كيف يكون التواضــع وخدمة الكل بكل الحب ،
* كـان حنونا ومحبا لوالدية ومســاعدا لهم بجوار مســـؤليتة لأســـرتة ، كانت لة أخـت عذراء مـريضـة بمـرض خـطيـــر ومعدى ( جزام ) تقيــم بمســتشــفى الجـزام بأبو زعبل وهى مستشفى معزوله فى الجبل بعيدا عن العمران بسبب خطورة المرض،
( ان نسيت الأم رضيعهــا فأنا لن أنساكم )
* وبما أنه كانت هناك مكانة كبيره فى قلب الشماس حمايه جرجس للرب ليسكن فيه ، ولحبه للكل من أجل محبة الرب ،
+ كــان المتنيـح الشـماس حمايــة هو الوحــيد الصـــدر الحنين عليها فكان لايكل من زيارتها شهريا ومدها بالأحتيــاجـات من ملابس والطلبـات الأخــرى والمســــاعدة الماليــة ( مصروفها ) وأيضـــا لبعض من المرضى المقربين الى قلبهـــــا ، وكان يأكـل معهــا فى طبق واحــد دون خوف مســلما ارادتة لله قائلا لتكن مشيتك يارب القوات ،
* والأكثــر من ذلك أنة كــان يســتأذن من ادارة المســتشفى فى طلب أجــازة لهـــا لمدة اســــبوع ســـنويا ليأخذهــا معة الى منزلة وسـط زوجتــة وأولادة حتـى لا يشـــعرهـا بأنهــا بدون عائلة حتى يونسيها ويعوضهــا عن أبويها واخوتها الذين لم يسألوا عنها ،
صــوره تذكاريـه للشماس / حمايه
مع أخته المريضه و بعض أنجاله
* وفى هذا الاسبوع كــان المتنيـح الشـماس حمايــة يأخذهالزيارة بعض الكنائس لنوال البركه ، وكذا الى الحدائق العامه للترفيه عنها أثنـاء هـذة الأجازة وكذلك يشترى لهـــا كل ما تحتاج الية من ملابس وأشياء أخرى وبعض الحلويات والمسليات لها ولأحبائهـــا من المــرضى المـوجودين معـهــا بالمستشفى لتأخذهـا كهدية لهم عند عودتهــا لذلك كانت دائمة الدعاء له .
+ " لأنة ينجنى من فخ الصـــياد ، ومـن كلـمة مقـلقـة . وفـى وســط منكبيـة يظـللك ، وتحت جناحيه تعتصــم ن عدله يحيط بك كالسـلاح ، فلا تخشى من خوف الليل ولا من سهـتم يطير فى النهار، ولا من أمر يسلك فى الظلمة، ولا من سقطة، وشيطان الظهيـرة "
( مز 90 : 3 – 5 )
8 - مـــع المجتمع
+ كـان حريصــــا كل الحصر لتمسكة بمعاملة الكل بالمحبه والبشاشه وعلى تأدية واجب العذاء على قدر المستطـــاع دون النظـــر عـن ديـانة المتوفـى حتـى لـو لزم الأمـر أن يسـافر لتـقــديــم واجـب العـذاء بدون كســـل . ولم يكن يستريح اذا سمع أن هناك خصام بين زوجين أو شخصين الا وذهب لهما وصالحهما علـى بعض ،
عاملا بقول الكتاب المقدس
" فالآن أذهب وأنا أكون مع فمك ، وأعلمك ما تتكلم بة "
( مزمور 4 : 10 ) ..
+ كان حنونا ومساعدا للأرامل المحتاجين الى مساعدة مالية ،عاملا بقول الكتاب المقدس
" وأن يكونوا أسخياء فى العطاء وكرماء فى التوزيع "
( 1 تى 6 : 18 ).
+ لم أشاهدة فى يوم رد أى محتاج سألة العطاء بصرف النظرعن لبسة أو ديانتة ، بل كان يضـع يدة فى جيبة يأخذ منة ما يأخذة ويعطية للمحتاج قائلا فى سرة خد بأسم السيد المسيح .
9 - حيـاتة الروحيـة
( من أقوال القديس أغسطينوس ) ...
يتناول الأسرار الالهية بيد مثلث الرحمات القمص ميخــائيـــل جرجس
كاهن كنيسة رئيس الملائكه الجليــــل ميخائيل بسبرباى.
+ وكان حريص كل الحرص مهما كانت الظروف فكان مواظبا على التناول من الأسرار الالهيه مرة كل اسبوع على الأقل ، عاملا بكلام الرب يسوع المسيح
من يأكل جسدى ويشرب دمى يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" كاهن كنيسة رئيس الملائكه الجليــــل ميخائيل بسبرباى.
+ وكان حريص كل الحرص مهما كانت الظروف فكان مواظبا على التناول من الأسرار الالهيه مرة كل اسبوع على الأقل ، عاملا بكلام الرب يسوع المسيح
(إنجيل يوحنا 6: 56)
* فى أحد جلسات المحبه والود بينى وبين المتنيح الشماس/ حمــايه جرجس ، سألته عن سر سلامة أسنانه بالكامل وهو فى سن متقدم ، فكانت اجابته لى
( أنا لما بتناول الجسد بمرره على كل أسنانى وأطلب من رب المجد أنه بجسده هذا يحفظ أسنانى طوال حياتى )
والعجيب يا أخوتى أنه لم يذهب يوما الى طبيب أسنان لأنه لم يكن يوما يشتكى
منها طوال الـ 73 سنه التى عاشها بالجسد وتنيح وكل أسنانه ودروسه سليمة تماما.
( اسألوا تُعطَوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يُفتَح لكم. لأن كل من يسأَل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع يُفتَح لهُ - مت 7 : 7-8 ).
+ وكانت المزامير هى من أساسيات حياتة اليومية . انه بأستمرار رجل صلاة ..
فالصلاة بالنسبة له كالنفس الداخل والخارج .
فكان شعلة ملتهبة بالنار .. وغيرة ملتهبة لخلاص النفس كما قال داود :
" لاادخل الى مسكن بيتى , ولااصعد على سرير فراشى , ولااعطى لعينى نوما , ولالأجفانى نعاسا الى أن أجد موضعا للرب "
( مزمــور 131 ) ..
...
فى كاتدرائية أمير الشهداء مارجرجس بطنطا + فى كنيسة مارجرجس المزاحم ببطره دقليه
+
كان حريصا لخدمتـة فـى القداس الألاهى المبكر كل يوم أحد من الأسبوع قبل
ذهابة الى عملة فكان يستيقظ من نومة فى الرابعة والنصف صباحا ليمر على معلم
الكنيسة
( المرتل ) فى منزلة ليصتحبة الى الكنيسة لأنة كان كفيفا . ويصلى التسبحة معة ويدق جرس الكنيسة بنفسة ويجهز الشورية وأدوات المذبح حافظا فى قلبة وتنفيزا لكلمة الرب التى تقول اللذين يبكرون الىّ يجدوننى.
( المرتل ) فى منزلة ليصتحبة الى الكنيسة لأنة كان كفيفا . ويصلى التسبحة معة ويدق جرس الكنيسة بنفسة ويجهز الشورية وأدوات المذبح حافظا فى قلبة وتنفيزا لكلمة الرب التى تقول اللذين يبكرون الىّ يجدوننى.
+ وعودته من الكنيسة تظهر على وجهه علامات امتلائه بالنعمه وامتلائه أيضــا بالفرح ، وكان يصــوم جميع الصــيـامات من أول يوم لهـــا ومـا أكثـر الأيــام التى كــان يصومهــا أنقطاعى لبعد عودتة من عملة بعد الساعة الثالثة والنصف مساء .
+ أما الثلاثة أيام الخاصـة بصــيام يونان فـكـان يصومها بدون أى طعام كما كان يونان فى جوف الحـوت ،
+ كما كـان فى خميس العهد يتناول الفـطـار من الفـول المدمس ويبقـى صــائما الى بعـد تناولـة مـن الأســـــــرار الألاهية ليلة عيد القيـــامة .
+ وكـــان حريصا كل الحرص على المواظبة على حضوره وخدمته أثناء صلوات العشية بالكنيسة مســـاء كل يوم ســبت فكان ذلك بالنسبة له واجب مقدس لدية يمتلىء منه بالفرح .
" تحب الــرب الاهــك مـن كـل قلبـك ومن كل نفسك ومن كل فكرك . هذة هى الوصية
الأولـى والعظـــمـى . "
( مت 2 : 37 – 39 ) .
10 - اهتمامه بأيقونات الكاتدرائيه فى الأعياد والمناسبات
الشماس حماية يحمل أيقونة القيامة فى ليلة عيد القيامة وبجوارة
المتنيح القمص بطرس طانيوس ثم المتنيح القمص لوقا اسكندر
والقمص بطرس
طانيوس والقمص لوقا اسكند هما من الأباء الوقورين الأجلاء الذين خدموا فى
كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا وتركوا لشعبها بصمات وذكريات دونها
لهما التاريخ بأحرف من نور ...
+ كان حريصا جدا بأهتمامة بأيقونات الكنيسة. فجرت العادة بأن يأتية عامل الكاتدرائية الى المنزل بعد قداس يوم أحد الشعانيين بأيقونتى الصلبوت والقيامة لينظفهما ويضع لهما باقة من الورد الصناعى الجميل والجيد على دائر برواز كل أيقونة كما يقوم بتجهيز وبتركيب فرع مصابيح قوة 1,5 فولت موصلا أياة ببطاريات واضعا أياها فى صندوق من الخشب صغير يضعة خلف الأيقونة حتى لايكون ظاهرا أومعيقا لمشاهدة الأيقونة أو لمن يأخذ بركة منها وكان يحرص هذا بخلاف المصابيح التى تعمل بتيار الكهراء أثناء وضع الأيقونه على حامل خشبى ثابت ، مع المواظبه علـى حمل هذة الأيقونات بنفسة لتشغيل الدورة الكهربائية التى قام بتركيبها عليها وهذا ما يفعلة مع باقى الأيقونات مثل أيقونة أمير الشهداء مارجرجس فـى عيد أستشهادة وعيد تدشين الكاتدرائية . وأيقونة أحد الشعانيين . كما كان يقوم بتجميل وتزيين الصليب الكبير أثناء أحتفالات الكنيسة بعيد الصليب . هذا ومن حبة لهذة
الخدمة المتميزة كان يقوم بهـــا بكل فرح متبرعا بتكلفتها على نفقتة الخــاصـة .+ كان حريصا جدا بأهتمامة بأيقونات الكنيسة. فجرت العادة بأن يأتية عامل الكاتدرائية الى المنزل بعد قداس يوم أحد الشعانيين بأيقونتى الصلبوت والقيامة لينظفهما ويضع لهما باقة من الورد الصناعى الجميل والجيد على دائر برواز كل أيقونة كما يقوم بتجهيز وبتركيب فرع مصابيح قوة 1,5 فولت موصلا أياة ببطاريات واضعا أياها فى صندوق من الخشب صغير يضعة خلف الأيقونة حتى لايكون ظاهرا أومعيقا لمشاهدة الأيقونة أو لمن يأخذ بركة منها وكان يحرص هذا بخلاف المصابيح التى تعمل بتيار الكهراء أثناء وضع الأيقونه على حامل خشبى ثابت ، مع المواظبه علـى حمل هذة الأيقونات بنفسة لتشغيل الدورة الكهربائية التى قام بتركيبها عليها وهذا ما يفعلة مع باقى الأيقونات مثل أيقونة أمير الشهداء مارجرجس فـى عيد أستشهادة وعيد تدشين الكاتدرائية . وأيقونة أحد الشعانيين . كما كان يقوم بتجميل وتزيين الصليب الكبير أثناء أحتفالات الكنيسة بعيد الصليب . هذا ومن حبة لهذة
نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا أسقف طنطا وتخومها
ومعة الشماس حماية حاملا لأيقونة القيامة
ليلة عيد القيامة المجيد سنة 1991 م
======
تذيين وانارة أيقونة الشهيد مارمينا استعدادا للدورة ليلة عيده بديره بمريوط
11 - الأباء البطاركة واللمطارنه والأساقفه الذين خدم معهم .
+ خدم الرب مع مثلث الرحمات القديس البابا كـيرلس السـادس والذى كان
كانا يكــن كـل منهـمـــا للآخــــر فـى قـلبــة كــل الحــب
وكــان المـتنيــح الشـماس حمـاية جــرجـس متـرددا دائمـــأ عـلـى زيارة
قـداسـة البـابا كيـرلس بالمقـر البابوى بين الحين والآخر لنوال البركات منة .
وهذة بعـض الصــــور التى التقـطــت لة مع القديس البابا كيرلس السادس
نيح الله نفسة ونفعنا بصلواتة .
=======
هذة الصـورة أخـذت فى كـاتـدرائـيــة الشــهيــد مـارجــرجس بطنـــطا سنة 1962 م
فـى الخماسـين المـقــدســة مــع البـابا كيـرلس السادس والقمص بولس المحرقى
سكرتير البابا والذى رسمة البابا كيرلس اسقف بأسم الأنبا أغـابـيـوس على
ابراشـــية ديروط وصـــنبو وقســـــــقام فـى
14 أمشير 1681 ش الموافق 22 فبراير سنة 1965 للميلاد .
======
المتنيح الشماس حماية جرجس مع قداسة البابا كيرلس
فى كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا فى 1962 م
وكذلك بعض الصور مع القديس البابا الانبا شنودة الثالث
نيــح الرب يسوع المسيح نفسه فى فردوس النعيم
ونفعنا بصلواته .
الشماس حمايه جرجس مع قداسة البابا شنوده الثالث
فى مساء يوم 30 / 11 / 1971م
أولا : خدمته مع الآباء الأجلاء مطارنة وأساقفة الغربيه
مثلث الرحمات الأنبا توماس
* خدم الرب مع مثـلث الرحمات الأنبا توماس مطـران الغـربية والفـوآدية
( كــفـر الشــيـخ حـــاليــا ) والبحـيرة من عام 1945م الى مارس 1956م وذلك بكنيسة العذراء مريم بحى الصاغه بطنطا وبكاتدرائية الشهيد مارجرجس بحى أبو النجا بطنطا.
* حيث تنيح نيافته إثر حادث أليم بقطار الصعيد يوم 23 مارس عام 1956 م وشيعت جنازته فى إحتفال مهيب ودفن بكاتدرائية مارجرجس بأبى النجا بطنطا .
* الجدير بالذكر أنه منذ سيامة المتنيح مثلث الرحمات الأنبا توماس عام 1930 م وحتى صلوات أول قداس بكنيسة مارجرجس الخشبية بحى أبو النجا بطنطا عام 1940 م لم يكن بمدينة طنطا سوى كنيسة السيدة العذراء مريم بالصاغة بطنطا فكان يصلى كثيراً فى هذه الكنيسة ( السيدة العذراء مريم بالصاغة بطنطا ) وخاصة في خميس العهد وعيد الغطاس المجيد وعيد العذراء والكثير من المناسبات حتى بعد بناء كاتدرائية مارجرجس بأبى النجا بطنطا .
مثلث الرحمات الأنبا ايساك
* وأيضا خدم الرب مع مثـلث الرحمات الأنبا ايساك مطران كرسى الغربيه والبحيره .
- رسمه البابا كيرلس السادس مطراناً للغربية والبحيرة وكفر الشيخ باسم الأنبا إيساك فى 13 سبتمبر عام 1959 م وجعل مقره مدينة طنطا . وقد تم تجليس الأنبا إيساك بحضور صاحبى النيافة الأنبا مكاريوس أسقف دير البرموس والأنبا بنيامين مطران المنوفية المتنيح .
- فى خدمته كمطران عاش السيرة الرهبانية فى تقوى ونسك ومحبة لله ولشعبه وكان قدوة مباركة .
- فى حبريته قام قداسة البابا كيرلس السادس بزيارة مدينة طنطا فى إطار زيارات قداسته لإفتقاد أبنائه من الشعب القبطى فى ربوع مصر حيث صلى العشية مساء السبت 21 / 5 / 1960 م وترأس صلاة القداس الإلهى اليوم التالى .
- احتمل آلام المرض فى صبر
الشماس حمايه يقف مع بعض شمامسة كاتدرائية مارجرجس بطنطا
بجوار الصندوق الذى رقد فيه الأنبا ايساك والحذن يملأ قلوبهم على فراق أبيهم
حتى رقد فى الرب بسلام فى 17 يونيو عام 1971 م بعد أن بلغ من العمر الثمانين عاماً .
- وقد دفن جثمانه الطاهر إلى جوار سلفه المتنيح الأنبا توماس تحت مذبح الهيكل الرئيسى لكاتدرائية مارجرجس بأبى النجا بطنطا والذى تم نقله حالياً بمبنى خاص إلى جوار الكاتدرائية .
* وأيضا خدم الرب مع مثـلث الرحمات
العلامه الأنبا يؤنس أسقف كرسى الغربية وكل تخومهــا .
الشماس/ حمايه جرجس يقف قبلى المذبح والشماس/ سمير عوض يقف شرق المذبح
( فيما بعد المتنيح القمص عبد المسيح عوض كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بسبرباى)
أما الذى يقف بحري المذبح الشماس/ الدكتور اسكندر أطال الله فى عمره
وهو نجل المتنيح القمص لوقا اسكندر
+++++++++++
المتنيح الشماس / حمايه جرجس أثناء خدمة القداس الالهى
مع مثلث الرحمات الأنبا يؤنس فى كنيسة الملاك ميخائيل بسبرباى
أثناء عيد رئيس الملائكه الجليل ميخـــائيــــل فى أواخر السبعينيات
++++++
* تمت سيامته أسقفاً للغربية بيد قداسة البابا شنودة الثالث ( البطريرك رقم 117 ) فى ديسمبر 1971 م - 3 كيهك 1687 ش عيد دخول العذراء الهيكل ..
كان يعقد إجتماعاً أسبوعياً عاماً للشعب مساء كل جمعة بكاتدرائية مارجرجس بطنطا وكل خميس بالمحلة الكبرى،
* رسم العديد من الآباء الكهنه للخدمه فى الأبروشيه،
* جدد دير الشهيد مارمينا بابيار غربيه ، وبنى كاتدرائية القديس ماربولس وأحضر حزء من رفاته فيهــا،
* كما أنه اهتم إهتماماً كبيراً بإخوة الرب وكان يزور البعض فى بيوتهم .
* استراح فى الرب وإنتقل إلى الأخدار السمائية فى العالم غير الفانى فى الساعة الواحدة ظهر الأربعاء 4 نوفمبر عام 1987 م .
* تم الصلاة على جثمانه الطاهر ورأس الصلاة قداسة البابا شنودة الثالث وعدد من أحبار الكنيسة الأجلاء ومئات الكهنة وحشد كبير من الشعب فى كنيسة مارجرجس بأبى النجا بطنطا وتم دفن جسده الطاهر فى المدفن الموجود أسفل مذبح كاتدرائية مارجرجس بطنطا بجوار الأنبا توماس والأنبا ايساك والذى تم نقلهم فيمابعد
إلى مبنى خاص بجوار الكاتدرائية .
نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا
+ أيضــا خدم المتنيح الشماس / حمايه جرجس الرب مع نيافة الجبر الجليل
الأنبا بولا أسقف طنطا وتخومهــا،
أطال الله فى عمره سنينا كثيرة وأزمنه مديدة
+ من مواليد 23/8/1951 م فى كفر الشيخ
+ حصل على بكالريوس العلوم (جيولوجيا) سنة 1974م
+ خدم بالتربية الكنسية والشباب بكفر الشيخ .
+ ترهب بدير البراموس فى 24/4/1976م بأسم توما .
+ تمت سيامته قساً فى 4/6/1976 ، وقمصاً فى 28/5/1977م
+ تمت سيامته خورى أبسكوبوس يوم 29/5/1977م
(ليخدم بإيبارشية دمياط وكفر الشيخ والبرارى )
+ تم ترقيته إلى رتبة الأسقفية يوم 25/5/1980م
+ تم تثبيته على إيبارشية طنطا وتوابعها يوم 18/6/1989م م
+ ‘نتبه قداسة البابا للإشراف على قسم المجلس الإكليريكى الخاص بالأحوال الشخصية فى مارس 1989م
........
..
الشماس/حمايه جرجس مع نيافة الأنبا بولا فى كنيسة الملاك ميخائيل بسبرباى ويظهر معهم فى الصورة الثانيه نجله الأكبر م/ ملاك وحفيده مينا ملاك (حاليا محاسب)
وهو الذى يتحدث معه الأنبا بولا لحبه له
+++
.......
المتنيح الشماس/ حمايه جرجس يخدم مع نيافة الحبر الجليــل الأنبا بولا
أسقف طنطــا فى كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطــا .
ثانيا : خدمته مع بعض الآباء الأجلاء المطارنه والأساقفه
من خارج الابروشية والذين كان يعرفهم ويعرفوه عن قرب وحب.
الشماس / حماية جرجس يخدم مع مثلث الرحمات الأنبا مكسيموس
مطـــران القليــــوبية ومدينــــة قويسنــا سنــة 1980 ميــــــــــلادية
الشماس/ حمايه فى جلسة ود ومحبه مع مثلث الرحمات
الأنبا مكسيموس مطران مطران القليوبية ومدينة قويسنا
خدم أيضــا مع مثلث الرحمات الأنبا غريغوريوس أسقف التعليم والبحث العلمى .
هذه الصورة فى صلاة عشيه حيث كان يكن كل منهما للآخر كل الحب والموده
الشماس/ حمايه جرجس حاملا للا نجيــل المقدس أثناء قراءته
بفم أبينا جزيل الاحترام الأنبا بيشوى
مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير الشهيده دميانه ببرارى بلقاس دقليه
ويظهر فى الصورة قداسة القمص بيشوى وديع كاهن كاتدرائية مارجرجس بطنطـــا
الشماس/ حمايه جرجس خدم الرب أيضــا مع مثلث الرحمات
الشهيد الأنبا صموئيل أسقف الخدمات الذى استشهد فى منصة احتفلات 6 اكتوبر،
والجدير بالذكر ان الشماس حمايه كان كثير التردد على نيافته بالقاهره.
*** والصورتان فى احتفال عيد الشهيد مارمينا العجائبى بديره بمريوط وذلك
فى يوم 13 هاتور سنة 1691للشهداء الموافق 22 من نوفمبر سنة 1974م.
ألتقطت هذة الصور فى عشية ليلة عيد الشهيد مارمينا العجائبى باثار
كنيـســـتة الأثريـة القـديـمـة بالمـــديـنة الـــروخــامـيــــة فى العــراء
بتـاريـــخ 14 هاتــور ســــنة 1692 للشـهداء الموافق نوفمبر سنة
1975 ميـلاديــة .ورأس الصـــــلاة القمـص مينـا آفـــا مينـــا رئيس
الدير فيما بعد سيم أسقفا باسم الأنبا مينـــا
بيد البابا شنودة فى 25 مايو سنة 1980 م
نيح الله أنفسهم فى فردوس النعيم
+ وكان المتنيح الشماس حماية جرجس دائم الزيارات والخدمة فى
دير مارمينا بمريوط حتى فى أيام السنة لنوال البركات من الخدمة فية
وكانت لة علاقة حب قوية جدا مع مثلث الرحمات الأنبا مينا آفا مينا أسقف الدير
ترجع لسنة 1945 م منذ أن كان سيدنا الأنبا مينا علمانى
باسم الأستاذ / سليمان رزق وكان وقتها خادما بكنيسة العذراء مريم بطنطا بحى الصاغة . .
+ وكذلك نشأت علاقة حب ومودة بينة وبين الآباء رهبان الدير حيث أنة كان يزور الدير منذ أوائل السبعينيات وفى ذلك الوقت كان الآباء بالدير عددهم سبعة رهبان فقط وهم الآباء الأولون الذين رسمهم مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس السادس
بيدة الطاهرة لتعمير الدير وكانوا هم حجر الأثاث الذى تم علية كل بناء وتعمير الدير الى أن أصبح من أكبر وأعظم أديرة مصر فى الوقت الحالى .
وهم القمص مينا آفا مينا ( الأنبا مينا أسقف الدير ) والقمص عاذر آفا مينا
والقمص موسى آفا مينا ، والمتنيح القمص صليب آفا مينا ، والقمص مكارى آفا مينا ، والقمص صموئيل آفا مينا ، والقمص روفائيل آفا مينا ،
* وكان أول شخص يترهب بالدير بعد نياحة البابا كيرلس السادس هو الأخ حنا فخرى جورجى الذى دخل الدير فى 9 سبتمبر سنة 1973 م وترهب فية بتاريخ 21 برمهات سنة 1691 للشهداء الموافق 30 مارس سنة1975 م ،
بأسم الراهب كيرلس آفا مينا (حاليا الأنبا كيرلس آفامينا أسقف الدير ورئيسه)
+ كما جمعت المحبه بينه وبين الأنبا ديمت
ريوس أسقف ملوى وأنصنا والأشمونين وتاريخ سيامتة فى
22 / 6 / 1986 م وهو رجل علامة فى اللغة القبطية لذلك أسند لة قداسة البابا شنودة تعليم اللغة القبطية لكنائس المهجر ،
والأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية سيم اسقفا فى 9 / 9 / سنة 2001 م ،
والأنبا كيرلس آفا مينا ( ملاك دير مارمينا بمريوط ) وكان أول شخص يترهب بالدير بعد نياحة البابا كيرلس السادس ، وكان اسمه العلمانى قبل الرهبنه
( الأخ حنا فخرى جورجى )
حيث دخل الدير فى يوم 9 سبتمبر سنة 1973 م وترهب فية بتاريخ 21 برمهات سنة 1691 للشهداء الموافق 30 مارس سنة1975 م ،
بأسم الراهب كيرلس آفا مينا
* وتمت سيامته أسقفــا للدير فى 8 بؤنة 1719 للشهداء
الموافق 15 يونية سنة 2003 ميلادية .
وهذا الرجل أعطى كل المحبة والعطاء والعمل ليل نهار لدير مارمينا
أطال الله عمرة سنينا كثيرة ومتعة بكامل الصحة .
وأيضــا الأنبا بطرس أسقف كرسى شبين القناطر ،
وحتى كتابة هذه السطور يذكروه بكل الخيــر.
+ المتنيح الشماس / حمــايه جرجس كانت بينه وبين مثلث الرحمات القمص بطرس جيــد الشقيق الأكبر لمثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث، صداقة ومحبة قوية.
وكان الشماس حمايه كثيــر التردد على كنيسة العذراء مريم بحى الزتون والتى كان يخدم فيها القمص بطرس جيد لنوال بركة أمنا العذراء مريم وبركة هذا الأب البار.
* وللعلاقة القوية التى كانت بينهما طلب المتنيح الشماس حمايه جرجس من مثلث الرحمات القمص بطرس جيــد أن يصلى عشية ويلقى كلمة عظة فى ليلة عيد الملاك ميخائيل بكنيسته بسبرباى مركذ طنطــا فوافق قداسته وحضر فى هذا اليوم وكان ذلك باتفاق مع مثلث الرحمات القمص ميخــائيل جرجس كاهن كنيسة الملاك فى ذلك الوقت، وانتهز قداسة القمص بطرس هذه الفرصة لزيارة الشماس حمايه فى منزله ، لذا اتفق معه على أن يقابله فى محطة قطارات طنطا الساعة الثالثه بعد الظهر حتى يتمكن من زيارته قبل العشيه وكان هذا بالفعــل .
* وفى منزله تعرف على أسرته ولفت نظره أنه هناك من أولاده ( الشماس حمايه )
من يحمل هذه الأسماء ( لعازر - ومريم - ومرثا )
قال له أنت عندك ياسى حمايه بيت عنيــا ، واستغرقت هذه الزياره أكثر من ساعتين كلها حديث فى الروحيات وسعدت الأسره بهذه الزياره جدا ، وفيهــا بارك الأسرة والمنزل ، وكان هذا اليوم يوافق ليلة عيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيــل 11 من شهر بؤونه المبارك على ما أتذكر سنة 1975م
* وبعد أقل من اسبوعين ذكر أبونا بطرس جيد هذه الزياره فى كلمته التى كان يكتبهــا اسبوعيــا فى مجلة الكرازه، قائلا زرت أحد الخدام فى طنطا ووجدت عنده بيت عنيا ، وعلى ما أذكر ان الكلمة كانت عن الأسرة المسيحيه.
فى الصورة القمص بطرس جيد شقيق قداسة البابا شنوده يتحدث مع
م/ ملاك حمــايه حديث الأب لأبنه فى كنيسة رئيس الملائكه الجليل ميخائيل بسبرباى
ويظهر معهم الشماس حمايه جرجس
مثلث الرحمات القمص بطرس جيد شقيق مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث
ومعه المتنيـــح الشماس / حمايه جرجس خليــل فى حديث ودى
12 - حبه لزيارة الكنائس والأديره لنوال البركــــة .
لقد تمتع المتنيــح الشماس / حمايه جرجس بنوال بركة زيارة عدد كبير من كنائس الوجه البحرى وأيضا كل أديرة الوجه البحرى وبعض كنائس وأديرة الوجه القبلى مصليا فيها القداسات الالهية أوعشيات أو صلوات ارتجاليه منه، ولقد أدركت لك عزيزى القارىء بعض من الصور التى تثبت ذلك.
"تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلهِ الْحَيِّ"
(سفر المزامير 84: 2 )
"مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ"
(سفر المزامير 84: 1)
"هذَا الْبَابُ لِلرَّبِّ. الصِّدِّيقُونَ يَدْخُلُونَ فِيهِ"
(سفر المزامير 118: 20)
"يَا رَبُّ، أَحْبَبْتُ مَحَلَّ بَيْتِكَ وَمَوْضِعَ مَسْكَنِ مَجْدِكَ"
(سفر المزامير 26: 8)
الشماس حماية جرجس فى دير مار مينا بمريوط ويظهر بالصورة حسب الترتيب من اليمين
الأستاذ سمير عبدة سعد فيما بعد ( المتنيح القس ســوريال عبدة كـاهن كنيسـة الملاك ميخائيـل بطنـطا ) ،
ثم الأستاذ عادل عوض حاليا القمص أرسانيوس عوض كاهن كنيسة مارجرجس بكفر الزيات أطال الله حياته ،
ثم المتنيح الشماس حماية جرجس، ثم القس روفائيل حاليا القمص روفائيل أفامينا الرب يديم لنا حياته ،
ثم أثنين شباب من بيت الخلوة ، ثم القس مكارى أفامينا ، وعلى يسار الصورة
الأستاذ ملاك حماية. أخذت هذة الصورة فى عام يوم 21 يوليو سنة 1974 م.
صوره تذكارية مع مثلث الرحمات القمص بولا
فى كنيسة الشهيد مارجرجس المزاحم ببطرة دقلية
=========
يظهر فى الصوره المتنيح الشماس حمايه جرجس وعلى يمينه نجله الأصغـر
ثم الأستاذ شاكر ابراهيم نجل المتنيح الأستاذ ابراهيم رزق شقيق مثلث الرحمات الأنبا مينا آفامينا
وبجواره جناب القمص بيشوى وديع كاهن كاتدرائية الشهيد مارجرجس بطنطا أطال الله عمره
وذلك فى ساحة دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط فى شتاء سنة 1981م
مع أفراد الأسره فى دير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغه فى حضرة صاحب
القداسه القمص ذكريا الصموئيلى وهذا الأب هباة يسوع المسيح شفافية
معرفة أسماء الأشخاص دون أن يعلموه بهــا.
ثم الأستاذ شاكر ابراهيم نجل المتنيح الأستاذ ابراهيم رزق شقيق مثلث الرحمات الأنبا مينا آفامينا
وبجواره جناب القمص بيشوى وديع كاهن كاتدرائية الشهيد مارجرجس بطنطا أطال الله عمره
وذلك فى ساحة دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط فى شتاء سنة 1981م
مع أفراد الأسره فى دير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغه فى حضرة صاحب
القداسه القمص ذكريا الصموئيلى وهذا الأب هباة يسوع المسيح شفافية
معرفة أسماء الأشخاص دون أن يعلموه بهــا.
الشماس حمايه جرجس مع أنجاله وأحفاده فى دير الشهيد مارمينا العجائبى بمريوط
يوم عيده ويظهر معهم حبيبه أبونا كيرلس آفامينا الذى استضافهم فى هذا اليوم
( حاليا الأنبا كيرلس أفامينا أسقف الدير )
الرب يديم حياته لنا سنينا كثيره .
أمام الصندوق الذى يحتوى على جسد القديس الأنبا ابرآم الكبير
أسقف الفيوم والجيزة بدير العزب بالفيــوم.
أمام جسد الأنباموسى الأسود فى دير البراموس
فى يوم آخر أيضا فى دير العذراء ( البراموس )
مع نجله م . ملاك وأسرته فى كنيسة القديس
الشهيد ماريوحنا المعمدان بالدير
فى يوم آخر أيضا فى دير العذراء ( البراموس )
مع نجله م . ملاك وأسرته فى كنيسة القديس
الشهيد ماريوحنا المعمدان بالدير
أمام المقصوره التى تحتوى على رأس القديس يوحنا المعمدان
وبها أيضا عظام اليشع النبـى بدير القديس ابومقار
.. ..
1............................................2.... ........................... 3
1- يحمل رفات الشهيد مارجرجس المزاحم وبجواره مثلث الرحمات القمص بولا راعى الكنيسه ببطره دقليه
2 - مع نجله وحفيده أمام الثلاث مقارات القديسين فى دير القديس أبومقار بوادى النطرون
3 - أمام رفات القديس ابونا عبد المسيـــح المنهرى بكنسته بالمنهرة سملوط قبلى
الشماس حمايه مع الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص
ونجله م/ ملاك ، وحفيده مينا ( مراجع حسابات حاليا)
أمام جسد القديس الأنبا بشوى بديره بوادى النطرون
المتنيح الشماس / حمايه يأخذ بركة أجساد قديسوا دير السريان
الشماس حمايه جرجس مع كريمته الثالثة وبناتها داخل
قلاية القديس ابونا عبد المسيح المناهــرى بالمناهره
يأخذ بركة القيسه العذراء مريم من ايقونتها التى بكت دم فى كنيسة
العذراء مريم ومارجرجس الرومانى بمركز الهوكاريه بوادى النطرون
ويظهر معه حبيبه المتنيح القديس القمص مقار شنوده
13 - موهبة اخراج الشياطين .
+ ليعطيك حسب قلبك ويتمم كل رأيك . نترنم بخلاصـك وبأسم ألاهنا نرفع رايتنا ... ليكمل الرب كل سؤالك . ( مز20 : 4 ، 5 ) .
* كان المتنيح رجل صـلاة ، ونا سكا وصواما. كما كان حريصــا على التناول من الأسرار الألهية مرة كل أسبوع على الأقل لذلك وهبة الرب نعمة وموهبة القدرة على أستخراج الشياطين التى تسكن فى أجساد الضالين عن طريق الحق، والغائبين عن التناول من سر الأفخاريستيا ..
وهناك قول روحى
+ " خذ لنفسك شفاء من على مائدة الصوامين السهارى أولئك العمالين فى الرب وأنهض نفسك من هوتها فان بين هؤلاء يتكىء الحبيب ويقدسهم محولا مرارة ريقهم الى حلاوة تفوق حد التعبير .
+ فقـد كــان يسـتعد قبـل أن يقبـل علـى هذة الأمـور.بالصــلاة والصــوم الأنقطاعى .
منفذا لقول الرب يسوع لة كل المجد
( وأما هذا الجنس لايخرج الا بالصلاة والصوم .. متى 17 : 21 ) .
مفضلا أن يكون هـذة الخدمة عقب تناولة من الأسرار المقدسة . مستعينا بصلوات المزامير .
* وكان المتنيح يقوم بهذة الخدمة دون تقاضى أى مبالغ من أحد مهما كان. تنفيزا لكلمة السيد المسيح ( مجانا أخذتم مجانا أعطـوا ) .
+ أما أنت يارب السيد فأصنع معى من أجل اسمك لان رحمتك طيبة نجنـى .
( مز 109 : 21 ) .
وقد صنع الرب على يدة الكثير من هذة المعجزات ،
14 - تطوعه لخدمة بيت لحم بالكنيسه ( غرفة عمل القربان ) .
فى الصورة المتنيح الشماس حماية جرجس وهو يقوم بعمل القربان
ببيت لحم كاتدرائية الشهيد مارجرجس بطنطا .
* ولما كانت كاتدرائية الشهيد مارجرجس بطنطا بحى أبو النجا فـى أمس الحاجة الى من يقوم بخدمة بيت لحم لعمل قربان الحمل والذى تقوم صلوات القداس علية ،
وأيضا قربان بركة للشعب.
+ تطوع الشماس حماية أن يقوم بهذا العمل لينال نعمة وبركة هذة الخدمة الكبيرة والتى ظل فيها يوميا أكثر من خمسة عشر عاما وكان يمارسها باتقان شديد ،
مفتكرا فى قلبة المزمور الذى يقول .
{ " أعمال يدية أمانة وحق "( مز 111 : 7 ) }
+ ولم يمنعة المرض عن هذة الخدمة .
* واذا دققت النظر عزيزى القارىء فى الصورة المدرجة بعاليـــه تشاهد فيها علامات الارهــاق الشديد على وجهه وبالرغم من ذلك لم يكل ولايمل
حيث كان قلبة متهللا بهذة الخدمة الجليلة حتى لوقام بهــا بمفرده.
+ " مبارك هو الرب الذى دبر كل المؤلمات والمفرحـات لمعونتنا وأوصلنى
ربنا برحمتة الى ميراث الحياة . "
( الشيخ الروحانى )
+ ومن محبتة لأخوتة الخدام والشمامسة بالكنيسة، لذلك قام بتعليم الكثير منهم لعمل القربان ناصحا أياهم بضرورة تلاوة المزامير أثناء هذة الخدمة .
ومن هنا تقديرا لما فعلة معهم ومن حبهم وتفانيهم لخدمة الرب فكان البعض منهم يشاركوة هذة الخدمة التى أحبوها كما رأوا حبة الفياض لها وعدم تكاسلة عنها حتى ولو كان منهكا بدنيــا.
* الأمر الذى أدى بة الى أن يحتضنهم كأولادا لة وذادت محبتهم لبعضهم بعض. ولم يتأخر عن هذة الخدمة الا بعد أن أشتد علية المرض جدا ولازم الفراش فى منزلة
وبالرغم من شدة مرضه كان حريصا على مواظبة التناول من الأسرار الألهية فى المنزل عن طريق حضور أب كاهن لة بالذبيحة نظرا لظروفة ولصحتحة المتأخرة .
+ وكان المتنيح يحمل صليب مرضة بكل شكر .
قائلا .
+ " يجب أن نشكر الرب على الأوجاع الجثمانية ،
فنحن لانقدر أن نشـارك المسيح فـى مجدة الا اذا شاركناة أوجاعة ،
ولانقدر أن نشـاركة فـى أوجـاعة الا بالصـبر علـى الشدائد .
( القديس الأب يوسف ) ..
15 - مرضه الأخير .
ماأكرم رحمتك يا الله فبنو البشر فى ظل جناحيك يحتمون . يروون من دسم بيتك ومن نهر نعمك تسقيهم . ( مزمور 36:7،8 )
* كان الشماس حماية قد عانا من أربعة جلطات فى المخ فى الخمس سنوات الأخيرة من عمرة وكان الرب يأخذ بيدة وينجية منها ، بعد فترة علاج قد تطول الى شهور .
دعوت من ضيقـى الرب فأستجـابنـى . صرخت من جوف الهـاوية فسـمعت صوتـى
( يونان 2 : 2 ) .
* وفى صباح يوم 15 يونيه سنة 2003 م وبأتفاق مسبق حضر الية الأب الكاهن ومعة المناوله، فأعترف وتناول من الأسرار الألاهية ،
( من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فىّ وأنا فية ) .
* وفى صباح اليوم التالى 16 يونية سنة 2003 م .. أراد أن يقوم من الفراش ليقضى حاجتة لكنة أثناء قيامة سقط على الأرض فاقدا الحركة والكلام حتى شوهد فى هذا الوضع وتم عمل الازم لة ونقلة لعمل أشاعات على المخ والذهاب بة الى مستشفى الأمريكان بطنطا
ودخل غرفة العناية المركزة لتأخر حالتة بطريقة سريعة أثر اصابتة بجلطة خامسة فى المخ ولكن فى هذة المرة كان تأثيرها شديدا جدا الأمر الذى أدى الى عدم القدرة على الحركة والنطق بالكلام وأخذ كمية كبيره وشديدة المفعول من الأدوية ، ولكن حالتة لم تستجيب الى العلاج بل كانت تتأخر وأرتفعت حرارتة الى 40 درجة وسرعان ما انتشـتر الورم فى يدية ورجلية وهو فى غيبوبة تامة وفى اليوم الخامس فضل بعض الأطباء بنقلة الى قسم المخ بالمستشفى الجامعى بطنطا وبالفعل تم نقلة بسيارة اسعاف مجهزة ودخل قسم بدرجة هناك ....
* حقا ما أصدق قول الوحى الألهـى على لسان سليمان الحكيم :
" روح الأنسان تحتمل مرضه أما الروح المكسـورة فمن يحملهـا ؟ "
( أم 18 : 14 ) .
* ولمـا كانت المؤشرات تفيد بأن الرب يهيئنا لأنتقالة الى الفردوس ،
سلمنا أمرنا لمشيئة الرب ولكن دون التخلى عنه من طلبات الأطباء من أدوية ولو ثمنها غالى مع أستمرارية رفع الصلوات من أجل شفائة
وعند زيارتى لة فى يوم 29 / 6 2003 / أى اليوم السابق لنياحتة نظرتة ينظر لى نظرة كلها تعبير عن مايجوش بداخلة وكانة يوصينى على أفراد الأسرة بما انى أبنة الأكبر.
فقلت لة أنت باقيت حلو وأن شاء الله هتقوم لنا بالسلامة المسيح معاك لاتخف وأنت اتحسنت حالتك بس أمسك فى المسيح .
* واذ بة يتفرس فى عينى لقرب وجهى من وجهه وكأنة يقول لى أنا مسافر عند حبيبى يسوع المسيح ولست خائفا لأنى أعلم أن نقد بيت خيمتنا الأرضى ، فلنا فى السموات بناء من الله ، بيت غير مصنوع بيد ، أبدى ( 2 كلو 5 : 1 ) .
* وشعرت وكأنة يصلى ويقول أخرج من الحبس نفسى لكى أشكر اسمك يارب
( مز 142 : 7 ) .
فأنحنيت علية وقبلتة وكأنة كان منتظر هذة القبلة وهذا الوداع وخرجت من عندة وأنا
واثق قد حان وقت سفرة الى السماء وغمرتنى الدموع لفترة طويلة ،
* وذهبت فى نفس هذا اليوم لشراء زجاجة عطر ورد نقى لتكفينة .
16 - نياحته
+ أنطلقت روحة متهللة الى السماء متحررة من هذا الجسد الضعيف الذى كانت روحة القوية تستتر فية ، فى الساعة العاشرة من صباح يوم الأثنين 23 بؤونه سنة 1719 للشهداء الموافق 30 / 6 / 2003 ميلادية ..
فمهما بلغ الجسد من النقاء والقداسة لكنة بالنسبة لعالم الروح يعد كثيفـــا .
+ ودقت أجراس كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بنغمات كلهــا حزن
معلنة أنتقالة الى السماء ،
" أما أنا فأذهب الى النهاية فتستريح وتقوم لقرعتك فى نهاية الأيام "
( دا 12 : 13 ) ..
+ تمت الصلاة على جثمانة فى الساعة الخامسه من مساء نفس اليوم فى كاتدرائية الشهيد مارجرجس بطنطا بعد أن تمت خدمة الجثمان وقام ابنه الأكبر بتنفيذ وصيته والباسه تونيه جديده خدم بها عدة مرات والبدرشين حيث كان طلبه عند النياحه أن يدفن بهما وألبسه البرنس فوقهما.
* ووضع على صدرة ورقة مكتوب عليها أسمة وتاريخ نياحتة مغلفة جيدا بالبلاستيك حتى لاتتأسر بالسوائل أو الدماء أو الحماض.
* وكانت جنازة مهيبة وأمتلأت الكاتدرائية من بعض الأباء الكهنه والأهل والأحباء والمجاملين مسيحين ومسلمين وفى نهاية الصلوات
القمص أنطونيوس ابراهيم
وقف مثلث الرحمات قداسة الأب القمص أنطونيوس ابراهيم حبشى كاهن الكنيسة ملقيا كلمة عزاء أشاد فيها عن خدمة الشماس حماية جرجس وحبة للكنيسة والصلاة طوال سنين حياتة .
* ثم بعد الصلاة حملة أولادة وأقربائة على أكتافهم وكانت تنهمر الدموع من الكل حتى أدخلوه سيارة خدمة المنتقلين وتوجهوا بة الى مدافن العائلة بشارع الحكمة بطنطا .
* وتلقت أسرته العزاء بقاعة الأنبا أثناسيوس والملحقة بنفس الكاتدرائية ..
+ ايماننا أنك حى فى وسطنا وتعمل فى محيط أوسع يشمل المنظور وغير المنظور ... وهاهو الصوت الألهى يقول لك
" نعما أيهــا العبد الصـــالح لأنك كنت أمينــا فى القليــــل فليكـن لك سلطــان على عشر مدن " .
( لوقا 19 : 17 ) .
+ لقد عشت أيام غربتك فى الأيمان الكامل بالمسيح محبا ومخلصا فى حبك لة،
ناظرا مالايرى، متأكدا بشدة اليقين من رجاء دعوتك ومجد ميراث المسيح .
+ أما فى ساعة أنتقالك من هذا العالم الى عالم الفردوس فقد تحول
الأيمان الى العيان والرجــاء صــار منظورا ورؤية القلب تحولت الى رؤية العين
وما كانت تنظرة كما فى مرآة صرت تنظرة وجهــا لوجة باستعلان .
17 - تعذية الرب لأسرته أثناء وجوده فى دخوله فى غيبوبه تامه .
+ والعجيب أنة طوال الخمسة عشر يوما التى قضاها فى غيبوبة كان قابضا بيدة اليسرى على صورة صغيرة للقديس الشهيد مارمينا العجائبى وحبيبة البابا كيرلس السا دس ،
كانت قد أعطتهـا لة حفيدتة الكبرى فى أول دخولة العناية المركذة ، ولم يتركها من يديه بل كان قابضا عليا تماما حتى بعد تورم جسمه وخاصة يديه ورما شديدا الأمر الذى لفت نظر الأطباء وحاول أحدهما نزعها من يدة ليشاهد مافى يدية ،
ولكن كانت يدية قابضه تماما بالصورة .
* ولما كانت الغيبوبه لم تفارقه ، وطلبنا من بعض الآباء الكهنة الأجلاء الحضور ليصلوا لة صلاة التحليل.
وأخص بالذكر أننى اتصلت تليفونيــا بمثلث الرحمات القديس البار
القمص عبد المسيح عوض كاهن كنيسة رئيس الملائكه الجليل ميخائيل بسبرباى بلجاجه وباستعجال شديد خوفا علية لأنى أحسست أن الشماس حمايه مسافرا الى السماء ، وعلى الفور حضر الى غرفة العنايه بالمستشفى وسألنى عن مكان السرير الذى يرقد عليه الشماس حمايه وبالفعل دخل وغاب عنده مده عشر دقائق.
والمذهـــل
أنه عند خروجه من الغرفه كان يبتسم قائلا لى باللفظ
( بابا كويس وجـالس على الســرير بيأكــل تفاحــه وأمامــه طبق ممتلىء بالتفــاح وكلمنى وأنا صليت له التحليـــل وأشيـة المرضى ودهنتــه بالـزيت ومافيش غيبوبه وماشفتش أجهـــزة ولاخراطيـــم مركبــه له )
* الأمر الذى تعجبت منة شديد العجب وشدنى هذا الكلام وأغلق فمى عن الكلام ، وأنا أعلم تمام العلم أن هذا الأب يتمتع بالروحيات العليـــه وأنة لم يكذب أبدا ولابد أن هذا الكلام هو صدق ، ولكنة محل تعجب ، ومن المعروف أنة لايوجد أى مريض يأكل فى هذة الغرفة وذلك لتأخر حالتة بل يكون الأعتماد على المحاليل والفيتامينات فى حالة التغذية فشكرته على اهتمامه ومجيئه وعلى تعب محبته وصاحبته حتى سلم المستشفى، * وأسرعت ودخلت غرفة العنايه لرؤية الشماس حماية ولكننى لم أشاهدة الا فى غيبوبة تامة والخراطيم فى فمة وأنفة ويدة لاجديد، بل ومن حوله من ممرضين يضعون له كمادات الماء البارد لمساعدته مع الأدويه فى انخفاض درجة حرارة جسمه ، فخرجت أفكر فى حيرة لماذا قال لى أبونا هذا الكلام وأنا أعلم تمام العلم أن قولة حق ،وكيف رآة بهذا المنظر العجيب بالنسبة لحالتة ،
وأخذت أتأمـل فى هذا الكلام وخرجت بهذة النتيجة التى أيدنى فيها الجميع وهى .
* لقد أراد الرب أن يشاهد هذا الأب الوقور هذا المنظر بالروح لكى يقصة علىّ ،
وكما تعلم عزيزى القارىء أن ثمرة التفاح ترمز الى الحياة،
واللة أراد أن يبلغنى رسالة على فم هذا الأب الوقور القديس،
قائلا لى فيها أن الشماس حماية جرجس سوف تنطلق روحة قريبا متحررة من سجن هذا الجسد المتعب بالأمراض وأنها لم تمت بل ستحيا مع المسيح والقديسين الذين أرضوا الرب منذ البدء فكانت هذة الرؤية تعزية السماء لنا بالحقيقة.
+ وفى خلال أيام غيبوبته حضر لزيارتة ولصلاة التحليل لة والصلاة من أجلة أربعة عشر كاهنا من الأباء وكلهم كانوا أباء أجلاء وقورين جائوا لة من أماكن مختلفة من طنطا وكفر الزيات ومحلة مرحوم هذا بخلاف المتنيح القمص عبد المسيح عوض الذى شاهده بالروح فى المشهد الذى رويته.
+ وعلمت بعدها من والدتى أنة كان قد أعترف وتناول من الأسرار الالهية فى صباح يوم 15يونيه 2003 م ،
أى فى اليوم السابق مباشرة لدخوله فى الغيبوبة.
+ والأمر الذى أكد لنا هذا هو ما حدث أثناء نقله من مدفن العائله الى مدفن الأسره.
18 - قالوا عنه بعد انتقاله .
القمص أنطونيوس ابراهيم
قال عنة مثلث الرحمات القمص أنطونيوس أبراهيم حبشى
كاهن كاتدرائية مارجرجس بطنطا
( فى كلمة العذاء أثناء الجناز بكاتدرائية مارجرجس بطنطــا )
فكان فى أحاديثة لايدين أحد بسبب تجاوزاتة ، من سنين طويلة وأنا أشاهد عم حمايه شماسا فى هذه الكنيسة غيورا على الخدمة فيها حريصا ومواظبا على الحضور مبكرا ،
+ كان صديقا ومتشفعا بالقديسين ومن حبة لهم وضع فى حجرة الأستقبال الموجودة بمنزلة مجموعة صور كثيرة لمجموعة كبيرة من القديسين والشهداء لدرجة أنة لايوجد أى مكان آخر لوضع صورة أخرى على الحائط واضعا تحت كل صورة مصباح صغيرمنير ليلا نهارا بدل القنديل تكريما لهم،
فكان صديقا ومتشفعا بالقديسين يعنى تحس أنك فى كنيسة ، وأنا كنت أحب أزورة فى منزلة ،وأجلس معة ومع أفراد الأسرة .
ومن يزورة فى منزلة يجد أيضا مجموعة من الصور التذكارية الماخوذة لة مع البابا كيرلس والبابا شنودة وكم من المطارنة والأساقفة والأباء .
+ وعم حماية خدم فى بيت لحم فى هذة الكاتدرائية سنينا طويلة بدون كلل ولا ملل حتى المرض لم يكن عـقبة تمنعة عن هذة الخدمة ، لقد عِِِِِِِِِِِِـِلم الكثير من الشمامسة والشباب كيفية عمل القربان وبمحبة فياضة ، أنها خدمة ليس بقليلة ،
وبالرغم من صهرة وتعبة فيهـا كان حريصا على خدمتة كـشماس لمذبح الرب ،
+ فلا خوف علية أنة الآن فى السماء يصلى عنا .
والأسرة اذ تشكر تعب حضوركم ..... الخ ..
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف دير مارمينا بمريوط
أطال لنا الرب فى عمره سنين كثيره
+ أن المتنيح عم حماية كان راجل بركة كان حريصا دائما منز ثلاثون عاما أن يأتى الى الدير دائما وخاصة فى عيد الشهيد مارمينا ويحضر معة ورد وفروع نور وبطاريات لتزيين وأضـائة ايقونة الشهيد مارمينا أثناء وطوال صلاة العشية بالكنيسة الأثرية والموجودة بالمنطقة الأثرية التى تبعد عن الدير2 كيلو حيث لاتوجد بها كهرباء وكذا أضائة الصليب الكبير الذى يحملة الشماس ويسير بة أمام زفة جسد وأيقونة مارمينا داخل الأثار ومنها الى الدير ويكون هذا المنظر فى غاية الجمال .لقد أحبه آباء الدير لأمانته واخلاصه وتعبه فى الخدمه وسؤاله عنهم للاطمأنان عليهم دائمـا .
الله يعوضة تعب خدمته خير .
قال عنه جناب الأب الورع القمص أسحق عوض
كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس ببلدة محلة مرحوم مركز طنطـا .
أطال لنا الرب حياته ومتعه بكامل الصحة
+ قال لى جناب الأب القمص اسحق عوض أنة فى أحدى الأيام وبعد الساعة العاشرة مساء ولظرف ما تبين لة أنة أن شاء الله لآبد أن يصلى قداس باكر اليوم التالى وكانت أنبوبة غاز الفرن الخاص بكنيسة مار جرجس بمحلة مرحوم نفذ الغاز منها والوقت لايسمح لتغيرها فطلبت من بابا ( الشماس حماية ) تليفونيا أن يعمل حسابة فى قربان الحمل لأنى بأذن الله سوف أصلى قداس صباح باكر.
فقال لى على الفور ماقلتش لية يا أبونا بدرى عن كدة كنت أتصرفت الحمل خمر ولا توجد قربانة زيادة والفرن سخن وأنة على وشك أن أقوم بتسوية الحمل بالفرن
والدقيق نفز من بيت لحم ..
+ ويكمل لى أبونا اسحق ويقول أنا حزنت وعرفت انى لم استطيع رفع صلاة القداس . وبعد عشرة دقائق كلمنى عم حماية وقال لى ارسل حد يأخذ الحمل .
فقلت له جبت دقيق من أين؟ .
قال لى لا أنا عجنت الحمل تانى ( يقصد بعد ما خمر ) وقسمتة من جديد على أصغر ووفرت منة ثلاثة قربانات لكى تصلى بهم القداس غدا .
+ ويكمل أبونا قائلا لى فمن يفعل ذلك فلا خوف علية ،
فبدون هذا التصرف ما كنت صليت القداس بالكنيسة .
+ ان دل هذا التصرف على شيىء فهو يدل على مدى حب الأستاذ حماية لخدمة مذبح الرب وحرصة على رفع الزبيحة .
19 - مفاجئة اكتشاف جسده السليم تماما
بعد مضى أكثر من 7 سنوات على نياحته وبالصور
بعد مضى أكثر من 7 سنوات على نياحته وبالصور
مفاجأة نقلة من مدفن العائلة الـى مدفن الأسرة الجديد
وكان ذلك فى صـباح يوم الثلاثاء الموافق 13 / 9 / 2010 م
لقد أخذت كريمتة الوسطى مدفن جديد خاص لأسرة الشماس / حماية جرجس بمدافن بلدة محلة مرحوم والتابعة لمركذ مدينة طنطــا ،
* ومن هنا تم عرض هذا الأمر من أبنائة على قداسة الأب الورع القمص أسحق عوض كاهن البلدة .
( أطال الله فى عمرة سنينا كثيرة ومتعة بكامل الصحة )
* فرحب الرجل بالفكرة ومن هنا أبتدأت الأسرة فى أجراءات استخراج تصريح لنقل الرفات من مدافن طنطا الى مدافن محلة مرحوم .
* ففوضت الأسرة نجلتة الكبرى للقيام بتقديم طلب لمديرية الشئون الصحية بطنطا للحصول على الموافقة تسهيلا لعملية النقل .وبالفعل قدم الطلب بالأدارة الوقائية بمديرية الشئون الصحية بطنطا ،
* وقد وقع مشكورا بالموافقة السيد الدكتور مدير الأدارة وشكل لجنة من ثلاثة موظفين من مديرية الشئون الصحية للحضور والاشراف على أتمام عملية نقل الرفات مع تحرير محضر بعملية النقل بعضوية اللجنه ومن ينوب عن أسره المتنيح .
وتم تحديد يوم الثلاثاء 13 / 9 / 2011 م الساعة العاشرة صباحا لتنفيذ الطلب ،
* ولما علم قداسة الأب الورع القمص أسحق عوض بذلك تطوع أن يكون موجودا ومشرفـا بفسه على عملية النقل حبا ووفاءا منة للمتنيح الشماس حماية .
* وبالفعل فى صباح اليوم المذكور ذهب الجميع الى مدافن طنطا وعلى رأسهم القمص أسحق عوض وقام بالأستئذان من الأب الكاهن المسئول عن المدافن الذى قام بمشاهدة التصريح الصادر من مديرية الشئون الصحية بالنقل ووافق علية وبدورة أعطى أوامرة لخادم المدافن لتسليمنا الرفات.
مستند توثيق الوفاه
* وكان أولاده قد اشتروا صندوقا جديدا وكذا برنصا جديدا لوضع الرفات فيه
( أى العظــام ) وبعد ذلك يتم وضعهما فى الصندوق لأنه من المؤكد أن الصندوق الذى دفن فيه لابد وأنه قد تلف حيث انه قد مر على نياحة الشماس حمايه فى ذلك الوقت أكثر من سبع سنوات.
وبعد فتح المقبره دخل خادم المدافن ليحضر الرفات ولكنه خرج ليقول لنا أن المتنيح الشماس حمايه ليس رفات بل جسده كاملا سليم لم يتحلل بعد ولكنه تخلص من غالبية السوائل التى كانت فيه وأصبح شبه جاف وليس رفات ،
كاملا سليم لم يتحلل بعد ولكنه تخلص من غالبية السوائل التى كانت فيه وأصبح شبه جاف وليس رفات. ( وبالطبع كان خفيف الوزن ).
الأمر الذى جعل كل المتواجدين مجدوا الرب فارحين بهذا الحدث ،
ومن هنا تم فرد وتجهيذ البرنص الجديد
فى الصندوق الجديد لوضع الجسد فيه ،
وعند ما شاهدت اللجنه التى أوفدها مكتب مديرية الشئون الصحيه بطنطــا الجسد كاملا فور خروجه من المدفن بهتوا ونطق واحدا منهم ( هذا الرجل كان فيه شيئا لله )
هذا ما قاله على حد تعبيره .
* أما الشماس حمايه لم يكن فيه شيئا فقط لله ، بل كان هو كله بالكامل للرب القدوس .
عزيزى المشاهد تأمل فى تفاصيل الجسد السليم داخل البرنس الذى دفن به
ولقد تلامسنا مع جسده حتى الأصابع كاملة واذا دققت النظر سوف تشاهد تفاصيل الركب الظاهرة تماما
...
...
المدفن الجديد الذى نقل اليه
+ عزيزى القارىء هذه كانت سيرة المتنيح الشماس / حماية جرجس
ألذى عاش حياتة بالتقوى ومخافة الرب وخادما أمينــا للسيد المسيح له المجد ،
وقد نقلتها لك بكل أمانة صدقنى وبدون أى تجميل .
" طوبى لمن أنكشف لة موطنة الأبدى ، والى هناك التهب بالشهوة والشوق ، طوبى لمن أقتنى أعمالا صــالحة للبلد الأبدى وجعل القديسين رفقائة ." ... من أقوال
( الشيخ الروحـانـى )
( أى العظــام ) وبعد ذلك يتم وضعهما فى الصندوق لأنه من المؤكد أن الصندوق الذى دفن فيه لابد وأنه قد تلف حيث انه قد مر على نياحة الشماس حمايه فى ذلك الوقت أكثر من سبع سنوات.
وبعد فتح المقبره دخل خادم المدافن ليحضر الرفات ولكنه خرج ليقول لنا أن المتنيح الشماس حمايه ليس رفات بل جسده كاملا سليم لم يتحلل بعد ولكنه تخلص من غالبية السوائل التى كانت فيه وأصبح شبه جاف وليس رفات ،
كاملا سليم لم يتحلل بعد ولكنه تخلص من غالبية السوائل التى كانت فيه وأصبح شبه جاف وليس رفات. ( وبالطبع كان خفيف الوزن ).
الأمر الذى جعل كل المتواجدين مجدوا الرب فارحين بهذا الحدث ،
ومن هنا تم فرد وتجهيذ البرنص الجديد
فى الصندوق الجديد لوضع الجسد فيه ،
وعند ما شاهدت اللجنه التى أوفدها مكتب مديرية الشئون الصحيه بطنطــا الجسد كاملا فور خروجه من المدفن بهتوا ونطق واحدا منهم ( هذا الرجل كان فيه شيئا لله )
هذا ما قاله على حد تعبيره .
* أما الشماس حمايه لم يكن فيه شيئا فقط لله ، بل كان هو كله بالكامل للرب القدوس .
عزيزى المشاهد تأمل فى تفاصيل الجسد السليم داخل البرنس الذى دفن به
ولقد تلامسنا مع جسده حتى الأصابع كاملة واذا دققت النظر سوف تشاهد تفاصيل الركب الظاهرة تماما
...
...
المدفن الجديد الذى نقل اليه
+ عزيزى القارىء هذه كانت سيرة المتنيح الشماس / حماية جرجس
ألذى عاش حياتة بالتقوى ومخافة الرب وخادما أمينــا للسيد المسيح له المجد ،
وقد نقلتها لك بكل أمانة صدقنى وبدون أى تجميل .
" طوبى لمن أنكشف لة موطنة الأبدى ، والى هناك التهب بالشهوة والشوق ، طوبى لمن أقتنى أعمالا صــالحة للبلد الأبدى وجعل القديسين رفقائة ." ... من أقوال
( الشيخ الروحـانـى )
الشماس / حماية جرجس خليــل.
20 - خــاتمـــه .
+ أخيرا يطيب لى أن أرفع عميق شكرى الى الآب السماوى الذى وهبنى – أنا الغير مستحق – نعمة أن أكون أبنا لة وأحمـل أسم هذا الرجل القديس الذى تعلمت منة الكثير ، وأنة الآن فى السماء يطلب من أجلى أنا الخاطى ومن أجل أفراد أسرتة وأقاربة ومعارفة ومن أجل الكنيسه ( شعب المسيح ) .
+ أنهم فى السماء يسبحون تسبحة الثلاثة تقديسات بغير فتور قائلين
( قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملؤتان من مجدك الأقدس ).
أنها بركة ينطبق عليها هذة الآية
" آخرون تعبوا ونحن دخلنا على تعبهم "
( يوحنا 4 : 38 ) .
+ السلام لك يا أبى يا من أتكلت على زراع الرب الأمين .
+ السلام لك يا أبـى يامن كنت الحضن الدافىء لنا نتوسل أليك ياغالى أن تذكرنا أمام الفــادى الأمين ربنا ومخلصــنا الصالح يسوع المسـيح الذى لة المجد الى أبد الآبدين أمين .
بارك يارب هذا العمل ليكون لمجد أسمك ، وبركة لمعدية وقارئية
لأن لك المجد فى كنيستك الى الأبد أمين ..
الأبن المخلص وخادم الرب
بنعمة الله
الشماس / ملاك حماية جرجس
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سلام ونعمه