هذا القديس أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء و تكفينهم و كتابة سيرهم و إرسالهم لبلادهم .
و قد أسدل الرب علي قلوب الولاة سهواً فلم يتعرض له أحد ، و كان يستخدم 300 غلام لهذه الغاية .
و لما زال ملك دقلديانوس الوثني و ملك قسطنطين البار فظهر له الرب وأعلمه أنه سيستشهد علي إسمه .
فمضي القديس و أعترف بالمسيح و تحمل عذابات كثيرة ، و كانت الأوثان بصلاته تتكسر فآمن عدد كبير من الوثنيين .
وأخيراً نال أكليل الشهادة هو و ولداه تادرس و يونياس و عبيده و جماعة عظيمة يبلغ عددها 1500 نفس .
بركة صلواتهم تكون معنا آمين .
مديحة الشهيد العظيم يوليوس الأقفهصي
+
السلام لحبيب ايسوس خادم الرب القدوس
أكسيوس أكسيوس أكسيوس بنيوت آفا يوليوس
+ كتبت سير القديسين
و كنت لهم معين في وقت الضيق و الانين
بنيوت آفا يوليوس
+ طيبت أجسادهم و
حفظت علي عظامهم و أرسلتها لبلادهم
بنيوت آفا يوليوس + صرفت الغال و الثمين
علي خدمة القديسين فحفظك الرب المعين
بنيوت آفا يوليوس
+ أستضفت المضطهدين
و كل المتألمين من دقلديانوس اللعين
بنيوت آفا يوليوس + و كان بيتك مفتوح
لكل غريب و مجروح لتداوي كل الجروح
بنيوت آفا يوليوس + منهم الأم الحنونة
رفقة و أمونة بركة لبيتك و معونة
بنيوت آفا يوليوس + و أنبا مكراوي و الناس
صلوا في بيتك قداس فحضر الهك ماسياس
بنيوت آفا يوليوس
+ و لما زاد الأضطهاد
أرسلت الأجناد وزعتهم علي البلاد
بنيوت آفا يوليوس + ذهبوا لمكان العذابات
و شافوا الضرب و الاهانات و فرح القديسين
بالسمائيات بنيوت آفا يوليوس +
شافوا الملائكة الاضطهاد و ميخائيل
القوي الجبار فأحتملوا العذاب و النار
بنيوت آفا يوليوس + ظهر الهنا الجريح
لحبيب المسيح الذي فيه يستريح
بنيوت آفا يوليوس + و وعده بثلاث أكاليل
ياخذهم بعد الرحيل بفرح و تهليل
بنيوت آفا يوليوس + الاول من أجل القديسين
و الثاني لقلبك الأمين و الثالث لدمك الثمين
بنيوت آفا يوليوس +
فذهب إلي سمنود لارقانيوس الجحود
و أعترف برب الجنود بنيوت آفا يوليوس
+ فأمر أن يعصروه
بالهنبازين و يسحقوه فأتي الشهداء و شفوه
بنيوت آفا يوليوس
+ فأحضره أمام ابولون
ألهه الملعون فطلب من الرب العون
بنيوت آفا يوليوس + فاستجاب الرب الحنان
و أهلك الأوثان أمام شهود عيان
بنيوت آفا يوليوس + فأخرج الوالي سيفه
و ضربه علي بطنه فخرجت أحشاؤه
بنيوت آفا يوليوس + فأتي يسوع و شفاه
و قام بكل قواه و فرح لما رآه
بنيوت آفا يوليوس
+ فآمن أرقانيوس بأسم الرب القدوس
لما رأي يوليوس بنيوت آفا يوليوس
+ فذهب أرقانيوس
مع القديس يوليوس الي الوالي سوفانيوس
بنيوت آفا يوليوس + فأمر سوفانيوس
بتعليق يوليوس علي شجرة منكس بنيوت
آفا يوليوس + و بعد هذا العذاب
طرحه للكلاب فأتي الرب علي السحاب
بنيوت آفا يوليوس + فحدثت زلزلة و رعود
فخاف الوالي و الجنود و اقامه الرب المعبود
بنيوت آفا يوليوس +
فسحقه بالكلية بأمشاط حديدية
فشفاه رب البرية بنيوت آفا يوليوس
+ فآمن الوالي بالمسيح
و أعترف بالاله الصحيح الذي فيه نستريح
بنيوت آفا يوليوس
+ انقذه من الهوه
فأمن بقوة فذهب إلي طوه بنيوت آفا
يوليوس + وأستشهد مع يوليوس
و ابنة تادرس و الوالي أرقانيوس
بنيوت آفا يوليوس + مع جمع عديد
كان بالتحديد 1500 شهيد
بنيوت آفا يوليوس
+ وفي 22 توت
انتقلوا بسكوت ليرثوا الملكوت بنيوت
آفا يوليوس