البطريرك الذى لم يجلس ابدا على الكرسى المرقسى

 البطريرك الذى لم يجلس ابدا على الكرسى المرقسى




المدينة الأصلية له :  مير
الاسم قبل البطريركية     :     جرجس
من أبناء دير     :     دير البرموس
تاريخ التقدمة     :     30 هاتور 1377 للشهداء -6 ديسمبر 1660 للميلاد
 تاريخ النياحة     :     16 مسرى 1361 للشهداء - 15 أغسطس 1675 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي     :     14 سنة و8 أشهر و9 أيام
مدة خلو الكرسي     :     7 أشهر
محل إقامة البطريرك     :     حارة زويلة ثم حارة الروم
محل الدفن     :     أبو سيفين بمصر
الملوك المعاصرون     :     محمد الرابع 


البطريرك الذى لم يجلس ابدا على الكرسى المرقسى
لما خلا كرسى مارمرقس بعد البابا مرقس السادس ال101 وقع الاختيار على الاب الراهب جرجس وكان مقيما فى طوخ النصارى يشرف على عزبة الدير
فذهب إليه الأراخنة ومعهم بعض الأساقفة وقالوا له انه المختار للكرسى لكنه شكرهم وأعلن رفضه
وكان بعض اهل مصر يريدون راهبا اخر اسمه يوحنا وكان فاضلا بارا ايضا ولم يتفق الفريقان على احدهما وقررا ان يضعهما تحت الاختبار ولكن ما العمل والقمص جرجس يرفض الحضور الى القاهرة ويرفض مجرد التفكير فى المنصب كان الحل ان يرسلوا اليه جنودا ومعهم كهنة واراخنة فألقوا القبض عليه وأتوا به إلى القاهرة وسجنوه فى بيت الباشا ومعه القمص يوحنا .
واستمر الجدل ثلاثة أشهر ,ثم أتفقوا على تقدمة القمص جرجس والقوا قرعة اكتر من مرة وكانت فى كل مرة باسم الراهب جرجس وكانا الراهبين قد ظلا طيلة الثلاث شهور فى سجن الباشا فذهبوا لأخذ الراهبين فقال لهم جند الوالى انهم فى ليلة من الليالى قد شاهدا نوراً كأنه قنديلاً منيراً فوق رأس القمص جرجس
وفى كنيسة القديس مرقريورس مصر القديمة رسم الراهب جرجس بطريركا بأسم البابا متاؤس الرابع في يوم الأحد ديسمبر سنة 1660 م. في عهد السلطان محمد الرابع العثماني
واقتنى قداسته سيرة التواضع طيلة ايامه حتى أنه لم يقبل أبداً أن يجلس على الكرسى الباباوى فى الكنيسة بل كان يكتفى بالوقوف بجانبة حتى نهاية الصلوات
وعند نياحته وقد ادرك قرب الانتقال ذهب الى مدفن الاباء البطاركة فى كنيسة ابوسيفين وقال : " إنفتحى وإقبلينى لأسكن مع أخوتى "
وبعد ايام مرض فأرسل فى طلب رئيسة دير الراهبات بحارة الروم وسلمها كل ما عنده وقال لها : " إحتفظى بهذه الأمانة بكل حرص وسلميها إلى من يأتى بعدى لأنها وقف على الكنيسة " ثم بعث بعد ذلك بخطابات إلى الأساقفة يوصيهم برعية الرب يسوع من الأقباط المسيحيين .
وانتقل الى ابائه بعد سيرة عطرة وبعد 14 سنة بطريركا على كرسى مامرقس
لم يجلس فيها مرة واحدة على الكرسى لشعوره بعدم الاستحقاق

كتاب حياة وعجائب الشهيد مارجرجس الروماني

كتاب حياة وعجائب الشهيد مارجرجس الروماني،
نظم المعلم جرجس الشنيراوي الفيومي، 1617 للشهداء




 

مسرحية بياع الفرص





مسرحية بياع الفرص
من كنيسة المسيح بمحرم بك بالاسكندرية



https://www.youtube.com/watch?v=dIhqxsh80Yg







مسرحيه بياع الفرص
 حفل اسره البابا شنوده للخريجين و استقبال الجدد 2013
كنيسه الشهيد العظيم مارجرجس بارمنت الحيط



https://www.youtube.com/watch?v=LqcoNa_DdLw










مسرحية إثنان ماتا لأجلي

مسرحية إثنان ماتا لأجلي




مسرحية اثنان ماتا لاجلي 1


https://www.youtube.com/watch?v=vjyac3VempE






مسرحية اثنان ماتا لاجلي 2


https://www.youtube.com/watch?v=ydXd8y6HAQs








مسرحية القديسة جنفياف






مسرحية القديسة جنفياف

https://www.youtube.com/watch?v=Ba-8qkwgfJM




 
القديسة جنفياف

في عام 429 م كان القديس جرمانوس في طريقه إلى بريطانيا لمقاومة بدعة بيلاجيوس ،

تقابل القديس جرمانوس في قرية
ننتير بالقرب من باريس مع فتاة صغيرة تبلغ حوالي السادسة من عمرها، تدعى
جنفياف، أخبرته أن شهوة قلبها أن تحيا بالكامل للَّه فقط، فشجعها القديس
على ذلك. استدعى القديس جرمانيوس والديها وقال لهما إن السماء قد فرحت
جدًا بميلاد بنتهما السعيدة، لأنها ستكون سببًا لخلاص الكثيرين. حين بلغت
الخامسة عشرة من عمرها استلمت من أحد الأساقفة لباس العذارى المكرسات.

لحن تى شوري الحزايني للمعلم توفيق المحرقي

ترتيلة أيا نائم فى القبور - المعلم توفيق يوسف المحرقى

ترتيلة أيا نائم فى القبور 
 المعلم توفيق يوسف المحرقى








قوة الإيمان لأبونا بيشوى كامل

قوة الإيمان
 لأبونا بيشوى كامل




http://www.youtube.com/watch?v=oM9M4l74Ou4



القديس خريستوفر من بلاد اكله لحوم البشر

القديس خريستوفر من بلاد اكله لحوم البشر





حامل المسيح وشفيع المسافرين .قديس من رجال النصف الأول من القرن الثالث، نال شهرة عظيمة في بلاد وسط أوروبا بسبب كثرة معجزاته.ولد روبروبس Reprobos (اسمه قبل المعمودية) ومعناه عديم القيمة، أو أوفيرو ومعناه الحاملOffero ، في بلاد سوريا حوالي سنة 250م.

كان عملاقًا طويل القامة وضخم الجسم، وكان وجهه يحمل ملامح عنيفة ومخيفة، يدرب نفسه أن يكون مقاتلاً. تقول الروايات أنه إذ كان يخدم ملك كنعان فكر أنه يريد أن يصير خادمًا مطيعًا لأعظم ملك في العالم كله، فأخذ يبحث حتى وجد من ظن أنه أعظم ملك، فقبله الملك في خدمته وصار من خاصته.
اختير ليكون ضمن رجال الحرس الإمبراطوري وذلك لضخامة جسمه وشهامته. بسرعة فائقة تألق نجمه وصار رئيسًا للحرس الإمبراطوري. انكسر الإمبراطور في حرب، فانطلق أوفيرو يطلب خدمة الملك الغالب معتقدًا أنه أعظم ملك في العالم.
خدمته لرئيس هذا العالم في أحد الأيام كان المغني في حضرة الملك يغني أغنية فيها ذكر لاسم الشيطان. لاحظ أوفيرو على الملك الذي كان مسيحيًا أنه كثيرًا ما يرشم نفسه بعلامة الصليب كل مرة يُذكَر فيها اسم الشيطان. تعجب كريستوفر من ذلك، وسأل الملك عن معنى العلامة التي يكرر رشمها ملكه وسبب رشمه لها، فأجابه بعد تردد: كل مرة يُذكَر فيها الشيطان أخاف أن يتسلط عليَّ، فأرسم تلك العلامة حتى لا يزعجني. تعجب كريستوفر وسأله: هل تشك أن الشيطان يمكنه أن يؤذيك؟ إذن فهو أقوى وأعظم منك.
شعر أوفيرو أن ملكه ضعيف أمام إبليس فقرر أن يخدم الملك العظيم. وفي الليل انطلق من القصر، وجال من مكان إلى آخر يسأل عن إبليس. وإذ دخل صحراء واسعة فجأة وجد فرقة من الفرسان تتجه نحوه، وكان منظرهم كئيبًا للغاية. في شجاعة وقف أوفيرو أمام قائد الفرقة يعترض طريقه، وكان منظره مرعبًا.
عندئذ سأله القائد عن شخصه وسبب مجيئه إلى الغابة، فقال أنه يبحث عن الملك الذي يسود على العالم. أجابه القائد بكبرياء: أنا هو الملك الذي تبحث عنه! فرح أوفيرو وأقسم له أنه مستعد أن يخدمه حتى الموت، وأنه سيطيعه في كل شيء، وسيتخذه سيدًا له إلى الأبد.
القديس الشهيد كريستوفر (خريستوفر)
 

الولد المثالى

الولد المثالى




فى صباح أحد أيام الصيف ، كانت الحركة بالكنيسة غير عادية فقد كان هذا هو اخر يوم من أيام النادى الصيفى الذى تنظمه الكنيسة من أول الصيف لملأ أوقات فراغ ابنائها ، ولكى يجتمعوا معاً فى محبة لقضاء أوقات سعيدة تحت رعاية الكنيسة .
وكان الخدام منذ الليلة السابقة يعدُون لحفلة ختام النادى ، وبعد ان حضر أولاد مدارس الأحد القداس الإلهى ، نزلوا لتناول الإفطار .
وبعد فترة وجيزة ، بدات الحفلة ، وتوالت الفقرات والكل سعيد وهو فى فرحة غامرة .
وقبل نهاية الحفلة ,, أعلن الخدام عن تقديم جائزة للولد أو البنت المثالية طوال فترة النادى ، ووقف أمين الخدمة عن الأسم الذى رشحه الخدام ليفوز بالجائزة .، وانتظر جميع الاولاد وهم فى حالة انتباه من سيفوز .؟! وساد المكان هدوء تام ، حتى اعلن الخادم عن اسم الولد الفائز بالجائزة ، فوقف من بين الأولاد ، وبدأ التصفيق له ، وذهب إلى الخادم ليتسلم جائزته .
فوقف أمام الميكرفون وقال :" أنا أشكر الأساتذة لأنهم أختارونى لأفوز بالمسابقة والجائزة ولكننى لا أستحق هذه الجائزة " .
فعاود حديثه :" الجائزة دى انا هتنازل عنها لصديق لى أعتقد أنه أحق منى بها وهو موجود معنا هنا ".
وما أن نطق بأسمه ، ووقف صديقه من بين الجالسين ، حتى دوى تصفيق حاد إعجابا بهذا الموقف المثالى الذى قام به هذا الولد ، والذى لم ينسى أنه بمحبته هذه قد قام بتطبيق عملى جدا للآيه التى تقول " مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة " ( رو 12 : 10 ) .


يتم التشغيل بواسطة Blogger.