قصة الإخوة الثلاثة
قصة الإخوة الثلاثة
و أبطال القصة : فيكتور ، ريموندا ، ماركس ، أولاد المليونير استافروس.
ترك المليونير استافروس ثروة طائلة تقدر بالملايين ، لأولاده الثلاثة فيكتور و ريموندا و ماركوس ، فجلس كل منهم مع نفسه ليفكر ماذا سيفعل بهذه الثروة وكيف يستفيد منها ؟
و الآن سيحكي لكم كل من أبطالنا الثلاثة ماذا فعل بتلك الثروة…..
فيكتور :
كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ، فلماذا أتعب في الدراسة والعمل لأحصل على ملاليم و أنا لدي ملايين ؟ تركت الدراسة ، فأنا لن أحتاج إليها بعد هذا اليوم ، إن هذه الثروة تكفيني لنهاية عمري ، التف حولي شلة من الأصدقاء ، عرفت السجائر عن طريقهم ، أخذت أنفق المال على نفسي وعلى أصدقائي في الأكل والشرب والخروج والذهاب للنوادي والفنادق ذات الخمسة نجوم ، كنت أصرف المال وأنا في قمة السعادة ، فمنبع الذهب لن ينضب أبدا.
ريموندا:
كانت أمنية حياتي أن أصبح مغنية مشهورة مثل مئات المغنيات اللاتي يظهرن اليوم على شاشات الفضائيات ، لكن أبي كان دائما يمنعني من ذلك ، رغم إنني أمتلك كل مقومات المغنية الناجحة ، الصوت الجميل الشجي ، الوجه الجذاب ، المال الوفير ، وعندما توفى أبي جاءتني الفرصة على طبق من ذهب ، ذهبت للنوادي الليلية وأخذت أغني وأرقص وأحيي الحفلات ، عرفت طريق الخمر ، التف حولي المعجبين و أصبحت مغنية من أشهر المغنيات في وطني.
ماركوس :
ماذا أفعل بكل هذه الثروة ؟ كان هذا السؤال يؤرق منامي ، كانت هذه الثروة تثقل كاهلي ، كيف أستفيد بها دون أن أضر نفسي ؟ فكرت في إسعاد الآخرين ، أخذت أزور الفقراء والمحتاجين ، أستمع لشكواهم ، أحل مشاكلهم المالية.
شاب يحتاج للمال ليكمل دراسته ، عجوز يجب أن يقوم بعملية خطيرة و لا يجد المال اللازم ، أرملة تركها زوجها ومعها خمسة أولاد ولا تجد ما تسد به رمق الجوع.
كنت أعود كل ليلة و أنا في قمة التعب ولكن في نفس الوقت في قمة السعادة ، فالسعادة الحقيقية هي السعادة في عيون الآخرين.
ومرت السنون…… والتقي الأخوة الثلاثة في المستشفي بالمصادفة بعد30 عاما بالتمام والكمال ، ماذا يا ترى فعل بهم الزمن ؟
فيكتور :
لقد توقف منبع الذهب عن العمل ، لم يبق معي شيئا من المال ، أصدقائي تركوني ، لم أكمل تعليمي ، ضاع كل شئ ، المال ، الأصدقاء ، العلم ، الصحة ، نعم فقد أصبت بسرطان الرئة من التدخين المفرط ، الآن يتم علاجي في المستشفي ولكن الأمل يبدو ضعيفا جدا.
ريموندا :
صار صوتي كئيبا بعد 30 عاما ، ذبل جمالي ، بددت أموالي ، أصبت بتليف في الكبد بسبب إدماني الخمور ، ابتعد عني المعجبين ، الآن يتم علاجي في المستشفي و لكن الأمل يبدو ضعيفا جدا.
ماركوس :
للأسف أصبت بفشل كلوي و كنت أحتاج لمتبرع و لكن الطبيب كان غير متفائل لندرة فصيلة دمي ، لكن المفاجأة المذهلة ، لقد وجد الطبيب أكثر من مائة متبرع ؟ كان الطبيب مذهولا.
هل تعرفون من هؤلاء ؟ إنهم الناس الذين أحببتهم وخدمتهم ، لقد أحبوني و أرادوا أن يثبتوا محبتهم بشكل عملي ، الآن يتم علاجي في المستشفى وأنتظر إجراء العملية والأمل يبدو قويا جدا في الشفاء.
ما يزرعه الإنسان إياه يحصد
و أبطال القصة : فيكتور ، ريموندا ، ماركس ، أولاد المليونير استافروس.
ترك المليونير استافروس ثروة طائلة تقدر بالملايين ، لأولاده الثلاثة فيكتور و ريموندا و ماركوس ، فجلس كل منهم مع نفسه ليفكر ماذا سيفعل بهذه الثروة وكيف يستفيد منها ؟
و الآن سيحكي لكم كل من أبطالنا الثلاثة ماذا فعل بتلك الثروة…..
فيكتور :
كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ، فلماذا أتعب في الدراسة والعمل لأحصل على ملاليم و أنا لدي ملايين ؟ تركت الدراسة ، فأنا لن أحتاج إليها بعد هذا اليوم ، إن هذه الثروة تكفيني لنهاية عمري ، التف حولي شلة من الأصدقاء ، عرفت السجائر عن طريقهم ، أخذت أنفق المال على نفسي وعلى أصدقائي في الأكل والشرب والخروج والذهاب للنوادي والفنادق ذات الخمسة نجوم ، كنت أصرف المال وأنا في قمة السعادة ، فمنبع الذهب لن ينضب أبدا.
ريموندا:
كانت أمنية حياتي أن أصبح مغنية مشهورة مثل مئات المغنيات اللاتي يظهرن اليوم على شاشات الفضائيات ، لكن أبي كان دائما يمنعني من ذلك ، رغم إنني أمتلك كل مقومات المغنية الناجحة ، الصوت الجميل الشجي ، الوجه الجذاب ، المال الوفير ، وعندما توفى أبي جاءتني الفرصة على طبق من ذهب ، ذهبت للنوادي الليلية وأخذت أغني وأرقص وأحيي الحفلات ، عرفت طريق الخمر ، التف حولي المعجبين و أصبحت مغنية من أشهر المغنيات في وطني.
ماركوس :
ماذا أفعل بكل هذه الثروة ؟ كان هذا السؤال يؤرق منامي ، كانت هذه الثروة تثقل كاهلي ، كيف أستفيد بها دون أن أضر نفسي ؟ فكرت في إسعاد الآخرين ، أخذت أزور الفقراء والمحتاجين ، أستمع لشكواهم ، أحل مشاكلهم المالية.
شاب يحتاج للمال ليكمل دراسته ، عجوز يجب أن يقوم بعملية خطيرة و لا يجد المال اللازم ، أرملة تركها زوجها ومعها خمسة أولاد ولا تجد ما تسد به رمق الجوع.
كنت أعود كل ليلة و أنا في قمة التعب ولكن في نفس الوقت في قمة السعادة ، فالسعادة الحقيقية هي السعادة في عيون الآخرين.
ومرت السنون…… والتقي الأخوة الثلاثة في المستشفي بالمصادفة بعد30 عاما بالتمام والكمال ، ماذا يا ترى فعل بهم الزمن ؟
فيكتور :
لقد توقف منبع الذهب عن العمل ، لم يبق معي شيئا من المال ، أصدقائي تركوني ، لم أكمل تعليمي ، ضاع كل شئ ، المال ، الأصدقاء ، العلم ، الصحة ، نعم فقد أصبت بسرطان الرئة من التدخين المفرط ، الآن يتم علاجي في المستشفي ولكن الأمل يبدو ضعيفا جدا.
ريموندا :
صار صوتي كئيبا بعد 30 عاما ، ذبل جمالي ، بددت أموالي ، أصبت بتليف في الكبد بسبب إدماني الخمور ، ابتعد عني المعجبين ، الآن يتم علاجي في المستشفي و لكن الأمل يبدو ضعيفا جدا.
ماركوس :
للأسف أصبت بفشل كلوي و كنت أحتاج لمتبرع و لكن الطبيب كان غير متفائل لندرة فصيلة دمي ، لكن المفاجأة المذهلة ، لقد وجد الطبيب أكثر من مائة متبرع ؟ كان الطبيب مذهولا.
هل تعرفون من هؤلاء ؟ إنهم الناس الذين أحببتهم وخدمتهم ، لقد أحبوني و أرادوا أن يثبتوا محبتهم بشكل عملي ، الآن يتم علاجي في المستشفى وأنتظر إجراء العملية والأمل يبدو قويا جدا في الشفاء.
ما يزرعه الإنسان إياه يحصد
قصة آخر لحظة
قصة آخر لحظة
ذات يوم بينما كنت عائدا من منزل أحد المخدومين ( أنا ــ كمال حبيب ــ خادم في الثلاثين من عمري ) ذاهبا إلي بيتي ، الساعة 11مساءا ، مررت في طريق العودة بجانب حانة ( خمارة) ….
( كمال…. كمال….) نظرت ناحية الصوت ، ولكني لم أتبين الشخص الذي يناديني.
( يا كمال ألا تذكرني ؟ أنا رفعت صديقك ) نعم ، نعم ، تذكرته ، إنه رفعت ، صديقي في المرحلة الثانوية ، لقد كنا نجلس معا على نفس المكتب ( تختة واحدة كما يقولون ) و لكن لكم تغير رفعت ! وجه شاحب ، عينان غائرتان ، جسد نحيل ، جلد على عظم كما يقولون ، كان أشبه بجثة تمشي على قدمين ، ما الذي فعل به هكذا ؟
( كيف حالك يا كمال ؟ لقد اشتقت إليك ، هل تذكر عندما كنا في الثانوية العامة وكنت تعظني بكلمات مشجعة ، يا لها من أيام ، أما الآن فأنا إنسان بائس محطم ، لقد رسبت كما تعلم في الثانوية العامة وتركت المدرسة وُطردت من البيت ، والآن أنا لا أفعل شيئا في حياتي سوى الخطية ، 13 عاما في الخطية ، ما رأيك لو دخلت معي الحانة وكلمتني قليلا ؟ فأنا مشتاق إليك ) ، دخلت معه ، فرؤيته في هذه الحالة مزقت قلبي تمزيقا.
( هل تعرف يا كمال ، منذ عشر دقائق سمعت صوتا داخليا يقول لي : أنا أحبك ، أنا مشتاق إليك ، وبعدها وجدتك تمر أمام الحانة ، هل من الممكن أن يكون هذا الصوت هو صوت الله ؟ هل يقبلني بعد كل ما فعلت ؟ هل ؟ )
كنت أستمع إليه ومن داخلي صعدت صلاة إلي الله من أجل هذا الخروف الضال لكي تخترق كلمات إلهي ، التي سيتكلم بها على لساني ، شغاف قلب صديقي رفعت.
( نعم يا صديقي يمكن أن يقبلك ، قد تظن إنها من المصادفة إنك رأيتني الآن ، وقد أظن أنا أيضا كذلك ولكنها ليست مصادفة ، لقد اشتاق إليك يسوع وهو الذي أرسلني إليك اليوم بالتأكيد ، سأذكرك بآية أحبها كثيرا ” الذي يريد أن الجميع يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون” هل تدرك ما معني هذه الآية ؟ إنها تعني إن الله يريد خلاصنا ، يتمنى عودتنا إليه حتى لو كنا قد بعدنا بعيدا جدا ، فإذا رجعنا عن خطيتنا ، نجده منتظرا فاتح أحضانه لنا…..)
واستمر الحديث طوال الليل وعند ظهور أول ضوء للفجر ، كان النور الحقيقي الذي يضيء لكل إنسان قد أضاء قلبه ، لقد ندم على خطيته وشعر برغبة في التغيير ، فوجدته يقول لي : ( أريد أن أعترف الآن )
كان التوقيت غير مناسب ، فنحن في الخامسة والنصف صباحا ، ولكني لما شعرت بتصميمه ، ذهبت معه لكنيستي ، فهناك قداس يقام في السادسة صباحا ، وقد يستطيع الاعتراف قبل القداس ، وطوال الطريق كانت دموعه تنساب.
وصلنا للكنيسة في السادسة إلا ربع ، ولحسن الحظ رأيت الأب الكاهن ، فاستأذنته وأخبرته بالقصة كلها ، كان مترددا قليلا خوفا من أن يتأخر عن صلاة القداس ، ولكنه حسم تردده وجلس معه ، انتظرت في الخارج لمدة 45 دقيقة ، وبعدها رأيت رفعت يخرج وعلى وجهه علامات الراحة والرضا والسرور ، ابتدأ القداس بعد تأخير نصف ساعة ، وأعطاه أبونا حلا لكي يتناول ، أما أنا فقد شعرت بأني أرى قصة الابن الضال بكامل تفاصيلها أمام عيني.
و بعد التناول ، أعطيته ورقة مكتوب عليها رقم تليفوني وعنوان منزلي ، حتى يجدني متى احتاج إلي ، شكرني من أعماق قلبه و انصرف لحال سبيله ، أما أنا فذهبت للبيت والنعاس يداعب جفوني بعد ليلة طويلة.
و في الـ12 ظهرا استيقظت على رنين جرس الباب ، فتحت الباب لأجد ضابط شرطة يقول لي : الأستاذ كمال حبيب. جاوبته بإيماءة من رأسي ، فقال لي : ( هل هذه الورقة تخصك ؟ ) ، كانت هي نفس الورقة التي أعطيتها لرفعت ، وقبل أن أجاوب على سؤاله ، استطرد الضابط قائلا: ( لقد وجدناها في جيب شاب صدمته سيارة مسرعة ولم نجد أي بيانات تدل على هويته سوى تلك الورقة)
صرخت في جزع : و ماذا حدث له ؟ قال الضابط : البقية في حياتك.
قصة حقيقية ذكرها الأنبا بيمن أسقف ملوي ( كمال حبيب سابقا )
فعلا ، لقد تاب رفعت في آخر لحظة ، تذكرني هذه الحكاية بتوبة اللص اليمين ، غير أن رفعت لم يكن يعرف إنها آخر لحظة في حياته ، ولكن لماذا ننتظر لهذه اللحظة ؟ كيف سنعرف إنها آخر لحظة ؟
ذات يوم بينما كنت عائدا من منزل أحد المخدومين ( أنا ــ كمال حبيب ــ خادم في الثلاثين من عمري ) ذاهبا إلي بيتي ، الساعة 11مساءا ، مررت في طريق العودة بجانب حانة ( خمارة) ….
( كمال…. كمال….) نظرت ناحية الصوت ، ولكني لم أتبين الشخص الذي يناديني.
( يا كمال ألا تذكرني ؟ أنا رفعت صديقك ) نعم ، نعم ، تذكرته ، إنه رفعت ، صديقي في المرحلة الثانوية ، لقد كنا نجلس معا على نفس المكتب ( تختة واحدة كما يقولون ) و لكن لكم تغير رفعت ! وجه شاحب ، عينان غائرتان ، جسد نحيل ، جلد على عظم كما يقولون ، كان أشبه بجثة تمشي على قدمين ، ما الذي فعل به هكذا ؟
( كيف حالك يا كمال ؟ لقد اشتقت إليك ، هل تذكر عندما كنا في الثانوية العامة وكنت تعظني بكلمات مشجعة ، يا لها من أيام ، أما الآن فأنا إنسان بائس محطم ، لقد رسبت كما تعلم في الثانوية العامة وتركت المدرسة وُطردت من البيت ، والآن أنا لا أفعل شيئا في حياتي سوى الخطية ، 13 عاما في الخطية ، ما رأيك لو دخلت معي الحانة وكلمتني قليلا ؟ فأنا مشتاق إليك ) ، دخلت معه ، فرؤيته في هذه الحالة مزقت قلبي تمزيقا.
( هل تعرف يا كمال ، منذ عشر دقائق سمعت صوتا داخليا يقول لي : أنا أحبك ، أنا مشتاق إليك ، وبعدها وجدتك تمر أمام الحانة ، هل من الممكن أن يكون هذا الصوت هو صوت الله ؟ هل يقبلني بعد كل ما فعلت ؟ هل ؟ )
كنت أستمع إليه ومن داخلي صعدت صلاة إلي الله من أجل هذا الخروف الضال لكي تخترق كلمات إلهي ، التي سيتكلم بها على لساني ، شغاف قلب صديقي رفعت.
( نعم يا صديقي يمكن أن يقبلك ، قد تظن إنها من المصادفة إنك رأيتني الآن ، وقد أظن أنا أيضا كذلك ولكنها ليست مصادفة ، لقد اشتاق إليك يسوع وهو الذي أرسلني إليك اليوم بالتأكيد ، سأذكرك بآية أحبها كثيرا ” الذي يريد أن الجميع يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون” هل تدرك ما معني هذه الآية ؟ إنها تعني إن الله يريد خلاصنا ، يتمنى عودتنا إليه حتى لو كنا قد بعدنا بعيدا جدا ، فإذا رجعنا عن خطيتنا ، نجده منتظرا فاتح أحضانه لنا…..)
واستمر الحديث طوال الليل وعند ظهور أول ضوء للفجر ، كان النور الحقيقي الذي يضيء لكل إنسان قد أضاء قلبه ، لقد ندم على خطيته وشعر برغبة في التغيير ، فوجدته يقول لي : ( أريد أن أعترف الآن )
كان التوقيت غير مناسب ، فنحن في الخامسة والنصف صباحا ، ولكني لما شعرت بتصميمه ، ذهبت معه لكنيستي ، فهناك قداس يقام في السادسة صباحا ، وقد يستطيع الاعتراف قبل القداس ، وطوال الطريق كانت دموعه تنساب.
وصلنا للكنيسة في السادسة إلا ربع ، ولحسن الحظ رأيت الأب الكاهن ، فاستأذنته وأخبرته بالقصة كلها ، كان مترددا قليلا خوفا من أن يتأخر عن صلاة القداس ، ولكنه حسم تردده وجلس معه ، انتظرت في الخارج لمدة 45 دقيقة ، وبعدها رأيت رفعت يخرج وعلى وجهه علامات الراحة والرضا والسرور ، ابتدأ القداس بعد تأخير نصف ساعة ، وأعطاه أبونا حلا لكي يتناول ، أما أنا فقد شعرت بأني أرى قصة الابن الضال بكامل تفاصيلها أمام عيني.
و بعد التناول ، أعطيته ورقة مكتوب عليها رقم تليفوني وعنوان منزلي ، حتى يجدني متى احتاج إلي ، شكرني من أعماق قلبه و انصرف لحال سبيله ، أما أنا فذهبت للبيت والنعاس يداعب جفوني بعد ليلة طويلة.
و في الـ12 ظهرا استيقظت على رنين جرس الباب ، فتحت الباب لأجد ضابط شرطة يقول لي : الأستاذ كمال حبيب. جاوبته بإيماءة من رأسي ، فقال لي : ( هل هذه الورقة تخصك ؟ ) ، كانت هي نفس الورقة التي أعطيتها لرفعت ، وقبل أن أجاوب على سؤاله ، استطرد الضابط قائلا: ( لقد وجدناها في جيب شاب صدمته سيارة مسرعة ولم نجد أي بيانات تدل على هويته سوى تلك الورقة)
صرخت في جزع : و ماذا حدث له ؟ قال الضابط : البقية في حياتك.
قصة حقيقية ذكرها الأنبا بيمن أسقف ملوي ( كمال حبيب سابقا )
فعلا ، لقد تاب رفعت في آخر لحظة ، تذكرني هذه الحكاية بتوبة اللص اليمين ، غير أن رفعت لم يكن يعرف إنها آخر لحظة في حياته ، ولكن لماذا ننتظر لهذه اللحظة ؟ كيف سنعرف إنها آخر لحظة ؟
قصة الإبنة الضالة
قصة الإبنة الضالة
كان أبي ميسور الحال , وكنت أنا ( مينا ) وأختي ننال ما نريده ,إلا إننا كنا بائستين بسبب المشاجرات اليومية بين أبي وأمي , التي تصل للشتائم والسب وبرغم إننا أسرة مسيحية , لكننا لا نعلم أي شيء عن المسيح , ولا أتذكر إني ذهبت يوما للكنيسة مع أهلي ولا اعتقد أن أحد منهما فكر في أنا أو أختي.
لذلك لما وصلت سن المراهقة , قررت أن أعيش حياتي بشكل مختلف بعيدا عن الأسرة تفاديا لهذا السيناريو المتكرر في المشاجرات.
وكنت معجبا بطريقة أختي في الحياة , فليس لها أي علاقة بأهل البيت , تعيش تقريبا مع أصحابها , لا يهم إن كانوا صالحين أو أشرار , يعرفوا الله أم لا , لذلك قررت أن أعيش على منوالها بل تماديت أكثر في شرب الخمر و لكن أصدقك القول كنت كأني شخص منقسم لاثنين شخص يمرح و يسكر و يفعل ما يريد ، و آخر حزين كئيب لا يعرف معنى السعادة.
وأصبح لكل منا عالمه الخاص , لكن الشىء الذي يجمعنا هو الحرمان من حنان الوالدين و فقدان السلام في البيت أما الله فلم يشغل أي جزء من تفكيري , ولم يكلمني أحد عنه للأسف الشديد. لكني كنت أعلم أن الله سيعاقبني فأرتعب وأسرع لشرب الخمر لأنسى هذا الخاطر.
وفي أحد الأيام رجعت للبيت الساعة الثالثة صباحا , مخمورا كالعادة , فوجدت أبي وأمي في حالة يرثى لها وهما يحاولان إيقاظي بأسلوب مهين من السب والشتائم “أين أختك ؟ استيقظ ” و أنا لا أفهم شيئا. لكني علمت فيما بعد أن أختي تركت البيت وكتبت في ورقة صغيرة ” لا تبحثوا عني فلا أهمية لي عندكم ”
شعرت بألم شديد يخترق قلبي بعد أن أفقت لقد فقدت أختي , شريكتي في الحرمان الوحيدة التي تشعر بي و نظرت في عيني أبي وأمي فوجدت فيهما نظرة انكسار لم أتعودها من قبل بل كانا يخرجان معا للبحث عن أختي في كل مكان , ولكن دون جدوى …
وبدأت أشعر بحنانهما الذي كنت أفتقده , وطلبت مني أمي أن أصحبها إلى الكنيسة وهناك سمعت لأول مرة عن محبة الله لي وعن الصلاة بإيمان وبحثنا عن الإنجيل في كرتونة تحت السرير , وبدأنا نقرأ سويا ونصلى من أجل عودة أختي .
أما دموع والدتي فكانت تجري أنهارا عندما تدخل حجرتها كل صباح , وتقبل صورتها وتعتذر لها عن تقصيرها ، ومضت عدة سنوات ولم يحدث شيئا ،لا بل حدث تغيير كبير فقد تحولنا لأسرة تحب المسيح.
وفي يوم وصلتنا رسالة عبر البريد , و ما أن وقعت عيناي عليها حتى صرخت إنها من أختي !! فأنا الوحيد الذي يعرف خطها و أسرعنا لنفتحه فوجدنا فيه سؤالا حزينا “هل تقبلوني ثانية ابنة لكما بعد كل ما حدث؟ أرسلوا لي على هذا العنوان حتى لو كان جوابكما بالرفض” وكان عنوان مدينة أخرى وفي 10 دقائق كنا نحن الثلاثة في العربة نتجه للعنوان الذي بللته دموع أمي ولن أستطيع أن أصف لكم اللقاء فقد كنا نبكي نحن الأربعة……
ابني كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد
كان أبي ميسور الحال , وكنت أنا ( مينا ) وأختي ننال ما نريده ,إلا إننا كنا بائستين بسبب المشاجرات اليومية بين أبي وأمي , التي تصل للشتائم والسب وبرغم إننا أسرة مسيحية , لكننا لا نعلم أي شيء عن المسيح , ولا أتذكر إني ذهبت يوما للكنيسة مع أهلي ولا اعتقد أن أحد منهما فكر في أنا أو أختي.
لذلك لما وصلت سن المراهقة , قررت أن أعيش حياتي بشكل مختلف بعيدا عن الأسرة تفاديا لهذا السيناريو المتكرر في المشاجرات.
وكنت معجبا بطريقة أختي في الحياة , فليس لها أي علاقة بأهل البيت , تعيش تقريبا مع أصحابها , لا يهم إن كانوا صالحين أو أشرار , يعرفوا الله أم لا , لذلك قررت أن أعيش على منوالها بل تماديت أكثر في شرب الخمر و لكن أصدقك القول كنت كأني شخص منقسم لاثنين شخص يمرح و يسكر و يفعل ما يريد ، و آخر حزين كئيب لا يعرف معنى السعادة.
وأصبح لكل منا عالمه الخاص , لكن الشىء الذي يجمعنا هو الحرمان من حنان الوالدين و فقدان السلام في البيت أما الله فلم يشغل أي جزء من تفكيري , ولم يكلمني أحد عنه للأسف الشديد. لكني كنت أعلم أن الله سيعاقبني فأرتعب وأسرع لشرب الخمر لأنسى هذا الخاطر.
وفي أحد الأيام رجعت للبيت الساعة الثالثة صباحا , مخمورا كالعادة , فوجدت أبي وأمي في حالة يرثى لها وهما يحاولان إيقاظي بأسلوب مهين من السب والشتائم “أين أختك ؟ استيقظ ” و أنا لا أفهم شيئا. لكني علمت فيما بعد أن أختي تركت البيت وكتبت في ورقة صغيرة ” لا تبحثوا عني فلا أهمية لي عندكم ”
شعرت بألم شديد يخترق قلبي بعد أن أفقت لقد فقدت أختي , شريكتي في الحرمان الوحيدة التي تشعر بي و نظرت في عيني أبي وأمي فوجدت فيهما نظرة انكسار لم أتعودها من قبل بل كانا يخرجان معا للبحث عن أختي في كل مكان , ولكن دون جدوى …
وبدأت أشعر بحنانهما الذي كنت أفتقده , وطلبت مني أمي أن أصحبها إلى الكنيسة وهناك سمعت لأول مرة عن محبة الله لي وعن الصلاة بإيمان وبحثنا عن الإنجيل في كرتونة تحت السرير , وبدأنا نقرأ سويا ونصلى من أجل عودة أختي .
أما دموع والدتي فكانت تجري أنهارا عندما تدخل حجرتها كل صباح , وتقبل صورتها وتعتذر لها عن تقصيرها ، ومضت عدة سنوات ولم يحدث شيئا ،لا بل حدث تغيير كبير فقد تحولنا لأسرة تحب المسيح.
وفي يوم وصلتنا رسالة عبر البريد , و ما أن وقعت عيناي عليها حتى صرخت إنها من أختي !! فأنا الوحيد الذي يعرف خطها و أسرعنا لنفتحه فوجدنا فيه سؤالا حزينا “هل تقبلوني ثانية ابنة لكما بعد كل ما حدث؟ أرسلوا لي على هذا العنوان حتى لو كان جوابكما بالرفض” وكان عنوان مدينة أخرى وفي 10 دقائق كنا نحن الثلاثة في العربة نتجه للعنوان الذي بللته دموع أمي ولن أستطيع أن أصف لكم اللقاء فقد كنا نبكي نحن الأربعة……
ابني كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد
قصة الأَسَدُ والثِّيرانُ الثَّلاثَة - كامل كيلانى
قصة الأَسَدُ والثِّيرانُ الثَّلاثَة - كامل كيلانى
الأَسَدُ والثِّيرانُ الثَّلاثَة
كامل كيلاني
قصة يحكيها «جحا»
إلى الفتى «جحوان» والفتاة «جحية» والضيف «الشيخ نعمان»، عن الأسد «أبي فراس»
الذي يلجأ إلى وزيره الثعلب الماكر «ابن آوى»، ليساعده في اصطياد ثلاثة ثيران مجتمعة
أحدها أحمر والثاني أبيض والثالث أسود، فهل ترى الأسد والثعلب ينجحان في ذلك؟
حمل
http://www.4shared.com/office/qHcXJWsUba/___online.html
الأَسَدُ والثِّيرانُ الثَّلاثَة
كامل كيلاني
قصة يحكيها «جحا»
إلى الفتى «جحوان» والفتاة «جحية» والضيف «الشيخ نعمان»، عن الأسد «أبي فراس»
الذي يلجأ إلى وزيره الثعلب الماكر «ابن آوى»، ليساعده في اصطياد ثلاثة ثيران مجتمعة
أحدها أحمر والثاني أبيض والثالث أسود، فهل ترى الأسد والثعلب ينجحان في ذلك؟
حمل
http://www.4shared.com/office/qHcXJWsUba/___online.html
ترنيمة فى مدينة أورشليم - الأنبا أباكير
ترنيمة فى مدينة أورشليم - الأنبا أباكير
ترنيمة جميلة لامنا العذراء التى قال عنها الكتاب"لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني (لو 1 : 48)
والكتاب قال اكرم اباك وامك ونحن نكرم ام المسيح وام الرسل وامنا كلنا
كما قال الله للعذراء عن يوحنا هوذا ابنك ويوحنا يقول لنا انتم اولادى (1يو 3 : 18)
وللاسف بعض البروتستانت يرفضون تكريم القديسين ويرفضون قول الوحى ان جميع الاجيال تطوبها.
العذراء امنا وحبيبتنا والمسيح كرم يوحنا المعمدان ومدحه ونحن ايضا نمدحها "
ترنيمة جميلة لامنا العذراء التى قال عنها الكتاب"لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني (لو 1 : 48)
والكتاب قال اكرم اباك وامك ونحن نكرم ام المسيح وام الرسل وامنا كلنا
كما قال الله للعذراء عن يوحنا هوذا ابنك ويوحنا يقول لنا انتم اولادى (1يو 3 : 18)
وللاسف بعض البروتستانت يرفضون تكريم القديسين ويرفضون قول الوحى ان جميع الاجيال تطوبها.
العذراء امنا وحبيبتنا والمسيح كرم يوحنا المعمدان ومدحه ونحن ايضا نمدحها "
ترنيمة كانت سودة أيامي - أيمن كفرونى
ترنيمة كانت سودة أيامي - أيمن كفرونى
http://www.4shared.com/video/xmCgxwfI/__-___.html
مــا تـفـكر مصــاري زيـادة بـتـقدر تـعـطيك السعادة
كـل العــالـم مش رح يـنـفع ولا بـتـفـيدك مصريـاتك
يسـوع الـواقف على بـابـك نـاطـر تيسمع جــوابــك
إجـــا عالعـالم حـتى يخـلـي حيــاتو كـِلاّ عحســابــك
http://www.4shared.com/video/xmCgxwfI/__-___.html
كــانت ســـــودا ايـــــامــي
كــانت ســـــودا ايـــــامــي كـانت هـمـومي قـدامي
كانت أفكـــاري شـر وفســاد
صـارت بـيـضــا أحــلامـــي وانزاحت عني أوهامي
والحب لكان ضايع مني عاد
لما سلمتو قلبي بدمو غسل ذنبي
لما أعلنتو ربي يسوع بحنانوجاد
وعـقـلـبـي ســلامـو ســـاد
كانت أفكـــاري شـر وفســاد
صـارت بـيـضــا أحــلامـــي وانزاحت عني أوهامي
والحب لكان ضايع مني عاد
لما سلمتو قلبي بدمو غسل ذنبي
لما أعلنتو ربي يسوع بحنانوجاد
وعـقـلـبـي ســلامـو ســـاد
يــامــا قـضـيـت اللـيـــالــي حيران وعم بسأل حالي
لــويـن الـمـوت مــودانــي معـقـول جهنم عـنوانـي
شـو كـان يـخـوفـني البكـرا والمستقبل شـو مخبالي
انــا هـلـق مـتــأكـد انـي.. تحررت ورايح عـالجنة
بعـرف انـي مــا بسـتــاهـل لكن ربي تقاصص عني
إذا بـدّك تـكـسـب حـيـــاتـك حــرام تـضـيع أوقــاتـكلــويـن الـمـوت مــودانــي معـقـول جهنم عـنوانـي
شـو كـان يـخـوفـني البكـرا والمستقبل شـو مخبالي
انــا هـلـق مـتــأكـد انـي.. تحررت ورايح عـالجنة
بعـرف انـي مــا بسـتــاهـل لكن ربي تقاصص عني
مــا تـفـكر مصــاري زيـادة بـتـقدر تـعـطيك السعادة
كـل العــالـم مش رح يـنـفع ولا بـتـفـيدك مصريـاتك
يسـوع الـواقف على بـابـك نـاطـر تيسمع جــوابــك
إجـــا عالعـالم حـتى يخـلـي حيــاتو كـِلاّ عحســابــك
شريط زمن الإفتقاد جاى - أكمل سمير
شريط زمن الإفتقاد جاى - أكمل سمير
اسكب فى عينى دموعك.mp3
http://www.4shared.com/mp3/V3Jb9lHKba/___.html
اعلن انجيل الحب.mp3
http://www.4shared.com/mp3/iSQgjzI3ba/___online.html
اقدر اواجة بيك الصعب.mp3
http://www.4shared.com/mp3/ecsBsM3jce/___.html
البر يرفع شان الامة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/5jaj68YZba/___.html
اما انا فصلاة - قراءة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/fh_y17MIba/___-_.html
انت لست صورة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/tkDEZsisce/___online.html
تعال بنور شق السموات.mp3
http://www.4shared.com/mp3/i-YCD6Nmce/___.html
حبيبى العمر.mp3
http://www.4shared.com/mp3/fVzY9nTece/__online.html
حينذ امتلات - قراءة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/TnJsntLyce/__-_.html
سيدى المسيح من انت.mp3
http://www.4shared.com/mp3/tOnuSPvace/___.html
للرب الارض وملؤها.mp3
http://www.4shared.com/mp3/pADE5iOZce/___online.html
مين يحيى العظام.mp3
http://www.4shared.com/mp3/0_5kGttDba/___online.html
نرفض اى عيان.mp3
http://www.4shared.com/mp3/CFCN8AAuba/___online.html
نعلن دايما غالبين.mp3
http://www.4shared.com/mp3/UvNQrmRPce/___online.html
واقفين على اسوارك.mp3
http://www.4shared.com/mp3/xDBYPzC_ba/___online.html
ولكم ايها المتقون - قراءة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/Qexw7B1Jba/___-_.html
يا انسان اللة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/tw2oaFdvba/___online.html
يا بلادنا قومى من الاتعاب.mp3
http://www.4shared.com/mp3/xSZmd-Yfba/____.html
اسكب فى عينى دموعك.mp3
http://www.4shared.com/mp3/V3Jb9lHKba/___.html
اعلن انجيل الحب.mp3
http://www.4shared.com/mp3/iSQgjzI3ba/___online.html
اقدر اواجة بيك الصعب.mp3
http://www.4shared.com/mp3/ecsBsM3jce/___.html
البر يرفع شان الامة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/5jaj68YZba/___.html
اما انا فصلاة - قراءة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/fh_y17MIba/___-_.html
انت لست صورة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/tkDEZsisce/___online.html
تعال بنور شق السموات.mp3
http://www.4shared.com/mp3/i-YCD6Nmce/___.html
حبيبى العمر.mp3
http://www.4shared.com/mp3/fVzY9nTece/__online.html
حينذ امتلات - قراءة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/TnJsntLyce/__-_.html
سيدى المسيح من انت.mp3
http://www.4shared.com/mp3/tOnuSPvace/___.html
للرب الارض وملؤها.mp3
http://www.4shared.com/mp3/pADE5iOZce/___online.html
مين يحيى العظام.mp3
http://www.4shared.com/mp3/0_5kGttDba/___online.html
نرفض اى عيان.mp3
http://www.4shared.com/mp3/CFCN8AAuba/___online.html
نعلن دايما غالبين.mp3
http://www.4shared.com/mp3/UvNQrmRPce/___online.html
واقفين على اسوارك.mp3
http://www.4shared.com/mp3/xDBYPzC_ba/___online.html
ولكم ايها المتقون - قراءة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/Qexw7B1Jba/___-_.html
يا انسان اللة.mp3
http://www.4shared.com/mp3/tw2oaFdvba/___online.html
يا بلادنا قومى من الاتعاب.mp3
http://www.4shared.com/mp3/xSZmd-Yfba/____.html
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.