الفــــن القبطي



الفــــن القبطي
الفن القبطي ظهر في مصر أثناء العصر الهيلينستي عندما جاء الفنانون اليونانيون إلى الإسكندرية. الفن الذي أنتجه الفنانون المصريون كان بسيطا في المادة المستخدمة والتقنية حيث كانت مواردهم محدودة والفنانون الكبار كانوا يلتحقون بالبلاط الملكي. هذا الفن المتواضع كان يعرف بالفن الشعبي ثم أطلق عليه بعد ذلك الفن القبطي. ولم ينتشر كفن المصريين القدماء ولم يرتقى إلى جمال الفن اليوناني الروماني. وينقسم الفن القبطي إلي ست مراحل وأهمها كانت المرحلة الثالثة. وفي قمة مجده اتخذ الفن القبطي الشكل الديني وكرس لخدمة العقيدة المسيحية. ومن أهم مظاهر الفن القبطي هو شعبيته وما يحتوي عليه من رموز وميله لاستخدام الخطوط الهندسية والصور المصغرة.


الأيقونات

أيقونة للسيدة العذراء من ‏القرن‏ ‏السابع‏ ‏عشر‏/‏الثامن‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي



أيقونة‏ ‏من‏ ‏كنيسة‏ ‏العذراء‏ ‏والقديس‏ ‏أبانوب‏ ‏بسمنود‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏السابع‏ ‏عشر‏/‏الثامن‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏تمثل‏ ‏صورة‏ ‏نصفية‏ ‏للعذراء‏ ‏مريم‏ ‏حول‏ ‏رأسها‏ ‏هالة‏ ‏محددة‏ ‏بنقط‏ ‏ويداها‏ ‏متشابكتان‏ ‏علي‏ ‏صدرها‏.‏
الصورة‏ ‏نادرة‏ ‏لأنها‏ ‏للسيدة‏ ‏العذراء‏ ‏بمفردها‏.‏



أيقونة‏ ‏السبع‏ ‏أعياد‏ ‏السيدية‏ ‏الكبرى




أيقونة‏ ‏السبع‏ ‏أعياد‏ ‏السيدية‏ ‏الكبري‏ ‏بكنيسة‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏الأثرية‏ ‏بحارة‏ ‏زويلة‏ ‏يرجع‏ ‏تاريخها‏ ‏إلى‏ ‏العصور‏ الوسطى‏ ‏تحديدا‏ ‏في‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏عشر‏ ‏والخامس‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي، ‏والمناظر‏ ‏السبعة‏ ‏مصورة‏ ‏داخل‏ ‏جنيات‏ ‏مذهبة‏ ‏ومحفور‏ ‏بين‏ على‏ ‏منظرين‏ ‏من‏ ‏أعلى‏ ‏صورة‏ ‏أحد‏ ‏الأنبياء‏ ‏وفي‏ ‏يده‏ ‏كتاب‏ ‏مفتوح‏. ‏بينما‏ ‏هناك‏ ‏كتابات‏ ‏على‏ ‏كل‏ ‏منظر‏ ‏باللغة‏ ‏اليونانية، ‏والمنظر‏ ‏الموجود‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الجزء‏ ‏يمثل‏ ‏عيد‏ ‏حلول‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏إذ‏ ترى‏ ‏الاثني‏ ‏عشر‏ ‏تلميذا‏ ‏جالسين‏ ‏في‏ ‏العلية‏ ‏وعلى‏ ‏رؤوسهم‏ ‏هالات‏ ‏نورانية‏ ‏وأعلاهم‏ نرى‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏نازلا‏ ‏من‏ ‏السماء‏ ‏كأشعة‏ ‏من‏ ‏نور‏ ‏تحل‏ على‏ ‏التلاميذ‏ ‏في‏ ‏شكل‏ ‏اثني‏ ‏عشر‏ ‏لسانا‏ ‏من‏ ‏نار‏ (‏ستة‏ على‏ ‏كل‏ ‏جانب‏) ‏وتحت‏ ‏الأشعة‏ ‏كلمة‏ ‏يونانية‏ ‏تعني‏ ‏الخمسين‏ ‏وأسفل‏ ‏الأيقونة‏ نرى‏ ‏باب‏ ‏العلية‏ ‏وهو‏ ‏منزل‏ ‏القديس‏ ‏مرقس‏ ‏الرسول‏.‏"



كنيسة العذراء المغارة بدير السريان
تقع كنيسة العذراء المغارة بدير السريان بجوار شجرة مار آفرآم السريانى ملاصقة لسور الدير البحرى وفى منتصف الدير تقريباً وهى مربعة الشكل 12 م عرض و12 م طول وترجع من حيث تخطيطها للقرن التاسع الميلادى ويوجد بها ثلاثة هياكل هى :

1 - الهيكل الرئيسى للعذراء 2 - هيكل قبلى لمار مرقس 3 - هيكل بحرى لمار جرجس
ومستوى الدوكسار الكنيسة العذراء المغارة أقل من الطريق بستة درجات من السلالم

الهيكل الأوسط من القرن 15 على اسم السيدة العذراء وحامل الأيقونات من الخشب المطعم بالعاج وعليه صلبان بديعة الشكل

الأيقونة الوسطى فى أعلى حامل الأيقونات للعذراء مريم تحمل الطفل يسوع وعن يمينها ثلاثة صور ويسارها ثلاثة صور وكل صورة بها اثنين من الرسل


ثلاث أيقونات كل واحده بها رسولين عن يسار أيقونة العذراء مريم


ثلاث أيقونات كل واحده بها رسولين عن يمين أيقونة العذراء مريم


صورة من الموزايك الذى تميز به الفن البيزنطى الشرقى قبل ان تدخل كنيسة العذراء المغارة


فى معظم الكنائس الأثرية يوجد شباك عن اليسار وآخر عن اليمين فى حامل الأيقونات


أيقونة للسيدة العذراء داخل الهيكل


هيكل مار مرقس حديث وعلى حامل الأيقونات أيقونات تمثل آباء الرهبنة
من اليسار الأنبا باخوميوس ثم الأنيا انطونيوس ثم مار مرقس فى الوسط ثم الأنبا مكاريوس ثم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين


هيكل مار جرجس فى الوسط أيقونه مار جرجس وعلى اليسار الشهيد ابانوب ثم الشهيد مار مينا ثم الشهيد مارقوريوس ثم الشهيدة دميانة والأربعين عذراء

مقصورة تحوى أنبوبتين أمام هيكل مار جرجس الأولى تحوى رفات القديس الأنبا يحنس كاما الذى حمل رفاته رهبان ديره بعد أن دمر ديرة فى القرن 13 الميلادى وإستقروا فى دير السريان والثانية بها أجساد 12 قديساً من جنسيان مختلفة وهم : القديس آفرايم السريانى ، القديس ساويرس الأنطاكى بطريرك انطاكية ، القديس البابا ديسقوروس السكندرى الـ 25 ، القديس كرياكوس وأمه الشهيدة يوليطا ، الشهيد الأمير تادرس المشرقى ، الأربعون شهيدا بسبسطية ، القديس يعقوب المقطع الفارسى ، القديس يحنس القصير ، القديس موسى الأسود ، القديس أرشليدس الراهب ، وأخيراً شعر مريم المجدلية


أيقونة القديس مار إلياس رسم أنسطاسى الرومى عام 1582ش

أيقونة القديس القيامة رسم أنسطاسى الرومى عام 1582ش وهى تشابه نسخة موجودة بالمتحف القبطى


أيقونة الصلبوت وحوله ثلاث عساكر أحدهم بالحربة واللصين ثم اسفل الصليب يوحنا الحبيب والعذراء مريم




السيد المسيح جالس على عرش المجد



أيقونة تمثل السيد المسيح وهو جالس على عرش المجد ومحاط بطريقة رمزية بالأربع حواري. وفي اليد اليسرى للسيد المسيح لفافة من الورق تحمل مقطعاً من الإنجيل، ومحاط بلفافة أخرى من الورق بالحبر الأحمر. صنع الأيقونة إبراهيم وأوهان الأرمني عام 1464 بالتقويم القبطي (1748 ميلادية).
الأبعاد: الطول 70سم- العرض 26سم
المادة: خشب محلى بالذهب وألوان براقة غالبا اللون الأحمر
التاريخ: 1748 ميلادية
الموقع: كنيسة الأنبا شنودة – القاهرة




رسومات على جدران


رسم جداري للسيد المسيح
من دير الأنب - القرن السادس/السابع الميلادي




رسم‏ ‏جداري‏ ‏من‏ ‏باويط‏ ‏نصف‏ ‏دائري‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏السادس‏ /‏السابع‏ ‏الميلادي‏ ‏يمثل‏ ‏النصف‏ ‏العلوي‏ ‏للسيد‏ ‏المسيح‏ ‏داخل‏ ‏إكليل‏ ‏يحمله‏ ‏ملاكان‏,‏وحول‏ ‏رأسه‏ ‏الهالة‏ ‏النورانية‏ ‏تظهر‏ ‏خلفها‏ ‏الأذرع‏ ‏الثلاثة‏ ‏للصليب‏ ‏وفوق‏ ‏رأسه‏ ‏الكتابة‏ ‏القبطية‏ ‏التي‏ ‏تعني المخلص ويوجد‏ ‏في‏ ‏أقصي‏ ‏يسار‏ ‏اللوحة‏ ‏رسم‏ ‏نصفي‏ ‏للقديس‏ ‏أبا‏ ‏سلوانس‏ ‏داخل‏ ‏دائرة‏,‏وحول‏ ‏رأسه‏ ‏الهالة‏ ‏النورانية‏.‏
رقم‏ ‏الأثر‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ 12089‏




قطعة من الحجر الجيري تمثل طاووس

من القرن السادس الميلادي







الفن‏ ‏القبطي‏ ‏فن‏ ‏رمزي‏,‏الفن‏ ‏القبطي‏ ‏فن‏ ‏ديني‏,‏الفن‏ ‏القبطي‏ ‏فن‏ ‏شعبي‏.. ‏حينما‏ ‏ظهر‏ ‏الفن‏ ‏القبطي‏ ‏وجد‏ ‏نفسه‏ ‏أمام‏ ‏عقيدة‏ ‏جديدة‏ ‏تضع‏ ‏الروحيات‏ ‏في‏ ‏مستوي‏ ‏أسمي‏ ‏من‏ ‏الجسديات‏ ‏وتهتم‏ ‏بالقوي‏ ‏العاقلة‏ ‏في‏ ‏الإنسان‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏الماديات‏.‏ومن‏ ‏هنا‏ ‏فقد‏ ‏تغافل‏ ‏الفنان‏ ‏عن‏ ‏محاكاة‏ ‏الطبيعة‏ ‏وعن‏ ‏مراعاة‏ ‏النسبة‏ ‏التشريحية‏,‏فكثيرا‏ ‏ما‏ ‏نجد‏ ‏حجم‏ ‏الرأس‏ ‏في‏ ‏الأيقونة‏ ‏أكبر‏ ‏من‏ ‏حجم‏ ‏الجسم‏ ‏علي‏ ‏اعتبار‏ ‏أن‏ ‏الرأس‏ ‏مركز‏ ‏القوي‏ ‏العاقلة‏ ‏في‏ ‏الإنسان‏.‏
ومن‏ ‏شدة‏ ‏بعده‏ ‏عن‏ ‏الواقع‏ ‏المحسوس‏ ‏كان‏ ‏الفنان‏ ‏القبطي‏ ‏يستخدم‏ ‏الرموز‏ ‏مثل‏ ‏السمكة‏ ‏وعناقيد‏ ‏العنب‏ ‏وثمار‏ ‏الرمان‏ ‏ولم‏ ‏يأت‏ ‏ذلك‏ ‏بمحض‏ ‏الصدفة‏ ‏ولكن‏ ‏لكل‏ ‏رمز‏ ‏مغزاه‏ ‏الديني‏.‏
ومن‏ ‏أهم‏ ‏الرموز‏ ‏المستخدمة‏ ‏في‏ ‏الفن‏ ‏القبطي‏ ‏الطاؤوس‏,‏فالمعروف‏ ‏أن‏ ‏جسمه‏ ‏لا‏ ‏يتحلل‏ ‏بعد‏ ‏الموت‏ ‏ومن‏ ‏هنا‏ ‏كان‏ ‏رمزا‏ ‏للخلود‏ ‏والأبدية‏ ‏التي‏ ‏هي‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏أركان‏ ‏العقيدة‏ ‏المسيحية‏...‏هذه‏ ‏التحفة‏ ‏من‏ ‏الحجر‏ ‏الجيري‏ ‏تشكل‏ ‏جزءا‏ ‏من‏ ‏إفريز‏ ‏وتؤرخ‏ ‏بالقرن‏ ‏السادس‏.‏
د‏.‏آمال‏ ‏جورجي



مشغولات خشبية

حامل للإنجيل مكون من ثلاثة أجزاء





حامل للإنجيل مكون من ثلاثة أجزاء
الجزء العلوي يوضع عليه الإنجيل مفتوحاً، الجزء الأوسط يمثل الحامل، والجزء الأسفل صندوق محلى بحروف قبطية وصلبان وكتابات باللغة العربية.
الأبعاد: الطول 128سم- العرض 55سم
المادة: خشب
التاريخ: العصر القبطي
الموقع: غير معلوم




فن المنسوجات القبطية

كم قميص ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الخامس‏/ ‏السادس‏ ‏الميلادي




كم‏ ‏قميص‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الخامس‏/ ‏السادس‏ ‏الميلادي‏ ‏عليه‏ ‏زخارف‏ ‏لون‏ ‏واحد‏, ‏قوامها‏ ‏شريطان‏ ‏قصيران‏, ‏وبداخل‏ ‏كل‏ ‏منهما‏ ‏مثمنات‏ ‏داخلها‏ ‏صلبان‏ ‏وأشكال‏ ‏مختلفة، ‏وعلى‏ ‏جانبي‏ ‏كل‏ ‏شريط‏ ‏زخرفه‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏محاليق‏ ‏العنب‏ ‏أو‏ ‏موج‏ ‏البحر‏.‏
رقم‏ ‏الأثر‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ 6604‏




قطعة قماش مستطيلة من الفن القبطي



قطعة مستطيلة من نسيج قباطي ،صناعة مسماة نسبة للاقباط، من الصوف يحيط بها شرائط من اللون الكحلي الخالي من الزخارف، أرضيتها من اللون الأحمر.

وعليها زخرفة بهيئة أشكال حيوانية وآدمية، يفصل بينها شجرة، فى أحد جوانب القطعة دائرتان إحداهما بها شكل آدمي، يرفع إحدى يديه، والأخرى بها زخرفة تمثل سيدة جالسة تحمل طفلا وبجوارها شجرة
.
الأبعاد
العرض ٢٤.٥ سم
الطول ٣٥.٥ سم



قطعة من قماش الصوف


قطعة من قماش الصوف نسجت بأسلوب القباطي التقليدي؛ تعد من أهم قطع الفن القبطي.

ويتعانق مربعان أسودان في منتصف القطعة، ويشكلان إطارا يحيط بزخارف هندسية. ويظهر بداخل كل من المربعين شخص يرفع يديه، وتحيط به زخارف هندسية.

ولقد اكتشفت آلاف القطع النسجية في مصر. وكانت مقابر أخميم وأنتينوي المصدر الرئيسي لقطع النسيج القبطي
.
الأبعاد: الطول 18سم- العرض 18سم












0 التعليقات:

إرسال تعليق

سلام ونعمه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.