الإبن الضال
صوت، يخرج من الصمت.
احسه يهمس في اذني يريد ان يقول شيئ.
أخبرنى:
اي طريق اتخذه،
من اي باب أذهب،
الى أين ولمن؟
قال الفراغ المظلم، إلى الريح،
واومض القمر، ليعود ثعبان البحر الى بيته،
وقال الملح، تطلع الى البحر،
دموعك لا تكفي الثناء،
سوف لن تجد أي راحة هنا،
في مملكة من الهرج والثرثرة.
أين تذهب جذور النبات؟
انها تهبط إلى أسفل تحت الأوراق.
من وضع الطحلب هناك؟
هذه الأحجار هنا منذ فترة طويلة.
وكأنها تصرخ:
اسأل الطير، لأنه يعلم.
أشعر بالوحل من عش رطب.
في فم الغابة،
من خلال باب الكهف،
لقد استمعت إلى شيء
كنت قد سمعته من قبل.
اسمع أغنية. لم الغيوم بطيئة. لم الظلام يكتنف المياه.
هل للمطر أب؟ هل هو الثلج.
فقط الثلج هنا.
اشعر بالبرد. أشعر بالبرد في كل مكان.
اشتاق الى أبي وحضنه الدافئ.
الخوف استبد بي.
هل نظرته تشق الحجارة.
الكلاب تنبح،
الذئاب تعوي في الخارج،
وكأن الشمس ضدي،
كإن القمر لا ينير لي.
وكأنها تقول لي: فلتمت ايها الشقي.
مرة واحدة بقيت طوال الليل.
وجاء الضوء في الصباح ببطء،
الثلوج. النسيم الرطب.
ثم جاء الندى.
اشعر انها تدعوني للعودة،
اشعر ان ثمة حياة تنتظرني،
وفرصة اخرى للنجاة،
فلاعد الى بيت ابي،
فلاقوم الان.
صوت، يخرج من الصمت.
احسه يهمس في اذني يريد ان يقول شيئ.
أخبرنى:
اي طريق اتخذه،
من اي باب أذهب،
الى أين ولمن؟
قال الفراغ المظلم، إلى الريح،
واومض القمر، ليعود ثعبان البحر الى بيته،
وقال الملح، تطلع الى البحر،
دموعك لا تكفي الثناء،
سوف لن تجد أي راحة هنا،
في مملكة من الهرج والثرثرة.
أين تذهب جذور النبات؟
انها تهبط إلى أسفل تحت الأوراق.
من وضع الطحلب هناك؟
هذه الأحجار هنا منذ فترة طويلة.
وكأنها تصرخ:
اسأل الطير، لأنه يعلم.
أشعر بالوحل من عش رطب.
في فم الغابة،
من خلال باب الكهف،
لقد استمعت إلى شيء
كنت قد سمعته من قبل.
اسمع أغنية. لم الغيوم بطيئة. لم الظلام يكتنف المياه.
هل للمطر أب؟ هل هو الثلج.
فقط الثلج هنا.
اشعر بالبرد. أشعر بالبرد في كل مكان.
اشتاق الى أبي وحضنه الدافئ.
الخوف استبد بي.
هل نظرته تشق الحجارة.
الكلاب تنبح،
الذئاب تعوي في الخارج،
وكأن الشمس ضدي،
كإن القمر لا ينير لي.
وكأنها تقول لي: فلتمت ايها الشقي.
مرة واحدة بقيت طوال الليل.
وجاء الضوء في الصباح ببطء،
الثلوج. النسيم الرطب.
ثم جاء الندى.
اشعر انها تدعوني للعودة،
اشعر ان ثمة حياة تنتظرني،
وفرصة اخرى للنجاة،
فلاعد الى بيت ابي،
فلاقوم الان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سلام ونعمه