الأقمار الثلاثة الآباء الكبادوك العظام الكواكب - معلمي المسكونة

القديس باسيليوس الكبير - الأقمار الثلاثة





صورة القديس باسيليوس الكبير، القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس (إغريغوريوس اللاهوتي، النزينزي)، القديس يوحنا ذهبي الفم




فيلم من انتاج مدارس الأحد الأرثوذكسية بطرطوس
يتحدث عن الأقمار الثلاثة الآباء القدّيسين الأجلاّء، معلّمي المسكونة:
باسيليوس الكبير - غريغوريوس اللاهوتي- يوحنا الذهبي الفم
أبرشية عكار الأرثوذكسية - مطرانية طرطوس



https://www.youtube.com/watch?v=AfFCMS4gPWY
 
 





لعلّكم تعلمون أنّ لكلّ واحد من هؤلاء المعلِّمين عيدًا خاصًّا به.
لكن، في وقت من الأوقات، كانت هناك أحزاب، في كنيسة المسيح، تُقدِّم الواحدَ على الآخر.



نقيم اليوم عيداً مشتركاً للثلاثة الأقمار، معلمي المسكونة العظام. نسميهم الأقمار الثلاثة لأنهم لمعوا في سماء الكنيسة و أناروا المسكونة بأشعة عقائدهم التي تمحورت حول الثالوث القدوس و تجسد الرب . يرجع أصل هذا العيد إلى سنة 1100م، في عهد الإمبراطور الكسيوس كومنينوس، على اثر الجدالات العنيفة التي قامت في القسطنطينيّة في ايٍّ من الثلاثة القدّيسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم بفضل زميليه. لاسيما وان لكلّ منهم ناحية خاصة يتفوّق بلمعانها وإشراقها وتتميز بها نفسيته. وقد أدَّى هذا الجدل إلى الاحتكام إلى المتروبوليت يوحنا. وان هذا الرجل العالِم والقدّيس لجأ إلى الله ضارعاً أن ينيره في حلّ الخلاف وحسم الجدل. فظهر له القدّيسون الثلاثة في هالة المجد، وإذ أكدوا له إنهم واحد رتبةً ومجداً وعلماً، طلبوا إليه أن يوعز إلى المؤمنين أن يضعوا حداً لما يتخبّطون فيه من مماحكات لا قيمة لها، وأن يعيِّن يوماً يعيّد فيه للثلاثة معاً. فاختار المتروبوليت يوحنا اليوم الثلاثين من شهر كانون الثاني لهذا التكريم المشترك وانشأ مختلف الأجزاء التي يتألف منها الفرض الطقسي الرائع لخدمة هذا العيد. صلاتهم تكون معنا. آمين.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

سلام ونعمه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.