مسرحية قصة الملكة إستير
مسرحية: قصة الملكة إستير
كنيسة الرسولين بطرس وبولس ـ القلب الشجاع
الملك أستير هى حامية اليهود وهي بطلة السفر المسمى باسمها فى الكتاب المقدس. وإستير هو السفر السابع عشر من أسفار التوراه بحسب طبعة دار الكتاب المقدس. غير أنة يوضع بعد سفر يهوديت بحسب عقيدة الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية. وإستير كلمه هندية بمعنى "سيدة صغيرة" كما أنها أيضاً كلمه فارسية بمعنى "كوكب", غير أن إستير كان لها اسم آخر عبرانى هو "هدسة" ومعناه شجرة الآس ويعنى بها نبات الريحان العطر. وينطق بلغة أهل بلاد اليمن العرب "هدس". وأستير أو هدسة وصفها الكتاب بأنها فتاه يهودية يتيمه "لم يكن لها أب ولا أم.. وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة" (إس2: 7) ويفهم من السفر أنها (إبنه أبيجائل) عم مردخاى (إس2: 15) وكون مردخاى بحسب وصف الكتاب له أنه (ابن يائير بن شمعى بن قيس رجل يمينى) (إس2: 5) وهو ابن عم استير, هذا يرجع أن مردخاى وإستير كانا من سبط بنيامين. وقد كان الاثنان أصلاً من مدينة أورشليم. فلما سبى مردخاى من أورشليم مع السبى الذى سبى منيكنيا ملك يهوذا الذى سباه نبوخذ نصر ملك بابل, أخذ مردخاى أبنة عمة معه الى مدينه (شوش) التى كانت عاصمة مملكة فارس. وكانت إستير "جميلة الصورة وحسنة المنظر" (إس2: 7) فلما طلب الملك أحشويرس أن يجمعوا لة كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر ليختار من بينهم واحده تملك مكان "وشتى" الملكة السابقة التى احتقرت الملك ولم تطع امره. أخذت إستير إلى بيت الملك مع باقى الفتيات المختارات. وبالنظر لأنها حسنت فى عينى الملك ونالت نعمة من بين يدية, فقد انتخبت ضمن السبع الفتيات المختارات اللواتى نقلن إلى أحسن مكان فى بيت النساء. "ولما بلغت نوبة أستير لتمثل أمام الملك فى الشهر العاشر فى السنة السابعة لملكة, أحبها الملك أكثر من جميع العذارى. فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان وشتى.
كنيسة الرسولين بطرس وبولس ـ القلب الشجاع
الملك أستير هى حامية اليهود وهي بطلة السفر المسمى باسمها فى الكتاب المقدس. وإستير هو السفر السابع عشر من أسفار التوراه بحسب طبعة دار الكتاب المقدس. غير أنة يوضع بعد سفر يهوديت بحسب عقيدة الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية. وإستير كلمه هندية بمعنى "سيدة صغيرة" كما أنها أيضاً كلمه فارسية بمعنى "كوكب", غير أن إستير كان لها اسم آخر عبرانى هو "هدسة" ومعناه شجرة الآس ويعنى بها نبات الريحان العطر. وينطق بلغة أهل بلاد اليمن العرب "هدس". وأستير أو هدسة وصفها الكتاب بأنها فتاه يهودية يتيمه "لم يكن لها أب ولا أم.. وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة" (إس2: 7) ويفهم من السفر أنها (إبنه أبيجائل) عم مردخاى (إس2: 15) وكون مردخاى بحسب وصف الكتاب له أنه (ابن يائير بن شمعى بن قيس رجل يمينى) (إس2: 5) وهو ابن عم استير, هذا يرجع أن مردخاى وإستير كانا من سبط بنيامين. وقد كان الاثنان أصلاً من مدينة أورشليم. فلما سبى مردخاى من أورشليم مع السبى الذى سبى منيكنيا ملك يهوذا الذى سباه نبوخذ نصر ملك بابل, أخذ مردخاى أبنة عمة معه الى مدينه (شوش) التى كانت عاصمة مملكة فارس. وكانت إستير "جميلة الصورة وحسنة المنظر" (إس2: 7) فلما طلب الملك أحشويرس أن يجمعوا لة كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر ليختار من بينهم واحده تملك مكان "وشتى" الملكة السابقة التى احتقرت الملك ولم تطع امره. أخذت إستير إلى بيت الملك مع باقى الفتيات المختارات. وبالنظر لأنها حسنت فى عينى الملك ونالت نعمة من بين يدية, فقد انتخبت ضمن السبع الفتيات المختارات اللواتى نقلن إلى أحسن مكان فى بيت النساء. "ولما بلغت نوبة أستير لتمثل أمام الملك فى الشهر العاشر فى السنة السابعة لملكة, أحبها الملك أكثر من جميع العذارى. فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان وشتى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سلام ونعمه