ألبوم صور دير الصليب - نقادة بقنا

ألبوم صور دير الصليب - نقادة بقنا








 مدينة ومركز نقادة، قنا، مصر

    
    اسم نقادة:

    اسم نقاده مأخوذ من كلمة هيروغليفية وقبطية كانت تُنْطَق في اللهجة القبطية القديمة "ناي قاده"، وفي اللهجة القبطية المعاصرة "ني كاتي" nika;، التي تعني: "الفهم" أو "الذكاء" أو "المعرفة".  وبالعامية الصعيدية "نجادة".

    
    نقادة:

    تعتبر منطقة نقادة من المناطق التي امتلكت تاريخًا حضاريًا قديمًا، وتراثًا ثريًا (من سنة 4400-3000 ق. م.)..  حيث قامت بها ثلاث حضارات من حضارات ما قبل التاريخ، منها حضارتان تُدَرَّسان في كليات الآثار لأهميتهما في بناء التاريخ المصري القديم.  وقد امتد تأثير الحضارة الثانية من النوبة جنوبًا، مرورًا بـ"جرزا"(1) وحتى أبوصير الملق والمعادي شمالًا.  وقد انفتحت نقادة على العالم الخارجي، وكانت من أسبق المدن في الاتصال بالحبشة والاتصال التجاري معها..  ومن المؤكد أن نقادة القديمة كانت توجد في عمق الجبل، وحتى القرن الثامن عشر كانت نقادة تتحدث اللغة القبطية.

    وتتبع مدينة نقادة الآن محافظة قنا، وتبعد عنها مسافة 31 كم. تقريبًا.  وهي تتوسط المسافة بين قنا والأقصر بالبر الغربي للنيل.  وهي حاليًا مدينة ومركز بقنا، وتبعد عن الأقصر 25 كم. شمالًا، وعلى الجهة المقابلة لها من الضفة الشرقية للنيل إلى الشمال منها تقع مدينة قوص.  وتشتهر بصناعة "الفركا" (من المنسوجات اليدوية).

    
    قرى مركز نقادة:

    الأوسط قامولا (بشلاو - [(ساحل بشلاو "الهواورة") - أسمنت - دراو - عزبة جبر - نجع الصدر - القرية - ساحل دراو - عزبة طايع)]، البحري قامولا: طوخ - كوم بلال - كوم الضبع - أولاد ضياء - الخطارة - الزوايده - المنشية - دنفيق - بشلاو - الهدايات.

    
    نقادة في التاريخ المسيحي:

    وكما أن لنقادة تاريخًا حضاريًا فرعونيًا قديمًا (مصري قديم)، فلها أيضًا تاريخًا مسيحيًّا خالدًا، سُمِّيَت بسببه "المدينة المقدسة".  وكانت نقادة إيبارشية مستقلة حتى القرن السابع عشر، ثم عادت عام 1991 في شكل إيبارشية نقادة وقوص وتوابعهما.

    وتمتلئ نقادة بالأديرة التي تنتشر في حدود 15 كيلومترًا؛ حيث يوجد في صحراء هذه المنقطة سبعة أديرة تابعة لإيبارشية نقادة، باقية بآثارها الخالدة على الرغم من اندثار أديرة عديدة عبر الزمن (حيث أن معظم الأديرة قد لحقها الخراب والدمار في أثناء الغزو الفارسي على مصر في القرن السابع الميلادي).

    ومن آباء هذه الأديرة: المتوحدان الأنبا يوساب والأنبا براسيوس، والمعلم الروحاني الأنبا إيليا الذي تتلمذ على يديه، والأنبا هدرا الذي عاش في وسط الوحوش المفترسة، والأنبا بطرس الكبير، والأنبا هوب، والأنبا بولالس الدنقيقي، والأنبا صموئيل، والأنبا إندراس الشهير بأبو الليف، والرجل العظيم الأنبا بسنتاؤوس أسقف مدينة قفط(2).

    
    الأديرة القبطية الأرثوذكسية في نقادة:

        دير الشهيد مارجرجس، المحروسة، نقادة، قنا، مصر

        دير الأنبا بسنتي، نقادة، قنا، مصر

        دير الملاك ميخائيل، نقادة، قنا، مصر

        دير الأنبا بقطر، نقادة، قنا، مصر

        دير الشهيد مارجرجس - المجمع، نقادة، قنا، مصر

        دير الصليب المقدس، نقادة، قنا، مصر

        دير الانبا اندراس - ابو الليف، نقادة، قنا، مصر؟

    
    الكنائس القبطية الأرثوذكسية في نقادة:

        كان قديمًا هناك إيبارشية اسمها إيبارشية نقادة.

        تتبع حاليًا: إيبارشية نقادة وقوص وتوابعها.

        كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل، نقادة، قنا، مصر

        كنيسة الشهيد الروماني مارجرجس، نقادة، قنا، مصر

        كنيسة الشهيدة دميانة، نقادة، قنا، مصر

        كنيسة دير ماربقطر، حاجر أسمنت، نقادة، قنا، مصر

        كنيسة دير أبي سيفين، نقادة، قنا، مصر

 دير الصليب المقدس:

    أول ذِكْر لـ"دير الصليب والأنبا شنوده" في الوثائق الرسمية كان في القرن السادس في سيرة حياة القديس بسنتاؤس (548-631 م.)، حيث رسم القديس الأنبا إندراس رئيسًا للدير.  فكان الذِكر الأول للدير في القرن السادس الميلادي، ولكن ربما كان الدير قائمًا من القرن الخامس الميلادي..  وظل الدير قائمًا ومليئًا بالرهبان حتى الفتح الإسلامي.

    وفي القرن الثالث عشر أشار إليه المؤرخ أبو صالح الأرمني.

    وفي عام 1668 ميلادية ذكره الآباء الكابوتشيان والفرنسيين الرحَّالة الأوربيين.

    وفي مارس من عام 1901 م. زار الدير المهندس سومارز كلارك الذي رسم له تخطيطًا مِعماريًا دقيقًا.

    وفي عام 1917 ميلادية أزيلت مباني الدير تمامًا وتحوَّلت إلى أنقاض، وحلَّ موقعه المبنى الجديد المُقام الآن، وذكره القمص عبد المسيح صليب المسعودي في كتابه تحفه السائلين باسم (دير الصليب والقديس أنبا شنوده).


عمارة الدير القديمة:

كان الدير قديمًا يتكون من ثلاث كنائس، غير المُلحقات القائمة على خدمات الدير.










































































































0 التعليقات:

إرسال تعليق

سلام ونعمه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.