ما هو السوط الذى جلد به السيد المسيح ؟ وكيف تمت عملية الجلد؟؟؟
+ إنه السوط الرومانى وهو سوط رهيب للغاية يتكون من ثلاثة سيور جلدية كل سير ينتهى بكرتين ( قطر 12مم) من الرصاص أو العظم.
+ وبدراسة مسار الدماء النازفة من جروح الجلدات نعرف أن الرب يسوع جلد وهو منحنى بظهره إلى الأمام وأيضآ قام جنديان بعملية الجلد ولذلك أن تتصور فى كل مرة ينزل السوط الثقيل بكراته الستة على جسد السيد المسيح فيمزقه ويحدث به نزيفآ دمويآ فى الشعيرات والأوردة الجلدية , ثم فى الأوعية الشريانية الموجودة بالعضلات.
+ وقد ظهرت آثار جراح الجلد من خلال كفن السيد المسيح وعددها حوالى 120 جرح وقد ترك كل جرح أثرآ طوليآ فى الجلد طوله 4 سم.
+ لوحظ أن الجلاد الذى على اليمين كان شرسآ وقويآ وحبه للانتقام أشد وأكبر والآخر أقل شراسة .
وذلك بدراسة عمق الجروح من على كفن السيد المسيح.
نـــلاحظ:
+ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوى من الظهر بينما وجه الجلاد الأيمن جلداته على الساقين وجزء من الكتف الأيسر.
+ لم يستخدم الرومان عقوبة الجلد مع مواطنيهم الرومان بل مع شعوب البلاد التى احتلوها فقد كانت جلداتهم قاسية للغاية تحدث آلامآ مبرحة لهذا احتج الرسول بولس حينما جلدوه لأنه بجانب أنه يهودى كان يتمتع بالجنسية الرومانية لولادته فى طرسوس
( أع 16 : 37 ).
+ كان يقف الشخص الذى سيجلد عريانآ مربوطآ إلى العمود ووجهه تجاه هذا العمود.
+ السيد المسيح جلد وهو منحنى ويداه ممتدتان للأمام ومرتكزتان على عمود قصير
" حوالى 64 سم ".
+ كما توضح صورة الكفن أن الجلد كان شاملآ لكل الجسم وقاسيآ للغاية على الرغم أن هذا العقاب كان نادرآ ما ينفذ على المصلوبين ( لم ينفذ فى اللصين ) وهذا يؤكد أن بيلاطس أمر بجلد المسيح كعقوبة كاملة.
وإذا كان الأمر كذلك , فكيف نفسر
صلب الرومان له ؟
فنحن نعرف أن الشخص الذى يذوق الجلد كعقوبة كاملة لا تنفذ معه عقوبة أخرى.
الإجــــــــابة:
من إنجيل يوحنا 19 : 1 - 18 نعرف الإجابة:
كان بيلاطس يريد أن يطلق الرب يسوع
( لو 23 : 16 ) ولهذا نفذ معه عقوبة الجلد كاملة بدلآ من الصليب .. ولكنه بعد الجلد لم يستطع أن يطلقه بسبب إصرار اليهود على صلبه , وقد حاول أن يثنيهم مرة تلو الأخرى , ولكن دون جدوى....
وفى النهاية خضع بيلاطس لضغطهم النفسى حين أظهروا له إن إطلاقه للسيد المسيح لا يعنى سوى خيانة قيصر رئيسه " إن أطلقت هذا فلست محبآ لقيصر . كل من يجعل نفسه ملكآ يقاوم قيصر"
( يو 19 : 12).
+ لقد جلد الرب جنود رومانيون لا يتبعون معه القانون اليهودى ( الشريعة اليهودية حددت ألا يزيد العدد عن أربعين جلدة ولكى يطمئن اليهود إلى هذا كانوا يكتفون بتسع وثلاثين جلدة تاركين واحدة لاحتمال الخطأ فى العدد ) لأنهم كانوا يخافون أن يسهوا فى جلده فتزيد الضربات عن 40 وبهذا يكونوا قد خالفوا أمر الشريعة
( تث 25 : 2 - 4 ).
المرجع:
كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة
+ إنه السوط الرومانى وهو سوط رهيب للغاية يتكون من ثلاثة سيور جلدية كل سير ينتهى بكرتين ( قطر 12مم) من الرصاص أو العظم.
+ وبدراسة مسار الدماء النازفة من جروح الجلدات نعرف أن الرب يسوع جلد وهو منحنى بظهره إلى الأمام وأيضآ قام جنديان بعملية الجلد ولذلك أن تتصور فى كل مرة ينزل السوط الثقيل بكراته الستة على جسد السيد المسيح فيمزقه ويحدث به نزيفآ دمويآ فى الشعيرات والأوردة الجلدية , ثم فى الأوعية الشريانية الموجودة بالعضلات.
+ وقد ظهرت آثار جراح الجلد من خلال كفن السيد المسيح وعددها حوالى 120 جرح وقد ترك كل جرح أثرآ طوليآ فى الجلد طوله 4 سم.
+ لوحظ أن الجلاد الذى على اليمين كان شرسآ وقويآ وحبه للانتقام أشد وأكبر والآخر أقل شراسة .
وذلك بدراسة عمق الجروح من على كفن السيد المسيح.
نـــلاحظ:
+ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوى من الظهر بينما وجه الجلاد الأيمن جلداته على الساقين وجزء من الكتف الأيسر.
+ لم يستخدم الرومان عقوبة الجلد مع مواطنيهم الرومان بل مع شعوب البلاد التى احتلوها فقد كانت جلداتهم قاسية للغاية تحدث آلامآ مبرحة لهذا احتج الرسول بولس حينما جلدوه لأنه بجانب أنه يهودى كان يتمتع بالجنسية الرومانية لولادته فى طرسوس
( أع 16 : 37 ).
+ كان يقف الشخص الذى سيجلد عريانآ مربوطآ إلى العمود ووجهه تجاه هذا العمود.
+ السيد المسيح جلد وهو منحنى ويداه ممتدتان للأمام ومرتكزتان على عمود قصير
" حوالى 64 سم ".
+ كما توضح صورة الكفن أن الجلد كان شاملآ لكل الجسم وقاسيآ للغاية على الرغم أن هذا العقاب كان نادرآ ما ينفذ على المصلوبين ( لم ينفذ فى اللصين ) وهذا يؤكد أن بيلاطس أمر بجلد المسيح كعقوبة كاملة.
وإذا كان الأمر كذلك , فكيف نفسر
صلب الرومان له ؟
فنحن نعرف أن الشخص الذى يذوق الجلد كعقوبة كاملة لا تنفذ معه عقوبة أخرى.
الإجــــــــابة:
من إنجيل يوحنا 19 : 1 - 18 نعرف الإجابة:
كان بيلاطس يريد أن يطلق الرب يسوع
( لو 23 : 16 ) ولهذا نفذ معه عقوبة الجلد كاملة بدلآ من الصليب .. ولكنه بعد الجلد لم يستطع أن يطلقه بسبب إصرار اليهود على صلبه , وقد حاول أن يثنيهم مرة تلو الأخرى , ولكن دون جدوى....
وفى النهاية خضع بيلاطس لضغطهم النفسى حين أظهروا له إن إطلاقه للسيد المسيح لا يعنى سوى خيانة قيصر رئيسه " إن أطلقت هذا فلست محبآ لقيصر . كل من يجعل نفسه ملكآ يقاوم قيصر"
( يو 19 : 12).
+ لقد جلد الرب جنود رومانيون لا يتبعون معه القانون اليهودى ( الشريعة اليهودية حددت ألا يزيد العدد عن أربعين جلدة ولكى يطمئن اليهود إلى هذا كانوا يكتفون بتسع وثلاثين جلدة تاركين واحدة لاحتمال الخطأ فى العدد ) لأنهم كانوا يخافون أن يسهوا فى جلده فتزيد الضربات عن 40 وبهذا يكونوا قد خالفوا أمر الشريعة
( تث 25 : 2 - 4 ).
المرجع:
كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سلام ونعمه