بطوبة واحدة جمعت الأجوبة الثلاث
حكاية راهب ضرب زائر بالطوبة
جاء شخص إلى أحد الرهبان مستهزءاً
...وقال له : عنـدي 3 أسئلة أريد أن تجيبني عليها
1- كيف تقولون أن الله موجود ونحن لا نراه
2- إذا كانت الشياطين روح نارية, فكيف يشعرون بعذاب النار
3- إذا كان مكتوب لي أن ألتقي بالشر في حياتي فكيف يعاقبني الله على خطاياي
فألتقط الراهب طوبة من الأرض وضرب بها هذا الشخص في جبهته فأصابته وآلمته بشدة , بينما تركه الراهب ومضي
فذهب الملحد إلى القاضي شاكياً, فأستدعي القاضي الراهب وسأله عما فعله , فأعترف الراهب بما فعله, ثم قال للقاضي مدافعاً عن نفسه :
هذا الملحد ظن أن الله غير موجود لأننا لا نراه , فليتك تأمره أن يريني الألم الذي يشعر به وإلا كانت دعوته باطله ,
ثم أنه يزعم أن الشياطين لا تشعر بألم النار لأنها أرواح نارية , فلماذا هو يشعر بألم الطوبة المصنوعة من الطين رغم أنه إنسان ترابي (من الطين) !
وقال أيضاً إذا كان مكتوب لي أن أقابل الشر في حياتي فلماذا يحاسبني الله على خطاياي ! , وأنا أقول له إذا كان مقدراً لي أن ارميه بالطوبة, فلماذا شكاني إليك فتعجب القاضي من جواب الراهب وقال له : "أحسنت. لأنك بطوبة واحدة جمعت الأجوبة الثلاث
حكاية راهب ضرب زائر بالطوبة
جاء شخص إلى أحد الرهبان مستهزءاً
...وقال له : عنـدي 3 أسئلة أريد أن تجيبني عليها
1- كيف تقولون أن الله موجود ونحن لا نراه
2- إذا كانت الشياطين روح نارية, فكيف يشعرون بعذاب النار
3- إذا كان مكتوب لي أن ألتقي بالشر في حياتي فكيف يعاقبني الله على خطاياي
فألتقط الراهب طوبة من الأرض وضرب بها هذا الشخص في جبهته فأصابته وآلمته بشدة , بينما تركه الراهب ومضي
فذهب الملحد إلى القاضي شاكياً, فأستدعي القاضي الراهب وسأله عما فعله , فأعترف الراهب بما فعله, ثم قال للقاضي مدافعاً عن نفسه :
هذا الملحد ظن أن الله غير موجود لأننا لا نراه , فليتك تأمره أن يريني الألم الذي يشعر به وإلا كانت دعوته باطله ,
ثم أنه يزعم أن الشياطين لا تشعر بألم النار لأنها أرواح نارية , فلماذا هو يشعر بألم الطوبة المصنوعة من الطين رغم أنه إنسان ترابي (من الطين) !
وقال أيضاً إذا كان مكتوب لي أن أقابل الشر في حياتي فلماذا يحاسبني الله على خطاياي ! , وأنا أقول له إذا كان مقدراً لي أن ارميه بالطوبة, فلماذا شكاني إليك فتعجب القاضي من جواب الراهب وقال له : "أحسنت. لأنك بطوبة واحدة جمعت الأجوبة الثلاث
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سلام ونعمه